الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: «قذفوها» أي طرحوا أطرافها.
[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك
3149 -
عن ابن عباس قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه» رواه الحاكم (1) وقال: صحيح الإسناد.
3150 -
وأخرجه ابن خزيمة والدارمي والبزار (2) وغيره من حديث عمر وفي إسناده مقال.
3151 -
وأخرجه الشافعي والبيهقي (3) عن ابن عباس موقوفًا وللدارقطني (4) من حديثه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الركن اليماني ويضع خده عليه» وإسناده ضعيف.
3152 -
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق بها يشهد لمن استلمه بحق» رواه أحمد وابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم (5) .
(1) الحاكم (1/625) .
(2)
ابن خزيمة (4/213)(2714) ، الدارمي (2/75)(1865) ، البزار (1/332)(215) .
(3)
الشافعي (1/126) ، البيهقي (5/74) .
(4)
الدارقطني (2/290) ، وهو عند أبي يعلى (4/472)(2605) ، وعبد بن حميد (1/215) .
(5)
أحمد (1/247، 266، 291، 307، 371) ، ابن ماجه (2/982)(2944) ، الترمذي (3/294)(961) ، ابن خزيمة (4/220)(2735) ، ابن حبان (9/25)(3712) ، الحاكم (1/627) ، وهو عند الدارمي (2/63) .
3153 -
وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم (1)(*) .
3154 -
وعن عمر: «أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك» رواه الجماعة (2) .
3155 -
وعن ابن عمر سئل عن استلام الحجر فقال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله» رواه البخاري (3) .
3156 -
وعن نافع قال: «رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال: ما تركته منذ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله» متفق عليه (4) .
3157 -
وعن ابن عباس قال: «طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير
(1) عزاه له الحافظ في "الفتح"(4 / 260) ، ولم نجده
(2)
البخاري (2/579، 582، 583)(1520، 1528، 1532) ، مسلم (2/925)(1270) ، أبو داود (2/175)(1873) ، النسائي (5/227) ، الترمذي (3/214)(860) ، ابن ماجه (2/981)(2943) ، أحمد (1/16، 26، 34، 46، 54) ، وهو عند ابن حبان (9/130)(3821) ، وابن خزيمة (4/212)(2711) ، وابن أبي شيبة (3/342) ، والطيالسي (1/11)(50) ، وعبد الرزاق (5/72) ، والطبراني في "الصغير"(1/117)(171) ، و"الأوسط"(2/201) ، والحميدي (1/7)(9) .
(3)
البخاري (2/583)(1533) ، وهو عند النسائي (5/231)(2946) ، والترمذي (3/215)(861) ، والبيهقي (5/74) ، وأحمد (2/152) .
(4)
البخاري (2/582)(1529) ، مسلم (2/924)(1268)، أحمد (2/108) ولفظ البخاري:«ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمهما» .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
لم أجده بهذا المعنى من حديث أنس عند الحاكم لكن عزاه إليه الحافظ في الفتح (4/260)، لكن أخرج الحاكم (1/456) عن أنس حديثا بلفظ:"الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة"، وأخرج نحو حديث ابن عباس عند عبد الله بن عمرو، وأبي سعيد الخدري، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
يستلم الركن بالمحجن» متفق عليه (1)، وفي لفظ:«طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر» رواه أحمد والبخاري (2) .
3158 -
وعن أبي الطفيل عامر ين واثِلة قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الحجر بمِحجن معه ويقبل المحجن» رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه (3) .
3159 -
وعن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف، إن وجدت خلوة فاستلمه وإلا فاستقبل وهلل وكبر» رواه أحمد (4) بإسناد فيه راوٍ لم يسم.
3160 -
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن خزيمة في "صحيحه"(5) إلا أنه قال: «أشد بياضًا من
(1) البخاري (2/582)(1530) ، مسلم (2/926)(1272) ، أحمد (1/304) ، وهو عند أبي داود (2/176)(1877) ، والنسائي (5/233) ، وابن ماجه (2/983)(2948) ، وابن حبان (9/138) ، وابن خزيمة (4/240)(2780) .
(2)
أحمد (1/264) ، البخاري (2/583، 588، 5/2029)(1534، 1535، 1551، 4987) ، وهي عند النسائي (5/233) ، وابن خزيمة (4/215)(2722) .
(3)
مسلم (2/927)(1275) ، أبو داود (2/176)(1879) ، ابن ماجه (2/983)(2949) .
(4)
أحمد (1/28) .
(5)
الترمذي (3/226)(877) ، ابن خزيمة (4/219)(2733) ، وهو عند أحمد (1/307، 329، 373) ، والنسائي مختصراً (5/226) .