المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٢

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب الجمعة

- ‌[3/273] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/274] باب ما جاء في وجوبها ومن تجب عليه ومن لا تجب

- ‌[3/275] باب ما جاء في التجميع للجمعة وإقامتها في القرى

- ‌[3/276] باب ما جاء في التجمل بصالح الثياب والطيب للجمعة وقصدها بالسكينة والتبكير لها والدنو من الإمام

- ‌[3/277] باب ما جاء في فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة

- ‌[3/278] باب ما جاء في أن الرجل أحق بمجلسه والنهي عن القعود فيه

- ‌[3/279] باب ما جاء في صلاة التطوع يوم الجمعة قبل وصول الإمام

- ‌[3/280] باب وقت صلاة الجمعة

- ‌[3/281] باب ما جاء في تسليم الإمام على المؤتمين فوق المنبر

- ‌[3/282] باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة وما يبدأ فيها من الحمد والثناء

- ‌[3/283] باب ما جاء من النهي عن الكلام حال الخطبة

- ‌[3/285] باب ما جاء في الصلاة بعد الجمعة

- ‌[3/286] باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌[3/287] باب ما جاء في الفصل بين صلاة الجمعة وراتبتها

- ‌[3/288] باب ما جاء في شرعية استغفار الإمام يوم الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وما جاء فيمن مات يوم الجمعة

- ‌[3/289] باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌أبواب صلاة العيدين

- ‌[3/290] باب التجمل للعيد وكراهة حمل السلاح فيه إلا لحاجة

- ‌[3/291] باب الخروج إلى العيد ماشيًا والتكبير وما جاء في خروج النساء

- ‌[3/292] باب شرعية الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر

- ‌[3/293] باب ما جاء في شرعية الخروج لصلاة العيد في طريق والرجوع من أخرى وجواز الصلاة في مسجد البلد لعذر

- ‌[3/294] باب وقت صلاة العيد وعددها

- ‌[3/295] باب شرعية صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان

- ‌[3/296] باب في عدد التكبير في صلاة العيد ومحلها

- ‌[3/297] باب ما جاء في الإمام يبتدئ بصلاة العيد

- ‌[3/298] باب خطبة العيد وأحكامها

- ‌[3/299] باب الخطبة يوم النحر

- ‌[3/300] باب حكم الهلال إذا غم ثم علم به آخر النهار

- ‌[3/301] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق

- ‌[3/302] باب صلاة الخوف

- ‌[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها

- ‌[3/304] باب ما جاء في عدم شرعية سجود السهو في صلاة الخوف

- ‌أبواب صلاة الكسوف

- ‌[3/305] باب النداء لها وصفتها

- ‌[3/306] باب ما جاء في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة

- ‌[3/307] باب حجة من قال يصلي ركعتين في كل ركعة ركوع واحد

- ‌[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

- ‌[3/309] باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الخسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي

- ‌[3/310] باب الصلاة عند الزلازل والآيات

- ‌[3/311] باب صلاة الاستسقاء

- ‌[3/312] باب صفة صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها

- ‌[3/313] باب الاستسقاء بذوي الصلاح والاستغفار

- ‌[3/314] باب تحويل الإمام والناس أرديتهم في الدعاء وصفته ووقته

- ‌[3/315] باب ما يقول وما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدًا

- ‌[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي

-

- ‌[4] كتاب الجنائز

- ‌[4/1] باب حب لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

- ‌[4/2] باب ما جاء في الإكثار من ذكر الموت والنهي عن تمنّيه لضر نزل به

- ‌[4/3] باب عيادة المريض

- ‌[4/4] باب عيادة أهل الكتاب

- ‌[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده

- ‌[4/6] باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه والتشديد في الدين

- ‌[4/7] باب ما جاء في تسجية الميت وتقبيله

- ‌أبواب غسل الميت

- ‌[4/8] باب ما جاء في وجوبه والستر عليه وأن يليه الأقرب فالأقرب

- ‌[4/9] باب ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت

- ‌[4/10] باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌[4/11] باب ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبًا

- ‌[4/12] باب صفة الغسل

- ‌أبواب الكفن وتوابعه

- ‌[4/13] باب التكفين من رأس المال

- ‌[4/14] باب ما جاء في شرعية إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه

- ‌[4/15] باب صفة الكفن

- ‌[4/16] باب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌[4/17] باب ما جاء في تطييب بدن الميت وكفنه

- ‌أبواب الصلاة على الميت

- ‌[4/18] باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - ص

- ‌[4/19] باب ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌[4/20] باب ما جاء في الصلاة على السقط والطفل

- ‌[4/21] باب ما جاء في الإمام لا يصلي على الغال وقاتل نفسه

- ‌[4/22] باب ما جاء في الصلاة على من قتل في حدٍّ

- ‌[4/23] باب الصلاة على الغائب وعلى القبر

- ‌[4/24] باب فضل الصلاة على الميت وأفضلية كثرة الجمع

- ‌[4/25] باب ما يجوز من الثناء على الميت ومالا يجوز

- ‌[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

- ‌[4/27] باب ما جاء في عدد التكبير في صلاة الجنازة

- ‌[4/28] باب القراءة بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى

- ‌[4/29] باب رفع اليدين عند التكبير

- ‌[4/30] باب الدعاء للميت وإخلاصه وما ورد فيه

- ‌[4/31] باب موقف الإمام من الرجل والمرأة

- ‌[4/32] باب الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌[4/33] باب التسليم من صلاة الجنازة

- ‌[4/34] باب فضل اتباع الجنائز وحضور دفنها

- ‌[4/35] باب حمل الجنازة والسير بها والرفق بها

- ‌[4/36] باب ما جاء في الإسراع بها من غير رَمَل

- ‌[4/37] باب المشي أمام الجنازة وبعدها والركوب معها

- ‌[4/38] باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌[4/39] باب ما جاء في التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع

- ‌[4/40] باب ما جاء في القيام للجنازة إذا مرت ونسخه

- ‌أبواب الدفن وأحكام القبور

- ‌[4/41] باب النهي عن الدفن في الثلاثة الأوقات

- ‌[4/42] باب ما جاء في تعميق القبر وتوسيعه واللحد

- ‌[4/43] باب من أين يُدْخَل الميت قبره وما يقال عند ذلك

- ‌[4/44] باب تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به

- ‌[4/45] باب من يدخل قبر المرأة

- ‌[4/46] باب آداب الجلوس في المقبرة والمشي فيها

- ‌[4/47] باب جواز الدفن ليلًا

- ‌[4/48] باب الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌[4/49] باب النهي عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة

- ‌[4/50] باب الصدقة عند الموت

- ‌[4/51] باب وصول القرب المهداة إلى الميت

- ‌[4/52] باب التعزية وأجر الصبر

- ‌[4/53] باب مشروعية صنع طعام لأهل الميت وتحريم الذبح فوق القبر

- ‌[4/54] باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌[4/55] باب ما جاء من النهي عن النياحة وضرب الوجه

- ‌[4/56] باب ما جاء من النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم

- ‌[4/57] باب استحباب زيارة القبور وما يقال عند ذلك

- ‌[4/58] باب ما جاء في زيارة النساء للقبور

- ‌[4/59] باب ما جاء في زيارة قبر النبي - ص

- ‌[4/60] باب ما جاء من النهي بالمرور بقبور الظالمين

- ‌[4/61] باب ما جاء في جواز نقل الميت

- ‌[4/62] باب ما جاء في عذاب القبر

-

- ‌[5] كتاب الزكاة

- ‌[5/1] باب الحث عليها والتشديد في منعها

- ‌[5/2] باب صدقة المواشي السائمة

- ‌[5/3] باب ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه

- ‌[5/4] باب ما جاء في الرقيق والخيل والحمر

- ‌[5/5] باب زكاة الذهب والفضة

- ‌[5/6] باب ما جاء في زكاة الحلي

- ‌[5/7] باب زكاة الزروع والثمار

- ‌[5/8] باب بيان القدر الذي تجب الزكاة فيه وجواز الخرص

- ‌[5/9] باب ما جاء في العسل

- ‌أبواب إخراج الزكاة

- ‌[5/10] باب المبادرة إلى إخراجها وكراهة تأخيرها

- ‌[5/11] باب ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌[5/12] باب في زكاة مال اليتيم

- ‌[5/13] باب أخذ الزكاة من العين وجواز القيمة للعذر

- ‌[5/14] باب لا تجب زكاة في مال حتى يحول عليه الحول في يد مالكه

- ‌[5/15] باب تفرقة الزكاة في بلدها وما يقال عند دفعها

- ‌[5/16] باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور

- ‌[5/17] باب سمة المواشي إذا تنوعت

- ‌أبواب الأصناف الثمانية

- ‌[5/18] باب ما جاء في الفقير والمسكين والغني والمسألة

- ‌[5/19] باب العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم

- ‌[5/20] باب الرقاب والغارمين

- ‌[5/21] باب سبيل الله وابن السبيل

- ‌[5/22] باب جواز أكل الغني من الصدقة المهداة له ممن تحل له

- ‌[5/23] باب حكم هدايا العمال وما زاد على رزقهم

- ‌[5/24] باب تحريم الصدقة على بني هاشم ومواليهم دون موالي أزواجهم

- ‌[5/25] باب صدقة الفطر

- ‌[5/26] باب صاع النبي - ص

- ‌[6] كتاب الخُمُس

- ‌[6/1] باب صدقة التطوع وإخفائها وأفضليتها

- ‌[6/2] باب فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها

- ‌[6/3] باب ما جاء في الرجل يتصدق بجميع ماله

- ‌[6/4] باب نهي المتصدق أن يشتري ما تصدق به

- ‌[6/5] باب الصدقة على البهائم

-

- ‌[7] كتاب الصيام

- ‌[7/1] باب ما جاء في فضل الصوم

- ‌[7/2] باب وجوب الصوم بالرؤية وما جاء في صوم يوم الشك

- ‌[7/3] باب الصوم والفطر بالشهادة

- ‌[7/4] باب وجوب نية الصوم من الليل

- ‌[7/5] باب الصبي يصوم إذا طاق للتمرين

- ‌أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب

- ‌[7/6] باب ما جاء في الحجامة

- ‌[7/7] باب ما جاء في القيء والاكتحال

- ‌[7/8] باب ما جاء من النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌[7/9] باب من أكل وشرب ناسيًا

- ‌[7/10] باب التحفظ للصائم من الغيبة واللغو وما يقول إذا شُتِمَ

- ‌[7/11] باب الرخصة في القبلة للصائم إذا أمن على نفسه

- ‌[7/12] باب الصائم يصبح جنبًا من جماع وغيره

- ‌[7/13] باب حكم المجامع في نهار رمضان

- ‌[7/14] باب كراهية الوصال

- ‌[7/15] باب كراهية صوم المرأة تطوعًا بغير إذن زوجها

- ‌[7/16] باب فضل إطعام الصائم الطعام

- ‌[7/17] باب الصائم إذا دعي

- ‌[7/18] باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور والحث عليه

- ‌[7/19] باب مشروعية الإفطار بالتمر والدعاء عنده

- ‌[7/20] باب ما جاء في الفطر والصوم في السفر

- ‌[7/21] باب من شرع في الصوم ثم أفطر من يومه

- ‌[7/22] باب ما جاء في الفطر لمن يريد السفر قبل خروجه من بلده

- ‌[7/23] باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدًا ولم يعزم على الإقامة فيه

- ‌[7/24] باب حكم من لا تستطيع الصيام والحامل والمرضع

- ‌[7/25] باب قضاء رمضان وأحكامه

- ‌[7/26] باب ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌[7/27] باب ما جاء فيمن أفطر ظانًا دخول الليل فبدت الشمس

- ‌[7/28] باب التشديد فيمن أفطر لغير عذر

- ‌أبواب صوم التطوع

- ‌[7/29] باب الصوم في سبيل الله تعالى وفي السفر

- ‌[7/30] باب صوم ست من شوال

- ‌[7/31] باب ما جاء في عشر ذي الحجة ويوم عرفة

- ‌[7/32] باب صوم شهر محرم وعاشوراء

- ‌[7/33] باب ما جاء في صوم شعبان والأشهر الحرم

- ‌[7/34] باب الحث على صوم الإثنين والخميس

- ‌[7/35] باب صوم أيام البيض

- ‌[7/36] باب أفضل الصيام صيام داود عليه السلام

- ‌[7/37] باب الصائم المتطوع أمير نفسه

- ‌[7/38] باب جامع لما نهي عن صومه

- ‌[7/39] باب ما جاء في الاعتكاف

- ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

-

- ‌[8] كتاب الحج

- ‌[8/1] باب وجوب الحج والعمرة وثوابهما

- ‌[8/2] باب وجوب الحج فورًا مع الاستطاعة

- ‌[8/3] باب وجوب الحج على الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب وصحته عنه وعن الميت إذا كان قد وجب عليه

- ‌[8/4] باب ما جاء في ركوب البحر للحج والعمرة

- ‌[8/5] باب ما جاء من النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم

- ‌[8/6] باب في المرأة الموسرة يمنعها زوجها السفر إلى الحج

- ‌[8/7] باب فيمن حج عن غيره ولم يكن قد حج عن نفسه

- ‌[8/8] باب ما جاء في حج الصبي والعبد

- ‌[8/9] باب مواقيت الإحرام للحج والعمرة وجواز التقديم عليها

- ‌[8/10] باب ما جاء في دخول مكة بغير إحرام لعذر

- ‌[8/11] باب ما جاء في أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها

- ‌[8/12] باب جواز العمرة في جميع السنة

- ‌[8/13] باب ما يصنع من أراد الإحرام من الغسل والطيب

- ‌[8/14] باب الاشتراط في الإحرام

- ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

- ‌[8/16] باب إدخال الحج على العمرة

- ‌[8/17] باب من أحرم بما أحرم به فلان

- ‌[8/18] باب التلبية وصفتها وأحكامها

- ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

- ‌أبواب ما يتجنبه المحرم وما يباح له

- ‌[8/20] باب ما يتجنبه من اللباس

- ‌[8/21] باب ما يصنع من أحرم في قميص وجواز تظلل المحرم من الحر أو غيره وما جاء من النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام

- ‌[8/22] باب جواز حمل المحرم السلاح بالحرم وكراهة شهرته

- ‌[8/23] باب منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته

- ‌[8/24] باب جواز حلق شعر الرأس لمن تؤذيه

- ‌[8/25] باب ما جاء في الحجامة للمحرم وغسل رأسه

- ‌[8/26] باب ما جاء في الكحل للمحرم وترك التزيين

- ‌[8/27] باب ما جاء في المحرم يضرب غلامه تأديبًا

- ‌[8/28] باب ما جاء في نكاح المحرم وحكم وطئه

- ‌[8/30] باب نهي المحرم أن يأكل لحم صيد البر

- ‌[8/31] باب ما جاء في الجراد

- ‌[8/32] باب ما جاء في صيد الحرم وشجره

- ‌[8/33] باب ما يقتل من الدواب في الحرم والإحرام

- ‌[8/34] باب تفضيل مكة على سائر البلاد

- ‌[8/35] باب ما جاء في فضل المدينة والصبر على لأوائها

- ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

- ‌[8/37] باب ما جاء في صيد وَجّ

- ‌[8/38] باب دخول مكة المشرفة ومناسك الحج

- ‌[8/39] باب رفع اليدين عند رؤية البيت والدعاء عند ذلك

- ‌[8/40] باب طواف القدوم وأحكامه

- ‌[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك

- ‌[8/42] باب استلام الركنين اليمانيين

- ‌[8/43] باب مشروعية الطواف على اليمين من وراء الحِجْر

- ‌[8/44] باب الطهارة والستر للطواف

- ‌[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل

- ‌[8/46] باب ما جاء في طواف النساء مع الرجال

- ‌[8/47] باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما

- ‌[8/48] باب السعي بين الصفا والمروة

- ‌[8/49] باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسًق الهدي وبيان متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج

- ‌[8/50] باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه وفضله

- ‌[8/51] باب الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك

- ‌[8/52] باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه

- ‌[8/53] باب النحر والحلق والتقصير وما يباح عندهما

- ‌[8/54] باب الإفاضة من منى للطواف

- ‌[8/55] باب ما جاء أن من أخَّر طواف الزيارة يوم النحر

- ‌[8/56] باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي

- ‌[8/57] باب الخطبة في منى يوم النحر وتعليم المناسك فيها

- ‌[8/58] باب اكتفاء القارن لنُسُكَيه بطواف واحد

- ‌[8/59] باب المبيت بمنى ليالي منى ورمي الجمار في أيامها

- ‌[8/60] باب الخطبة أوسط أيام التشريق

- ‌[8/61] باب نزول المُحَصِّب إذا نفر من منى

- ‌[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم

- ‌[8/64] باب طواف الوداع وما جاء من الرخصة للحائض في تركه

- ‌[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

- ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

- ‌[8/67] باب الفوات والإحصار وأحكامهما

- ‌أبواب الهدايا

- ‌[8/68] باب ما جاء في إشعار البدن وتقليد الهدي

- ‌[8/69] باب النهي عن إبدال الهدي المعين

- ‌[8/70] باب البقرة والبدنة عن سبع شياة

- ‌[8/71] باب ما جاء في ركوب الهدي

- ‌[8/72] باب الهدي يعطب قبل محله

- ‌[8/73] باب الأكل من دم القران والتمتع والتطوع

- ‌[8/74] باب ما جاء في تجليل الهدي والصدقة باللحوم

- ‌[8/75] باب من جاء أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك

- ‌أبواب الأضاحي وأحكامها

- ‌[8/76] باب الحث على الأضحية وما جاء في وجوبها وعدمه

- ‌[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

- ‌[8/78] باب ما جاء أن البقرة عن سبعة والبعير عن عشرة

- ‌[8/79] باب ما يستحب من الأضاحي وما نهي عنه

- ‌[8/80] باب التضحية بالخصي

- ‌[8/81] باب ما جاء إن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

- ‌[8/82] باب التسمية والتكبير على الذبح والمباشرة له

- ‌[8/83] باب نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى

- ‌[8/84] باب وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة

- ‌[8/85] باب ما جاء في الرفق بالأضحية وصفة النحر ومكانه

- ‌[8/86] باب الأكل والإطعام من الأضحية

- ‌[8/87] باب من أذن في انتهاب الأضحية

- ‌[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة

- ‌[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

- ‌[9/2] باب ما جاء في الفرع والعتيرة ونسخهما

الفصل: ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا

حتى خرجت» أخرجاه (1) وقد تقدم في الحيض حكم المرأة إذا حاضت أو نفست في الحج في باب ما جاء أن الحائض والنفساء تفعل مناسك الحج كلها غير أن لا تطوف بالبيت.

[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

كتب له أجر الحاج أو المعتمر

3332 -

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة» رواه أبو يعلى (2) من رواية محمد بن إسحاق وبقية إسناده ثقات، ومحمد بن إسحاق قال في "الكاشف": حديثه فوق الحسن وقد صححه جماعة، وقال في "المغني": محمد بن إسحاق صدوق قوي الحديث إمام لا سيما في السير، وقال في "التقريب": صدوق وسيأتي هذا الحديث في كتاب الجهاد.

[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

وما جاء في توديع المسافر

3333 -

عن ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»

(1) البخاري (2/587)(1546)

(2)

أبو يعلى (11/238)(6357) ، وهو عند الطبراني في "الأوسط"(5/282) .

ص: 1083

متفق عليه (1)، ولمسلم (2) :«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، أو أوفى على ثنية أو فَدْفَد كبر ثلاثًا» وفي رواية: مرتين، وأخرجه "الموطأ" وأبو داود (3) وفي رواية الترمذي (4) عِوَض:«ساجدون، سائحون» وقال: حسن صحيح.

3334 -

وعن أبي موسى قال: «كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أَرْبِعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصمّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم» أخرجاه (5)، وأخرجه الترمذي (6) بلفظ:«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة رفعوا بها أصواتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربكم تبارك وتعالى ليس بأصم ولا غائب هو بينكم وبين رحالكم» وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ولأبي داود (7) معناه.

(1) البخاري (2/637، 3/1091، 4/1510، 5/2346)(1703، 2833، 3890، 6022) ، مسلم (2/980)(1344) ، أحمد (2/5، 15، 21، 38، 63، 105) .

(2)

مسلم (2/980)(1344) .

(3)

مالك في "الموطأ"(1/421)(942) ، أبو داود (3/88)(2770) ، وهو عند ابن حبان (6/424)(2707) ، و، والنسائي في "الكبرى"(5/236) .

(4)

الترمذي (3/285)(950) .

(5)

البخاري (3/1091، 4/1541، 5/2346، 6/2437، 2690)(2830، 3968، 6236، 6952) ، مسلم (4/2076)(2704) ، أحمد (4/417)

(6)

الترمذي (5/509)(3461) ، وهي عند ابن خزيمة (4/149)(2563) ، والنسائي في "الكبرى"(4/398، 6/97، 142) .

(7)

أبو داود (2/87)(1526) .

ص: 1084

3335 -

وعن ابن عمر «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر حمد الله تعالى وسبح وكبر ثلاثًا ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البِّر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطو لنا بعد الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا ساجدون» رواه مسلم والترمذي (1) بعد قوله: «في الأهل، اللهم أصحِبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا وكان يقول إذا رجع إلى أهله آيبون إن شاء الله تائبون عابدون لربنا حامدون» .

3336 -

وعن عبد الله بن سَرْجِس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ومن الحَوْر بعد الكَوْر ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال» ومن الرواة من قال في أوله: «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر» رواه مسلم والنسائي (2)، وفي رواية الترمذي (3) وقال: حسن صحيح «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل،

(1) مسلم (2/978)(1342) ، الترمذي (5/501)(3447) ، وهو عند أبي داود (3/33)(2599) ، وابن حبان (6/413)(2696) ، وابن خزيمة (4/141)(2542) ، وأحمد (2/144) .

(2)

مسلم (2/979)(1343) ، النسائي (8/272) ، وهو عند ابن خزيمة (4/138)(2533) ، وأحمد (5/82، 83) ، وابن ماجه (2/1279)(3888) .

(3)

الترمذي (5/497)(3439) .

ص: 1085

اللهم اصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر» .

3337 -

وعن علي رضي الله عنه: «أنه لما وضع رجله على الركاب قال: باسم الله فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون ثم قال: الحمد لله ثلاث مرات ثم قال: الله أكبر ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك فقال يا أمير المؤمنين مم ضحكك؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شيء ضحكت يا رسول الله؟ قال: إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب غيرك» أخرجه الترمذي (1) وقال: حسن غريب ولأبي داود (2) : «يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري» وكذا في نسخة من الترمذي وقال: حسن صحيح.

3338 -

وعن أنس قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد السفر فزودني، قال: زودك الله التقوى: قال: زدني، قال: وغفر لك ذنبك، قال: زدني بأبي أنت وأمي؟ قال: ويسر لك الخير حيثما كنت» أخرجه الترمذي (3) وقال: حسن غريب وفي نسخة حسن صحيح.

(1) الترمذي (5/501)(3446) .

(2)

أبو داود (3/34)(2602) ، وهو عند أحمد (1/97، 128) ، وابن حبان (6/415)(2698) ، والحاكم (2/108) ، والنسائي في "الكبرى"(5/248، 6/129) ، وأبي يعلى (1/439) .

(3)

الترمذي (5/500)(3444) ، وهو عند ابن خزيمة (4/138)(2532) ، والحاكم (2/107) ، والدارمي (2/372) .

ص: 1086

3339 -

وعن أبي هريرة: «أن رجلًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد السفر فأوصني؟ قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شَرِف، فلما ولَّى الرجل قال: اللهم اطو له البعيد وهون عليه السفر» رواه الترمذي (1) وقال: حسن غريب.

3340 -

وعن ابن عمر: «قال لرجل أراد السفر هلم أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا، أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، قل قبلت ورضيت فقال الرجل: قبلت ورضيت ثم قال: قل مثلما قلت لك ففعل» رواه الترمذي (2) وقال: حسن صحيح غريب، وفي رواية له (3) :«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلًا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك» ، وقال الترمذي: غريب.

3341 -

وعن خولة بنت حكيم قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من نزل منزلًا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله» رواه مسلم و"الموطأ" والترمذي وصححه (4) .

(1) الترمذي (5/500)(3445) .

(2)

الترمذي (5/499)(3443) ، وهو عند ابن خزيمة (4/137) ، والحاكم (1/610، 2/106) ، والنسائي في "الكبرى"(5/250، 6/130) ، وأبي داود (3/34)(2600) ، وأحمد (2/7، 25، 38، 136) .

(3)

الترمذي (5/499)(3442) .

(4)

مسلم (4/2080)(2708) ، مالك في "الموطأ"(2/978)(1763) ، الترمذي (5/496)(3437) ، وهو عند ابن خزيمة (4/150) ، والنسائي في "الكبرى"(6/144) ، وأحمد (6/377، 378) .

ص: 1087

قوله: «شرف البيدا» الشرف ما ارتفع من الأرض. قوله: «هلم» يعني تعال وأقبل. قوله: «آيبون» آب يئوب إذا رجع والسرايا جمع سرية وهي طائفة من العسكر ينفذ في الغزو. قوله: «أوفى على ثنية» أي: أشرف وأطلع، والثنية المرتفع من الأرض كالنشز الرابية، وهي العقبة في الجبل، وقيل: طريق بين جبلين، فدفد هي الأرض المستوية «مقرنين» أي: مقتدرين عليه سائحون أي صائمون ومنه قوله تعالى: ((الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ)) [التوبة:112] وإنما قيل للصائم سائح؛ لأن الذي يسيح في الأرض متعبدًا يذهب ولا زاد له فحين يجد الزاد يطعم والصائم يمضي نهاره ولا يطعم شيئًا فشبه به. قوله: «وعثًا» هو التعب والمشقة. قوله: «كآبة المنظر وسوء المنقلب» الكآبة الحزن، والمنقلب المرجع وذلك أن يعود من سفره حزينًا كئيبًا، أو يصادف ما يحزنه في أهل ومال، والمنظر من أهله وماله. قوله:«الحور بعد الكور» الحور النقصان، والكور بالراء المهلمة: الزيادة من تكوير العمامة يعني من الانتقاص بعد الزيادة والاستكمال ويروى الكون بالنون مصدر كان يكون كونًا من كان التامة أي التغيير بعد الثبات والاستقرار. قوله: «دينك وأمانتك» جعل دينه من الودائع لأن السفر يصيب فيه المشقة والتعب والخوف فيكون ذلك سببًا لإهمال بعض الأمور المتعلقة بالدين فدعا له بالمعونة والتوفيق فيها، وأما الأمانة هاهنا فهي أهل الرجل وماله ومن يخلفه. قوله:«خواتيم عملك» خواتيم العمل آخره جمع خاتمة. قوله: «كلمات الله التامة» وصف كلماته تعالى بالتمام إذ لا يجوز أن يكون شيئًا من كلامه ناقصًا، ولا فيه عيب كما يكون في كلام الآدميين وقيل معنى التمام هاهنا أن ينتفع بها المتعوذ من الآفات.

ص: 1088