المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٢

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب الجمعة

- ‌[3/273] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/274] باب ما جاء في وجوبها ومن تجب عليه ومن لا تجب

- ‌[3/275] باب ما جاء في التجميع للجمعة وإقامتها في القرى

- ‌[3/276] باب ما جاء في التجمل بصالح الثياب والطيب للجمعة وقصدها بالسكينة والتبكير لها والدنو من الإمام

- ‌[3/277] باب ما جاء في فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة

- ‌[3/278] باب ما جاء في أن الرجل أحق بمجلسه والنهي عن القعود فيه

- ‌[3/279] باب ما جاء في صلاة التطوع يوم الجمعة قبل وصول الإمام

- ‌[3/280] باب وقت صلاة الجمعة

- ‌[3/281] باب ما جاء في تسليم الإمام على المؤتمين فوق المنبر

- ‌[3/282] باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة وما يبدأ فيها من الحمد والثناء

- ‌[3/283] باب ما جاء من النهي عن الكلام حال الخطبة

- ‌[3/285] باب ما جاء في الصلاة بعد الجمعة

- ‌[3/286] باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌[3/287] باب ما جاء في الفصل بين صلاة الجمعة وراتبتها

- ‌[3/288] باب ما جاء في شرعية استغفار الإمام يوم الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وما جاء فيمن مات يوم الجمعة

- ‌[3/289] باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌أبواب صلاة العيدين

- ‌[3/290] باب التجمل للعيد وكراهة حمل السلاح فيه إلا لحاجة

- ‌[3/291] باب الخروج إلى العيد ماشيًا والتكبير وما جاء في خروج النساء

- ‌[3/292] باب شرعية الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر

- ‌[3/293] باب ما جاء في شرعية الخروج لصلاة العيد في طريق والرجوع من أخرى وجواز الصلاة في مسجد البلد لعذر

- ‌[3/294] باب وقت صلاة العيد وعددها

- ‌[3/295] باب شرعية صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان

- ‌[3/296] باب في عدد التكبير في صلاة العيد ومحلها

- ‌[3/297] باب ما جاء في الإمام يبتدئ بصلاة العيد

- ‌[3/298] باب خطبة العيد وأحكامها

- ‌[3/299] باب الخطبة يوم النحر

- ‌[3/300] باب حكم الهلال إذا غم ثم علم به آخر النهار

- ‌[3/301] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق

- ‌[3/302] باب صلاة الخوف

- ‌[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها

- ‌[3/304] باب ما جاء في عدم شرعية سجود السهو في صلاة الخوف

- ‌أبواب صلاة الكسوف

- ‌[3/305] باب النداء لها وصفتها

- ‌[3/306] باب ما جاء في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة

- ‌[3/307] باب حجة من قال يصلي ركعتين في كل ركعة ركوع واحد

- ‌[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

- ‌[3/309] باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الخسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي

- ‌[3/310] باب الصلاة عند الزلازل والآيات

- ‌[3/311] باب صلاة الاستسقاء

- ‌[3/312] باب صفة صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها

- ‌[3/313] باب الاستسقاء بذوي الصلاح والاستغفار

- ‌[3/314] باب تحويل الإمام والناس أرديتهم في الدعاء وصفته ووقته

- ‌[3/315] باب ما يقول وما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدًا

- ‌[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي

-

- ‌[4] كتاب الجنائز

- ‌[4/1] باب حب لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

- ‌[4/2] باب ما جاء في الإكثار من ذكر الموت والنهي عن تمنّيه لضر نزل به

- ‌[4/3] باب عيادة المريض

- ‌[4/4] باب عيادة أهل الكتاب

- ‌[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده

- ‌[4/6] باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه والتشديد في الدين

- ‌[4/7] باب ما جاء في تسجية الميت وتقبيله

- ‌أبواب غسل الميت

- ‌[4/8] باب ما جاء في وجوبه والستر عليه وأن يليه الأقرب فالأقرب

- ‌[4/9] باب ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت

- ‌[4/10] باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌[4/11] باب ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبًا

- ‌[4/12] باب صفة الغسل

- ‌أبواب الكفن وتوابعه

- ‌[4/13] باب التكفين من رأس المال

- ‌[4/14] باب ما جاء في شرعية إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه

- ‌[4/15] باب صفة الكفن

- ‌[4/16] باب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌[4/17] باب ما جاء في تطييب بدن الميت وكفنه

- ‌أبواب الصلاة على الميت

- ‌[4/18] باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - ص

- ‌[4/19] باب ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌[4/20] باب ما جاء في الصلاة على السقط والطفل

- ‌[4/21] باب ما جاء في الإمام لا يصلي على الغال وقاتل نفسه

- ‌[4/22] باب ما جاء في الصلاة على من قتل في حدٍّ

- ‌[4/23] باب الصلاة على الغائب وعلى القبر

- ‌[4/24] باب فضل الصلاة على الميت وأفضلية كثرة الجمع

- ‌[4/25] باب ما يجوز من الثناء على الميت ومالا يجوز

- ‌[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

- ‌[4/27] باب ما جاء في عدد التكبير في صلاة الجنازة

- ‌[4/28] باب القراءة بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى

- ‌[4/29] باب رفع اليدين عند التكبير

- ‌[4/30] باب الدعاء للميت وإخلاصه وما ورد فيه

- ‌[4/31] باب موقف الإمام من الرجل والمرأة

- ‌[4/32] باب الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌[4/33] باب التسليم من صلاة الجنازة

- ‌[4/34] باب فضل اتباع الجنائز وحضور دفنها

- ‌[4/35] باب حمل الجنازة والسير بها والرفق بها

- ‌[4/36] باب ما جاء في الإسراع بها من غير رَمَل

- ‌[4/37] باب المشي أمام الجنازة وبعدها والركوب معها

- ‌[4/38] باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌[4/39] باب ما جاء في التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع

- ‌[4/40] باب ما جاء في القيام للجنازة إذا مرت ونسخه

- ‌أبواب الدفن وأحكام القبور

- ‌[4/41] باب النهي عن الدفن في الثلاثة الأوقات

- ‌[4/42] باب ما جاء في تعميق القبر وتوسيعه واللحد

- ‌[4/43] باب من أين يُدْخَل الميت قبره وما يقال عند ذلك

- ‌[4/44] باب تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به

- ‌[4/45] باب من يدخل قبر المرأة

- ‌[4/46] باب آداب الجلوس في المقبرة والمشي فيها

- ‌[4/47] باب جواز الدفن ليلًا

- ‌[4/48] باب الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌[4/49] باب النهي عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة

- ‌[4/50] باب الصدقة عند الموت

- ‌[4/51] باب وصول القرب المهداة إلى الميت

- ‌[4/52] باب التعزية وأجر الصبر

- ‌[4/53] باب مشروعية صنع طعام لأهل الميت وتحريم الذبح فوق القبر

- ‌[4/54] باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌[4/55] باب ما جاء من النهي عن النياحة وضرب الوجه

- ‌[4/56] باب ما جاء من النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم

- ‌[4/57] باب استحباب زيارة القبور وما يقال عند ذلك

- ‌[4/58] باب ما جاء في زيارة النساء للقبور

- ‌[4/59] باب ما جاء في زيارة قبر النبي - ص

- ‌[4/60] باب ما جاء من النهي بالمرور بقبور الظالمين

- ‌[4/61] باب ما جاء في جواز نقل الميت

- ‌[4/62] باب ما جاء في عذاب القبر

-

- ‌[5] كتاب الزكاة

- ‌[5/1] باب الحث عليها والتشديد في منعها

- ‌[5/2] باب صدقة المواشي السائمة

- ‌[5/3] باب ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه

- ‌[5/4] باب ما جاء في الرقيق والخيل والحمر

- ‌[5/5] باب زكاة الذهب والفضة

- ‌[5/6] باب ما جاء في زكاة الحلي

- ‌[5/7] باب زكاة الزروع والثمار

- ‌[5/8] باب بيان القدر الذي تجب الزكاة فيه وجواز الخرص

- ‌[5/9] باب ما جاء في العسل

- ‌أبواب إخراج الزكاة

- ‌[5/10] باب المبادرة إلى إخراجها وكراهة تأخيرها

- ‌[5/11] باب ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌[5/12] باب في زكاة مال اليتيم

- ‌[5/13] باب أخذ الزكاة من العين وجواز القيمة للعذر

- ‌[5/14] باب لا تجب زكاة في مال حتى يحول عليه الحول في يد مالكه

- ‌[5/15] باب تفرقة الزكاة في بلدها وما يقال عند دفعها

- ‌[5/16] باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور

- ‌[5/17] باب سمة المواشي إذا تنوعت

- ‌أبواب الأصناف الثمانية

- ‌[5/18] باب ما جاء في الفقير والمسكين والغني والمسألة

- ‌[5/19] باب العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم

- ‌[5/20] باب الرقاب والغارمين

- ‌[5/21] باب سبيل الله وابن السبيل

- ‌[5/22] باب جواز أكل الغني من الصدقة المهداة له ممن تحل له

- ‌[5/23] باب حكم هدايا العمال وما زاد على رزقهم

- ‌[5/24] باب تحريم الصدقة على بني هاشم ومواليهم دون موالي أزواجهم

- ‌[5/25] باب صدقة الفطر

- ‌[5/26] باب صاع النبي - ص

- ‌[6] كتاب الخُمُس

- ‌[6/1] باب صدقة التطوع وإخفائها وأفضليتها

- ‌[6/2] باب فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها

- ‌[6/3] باب ما جاء في الرجل يتصدق بجميع ماله

- ‌[6/4] باب نهي المتصدق أن يشتري ما تصدق به

- ‌[6/5] باب الصدقة على البهائم

-

- ‌[7] كتاب الصيام

- ‌[7/1] باب ما جاء في فضل الصوم

- ‌[7/2] باب وجوب الصوم بالرؤية وما جاء في صوم يوم الشك

- ‌[7/3] باب الصوم والفطر بالشهادة

- ‌[7/4] باب وجوب نية الصوم من الليل

- ‌[7/5] باب الصبي يصوم إذا طاق للتمرين

- ‌أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب

- ‌[7/6] باب ما جاء في الحجامة

- ‌[7/7] باب ما جاء في القيء والاكتحال

- ‌[7/8] باب ما جاء من النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌[7/9] باب من أكل وشرب ناسيًا

- ‌[7/10] باب التحفظ للصائم من الغيبة واللغو وما يقول إذا شُتِمَ

- ‌[7/11] باب الرخصة في القبلة للصائم إذا أمن على نفسه

- ‌[7/12] باب الصائم يصبح جنبًا من جماع وغيره

- ‌[7/13] باب حكم المجامع في نهار رمضان

- ‌[7/14] باب كراهية الوصال

- ‌[7/15] باب كراهية صوم المرأة تطوعًا بغير إذن زوجها

- ‌[7/16] باب فضل إطعام الصائم الطعام

- ‌[7/17] باب الصائم إذا دعي

- ‌[7/18] باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور والحث عليه

- ‌[7/19] باب مشروعية الإفطار بالتمر والدعاء عنده

- ‌[7/20] باب ما جاء في الفطر والصوم في السفر

- ‌[7/21] باب من شرع في الصوم ثم أفطر من يومه

- ‌[7/22] باب ما جاء في الفطر لمن يريد السفر قبل خروجه من بلده

- ‌[7/23] باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدًا ولم يعزم على الإقامة فيه

- ‌[7/24] باب حكم من لا تستطيع الصيام والحامل والمرضع

- ‌[7/25] باب قضاء رمضان وأحكامه

- ‌[7/26] باب ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌[7/27] باب ما جاء فيمن أفطر ظانًا دخول الليل فبدت الشمس

- ‌[7/28] باب التشديد فيمن أفطر لغير عذر

- ‌أبواب صوم التطوع

- ‌[7/29] باب الصوم في سبيل الله تعالى وفي السفر

- ‌[7/30] باب صوم ست من شوال

- ‌[7/31] باب ما جاء في عشر ذي الحجة ويوم عرفة

- ‌[7/32] باب صوم شهر محرم وعاشوراء

- ‌[7/33] باب ما جاء في صوم شعبان والأشهر الحرم

- ‌[7/34] باب الحث على صوم الإثنين والخميس

- ‌[7/35] باب صوم أيام البيض

- ‌[7/36] باب أفضل الصيام صيام داود عليه السلام

- ‌[7/37] باب الصائم المتطوع أمير نفسه

- ‌[7/38] باب جامع لما نهي عن صومه

- ‌[7/39] باب ما جاء في الاعتكاف

- ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

-

- ‌[8] كتاب الحج

- ‌[8/1] باب وجوب الحج والعمرة وثوابهما

- ‌[8/2] باب وجوب الحج فورًا مع الاستطاعة

- ‌[8/3] باب وجوب الحج على الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب وصحته عنه وعن الميت إذا كان قد وجب عليه

- ‌[8/4] باب ما جاء في ركوب البحر للحج والعمرة

- ‌[8/5] باب ما جاء من النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم

- ‌[8/6] باب في المرأة الموسرة يمنعها زوجها السفر إلى الحج

- ‌[8/7] باب فيمن حج عن غيره ولم يكن قد حج عن نفسه

- ‌[8/8] باب ما جاء في حج الصبي والعبد

- ‌[8/9] باب مواقيت الإحرام للحج والعمرة وجواز التقديم عليها

- ‌[8/10] باب ما جاء في دخول مكة بغير إحرام لعذر

- ‌[8/11] باب ما جاء في أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها

- ‌[8/12] باب جواز العمرة في جميع السنة

- ‌[8/13] باب ما يصنع من أراد الإحرام من الغسل والطيب

- ‌[8/14] باب الاشتراط في الإحرام

- ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

- ‌[8/16] باب إدخال الحج على العمرة

- ‌[8/17] باب من أحرم بما أحرم به فلان

- ‌[8/18] باب التلبية وصفتها وأحكامها

- ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

- ‌أبواب ما يتجنبه المحرم وما يباح له

- ‌[8/20] باب ما يتجنبه من اللباس

- ‌[8/21] باب ما يصنع من أحرم في قميص وجواز تظلل المحرم من الحر أو غيره وما جاء من النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام

- ‌[8/22] باب جواز حمل المحرم السلاح بالحرم وكراهة شهرته

- ‌[8/23] باب منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته

- ‌[8/24] باب جواز حلق شعر الرأس لمن تؤذيه

- ‌[8/25] باب ما جاء في الحجامة للمحرم وغسل رأسه

- ‌[8/26] باب ما جاء في الكحل للمحرم وترك التزيين

- ‌[8/27] باب ما جاء في المحرم يضرب غلامه تأديبًا

- ‌[8/28] باب ما جاء في نكاح المحرم وحكم وطئه

- ‌[8/30] باب نهي المحرم أن يأكل لحم صيد البر

- ‌[8/31] باب ما جاء في الجراد

- ‌[8/32] باب ما جاء في صيد الحرم وشجره

- ‌[8/33] باب ما يقتل من الدواب في الحرم والإحرام

- ‌[8/34] باب تفضيل مكة على سائر البلاد

- ‌[8/35] باب ما جاء في فضل المدينة والصبر على لأوائها

- ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

- ‌[8/37] باب ما جاء في صيد وَجّ

- ‌[8/38] باب دخول مكة المشرفة ومناسك الحج

- ‌[8/39] باب رفع اليدين عند رؤية البيت والدعاء عند ذلك

- ‌[8/40] باب طواف القدوم وأحكامه

- ‌[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك

- ‌[8/42] باب استلام الركنين اليمانيين

- ‌[8/43] باب مشروعية الطواف على اليمين من وراء الحِجْر

- ‌[8/44] باب الطهارة والستر للطواف

- ‌[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل

- ‌[8/46] باب ما جاء في طواف النساء مع الرجال

- ‌[8/47] باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما

- ‌[8/48] باب السعي بين الصفا والمروة

- ‌[8/49] باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسًق الهدي وبيان متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج

- ‌[8/50] باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه وفضله

- ‌[8/51] باب الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك

- ‌[8/52] باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه

- ‌[8/53] باب النحر والحلق والتقصير وما يباح عندهما

- ‌[8/54] باب الإفاضة من منى للطواف

- ‌[8/55] باب ما جاء أن من أخَّر طواف الزيارة يوم النحر

- ‌[8/56] باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي

- ‌[8/57] باب الخطبة في منى يوم النحر وتعليم المناسك فيها

- ‌[8/58] باب اكتفاء القارن لنُسُكَيه بطواف واحد

- ‌[8/59] باب المبيت بمنى ليالي منى ورمي الجمار في أيامها

- ‌[8/60] باب الخطبة أوسط أيام التشريق

- ‌[8/61] باب نزول المُحَصِّب إذا نفر من منى

- ‌[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم

- ‌[8/64] باب طواف الوداع وما جاء من الرخصة للحائض في تركه

- ‌[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

- ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

- ‌[8/67] باب الفوات والإحصار وأحكامهما

- ‌أبواب الهدايا

- ‌[8/68] باب ما جاء في إشعار البدن وتقليد الهدي

- ‌[8/69] باب النهي عن إبدال الهدي المعين

- ‌[8/70] باب البقرة والبدنة عن سبع شياة

- ‌[8/71] باب ما جاء في ركوب الهدي

- ‌[8/72] باب الهدي يعطب قبل محله

- ‌[8/73] باب الأكل من دم القران والتمتع والتطوع

- ‌[8/74] باب ما جاء في تجليل الهدي والصدقة باللحوم

- ‌[8/75] باب من جاء أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك

- ‌أبواب الأضاحي وأحكامها

- ‌[8/76] باب الحث على الأضحية وما جاء في وجوبها وعدمه

- ‌[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

- ‌[8/78] باب ما جاء أن البقرة عن سبعة والبعير عن عشرة

- ‌[8/79] باب ما يستحب من الأضاحي وما نهي عنه

- ‌[8/80] باب التضحية بالخصي

- ‌[8/81] باب ما جاء إن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

- ‌[8/82] باب التسمية والتكبير على الذبح والمباشرة له

- ‌[8/83] باب نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى

- ‌[8/84] باب وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة

- ‌[8/85] باب ما جاء في الرفق بالأضحية وصفة النحر ومكانه

- ‌[8/86] باب الأكل والإطعام من الأضحية

- ‌[8/87] باب من أذن في انتهاب الأضحية

- ‌[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة

- ‌[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

- ‌[9/2] باب ما جاء في الفرع والعتيرة ونسخهما

الفصل: ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

مهموز هي شدة الضيق.

3120 -

وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها» رواه الترمذي، وقال حسن صحيح، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"(1) .

3121 -

وعن الصُّمَيتَة امرأة من بني ليث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من استطاع منكم ألا يموت إلا في المدينة فليمت بها فإنه من يمت بها يشفع له أو يشهد له» رواه ابن حبان في "صحيحه"(2) .

3122 -

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة» رواه البخاري ومسلم (3) .

[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

3123 -

عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المدينة حرم ما بين عَيْر إلى ثَوْر» مختصر من حديث متفق عليه (4) ، ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في

(1) الترمذي (5/719)(3917) ، ابن ماجه (2/1039)(3112) ، ابن حبان (9/57)(3741) ، وهو عند أحمد (2/74، 104) .

(2)

ابن حبان (9/58)(3742) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(2/488) ، والطبراني في "الكبير"(24/331) .

(3)

البخاري (2/666)(1786) ، مسلم (2/994)(1369) ، وهو عند أحمد (3/142) ، وأبي يعلى (6/273)(3578) .

(4)

البخاري (6/2482)(6374) ، مسلم (2/994، 1147)(1370) ، أحمد (1/81) ، وهو عند الترمذي (4/438)(2127) ، وأبو داود (2/216)(2034) ، والنسائي في "الكبرى"(2/486) .

ص: 1010

المدينة «لا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ولا يصلح أن تقطع فيها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره» رواه أحمد وأبو داود (1) ورجاله رجال الصحيح.

3124 -

وعن عبد الله بن زيد بن عاصم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا إبراهيم لأهل مكة» متفق عليه (2) .

3125 -

وعن أبي هريرة قال: «حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مابين لابَتَي المدينة وجعل اثني عشر ميلًا حول المدينة حمًى» متفق عليه (3) .

3126 -

وعنه في المدينة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم «يحرم شجرها أن يخبط أو يعضد» رواه أحمد (4) ويشهد له الأحاديث الآتية.

3127 -

وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على المدينة فقال: «اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثلما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم» متفق عليه (5)، وللبخاري (6) عنه قال: «المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فيها حدثًا فعليه لعنة الله

(1) أحمد (1/119) ، أبو داود (2/216)(2035) .

(2)

البخاري (2/749)(2022) ، مسلم (2/991)(1360) ، أحمد (4/40) .

(3)

البخاري (2/661)(1770) ، مسلم (2/1000)(1372) ، أحمد (2/236، 279، 487) ، وهو عند الترمذي (3921) وقوله «وجعل اثني عشر ميلاً حول المدينة حمى» عند مسلم وأحمد.

(4)

أحمد (2/256) .

(5)

البخاري (5/2069، 2340)(5109، 6002) ، مسلم (2/993)(1365) ، أحمد (3/159) .

(6)

البخاري (2/661)(1768) .

ص: 1011

والملائكة والناس أجمعين» .

3128 -

ولمسلم (1) عن عاصم الأحول قال: «سألت أنسًا أحرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: نعم، هي حرام ولا يختلى خلاها فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .

3129 -

وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني حرمت المدينة فهي حرام ما بين زميها أن لا يهراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح، ولا يختبط فيها شجر إلا لعلف» رواه مسلم (2) .

3130 -

وله (3) من حديثه (*) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لا بتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها» .

3131 -

وعنه (*) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المدينة حرام ما بين حرميها وحماها، كلها لا يقطع شجرة إلا أن يعلف منها» رواه أحمد (4) بإسناد فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن.

3132 -

وعن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عظاهها أو يقتل صيدها» رواه أحمد ومسلم (5) .

(1) مسلم (2/994)(1366) ، وهو بمعناه عند البخاري (6/2665)(6876) .

(2)

جزء من حديث طويل عند مسلم (2/1001)(1374) ، والنسائي في "الكبرى"(2/485) ، وأحمد (3/34) من حديث أبي سعيد.

(3)

مسلم (2/992)(1362) ، وهو عند عبد بن حميد (1/325) من حديث سفيان عن أبي الزبير عن جابر.

(4)

أحمد (3/336، 393) من حديث جابر بن عبد الله.

(5)

أحمد (1/181، 184) ، مسلم (2/992)(1363) ، وهو عند النسائي في "الكبرى" = = (2/486) ، وعبد بن حميد (1/81) ، وابن أبي شيبة (7/295) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/191) ، والبيهقي (5/197) .

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:

قال المصنف: "وله من حديثه"، أي لمسلم من حديث أبي سعيد، والحديث هو لجابر بن عبد الله. ثم في الحديث الذي بعده قال:"وعنه"، والحديث أيضًا عن جابر، فينتبه لهذا.

ص: 1012

3133 -

وعنه: «أن سعدًا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدًا يقطع شجرًا أو يخبطه فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد عليهم غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أرد شيئًا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم» رواه أحمد ومسلم (1) .

3134 -

وعن سليمان بن أبي عبد الله قال: «رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلًا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاءوا إليه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: من رأيتموه يصيد فيه شيئًا فلكم سلْبه فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم أعطيكم ثمنه أعطيتكم» رواه أحمد وأبو داود (2) وقال فيه: «من أخذ الصيد فيه فليسلبه ثيابه» وقال في "الخلاصة": رجال إسناده ثقات، وأخرجه الحاكم وصححه، وفي إسناده سليمان المذكور، قال أبو حاتم: ليس بمشهور ولكن يعتبر بحديثه، وقال الذهبي: تابعي وثق.

قوله: «أشاد بها» أي رفع صوته بتعريفها أبدًا. قوله: «لابتي المدينة» اللابتان الحرتان واحدتهما لابة بتخفيف الموحدة وهي الحرة، والحرة الحجارة السود والخبط ضرب الشجر ليسقط الورق «العضد» القطع. قوله:«مازميها» المازم بهمزة بعد الميم وكسر الزاي قيل الجبل وقيل المضيق بين جبلين أي ما بين جبليها. قوله: «إلا

(1) أحمد (1/168) ، مسلم (2/993)(1364) .

(2)

أحمد (1/170) ، أبو داود (2/217)(2037) ، وهو عند الحاكم بمعناه (1/662) .

ص: 1013