المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٢

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب الجمعة

- ‌[3/273] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/274] باب ما جاء في وجوبها ومن تجب عليه ومن لا تجب

- ‌[3/275] باب ما جاء في التجميع للجمعة وإقامتها في القرى

- ‌[3/276] باب ما جاء في التجمل بصالح الثياب والطيب للجمعة وقصدها بالسكينة والتبكير لها والدنو من الإمام

- ‌[3/277] باب ما جاء في فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة

- ‌[3/278] باب ما جاء في أن الرجل أحق بمجلسه والنهي عن القعود فيه

- ‌[3/279] باب ما جاء في صلاة التطوع يوم الجمعة قبل وصول الإمام

- ‌[3/280] باب وقت صلاة الجمعة

- ‌[3/281] باب ما جاء في تسليم الإمام على المؤتمين فوق المنبر

- ‌[3/282] باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة وما يبدأ فيها من الحمد والثناء

- ‌[3/283] باب ما جاء من النهي عن الكلام حال الخطبة

- ‌[3/285] باب ما جاء في الصلاة بعد الجمعة

- ‌[3/286] باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌[3/287] باب ما جاء في الفصل بين صلاة الجمعة وراتبتها

- ‌[3/288] باب ما جاء في شرعية استغفار الإمام يوم الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وما جاء فيمن مات يوم الجمعة

- ‌[3/289] باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌أبواب صلاة العيدين

- ‌[3/290] باب التجمل للعيد وكراهة حمل السلاح فيه إلا لحاجة

- ‌[3/291] باب الخروج إلى العيد ماشيًا والتكبير وما جاء في خروج النساء

- ‌[3/292] باب شرعية الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر

- ‌[3/293] باب ما جاء في شرعية الخروج لصلاة العيد في طريق والرجوع من أخرى وجواز الصلاة في مسجد البلد لعذر

- ‌[3/294] باب وقت صلاة العيد وعددها

- ‌[3/295] باب شرعية صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان

- ‌[3/296] باب في عدد التكبير في صلاة العيد ومحلها

- ‌[3/297] باب ما جاء في الإمام يبتدئ بصلاة العيد

- ‌[3/298] باب خطبة العيد وأحكامها

- ‌[3/299] باب الخطبة يوم النحر

- ‌[3/300] باب حكم الهلال إذا غم ثم علم به آخر النهار

- ‌[3/301] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق

- ‌[3/302] باب صلاة الخوف

- ‌[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها

- ‌[3/304] باب ما جاء في عدم شرعية سجود السهو في صلاة الخوف

- ‌أبواب صلاة الكسوف

- ‌[3/305] باب النداء لها وصفتها

- ‌[3/306] باب ما جاء في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة

- ‌[3/307] باب حجة من قال يصلي ركعتين في كل ركعة ركوع واحد

- ‌[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

- ‌[3/309] باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الخسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي

- ‌[3/310] باب الصلاة عند الزلازل والآيات

- ‌[3/311] باب صلاة الاستسقاء

- ‌[3/312] باب صفة صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها

- ‌[3/313] باب الاستسقاء بذوي الصلاح والاستغفار

- ‌[3/314] باب تحويل الإمام والناس أرديتهم في الدعاء وصفته ووقته

- ‌[3/315] باب ما يقول وما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدًا

- ‌[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي

-

- ‌[4] كتاب الجنائز

- ‌[4/1] باب حب لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

- ‌[4/2] باب ما جاء في الإكثار من ذكر الموت والنهي عن تمنّيه لضر نزل به

- ‌[4/3] باب عيادة المريض

- ‌[4/4] باب عيادة أهل الكتاب

- ‌[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده

- ‌[4/6] باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه والتشديد في الدين

- ‌[4/7] باب ما جاء في تسجية الميت وتقبيله

- ‌أبواب غسل الميت

- ‌[4/8] باب ما جاء في وجوبه والستر عليه وأن يليه الأقرب فالأقرب

- ‌[4/9] باب ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت

- ‌[4/10] باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌[4/11] باب ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبًا

- ‌[4/12] باب صفة الغسل

- ‌أبواب الكفن وتوابعه

- ‌[4/13] باب التكفين من رأس المال

- ‌[4/14] باب ما جاء في شرعية إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه

- ‌[4/15] باب صفة الكفن

- ‌[4/16] باب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌[4/17] باب ما جاء في تطييب بدن الميت وكفنه

- ‌أبواب الصلاة على الميت

- ‌[4/18] باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - ص

- ‌[4/19] باب ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌[4/20] باب ما جاء في الصلاة على السقط والطفل

- ‌[4/21] باب ما جاء في الإمام لا يصلي على الغال وقاتل نفسه

- ‌[4/22] باب ما جاء في الصلاة على من قتل في حدٍّ

- ‌[4/23] باب الصلاة على الغائب وعلى القبر

- ‌[4/24] باب فضل الصلاة على الميت وأفضلية كثرة الجمع

- ‌[4/25] باب ما يجوز من الثناء على الميت ومالا يجوز

- ‌[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

- ‌[4/27] باب ما جاء في عدد التكبير في صلاة الجنازة

- ‌[4/28] باب القراءة بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى

- ‌[4/29] باب رفع اليدين عند التكبير

- ‌[4/30] باب الدعاء للميت وإخلاصه وما ورد فيه

- ‌[4/31] باب موقف الإمام من الرجل والمرأة

- ‌[4/32] باب الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌[4/33] باب التسليم من صلاة الجنازة

- ‌[4/34] باب فضل اتباع الجنائز وحضور دفنها

- ‌[4/35] باب حمل الجنازة والسير بها والرفق بها

- ‌[4/36] باب ما جاء في الإسراع بها من غير رَمَل

- ‌[4/37] باب المشي أمام الجنازة وبعدها والركوب معها

- ‌[4/38] باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌[4/39] باب ما جاء في التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع

- ‌[4/40] باب ما جاء في القيام للجنازة إذا مرت ونسخه

- ‌أبواب الدفن وأحكام القبور

- ‌[4/41] باب النهي عن الدفن في الثلاثة الأوقات

- ‌[4/42] باب ما جاء في تعميق القبر وتوسيعه واللحد

- ‌[4/43] باب من أين يُدْخَل الميت قبره وما يقال عند ذلك

- ‌[4/44] باب تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به

- ‌[4/45] باب من يدخل قبر المرأة

- ‌[4/46] باب آداب الجلوس في المقبرة والمشي فيها

- ‌[4/47] باب جواز الدفن ليلًا

- ‌[4/48] باب الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌[4/49] باب النهي عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة

- ‌[4/50] باب الصدقة عند الموت

- ‌[4/51] باب وصول القرب المهداة إلى الميت

- ‌[4/52] باب التعزية وأجر الصبر

- ‌[4/53] باب مشروعية صنع طعام لأهل الميت وتحريم الذبح فوق القبر

- ‌[4/54] باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌[4/55] باب ما جاء من النهي عن النياحة وضرب الوجه

- ‌[4/56] باب ما جاء من النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم

- ‌[4/57] باب استحباب زيارة القبور وما يقال عند ذلك

- ‌[4/58] باب ما جاء في زيارة النساء للقبور

- ‌[4/59] باب ما جاء في زيارة قبر النبي - ص

- ‌[4/60] باب ما جاء من النهي بالمرور بقبور الظالمين

- ‌[4/61] باب ما جاء في جواز نقل الميت

- ‌[4/62] باب ما جاء في عذاب القبر

-

- ‌[5] كتاب الزكاة

- ‌[5/1] باب الحث عليها والتشديد في منعها

- ‌[5/2] باب صدقة المواشي السائمة

- ‌[5/3] باب ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه

- ‌[5/4] باب ما جاء في الرقيق والخيل والحمر

- ‌[5/5] باب زكاة الذهب والفضة

- ‌[5/6] باب ما جاء في زكاة الحلي

- ‌[5/7] باب زكاة الزروع والثمار

- ‌[5/8] باب بيان القدر الذي تجب الزكاة فيه وجواز الخرص

- ‌[5/9] باب ما جاء في العسل

- ‌أبواب إخراج الزكاة

- ‌[5/10] باب المبادرة إلى إخراجها وكراهة تأخيرها

- ‌[5/11] باب ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌[5/12] باب في زكاة مال اليتيم

- ‌[5/13] باب أخذ الزكاة من العين وجواز القيمة للعذر

- ‌[5/14] باب لا تجب زكاة في مال حتى يحول عليه الحول في يد مالكه

- ‌[5/15] باب تفرقة الزكاة في بلدها وما يقال عند دفعها

- ‌[5/16] باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور

- ‌[5/17] باب سمة المواشي إذا تنوعت

- ‌أبواب الأصناف الثمانية

- ‌[5/18] باب ما جاء في الفقير والمسكين والغني والمسألة

- ‌[5/19] باب العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم

- ‌[5/20] باب الرقاب والغارمين

- ‌[5/21] باب سبيل الله وابن السبيل

- ‌[5/22] باب جواز أكل الغني من الصدقة المهداة له ممن تحل له

- ‌[5/23] باب حكم هدايا العمال وما زاد على رزقهم

- ‌[5/24] باب تحريم الصدقة على بني هاشم ومواليهم دون موالي أزواجهم

- ‌[5/25] باب صدقة الفطر

- ‌[5/26] باب صاع النبي - ص

- ‌[6] كتاب الخُمُس

- ‌[6/1] باب صدقة التطوع وإخفائها وأفضليتها

- ‌[6/2] باب فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها

- ‌[6/3] باب ما جاء في الرجل يتصدق بجميع ماله

- ‌[6/4] باب نهي المتصدق أن يشتري ما تصدق به

- ‌[6/5] باب الصدقة على البهائم

-

- ‌[7] كتاب الصيام

- ‌[7/1] باب ما جاء في فضل الصوم

- ‌[7/2] باب وجوب الصوم بالرؤية وما جاء في صوم يوم الشك

- ‌[7/3] باب الصوم والفطر بالشهادة

- ‌[7/4] باب وجوب نية الصوم من الليل

- ‌[7/5] باب الصبي يصوم إذا طاق للتمرين

- ‌أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب

- ‌[7/6] باب ما جاء في الحجامة

- ‌[7/7] باب ما جاء في القيء والاكتحال

- ‌[7/8] باب ما جاء من النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌[7/9] باب من أكل وشرب ناسيًا

- ‌[7/10] باب التحفظ للصائم من الغيبة واللغو وما يقول إذا شُتِمَ

- ‌[7/11] باب الرخصة في القبلة للصائم إذا أمن على نفسه

- ‌[7/12] باب الصائم يصبح جنبًا من جماع وغيره

- ‌[7/13] باب حكم المجامع في نهار رمضان

- ‌[7/14] باب كراهية الوصال

- ‌[7/15] باب كراهية صوم المرأة تطوعًا بغير إذن زوجها

- ‌[7/16] باب فضل إطعام الصائم الطعام

- ‌[7/17] باب الصائم إذا دعي

- ‌[7/18] باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور والحث عليه

- ‌[7/19] باب مشروعية الإفطار بالتمر والدعاء عنده

- ‌[7/20] باب ما جاء في الفطر والصوم في السفر

- ‌[7/21] باب من شرع في الصوم ثم أفطر من يومه

- ‌[7/22] باب ما جاء في الفطر لمن يريد السفر قبل خروجه من بلده

- ‌[7/23] باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدًا ولم يعزم على الإقامة فيه

- ‌[7/24] باب حكم من لا تستطيع الصيام والحامل والمرضع

- ‌[7/25] باب قضاء رمضان وأحكامه

- ‌[7/26] باب ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌[7/27] باب ما جاء فيمن أفطر ظانًا دخول الليل فبدت الشمس

- ‌[7/28] باب التشديد فيمن أفطر لغير عذر

- ‌أبواب صوم التطوع

- ‌[7/29] باب الصوم في سبيل الله تعالى وفي السفر

- ‌[7/30] باب صوم ست من شوال

- ‌[7/31] باب ما جاء في عشر ذي الحجة ويوم عرفة

- ‌[7/32] باب صوم شهر محرم وعاشوراء

- ‌[7/33] باب ما جاء في صوم شعبان والأشهر الحرم

- ‌[7/34] باب الحث على صوم الإثنين والخميس

- ‌[7/35] باب صوم أيام البيض

- ‌[7/36] باب أفضل الصيام صيام داود عليه السلام

- ‌[7/37] باب الصائم المتطوع أمير نفسه

- ‌[7/38] باب جامع لما نهي عن صومه

- ‌[7/39] باب ما جاء في الاعتكاف

- ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

-

- ‌[8] كتاب الحج

- ‌[8/1] باب وجوب الحج والعمرة وثوابهما

- ‌[8/2] باب وجوب الحج فورًا مع الاستطاعة

- ‌[8/3] باب وجوب الحج على الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب وصحته عنه وعن الميت إذا كان قد وجب عليه

- ‌[8/4] باب ما جاء في ركوب البحر للحج والعمرة

- ‌[8/5] باب ما جاء من النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم

- ‌[8/6] باب في المرأة الموسرة يمنعها زوجها السفر إلى الحج

- ‌[8/7] باب فيمن حج عن غيره ولم يكن قد حج عن نفسه

- ‌[8/8] باب ما جاء في حج الصبي والعبد

- ‌[8/9] باب مواقيت الإحرام للحج والعمرة وجواز التقديم عليها

- ‌[8/10] باب ما جاء في دخول مكة بغير إحرام لعذر

- ‌[8/11] باب ما جاء في أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها

- ‌[8/12] باب جواز العمرة في جميع السنة

- ‌[8/13] باب ما يصنع من أراد الإحرام من الغسل والطيب

- ‌[8/14] باب الاشتراط في الإحرام

- ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

- ‌[8/16] باب إدخال الحج على العمرة

- ‌[8/17] باب من أحرم بما أحرم به فلان

- ‌[8/18] باب التلبية وصفتها وأحكامها

- ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

- ‌أبواب ما يتجنبه المحرم وما يباح له

- ‌[8/20] باب ما يتجنبه من اللباس

- ‌[8/21] باب ما يصنع من أحرم في قميص وجواز تظلل المحرم من الحر أو غيره وما جاء من النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام

- ‌[8/22] باب جواز حمل المحرم السلاح بالحرم وكراهة شهرته

- ‌[8/23] باب منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته

- ‌[8/24] باب جواز حلق شعر الرأس لمن تؤذيه

- ‌[8/25] باب ما جاء في الحجامة للمحرم وغسل رأسه

- ‌[8/26] باب ما جاء في الكحل للمحرم وترك التزيين

- ‌[8/27] باب ما جاء في المحرم يضرب غلامه تأديبًا

- ‌[8/28] باب ما جاء في نكاح المحرم وحكم وطئه

- ‌[8/30] باب نهي المحرم أن يأكل لحم صيد البر

- ‌[8/31] باب ما جاء في الجراد

- ‌[8/32] باب ما جاء في صيد الحرم وشجره

- ‌[8/33] باب ما يقتل من الدواب في الحرم والإحرام

- ‌[8/34] باب تفضيل مكة على سائر البلاد

- ‌[8/35] باب ما جاء في فضل المدينة والصبر على لأوائها

- ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

- ‌[8/37] باب ما جاء في صيد وَجّ

- ‌[8/38] باب دخول مكة المشرفة ومناسك الحج

- ‌[8/39] باب رفع اليدين عند رؤية البيت والدعاء عند ذلك

- ‌[8/40] باب طواف القدوم وأحكامه

- ‌[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك

- ‌[8/42] باب استلام الركنين اليمانيين

- ‌[8/43] باب مشروعية الطواف على اليمين من وراء الحِجْر

- ‌[8/44] باب الطهارة والستر للطواف

- ‌[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل

- ‌[8/46] باب ما جاء في طواف النساء مع الرجال

- ‌[8/47] باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما

- ‌[8/48] باب السعي بين الصفا والمروة

- ‌[8/49] باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسًق الهدي وبيان متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج

- ‌[8/50] باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه وفضله

- ‌[8/51] باب الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك

- ‌[8/52] باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه

- ‌[8/53] باب النحر والحلق والتقصير وما يباح عندهما

- ‌[8/54] باب الإفاضة من منى للطواف

- ‌[8/55] باب ما جاء أن من أخَّر طواف الزيارة يوم النحر

- ‌[8/56] باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي

- ‌[8/57] باب الخطبة في منى يوم النحر وتعليم المناسك فيها

- ‌[8/58] باب اكتفاء القارن لنُسُكَيه بطواف واحد

- ‌[8/59] باب المبيت بمنى ليالي منى ورمي الجمار في أيامها

- ‌[8/60] باب الخطبة أوسط أيام التشريق

- ‌[8/61] باب نزول المُحَصِّب إذا نفر من منى

- ‌[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم

- ‌[8/64] باب طواف الوداع وما جاء من الرخصة للحائض في تركه

- ‌[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

- ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

- ‌[8/67] باب الفوات والإحصار وأحكامهما

- ‌أبواب الهدايا

- ‌[8/68] باب ما جاء في إشعار البدن وتقليد الهدي

- ‌[8/69] باب النهي عن إبدال الهدي المعين

- ‌[8/70] باب البقرة والبدنة عن سبع شياة

- ‌[8/71] باب ما جاء في ركوب الهدي

- ‌[8/72] باب الهدي يعطب قبل محله

- ‌[8/73] باب الأكل من دم القران والتمتع والتطوع

- ‌[8/74] باب ما جاء في تجليل الهدي والصدقة باللحوم

- ‌[8/75] باب من جاء أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك

- ‌أبواب الأضاحي وأحكامها

- ‌[8/76] باب الحث على الأضحية وما جاء في وجوبها وعدمه

- ‌[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

- ‌[8/78] باب ما جاء أن البقرة عن سبعة والبعير عن عشرة

- ‌[8/79] باب ما يستحب من الأضاحي وما نهي عنه

- ‌[8/80] باب التضحية بالخصي

- ‌[8/81] باب ما جاء إن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

- ‌[8/82] باب التسمية والتكبير على الذبح والمباشرة له

- ‌[8/83] باب نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى

- ‌[8/84] باب وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة

- ‌[8/85] باب ما جاء في الرفق بالأضحية وصفة النحر ومكانه

- ‌[8/86] باب الأكل والإطعام من الأضحية

- ‌[8/87] باب من أذن في انتهاب الأضحية

- ‌[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة

- ‌[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

- ‌[9/2] باب ما جاء في الفرع والعتيرة ونسخهما

الفصل: ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

3031 -

عن جابر قال: «أهللنا بالحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا مكة أمرنا أن نحل ونجعلها عمرة فكبر علينا ذلك وضاقت به صدورنا فقال يا أيها الناس أحلوا فلولا الهدي معي فعلت كما فعلتم قال: فأحللنا حتى وطئنا النساء وفعلنا كما يفعل الحلال، حتى إذا كان يوم التروية، وجعلنا مكة بظهر أهللنا بالحج» متفق عليه (1)، وفي رواية:«أهللنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصًا لا يخالطه شيء فقدمنا مكة لأربع ليال خلت منذ ذي الحجة فطفنا وسعينا ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحل، وقال: لولا هدي لحللت ثم قام سُراقة بن مالك فقال: يا رسول الله! أرأيت متعتنا هذه لعامنا أم للأبد فقال: بل هي للأبد» رواه البخاري وأبو داود ولمسلم معناه (2) .

3032 -

وعن أبي سعيد قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نصرخ بالحج صراخًا فلما قدمنا مكة أمرنا أن يجعلها عمرة إلا من ساق الهدي فلما كان يوم التروية ورحنا إلى منى أهللنا بالحج» رواه أحمد ومسلم (3) .

3033 -

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: «خرجنا محرمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه هدي فليقم على إحرامه ومن لم يكن معه هدي فليحلل، فلم

(1) البخاري (6/2681)(6933) ، مسلم (2/884)(1216) ، أحمد (3/302) .

(2)

البخاري (2/885، 6/2642)(2371، 6803) ، أبو داود (2/155)(1787) ، مسلم (2/883)(1216) ، وهو عند ابن ماجه (2/992)(2980) ، والنسائي (5/178) .

(3)

أحمد (3/5، 71، 75) ، مسلم (2/914)(1247، 1248) ، وهو عند ابن حبان (9/103)(3793) .

ص: 976

يكن معي هدي فحللت وكان مع الزبير هدي فلم يحلل» رواه مسلم وابن ماجه (1)، ولمسلم (2) في رواية:«قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج» .

3034 -

وعن الأسود عن عائشة قالت: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج فلما قدمنا تطوفنا بالبيت وأمر النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يكن ساق الهدي أن يحل فحل من لم يكن ساق ونساؤه لم يسقن فأحللن قالت عائشة: فحضت فلم أطف بالبيت وذكرت قصتها» متفق عليه (3) .

3035 -

وعن ابن عباس قال: «كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض ويجعلون المحرم صفر ويقولون إذا برأ الدّبَر وعفا الأثر وانسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر فقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة فتعاظم ذلك عندهم فقالوا: يا رسول الله! الحل كله؟ قال: الحل كله» متفق عليه (4) .

3036 -

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة»

(1) مسلم (2/907)(1236) ، ابن ماجه (2/993)(2983) ، وهو عند النسائي (5/246) ، وأحمد (6/350، 351) .

(2)

مسلم (2/908)(1236) .

(3)

البخاري (2/566)(1486) ، مسلم (2/877)(1211) ، أحمد (6/253، 266) ، وهو عند أبي داود (2/154)(1783) ، والنسائي (5/177) .

(4)

البخاري (2/567، 3/1393)(1489، 3620) ، مسلم (2/909)(1240) ، أحمد (1/252) ، وهو عند النسائي (5/180) .

ص: 977

رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي (1) .

3037 -

وعنه أيضًا «أنه سأل عن متعة الحج فقال: أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا، فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة إلا من قلد الهدي فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة وأتينا النساء ولبسنا الثياب، وقال: من قلد الهدي فإنه لا يحل حتى يبلغ الهدي محله، ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج وإذا فرغنا من المناسك جئنا فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة فقد تم حجنا وعلينا الهدي كما قال تعالى: ((فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ)) [البقرة:196] إلى أمصاركم» رواه البخاري (2) .

3038 -

وعن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم بات بذي الحليفة حتى أصبح ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج، قال: ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قيامًا وذبح بالمُدية كبشين أملحين» رواه أحمد والبخاري وأبو داود (3) .

3039 -

وعن ابن عمر قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة وأصحابه مهلين بالحج

(1) أحمد (1/236، 341) ، مسلم (2/911)(1241) ، أبو داود (2/156)(1790) ، النسائي (5/181) .

(2)

البخاري (2/570)(1497) .

(3)

أحمد (2/268) ، البخاري (2/562)(1476) ، أبو داود (2/157، 3/95)(1796، 2794) .

ص: 978

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يجعلها عمرة إلا من كان معه الهدي، قالوا: يا رسول الله! أيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيًا قال: نعم، وسطعت المجامر» رواه أحمد (1) قال في "مجمع الزوائد": رجال أحمد رجال الصحيح.

3040 -

وعن الربيع بن سَبْرة عن أبيه قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعُسْفان قال له سُراقة بن مالك المِدْلجي: يا رسول الله! اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم فقال: إن الله عز وجل قد أدخل عليكم في حجتكم عمرة فإذا قدمتم فمن تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل إلا من كان معه هدي» رواه أبو داود (2) وسكت عنه هو والمنذري ورجاله رجال الصحيح.

3041 -

وعن البراء بن عازب قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال: فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال: اجعلوا حجكم عمرة قال: فقال الناس: يا رسول الله! قد أحرمنا بالحج كيف نجعلها عمرة قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول، فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة وهو غضبان فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله، فقال: وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع» رواه أحمد وابن ماجه وأبو يعلى (3)، قال في "مجمع الزوائد": ورجاله رجال الصحيح وهو من الأحاديث في الفسخ التي صححها أحمد وابن القيم.

(1) أحمد (2/28) .

(2)

أبو داود (2/159)(1801) ، وهو عند الدارمي (2/72) .

(3)

أحمد (4/286) ، ابن ماجه (2/993)(2982) ، أبو يعلى (3/233)(1672) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(6/56) .

ص: 979

3042 -

وعن ربيعة بن عبد الرحمن عن الحارث بن بلال عن أبيه قال: «قلت: يا رسول الله! فسخ الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل لنا خاصة» رواه الخمسة إلا الترمذي (1)، قال أحمد: حديث بلال بن الحارث عندي ليس بثبت ولا أقول به ولا نعرف هذا الرجل -يعني الحارث بن بلال- وقال في رواية أبي داود: ليس يصح حديث في أن الفسخ كان لهم خاصة.

3043 -

ويشهد لما قاله قوله صلى الله عليه وسلم: في حديث جابر (2) : «بل هي للأبد» ، وقال ابن القيم في "الهدي": نحن نشهد بالله أن حديث الحارث بن بلال هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قوله: «إذا برأ الدبر» بفتح الدال المهملة والموحدة هو الجرح في ظهر البعير الواقع من الحمل عليه فإنه كان يبرأ عند انصرافهم من الحج، وعفا الأثر أي اندرس أثر الإبل وغيرها في سيرها وقيل أثر الدبر المذكور.

* * *

(1) أبو داود (2/161)(1808) ، النسائي (5/179) ، ابن ماجه (2/994)(2984) ، أحمد (3/469) ، وهو عند الحاكم (3/593) .

(2)

تقدم حديث جابر برقم (3034) .

ص: 980