الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة
3449 -
عن سلمان بن عامر الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مع الغلام عقيقت، فأهريقوا عنه، وأميطوا عنه الأذى» رواه الجماعة إلا مسلمًا (1) .
3450 -
وعن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل غلام رهين بعقيقته يذبح عنه يوم سابعه، ويُسمَّى فيه، ويُحلق رأسه» رواه الخمسة (2) وصححه الترمذي والحاكم وعبد الحق، وقال البخاري في صحيحه (3) : إن الحسن سمع حديث العقيقة من سمرة.
3451 -
وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عن الغلام شاتان مكافاتان، وعن الجارية شاة» رواه احمد والترمذي (4) وصححه، وفي لفظ:«أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق عن الجارية شاة، وعن الغلام شاتين» رواه أحمد وابن
(1) البخاري (5/2082)(5154) ، أبو داود (3/106)(2839) ، النسائي (7/164) ، الترمذي (4/97)(1515) ، ابن ماجه (2/1056)(3164) ، أحمد (4/17، 18، 214، 215) ، وهو عند الدارمي (2/111)(1967) .
(2)
أبو داود (3/106)(2837، 2838) ، النسائي (7/166) ، الترمذي (4/101)(1522) ، ابن ماجه (2/1056)(3165) ، أحمد (5/7، 17، 22) ، وهو عند الدارمي (2/111)(1969) ، والحاكم (4/264) .
(3)
البخاري (5/2083)(5155) .
(4)
أحمد (6/31) ، الترمذي (4/96)(1513) ، وهو عند ابن حبان (12/126)(5310) .
ماجه (1) .
3452 -
وعن أم كُرْز الكَعْبِيّة «أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة، فقال: نعم عن الغلام شاتان، وعن الأنثى واحدة، ولا يضركم ذكرانًا كن أو إناثًا» رواه أحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن حبان والحاكم والدارقطني (2) وله طرق عند الأربعة والبيهقي، كذا قال في "التلخيص".
3453 -
وعن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعدما بعث نبيًا» رواه البزار والطبراني في "الأوسط"(3)، قال في "مجمع الزوائد": ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا الهيثم بن جميل وهو ثقة، وشيخ الطبراني أحمد بن مسعود الخياط المقدسي ليس هو في "الميزان"، انتهى. وأخرج حديث أنس البيهقي أيضًا وقال: حديث منكر، وقال النووي: حديث باطل.
3454 -
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة، فقال: لا أحب العقوق، وكأنه كره الاسم، فقالوا: يا رسول الله! إنما نسألك عن أحدنا يُولد له، فقال: من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل
(1) أحمد (6/158، 251) ، ابن ماجه (2/1056)(3163) .
(2)
أحمد (6/381، 422) ، الترمذي (4/98)(1516) ، النسائي (7/165) ، ابن حبان (12/128)(5312) ، الحاكم (4/265) ، أبو داود (3/105) ، ابن ماجه (2/1056)(3162) .
(3)
الطبراني في "الأوسط"(1/298)(994) ، البيهقي (9/300) ، ابن عدي في "الكامل"(4/133) ، الضياء في "المختارة"(5/204-205)(1832، 1833) .
عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة» رواه أحمد وأبو داود والنسائي (1)، وقال المنذري: في إسناده عمرو بن شعيب وفيه مقال.
3455 -
وعنه عن أبيه عن جده: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتسمية المولود يوم سابعه، ووضع الأذى عنه والعق» رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب (2) .
3456 -
وعن بُرَيدة الأسلمي قال: «كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة، ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الإسلامُ كُنَّا نذبح شاة، ونحلق رأسه، ونلطخه بزعفران» رواه أبو داود والنسائي وأحمد (3)(*) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وقال في "التلخيص": إسناده صحيح.
3457 -
وقد أخرج نحوه ابن حبان وصححه وابن السكن وصححه (4) من حديث عائشة.
3458 -
وعن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا» رواه أبو داود والنسائي (5) وقاله: «بكبشين كبشين» وصححه عبد الحق وابن دقيق العيد وابن خزيمة وابن الجارود، ورجح أبو حاتم إرساله.
(1) أحمد (3/182) ، أبو داود (3/107)(2842) ، النسائي (7/162-163) ، وهو عند ابن أبي شيبة (5/114) ، وعبد الرزاق في "مصنفه"(4/330) ، والحاكم (4/265)
(2)
الترمذي (5/132)(2832) .
(3)
أبو داود (3/107)(2843) ، الحاكم (4/266) .
(4)
ابن حبان (12/122)(5308) .
(5)
أبو داود (3/107)(2841) ، النسائي (7/165) ، ابن الجارود (1/229) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
لم نجده بهذا اللفظ عند أحمد والنسائي، والذي عند أحمد (5/355، 361) ، والنسائي (7/164) ، من حديث بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "عق عن الحسن والحسين".
3459 -
وأخرج نحوه ابن حبان والحاكم (1) من حديث أنس (*) وزاد: «يوم السابع وسماهما، وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى» .
3460 -
وعن أبي رافع أن حسن بن علي «لما ولد أرادت أمه فاطمة أن تعق عنه بكبشين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعقي عنه، ولكن احلقي شعر رأسه، فتصدقي بوزنه من الورق، ثم ولد حسين فصنعت مثل ذلك» رواه أحمد والبيهقي (2) وفي إسناده ابن عقيل وفيه مقال، وقال البيهقي: إنه تفرد به، وذكر في "مجمع الزوائد": حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث المذكور، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وهو حديث حسن.
3461 -
وعن علي رضي الله عنه قال: «عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة، وقال: يا فاطمة! احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة، فوزناه فكان وزنه درهمًا أو بعض درهم» رواه الترمذي والحاكم (3) .
3462 -
وقال في "الخلاصة": حديث «أنه صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين» رواه ابن حبان والحاكم والبيهقي (4) من رواية عائشة، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
3463 -
وعن أبي رافع قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسين حين
(1) ابن حبان (12/125)(5309) .
(2)
أحمد (6/392) ، البيهقي (9/304) ، الطبراني في "الكبير"(1/310، 3/30) .
(3)
الترمذي (4/99)(1519) ، الحاكم (4/265) .
(4)
ابن حبان (12/127)(5311) ، والحاكم (4/264) ، البيهقي (9/299) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
لم نجده عند الحاكم من حديث أنس، وهذه الزيادة هي من حديث عائشة بمعنى حديث أنس، وهي عند الحاكم، وابن حبان.
ولدته فاطمة بالصلاة» رواه أحمد وأبو داود والترمذي (1) وصححه الحاكم، وقال الحسن: قال في "التلخيص": ومداره على عاصم بن عبد الله وهو ضعيف.
3464 -
3465 -
وعن سهل بن سعد قال: «أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولدته، فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس، فلهى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذه، فاستفاق النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين الصبي؟ فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله، قال: ما اسمه، قالوا: فلان، قال: ولكن سمه المنذر» متفق عليه (3) .
قوله: «كل غلام رهين بعقيقته» قال الخطابي: اختلف الناس في معنى هذا، فذهب أحمد ابن حنبل إلى أن معناه إذا مات وهو طفل، ولم يعق عنه لم يشفع لأبويه، وقيل: إن المعنى إن العقيقة لازمة لا بد منها، فشبه لزومها للمولود بلزوم الرهن للمرهون في يد المرتهن، وقيل: إنه مرهون بالعقيقة بمعنى أنه لا يسمى ولا يحلق شعره
(1) أحمد (6/9) ، أبو داود (4/328)(5105) ، الترمذي (4/97)(1514) ، الحاكم (3/197) ، وهو عند البيهقي (9/305) ، والطبراني في "الكبير"(1/315)(931) .
(2)
البخاري (5/2082)(5153) ، مسلم (3/1689)(2144) ، أحمد (3/175، 212، 287) .
(3)
البخاري (5/2289)(5838) ، مسلم (3/1692)(2149) .