الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنسائي (1) .
2061 -
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الخوف ركعة على أي وجه كان» رواه البزار (2) بإسناد ضعيف.
[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها
2062 -
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإن كان خوفًا أشد من ذلك فرجالًا أو ركبانًا» رواه ابن ماجه (3) وهو للبخاري (4) في تفسير سورة البقرة بلفظ: «فإن خوفًا أشد من ذلك صلوا رجالًا قيامًا على أقدامهم أو ركبانًا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها» قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، انتهى. وهو في مسلم (5) من قول ابن عمر. رواه ابن خزيمة (6) من حديث مالك بلا شك ورواه البيهقي (7) من حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر جزمًا، وأخرج ابن المنذر عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يخبر بهذا عن
(1) أحمد (1/234، 254) ، مسلم (1/479)(686) ، أبو داود (2/17)(1247) ، النسائي (1/226، 3/119، 168) .
(2)
البزار (كشف 1/326)(678) .
(3)
ابن ماجه (1/399)(1258) .
(4)
البخاري (4/1648)(4261) .
(5)
مسلم (1/574)(839) .
(6)
ابن خزيمة (2/90)(981) .
(7)
البيهقي (3/260) .
النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر: والراجح رفعه.
2063 -
وعن عبد الله بن أنس قال: «بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي وكان نحو عرفة أو عرفات فقال اذهب فاقتله، قال: فرأيته وقد حضرت صلاة العصر، فقلت: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما يؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومئ إيماءً نحوه، فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذلك، فقال: أنا لفي ذلك، فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد» رواه أحمد وأبو داود (1) فسكت عنه هو والمنذري وحسن إسناده الحافظ في "الفتح"، ولا يقال إنه فعل صحابي لأن القصة في زمن الوحي ولا يقر فيه على باطل.
2064 -
وعن ابن عمر قال: «نادى فينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب ألا يصلين أحدٌ إلا في بني قريظة، فتخوف ناس فوت الوقت، فصلوا دون قريضة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن فاتنا الوقت قال: فما عنف واحدًا من الفريقين» رواه مسلم (2) وفي لفظ: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من الأحزاب قال: لا يصلين أحد إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم: بل نصلي؛ لم يرد ذلك منا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدًا منهم» رواه البخاري (3) .
(1) أبو داود (2/18)(1249) ، أحمد (3/469) .
(2)
مسلم (3/1391)(1770) .
(3)
البخاري (1/321)(904) .