الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبين سلع من بيت ولا دار قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتًا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائمًا، فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية ومنابت الشجر، قال: فانقلعت وخرجنا نمشي في الشمس، قال شريك: فسألت أنسًا أهو الرجل الأول؟ فقال: لا أدري» متفق عليه (1)، وفي رواية لهما (2) :«فقام ذلك الأعرابي أو غيره» وفي رواية للبخاري (3) : «فأتى الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم» وللحديث ألفاظ وروايات غير هذه.
«الظراب» : الجبل الصغير كما في "مختصر النهاية".
[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي
2117 -
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خرج نبي من الأنبياء يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم»
(1) البخاري (1/343، 344)(967، 968) ، مسلم (2/612-613)(897) ، وهو عند النسائي (3/159) .
(2)
البخاري (1/349)(986) ، النسائي (3/166) .
(3)
البخاري (1/348)(983) .
رواه أحمد والدارقطني (1) ، وصححه الحاكم، وفي لفظ لأحمد (2) :«خرج سليمان عليه السلام» .
* * *
(1) الدارقطني (2/66) ، الحاكم (1/473) ، وهو عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/325) .
(2)
بهذا اللفظ عند عبد الرزاق (3/95) ، وابن أبي شيبة (6/62، 7/71) .