الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وضع يده على جبهتي، ثم مسح وجهي وبطني» .
2135 -
وعن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلتم على مريض فنفسوا له من أجله، فإن ذلك يطيب نفسه» أخرجه الترمذي (1) وضعفه.
[4/4] باب عيادة أهل الكتاب
2136 -
عن أنس: «أن غلامًا من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه يعوده وعرض عليه الإسلام فأسلم» وفي رواية: «فأتاه يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار» أخرجه البخاري وأبو داود (2) وفي رواية لأحمد (3) : «أن غلامًا يهوديًا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض» فذكر الحديث.
[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده
2137 -
عن معاذ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان آخر قوله لا إله إلا الله دخل الجنة» رواه أحمد وأبو داود والحاكم (4) وفي إسناده صالح بن أبي عريب، قال في "التلخيص": وأعله بن القطان لصالح بن أبي عريب وأنه لا
(1) الترمذي (4/412)(2087) ، وهو عند ابن ماجه (1/462)(1438) .
(2)
البخاري (1/455)(1290) ، أبو داود (3/185)(3095) ، وهو عند أحمد (3/227) .
(3)
أحمد (3/175) .
(4)
أحمد (5/233، 247) ، أبو داود (3/190)(3116) ، الحاكم (1/503، 678) .
يعرف، وتعقب بأنه رواه عنه جماعة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "الخلاصة": قال الحاكم: صحيح الإسناد، وخالف ابن القطان فأعله بما هو غلط منه كما أوضحته في الأصل (1) .
2138 -
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة» أخرجه مسلم والبخاري في باب اللباس (2) .
2139 -
وفي "الترغيب والترهيب" من حديث أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعًا: «من قال لا إله إلا الله في مرضه ثم مات لم تطعمه النار» رواه الترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"(3) .
2140 -
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» رواه الجماعة إلا البخاري (4) .
2141 -
وعن عبيد الله بن عمير وكانت له صحبة: «أن رجلًا قال: يا رسول الله! ما الكبائر؟ قال هي تسع: الشرك، والسحر، وقتل النفس، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين،
(1) يعني به "البدر المنير"، وهو أصل "الخلاصة".
(2)
البخاري (5/2193)(5489) ، مسلم (1/95)(94) .
(3)
الترمذي (5/492)(3430) ، النسائي في "الكبرى"(6/12) ، ابن ماجه (2/1246)(3794) ، ابن حبان (3/131) إلا أنه لم يذكر وجه الشاهد.
(4)
مسلم (2/631)(916) ، أبو داود (3/190)(3117) ، النسائي (4/5) ، الترمذي (3/306)(976) ، ابن ماجه (1/464)(1445) ، أحمد (3/3) .
واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتًا» رواه أبو داود والنسائي والحاكم (1) في إسناده أيوب بن عقبة وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه.
2142 -
قال في "التلخيص": واستدل له أيضًا بما رواه الحاكم والبيهقي (2) عن قتادة: «أن البراء بن معرور أوصى أن يوجه القبلة إذا احتضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الفطرة» .
2143 -
وحديث البراء بن عازب: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن» وفيه: «فإن مت مت على الفطرة» رواه أحمد والبخاري وقد تقدم (3) في الوضوء.
2144 -
وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حضرتكم موتاكم فأغمضوا البصر، فإن البصر يتبع الروح، وقولوا خيرًا فإنه يؤمن على ما قال أهل الميت» رواه أحمد وابن ماجه والحاكم والطبراني في "الأوسط" والبزار (4) ، وفي إسناده قَزَعَة بن سويد بفتح القاف والزاي والعين، قال أبو حاتم: محله الصدق ليس بذاك القوي.
2145 -
وعن أم سلمة قالت: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذا قبض أتبعه البصر فصاح ناس من أهله،
(1) أبو داود (3/115)(2875) ، النسائي (7/89) ، الحاكم (1/127، 4/288) .
(2)
الحاكم (1/505) ، البيهقي (3/384) .
(3)
تقدم برقم (399) .
(4)
أحمد (4/125) ، ابن ماجه (1/468)(1455) ، الحاكم (1/503) ، الطبراني في "الأوسط"(1/303، 6/118) ، وفي "الكبير"(7/291) ، البزار (8/402-403)(3478) .