المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٢

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب الجمعة

- ‌[3/273] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/274] باب ما جاء في وجوبها ومن تجب عليه ومن لا تجب

- ‌[3/275] باب ما جاء في التجميع للجمعة وإقامتها في القرى

- ‌[3/276] باب ما جاء في التجمل بصالح الثياب والطيب للجمعة وقصدها بالسكينة والتبكير لها والدنو من الإمام

- ‌[3/277] باب ما جاء في فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة

- ‌[3/278] باب ما جاء في أن الرجل أحق بمجلسه والنهي عن القعود فيه

- ‌[3/279] باب ما جاء في صلاة التطوع يوم الجمعة قبل وصول الإمام

- ‌[3/280] باب وقت صلاة الجمعة

- ‌[3/281] باب ما جاء في تسليم الإمام على المؤتمين فوق المنبر

- ‌[3/282] باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة وما يبدأ فيها من الحمد والثناء

- ‌[3/283] باب ما جاء من النهي عن الكلام حال الخطبة

- ‌[3/285] باب ما جاء في الصلاة بعد الجمعة

- ‌[3/286] باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌[3/287] باب ما جاء في الفصل بين صلاة الجمعة وراتبتها

- ‌[3/288] باب ما جاء في شرعية استغفار الإمام يوم الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وما جاء فيمن مات يوم الجمعة

- ‌[3/289] باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌أبواب صلاة العيدين

- ‌[3/290] باب التجمل للعيد وكراهة حمل السلاح فيه إلا لحاجة

- ‌[3/291] باب الخروج إلى العيد ماشيًا والتكبير وما جاء في خروج النساء

- ‌[3/292] باب شرعية الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر

- ‌[3/293] باب ما جاء في شرعية الخروج لصلاة العيد في طريق والرجوع من أخرى وجواز الصلاة في مسجد البلد لعذر

- ‌[3/294] باب وقت صلاة العيد وعددها

- ‌[3/295] باب شرعية صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان

- ‌[3/296] باب في عدد التكبير في صلاة العيد ومحلها

- ‌[3/297] باب ما جاء في الإمام يبتدئ بصلاة العيد

- ‌[3/298] باب خطبة العيد وأحكامها

- ‌[3/299] باب الخطبة يوم النحر

- ‌[3/300] باب حكم الهلال إذا غم ثم علم به آخر النهار

- ‌[3/301] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق

- ‌[3/302] باب صلاة الخوف

- ‌[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها

- ‌[3/304] باب ما جاء في عدم شرعية سجود السهو في صلاة الخوف

- ‌أبواب صلاة الكسوف

- ‌[3/305] باب النداء لها وصفتها

- ‌[3/306] باب ما جاء في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة

- ‌[3/307] باب حجة من قال يصلي ركعتين في كل ركعة ركوع واحد

- ‌[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

- ‌[3/309] باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الخسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي

- ‌[3/310] باب الصلاة عند الزلازل والآيات

- ‌[3/311] باب صلاة الاستسقاء

- ‌[3/312] باب صفة صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها

- ‌[3/313] باب الاستسقاء بذوي الصلاح والاستغفار

- ‌[3/314] باب تحويل الإمام والناس أرديتهم في الدعاء وصفته ووقته

- ‌[3/315] باب ما يقول وما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدًا

- ‌[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي

-

- ‌[4] كتاب الجنائز

- ‌[4/1] باب حب لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

- ‌[4/2] باب ما جاء في الإكثار من ذكر الموت والنهي عن تمنّيه لضر نزل به

- ‌[4/3] باب عيادة المريض

- ‌[4/4] باب عيادة أهل الكتاب

- ‌[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده

- ‌[4/6] باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه والتشديد في الدين

- ‌[4/7] باب ما جاء في تسجية الميت وتقبيله

- ‌أبواب غسل الميت

- ‌[4/8] باب ما جاء في وجوبه والستر عليه وأن يليه الأقرب فالأقرب

- ‌[4/9] باب ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت

- ‌[4/10] باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌[4/11] باب ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبًا

- ‌[4/12] باب صفة الغسل

- ‌أبواب الكفن وتوابعه

- ‌[4/13] باب التكفين من رأس المال

- ‌[4/14] باب ما جاء في شرعية إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه

- ‌[4/15] باب صفة الكفن

- ‌[4/16] باب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌[4/17] باب ما جاء في تطييب بدن الميت وكفنه

- ‌أبواب الصلاة على الميت

- ‌[4/18] باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - ص

- ‌[4/19] باب ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌[4/20] باب ما جاء في الصلاة على السقط والطفل

- ‌[4/21] باب ما جاء في الإمام لا يصلي على الغال وقاتل نفسه

- ‌[4/22] باب ما جاء في الصلاة على من قتل في حدٍّ

- ‌[4/23] باب الصلاة على الغائب وعلى القبر

- ‌[4/24] باب فضل الصلاة على الميت وأفضلية كثرة الجمع

- ‌[4/25] باب ما يجوز من الثناء على الميت ومالا يجوز

- ‌[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

- ‌[4/27] باب ما جاء في عدد التكبير في صلاة الجنازة

- ‌[4/28] باب القراءة بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى

- ‌[4/29] باب رفع اليدين عند التكبير

- ‌[4/30] باب الدعاء للميت وإخلاصه وما ورد فيه

- ‌[4/31] باب موقف الإمام من الرجل والمرأة

- ‌[4/32] باب الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌[4/33] باب التسليم من صلاة الجنازة

- ‌[4/34] باب فضل اتباع الجنائز وحضور دفنها

- ‌[4/35] باب حمل الجنازة والسير بها والرفق بها

- ‌[4/36] باب ما جاء في الإسراع بها من غير رَمَل

- ‌[4/37] باب المشي أمام الجنازة وبعدها والركوب معها

- ‌[4/38] باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌[4/39] باب ما جاء في التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع

- ‌[4/40] باب ما جاء في القيام للجنازة إذا مرت ونسخه

- ‌أبواب الدفن وأحكام القبور

- ‌[4/41] باب النهي عن الدفن في الثلاثة الأوقات

- ‌[4/42] باب ما جاء في تعميق القبر وتوسيعه واللحد

- ‌[4/43] باب من أين يُدْخَل الميت قبره وما يقال عند ذلك

- ‌[4/44] باب تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به

- ‌[4/45] باب من يدخل قبر المرأة

- ‌[4/46] باب آداب الجلوس في المقبرة والمشي فيها

- ‌[4/47] باب جواز الدفن ليلًا

- ‌[4/48] باب الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌[4/49] باب النهي عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة

- ‌[4/50] باب الصدقة عند الموت

- ‌[4/51] باب وصول القرب المهداة إلى الميت

- ‌[4/52] باب التعزية وأجر الصبر

- ‌[4/53] باب مشروعية صنع طعام لأهل الميت وتحريم الذبح فوق القبر

- ‌[4/54] باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌[4/55] باب ما جاء من النهي عن النياحة وضرب الوجه

- ‌[4/56] باب ما جاء من النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم

- ‌[4/57] باب استحباب زيارة القبور وما يقال عند ذلك

- ‌[4/58] باب ما جاء في زيارة النساء للقبور

- ‌[4/59] باب ما جاء في زيارة قبر النبي - ص

- ‌[4/60] باب ما جاء من النهي بالمرور بقبور الظالمين

- ‌[4/61] باب ما جاء في جواز نقل الميت

- ‌[4/62] باب ما جاء في عذاب القبر

-

- ‌[5] كتاب الزكاة

- ‌[5/1] باب الحث عليها والتشديد في منعها

- ‌[5/2] باب صدقة المواشي السائمة

- ‌[5/3] باب ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه

- ‌[5/4] باب ما جاء في الرقيق والخيل والحمر

- ‌[5/5] باب زكاة الذهب والفضة

- ‌[5/6] باب ما جاء في زكاة الحلي

- ‌[5/7] باب زكاة الزروع والثمار

- ‌[5/8] باب بيان القدر الذي تجب الزكاة فيه وجواز الخرص

- ‌[5/9] باب ما جاء في العسل

- ‌أبواب إخراج الزكاة

- ‌[5/10] باب المبادرة إلى إخراجها وكراهة تأخيرها

- ‌[5/11] باب ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌[5/12] باب في زكاة مال اليتيم

- ‌[5/13] باب أخذ الزكاة من العين وجواز القيمة للعذر

- ‌[5/14] باب لا تجب زكاة في مال حتى يحول عليه الحول في يد مالكه

- ‌[5/15] باب تفرقة الزكاة في بلدها وما يقال عند دفعها

- ‌[5/16] باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور

- ‌[5/17] باب سمة المواشي إذا تنوعت

- ‌أبواب الأصناف الثمانية

- ‌[5/18] باب ما جاء في الفقير والمسكين والغني والمسألة

- ‌[5/19] باب العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم

- ‌[5/20] باب الرقاب والغارمين

- ‌[5/21] باب سبيل الله وابن السبيل

- ‌[5/22] باب جواز أكل الغني من الصدقة المهداة له ممن تحل له

- ‌[5/23] باب حكم هدايا العمال وما زاد على رزقهم

- ‌[5/24] باب تحريم الصدقة على بني هاشم ومواليهم دون موالي أزواجهم

- ‌[5/25] باب صدقة الفطر

- ‌[5/26] باب صاع النبي - ص

- ‌[6] كتاب الخُمُس

- ‌[6/1] باب صدقة التطوع وإخفائها وأفضليتها

- ‌[6/2] باب فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها

- ‌[6/3] باب ما جاء في الرجل يتصدق بجميع ماله

- ‌[6/4] باب نهي المتصدق أن يشتري ما تصدق به

- ‌[6/5] باب الصدقة على البهائم

-

- ‌[7] كتاب الصيام

- ‌[7/1] باب ما جاء في فضل الصوم

- ‌[7/2] باب وجوب الصوم بالرؤية وما جاء في صوم يوم الشك

- ‌[7/3] باب الصوم والفطر بالشهادة

- ‌[7/4] باب وجوب نية الصوم من الليل

- ‌[7/5] باب الصبي يصوم إذا طاق للتمرين

- ‌أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب

- ‌[7/6] باب ما جاء في الحجامة

- ‌[7/7] باب ما جاء في القيء والاكتحال

- ‌[7/8] باب ما جاء من النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌[7/9] باب من أكل وشرب ناسيًا

- ‌[7/10] باب التحفظ للصائم من الغيبة واللغو وما يقول إذا شُتِمَ

- ‌[7/11] باب الرخصة في القبلة للصائم إذا أمن على نفسه

- ‌[7/12] باب الصائم يصبح جنبًا من جماع وغيره

- ‌[7/13] باب حكم المجامع في نهار رمضان

- ‌[7/14] باب كراهية الوصال

- ‌[7/15] باب كراهية صوم المرأة تطوعًا بغير إذن زوجها

- ‌[7/16] باب فضل إطعام الصائم الطعام

- ‌[7/17] باب الصائم إذا دعي

- ‌[7/18] باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور والحث عليه

- ‌[7/19] باب مشروعية الإفطار بالتمر والدعاء عنده

- ‌[7/20] باب ما جاء في الفطر والصوم في السفر

- ‌[7/21] باب من شرع في الصوم ثم أفطر من يومه

- ‌[7/22] باب ما جاء في الفطر لمن يريد السفر قبل خروجه من بلده

- ‌[7/23] باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدًا ولم يعزم على الإقامة فيه

- ‌[7/24] باب حكم من لا تستطيع الصيام والحامل والمرضع

- ‌[7/25] باب قضاء رمضان وأحكامه

- ‌[7/26] باب ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌[7/27] باب ما جاء فيمن أفطر ظانًا دخول الليل فبدت الشمس

- ‌[7/28] باب التشديد فيمن أفطر لغير عذر

- ‌أبواب صوم التطوع

- ‌[7/29] باب الصوم في سبيل الله تعالى وفي السفر

- ‌[7/30] باب صوم ست من شوال

- ‌[7/31] باب ما جاء في عشر ذي الحجة ويوم عرفة

- ‌[7/32] باب صوم شهر محرم وعاشوراء

- ‌[7/33] باب ما جاء في صوم شعبان والأشهر الحرم

- ‌[7/34] باب الحث على صوم الإثنين والخميس

- ‌[7/35] باب صوم أيام البيض

- ‌[7/36] باب أفضل الصيام صيام داود عليه السلام

- ‌[7/37] باب الصائم المتطوع أمير نفسه

- ‌[7/38] باب جامع لما نهي عن صومه

- ‌[7/39] باب ما جاء في الاعتكاف

- ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

-

- ‌[8] كتاب الحج

- ‌[8/1] باب وجوب الحج والعمرة وثوابهما

- ‌[8/2] باب وجوب الحج فورًا مع الاستطاعة

- ‌[8/3] باب وجوب الحج على الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب وصحته عنه وعن الميت إذا كان قد وجب عليه

- ‌[8/4] باب ما جاء في ركوب البحر للحج والعمرة

- ‌[8/5] باب ما جاء من النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم

- ‌[8/6] باب في المرأة الموسرة يمنعها زوجها السفر إلى الحج

- ‌[8/7] باب فيمن حج عن غيره ولم يكن قد حج عن نفسه

- ‌[8/8] باب ما جاء في حج الصبي والعبد

- ‌[8/9] باب مواقيت الإحرام للحج والعمرة وجواز التقديم عليها

- ‌[8/10] باب ما جاء في دخول مكة بغير إحرام لعذر

- ‌[8/11] باب ما جاء في أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها

- ‌[8/12] باب جواز العمرة في جميع السنة

- ‌[8/13] باب ما يصنع من أراد الإحرام من الغسل والطيب

- ‌[8/14] باب الاشتراط في الإحرام

- ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

- ‌[8/16] باب إدخال الحج على العمرة

- ‌[8/17] باب من أحرم بما أحرم به فلان

- ‌[8/18] باب التلبية وصفتها وأحكامها

- ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

- ‌أبواب ما يتجنبه المحرم وما يباح له

- ‌[8/20] باب ما يتجنبه من اللباس

- ‌[8/21] باب ما يصنع من أحرم في قميص وجواز تظلل المحرم من الحر أو غيره وما جاء من النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام

- ‌[8/22] باب جواز حمل المحرم السلاح بالحرم وكراهة شهرته

- ‌[8/23] باب منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته

- ‌[8/24] باب جواز حلق شعر الرأس لمن تؤذيه

- ‌[8/25] باب ما جاء في الحجامة للمحرم وغسل رأسه

- ‌[8/26] باب ما جاء في الكحل للمحرم وترك التزيين

- ‌[8/27] باب ما جاء في المحرم يضرب غلامه تأديبًا

- ‌[8/28] باب ما جاء في نكاح المحرم وحكم وطئه

- ‌[8/30] باب نهي المحرم أن يأكل لحم صيد البر

- ‌[8/31] باب ما جاء في الجراد

- ‌[8/32] باب ما جاء في صيد الحرم وشجره

- ‌[8/33] باب ما يقتل من الدواب في الحرم والإحرام

- ‌[8/34] باب تفضيل مكة على سائر البلاد

- ‌[8/35] باب ما جاء في فضل المدينة والصبر على لأوائها

- ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

- ‌[8/37] باب ما جاء في صيد وَجّ

- ‌[8/38] باب دخول مكة المشرفة ومناسك الحج

- ‌[8/39] باب رفع اليدين عند رؤية البيت والدعاء عند ذلك

- ‌[8/40] باب طواف القدوم وأحكامه

- ‌[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك

- ‌[8/42] باب استلام الركنين اليمانيين

- ‌[8/43] باب مشروعية الطواف على اليمين من وراء الحِجْر

- ‌[8/44] باب الطهارة والستر للطواف

- ‌[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل

- ‌[8/46] باب ما جاء في طواف النساء مع الرجال

- ‌[8/47] باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما

- ‌[8/48] باب السعي بين الصفا والمروة

- ‌[8/49] باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسًق الهدي وبيان متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج

- ‌[8/50] باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه وفضله

- ‌[8/51] باب الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك

- ‌[8/52] باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه

- ‌[8/53] باب النحر والحلق والتقصير وما يباح عندهما

- ‌[8/54] باب الإفاضة من منى للطواف

- ‌[8/55] باب ما جاء أن من أخَّر طواف الزيارة يوم النحر

- ‌[8/56] باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي

- ‌[8/57] باب الخطبة في منى يوم النحر وتعليم المناسك فيها

- ‌[8/58] باب اكتفاء القارن لنُسُكَيه بطواف واحد

- ‌[8/59] باب المبيت بمنى ليالي منى ورمي الجمار في أيامها

- ‌[8/60] باب الخطبة أوسط أيام التشريق

- ‌[8/61] باب نزول المُحَصِّب إذا نفر من منى

- ‌[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم

- ‌[8/64] باب طواف الوداع وما جاء من الرخصة للحائض في تركه

- ‌[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

- ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

- ‌[8/67] باب الفوات والإحصار وأحكامهما

- ‌أبواب الهدايا

- ‌[8/68] باب ما جاء في إشعار البدن وتقليد الهدي

- ‌[8/69] باب النهي عن إبدال الهدي المعين

- ‌[8/70] باب البقرة والبدنة عن سبع شياة

- ‌[8/71] باب ما جاء في ركوب الهدي

- ‌[8/72] باب الهدي يعطب قبل محله

- ‌[8/73] باب الأكل من دم القران والتمتع والتطوع

- ‌[8/74] باب ما جاء في تجليل الهدي والصدقة باللحوم

- ‌[8/75] باب من جاء أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك

- ‌أبواب الأضاحي وأحكامها

- ‌[8/76] باب الحث على الأضحية وما جاء في وجوبها وعدمه

- ‌[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

- ‌[8/78] باب ما جاء أن البقرة عن سبعة والبعير عن عشرة

- ‌[8/79] باب ما يستحب من الأضاحي وما نهي عنه

- ‌[8/80] باب التضحية بالخصي

- ‌[8/81] باب ما جاء إن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

- ‌[8/82] باب التسمية والتكبير على الذبح والمباشرة له

- ‌[8/83] باب نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى

- ‌[8/84] باب وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة

- ‌[8/85] باب ما جاء في الرفق بالأضحية وصفة النحر ومكانه

- ‌[8/86] باب الأكل والإطعام من الأضحية

- ‌[8/87] باب من أذن في انتهاب الأضحية

- ‌[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة

- ‌[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

- ‌[9/2] باب ما جاء في الفرع والعتيرة ونسخهما

الفصل: ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

ولأبي داود والترمذي والنسائي: «أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إني أريد الحج أفأشترط؟ قال: نعم، قالت: كيف أقول قال: قولي لبيك اللهم لبيك مَحِلِّي من الأرض حيث حبستني» واللفظ للنسائي وصححه الترمذي وأعل بالإرسال.

3000 -

وعن عائشة قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها: لعلك أردت الحج قالت: والله ما أجدني إلا وجعة، فقال لها: حجي واشترطي وقولي: اللهم محلي حيث حبستني وكانت تحت المقداد بن الأسود» متفق عليه (1) .

3001 -

وعن عكرمة عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحرمي وقولي: إن محلي حيث حبستني، فإن حبست أو مرضت فقد حللت من ذاك بشرطك على ربك عز وجل» رواه أحمد وابن خزيمة (2) وفي الباب أحاديث.

[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

والقران والإفراد وبيان أفضلها

3002 -

عن عائشة قالت: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليفعل ومن أراد أن يهل بحج فليهل ومن أراد أن يهل بعمرة فليهل قالت: وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج وأهل به ناس معه، وأهل معه

(1) البخاري (5/1957)(4801) ، مسلم (2/867، 868)(1207) ، أحمد (6/164)

(2)

أحمد (6/419) ، وهو عند ابن ماجه (2/980)(2937) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن ضباعة.

ص: 964

ناس بالعمرة والحج وأهل ناس بعمرة، وكنت فيمن أهل بعمرة» متفق عليه (1) .

3003 -

وعن عمران بن حصين قال: «نزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى، ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه حتى مات، ولم ينه عنها» متفق عليه (2)، ولأحمد ومسلم (3) :«نزلت آية المتعة في كتاب الله يعني متعة الحج وأمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج ولم ينه عنها حتى مات» .

3004 -

وعن عبد الله بن شقيق: «أن عليًا كان يأمر بالمتعة، وعثمان كان ينهى عنها، فقال عثمان: كلمه، فقال علي لقد علمت أنا تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عثمان: أجل ولكنا كنا خائفين» رواه أحمد ومسلم (4) .

3005 -

وعن ابن عباس قال: «أهل النبي صلى الله عليه وسلم بعمرة وأهل أصحابه بالحج فلم يحل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من ساق الهدي من أصحابه وحل بقيتهم» رواه أحمد ومسلم (5) وفي رواية لأحمد والترمذي (6) وحسنها: «تمتع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان» كذلك وأول من نهى عنها معاوية.

3006 -

وعن حفصة أم المؤمنين قالت: «قلت: يا رسول الله! ما شأن

(1) البخاري (2/567، 4/1600)(1487، 4146) ، مسلم (2/873)(1211) ، أحمد (6/191) ، وهو عند أبي داود (2/152)(1779) .

(2)

البخاري (4/1642)(4246) ، مسلم (2/900)(1226) ، أحمد (4/429) .

(3)

أحمد (4/436) ، مسلم (2/900)(1226) ، وهي عند النسائي في "الكبرى"(6/300) .

(4)

أحمد (1/61، 97) ، مسلم (2/896)(1223) .

(5)

أحمد (1/240) ، مسلم (2/909)(1239) ، وهو عند أبي داود (2/160)(1804) ، والنسائي (5/181) .

(6)

أحمد (1/292، 313، 314) ، الترمذي (3/184)(822) .

ص: 965

الناس حلوا ولم تحل من عمرتك؟ قال: إني قلدت هدبي ولَبَّدت رأسي فلا أَحل حتى أحل من الحج» رواه الجماعة إلا الترمذي (1) .

3007 -

وعن ابن عمر قال: «تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحُليفة، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج، وتمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى فساق الهدي معه ومنهم من لم يهد فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس: من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر ويحلل ثم يهل للحج وليهد فمن لم يجد هديًا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة فاستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أشواط من السبع، ومشى أربعة أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين، ثم سلم فانصرف إلى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يتحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف في البيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثلما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى وساق الهدي» متفق عليه (2) .

(1) البخاري (2/568، 608، 616، 5/2213)(1491، 1610، 1638، 5572) ، مسلم (2/902)(1229) ، أبو داود (2/161)(1806) ، النسائي (5/136، 172) ، ابن ماجه (2/1012)(3046) ، أحمد (6/283، 285) .

(2)

البخاري (2/607)(1606) ، مسلم (2/901)(1227) ، أحمد (2/139) ، وهو عند النسائي (5/151) ، وأبي داود (2/160)(1805) .

ص: 966

3008 -

وعن القاسم عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل بالحج» أخرجاه (1) ولمسلم (2) : «أنه صلى الله عليه وسلم أفرد الحج» وفي رواية لهما (3) : «خرجنا ولا نذكر إلا الحج» وعن ابن عمر قال: «أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفردًا» رواه أحمد ومسلم (4) .

3009 -

وعن أنس قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعًا يقول: لبيك حجًا وعمرة» متفق عليه (5)(*) .

3010 -

وعنه قال: «خرجنا نصرخ بالحج فلما قدمنا مكة أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعلها عمرة وقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة ولكن سقت الهدي وقرنت بين الحج والعمرة» رواه أحمد (6) .

3011 -

وعن عمر بن الخطاب قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق يقول: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرة

(1) تقدم هذا اللفظ قريبًا من حديث عروة عن عائشة (2694) .

(2)

مسلم (2/875)(1211) ، وهي عند أبي داود (2/152)(1777) ، وابن ماجه (2/988)(2964) ، والنسائي (5/145) ، وفي "الكبرى"(2/343)(3695) ، والترمذي (3/183)(820) ، وأحمد (6/36) عن القاسم عن عائشة به.

(3)

البخاري (1/113، 117، 2/611)(290، 299، 1623) ، مسلم (2/873)(1211) ، وهي ابن ماجه (2/988)(2963) عن القاسم عن عائشة به.

(4)

أحمد (2/97) ، مسلم (2/904)(1231) .

(5)

مسلم (2/905)(1232) ، أحمد (3/99) ، وهو عند أبي داود (2/157)(1795) ، والنسائي (5/150) ، وابن ماجه (2/989)(2968، 2969)

(6)

أحمد (3/148، 266) .

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:

حديث أنس لم نجده بهذا اللفظ عند البخاري، ولم يعزه إليه المزي في التحفة (1/208) (781) . والذي عند البخاري (2/562) (1476) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعًا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج قال: ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قيامًا وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة كبشين أملحين". وقد عزاه للصحيحين ابن القيم في "الزاد" (2/115) .

ص: 967

في حجة (1) » رواه أحمد والبخاري وابن ماجه وأبو داود (2) .

وفي رواية للبخاري (3) : «وقل عمرة وحجة» .

3012 -

وعن مروان بن الحكم قال: «شهدت عثمان وعليًا وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما رأى ذلك علي أهلَّ بهما: لبيك بعمرة وحجة وقال: ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بقول أحد» رواه البخاري والنسائي (4) .

3013 -

وعن الصُّبَي (5) ابن مَعْبَد قال: «كنت رجلًا نصرانيًا فأسلمت فأهللت بالحج والعمرة فسمعني زيد بن صَوْحان وسلمان بن ربيعة وأنا أهل بهما فقالا: لهذا أضل من بعير أهله، فكأنما حُمل علي بكلمتهما جبل، فقدمت على عمر بن الخطاب فأخبرته فأقبل عليهما فلامهما وأقبل عليَّ وقال: هديت لسنة نبيك» رواه أحمد وابن ماجه والنسائي (6) ، وأخرج نحوه أبو داود (7) وسكت عنه هو والمنذري

(1) في الأصل: وقل حجة في عمرة.

(2)

أحمد (1/24) ، البخاري (2/556، 823)(1461، 2212) ، ابن ماجه (2/991)(2976) ، أبو داود (2/159)(1800) ، وهو عند ابن حبان (9/99)(3790) ، وابن خزيمة (4/169)(2617) .

(3)

البخاري (6/2673)(6911) .

(4)

البخاري (2/567)(1488) ، النسائي (5/148) ، وهو عند أحمد (1/135) ، والدارمي (2/96)(1923) .

(5)

صبي بن معبد التغلبي بمثناة مخضرم عن عمر وعنه أبو وائل وإبراهيم النخعي، انتهى خلاصة.

(6)

أحمد (1/14، 25، 34، 37، 53) ، ابن ماجه (2/989)(2970) ، النسائي (5/146، 147) .

(7)

أبو داود (2/158)(1798، 1799) .

ص: 968

ورجال إسناده رجال الصحيح.

3014 -

وعن سراقة بن مالك قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، قال: وقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع» رواه أحمد (1) بإسناد ضعيف.

3015 -

لكن يشهد له ما سيأتي (2) في فسخ الحج من حديث ابن عباس عند أحمد ومسلم وأبى داود والنسائي بلفظ: «أن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة» .

3016 -

وعن البراء بن عازب قال: «لما قدم علي من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وجدت فاطمة قد لبست ثيابًا صبغيًا وقد نضحت البيت بنضوح فقالت: مالك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أصحابه فحلوا، قال: فقلت لها: إني أهللت بإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: كيف صنعت؟ قلت: أهللت بإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإني قد سقت الهدي وقرنت، فقال لي: انحر من البدن سبعًا وستين أو ستًا وستين، وأمسك لنفسك ثلاثة وثلاثين، أو أربعًا وثلاثين، وأمسك لي من كل بدنة منها بضعة» رواه أبو داود والنسائي (3) ، وفي إسناده يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي وثقه ابن معين، وقال أحمد: حديثه مضطرب، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

(1) أحمد (4/175) .

(2)

سيأتي برقم (3039) .

(3)

أبو داود (2/158)(1797) ، النسائي (5/157) .

ص: 969