الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
أول
كتاب الحروف [
4: 55]
3969/ 3813 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه الترمذي (862) والنسائي (2961 - 2963) وابن ماجة (2960) ومسلم (1218). وقال الترمذي: حسن صحيح.
3970/ 3814 - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن رجلًا قام من الليلِ، فقرأ، فرفعَ صوته بالقرآن، فلما أصبح قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يَرْحَمُ اللَّه فُلَانًا كَائِنْ مِن آيَةٍ أذْكَرَنِيهَا اللَّيْلَةَ، كُنْتُ قَدْ أسْقَطتُهَا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2655) ومسلم (788) والنسائي (806 - الكبرى، العلمية). وقد تقدم في كتاب الصلاة.
3971/ 3815 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نزلت هذه الآية: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161] في قطيفة حمراء: فُقِدَتْ يوم بَدْرٍ، فقال بعض الناس: لعلَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنزل اللَّه عز وجل: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161] إلى آخر الآية".
• وأخرجه الترمذي (3009)، وقال: حسن غريب. وقال: وروى بعضهم هذا الحديث عن خُصَيف عن مِقْسَم، ولم يذكر فيه: عن ابن عباس. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: خصيف. وهو ابن عبد الرحمن الحَرّاني. وقد تكلم فيه غير واحد.
3972/ 3816 - وعن سليمان التَّيمي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهُمَّ إني أعُوذُ بك من الْبُخْل والهرَم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6371) ومسلم (2706) والنسائي (5448، 5459، 5495) بطوله.
وأخرجه البخاري (6369) أتم منه من حديث عمرو بن أبي عمرو عن أنس.
وأخرج مسلم طرَفًا منه، وليس فيه ذكر الدعاء، وقد تقدم حديث عمرو بن أبي عمرو في كتاب الصلاة.
3973/ 3817 - وعن لَقيط بن صَبِرَة رضي الله عنه قال: "كنت وافِدَ بني المُنْتَفِق -أو فِي وَفْدِ بني المنْتَفِقْ- إلى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، فقال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَحْسِبَنَّ، ولم يقل: لا تَحْسَبَنَّ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (38، 788) والنسائي (87، 114) وابن ماجة (407، 448). وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد تقدم في الطهارة وغيرها.
تخريجه: سلف بطوله برقم (142).
3974/ 3818 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَحِقَ المسلمون رجلًا في غُنَيْمَةٍ له، فقال: السلامُ عليكم، فقتلوه، وأخذوا تلك الغُنَيْمَةَ. فنزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] تلك الغُنَيمة". صَغَّرَهَا: لأنه أراد جماعة الغنم، أو قطعة منها.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4591) ومسلم (3025) والترمذي (3030).
3975/ 3819 - وعن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد تكلم فيه غير واحد.
انظر ما سلف مطولًا برقم (2507).
3976/ 3820 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قرأها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} [المائدة: 45] ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (2929)، وقال: حسن غريب.
قال محمد -يعني البخاري- تفرد ابن المبارك بهذا الحديث عن يونس بن يزيد.
3977/ 3821 - وعنه رضي الله عنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "قرأ: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} [المائدة: 45] ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وهو الحديث المتقدم.
تخريجه: انظر الذي قبله.
3978/ 3822 - وعن عطية بن سَعْدٍ العَوْفِي، قال:"قرأت على عبد اللَّه بن عمر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [الروم: 54] فقال: {مِنْ ضَعْفٍ} قرأتها على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما قرأتها عليّ، فأخذ عليَّ كما أخذْتُ عليك".
[حكم الألباني:
حسن]
• عطية بن سعد: لا يحتج بحديثه.
وأخرجه الترمذي (2936).
3979/ 3823 - وعن عطية، عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(مِنْ ضُعْفٍ)[الروم: 54].
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضل بن مرزوق. هذا آخر كلامه.
وفيه أيضًا عطية بن سعد. وهكذا ذكر الحافظ أبو القاسم الدمَشقي في الإشراف: أن الترمذي أخرجه من حديث عطية عن أبي سعيد الخدري.
والذي شاهدناه في غير نسخة من كتَاب الترمذي إنما ذكره عن عطية عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما.
3980/ 3824 - وعن عبد الرحمن بن أَبْزَى، قال: قال أُبيُّ بن كعب: {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا} [يونس: 58].
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• قال أبو داود: بالتاء.
3981/ 3825 - وعن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أُبيٍّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:{بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وفي إسناده الأجْلَحُ، وهو أبو حُجَيَّةَ الكِنْدِي الكوفي، ويحيى بن عبد اللَّه، ولا يحتج بحديثه.
3982/ 3826 - وعن شَهْر بن حَوْشَب، عن أسماء بنتِ يَزِيد رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ:{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46].
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2932)، وشهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد. ووثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين.
3983/ 3827 - وعن شَهْرِ بن حوشبِ، قال: سألتُ أمَّ سلمة: "كيف كان رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46]؟ فقالت: قرأها: {عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46] ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2931، 2932)، وقال: سمعت عبدَ بنَ حُميد يقول: أسماء بنت يزيد هي أم سلمة الأنصارية.
وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي واحد. هذا آخر كلامه.
وكانت أم سلمة -هذه- خطيبة النساء.
وقد روى شهر بن حوشب عن أم سلمة هذه حديثًا آخر في النوح، كلاهما فيه: أم سلمة، ولم يُسَمِّهَا. وروى عنها أحاديث كثيرة.
وقد روى شهر بن حوشب أيضًا عن أم سلمة بنت أبي أمية، زوج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث.
3984/ 3828 - وعن أُبَيِّ بن كَعْبٍ، قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسِه وقال: رَحْمَةُ اللَّه علينا وعلى موسى، لو صَبَرَ لرأي من صاحبه العجبَ، ولكنه قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] "، طولها حمزة.
[حكم الألباني:
صحيح: ق دون قوله: ولكنه قال. . "]
• وأخرجه الترمذي (3149) والنسائي (11310 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3401) ومسلم (172/ 2380)(والترمذي والبخاري ومسلم) ثلاثتهم مطولًا ودون قوله: "طولها حمزة".
3985/ 3829 - وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أنه قرأها: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] وثقَّلَهَا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (2933)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأُمَيَّةُ بن خالد: ثقة. وأبو الجارية العبدي: شيخ مجهول، ولا نعرف اسمه.
3986/ 3830 - وعن ابن عباس وهو عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: "أقرأني أَبيُّ بن كعبٍ كما أقرأهُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (في عَيْنٍ حَمِيَةٍ) [الكهف: 86] مخففة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2934)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح: ما روى عن ابن عباس: "قرأته".
ويروى أن ابن عباس وعمرو بن العاص اختلفا في قراءة هذه الآية، وارتفعا إلى كعب الأحْبار في ذلك، فلو كانت عنده رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لاستغنى بروايته، ولم يحتج إلى كعب.
3987/ 3831 - وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلِّييِّنْ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ، فَتُضِيءُ الجَنَّةُ لِوَجْهِهِ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ -
قال: وهكذا جاء الحديث دُرِّيّ، مرفوعة الدال لا تُهْمز- وإنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمُ وأَنْعَمَا".
[حكم الألباني:
ضعيف: وصح بلفظ آخر: الروض (970)]
• وأخرجه الترمذي (3658) وابن ماجة (96). وقال الترمذي: حسن، وليس في حديثهما تقييد الكلمة.
وقد تقدم الكلام عَلَى عطية العوفي.
3988/ 3832 - وعن فَرْوَة بن مُسَيْك الغُطَيْفِي رضي الله عنه، قال:"أَتَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث- فقال رجل مِنَ القَوْم: يا رسول اللَّه! أَخْبِرْنَا عَنْ سَبَأَ ما هو: أرضٌ أم امرأة؟ فقال: لَيْسَ بِأرضٍ، ولا امرأَة، ولكنه رجلٌ وَلد عَشَرَةً من العرب، فَتَيَامَنَ سِتَّةٌ، وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةٌ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3222)، وقال: غريب حسن.
3989/ 3833 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل، وهو ابن إبراهيم، أبو معمر -عن أبي هريرة رواية، فذكر حديث الوحى، قال:"فذلك قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ: 23] ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (4701) والترمذي (3223) وابن ماجة (194) بتمامه.
3990/ 3834 - وعن الربيع بن أنس -وهو الخراساني- عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "قرأهُ النبي صلى الله عليه وسلم: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [الزمر: 59] ".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
قال أبو داود: هذا مرسل، الربيع: لم يدرك أمَّ سلمة.
3991/ 3835 - وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: 89].
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• وأخرجه الترمذي (2938) والنسائي (11502 - الكبرى، الرسالة). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور. هذا آخر كلامه.
وهارون الأعور: هو أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو موسى، هارون بن موسى المقرى النحوي البصري. وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.
3992/ 3836 - وعن صفوان بن يَعْلَى، عن أبيه رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقرأ: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ} [الزخرف: 77].
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه الترمذي (508) والنسائي (1479 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3230) ومسلم (871). وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
3993/ 3837 - وعن ابن مسعود وهو عبد اللَّه، رضي الله عنه، قال: "أقرأني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2940) والنسائي (7707، 11527 - الكبرى، العلمية). وقال
الترمذي: حسن صحيح.
3994/ 3838 - وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 15].
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
قال أبو داود: مضمومةَ الميم مفتوحة الدال مكسورة الكاف.
• وأخرجه الترمذي (2937) والنسائي (11555 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3341) ومسلم (281/ 823). وقال الترمذي: حسن صحيح.
3995/ 3839 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: "رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} [الهمزة: 3] ".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو هشام الذِماري الأنباري، وثقه عمرو بن علي، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال الإمام أحمد بن حنبل: كان يُصَحِّف، ولا يحسن
يقرأ كتابه. وقال أبو حاتم الرازي وأبو الحسن الدارقطني: ليس بقوي. وقال الموصلي: أحاديثه عن سفيان مناكير.
3996/ 3840 - وعن أبي قِلابة، عَمَّن أقرأه رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 25 - 26].
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
3997/ 3841 - وعن أبي قِلابة، قال: أنبأني مَنْ أقرأهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو من أقرأه مَنْ أقرأه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ} [الفجر: 25].
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
3998/ 3842 - وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:"حَدَّثَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثًا ذكر فيه جبرايل وميكايِل، فقال: جبرايل وميكايل".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: عطية العوفي، وهو ضعيف.
3999/ 3843 - وعن محمد بن خازم، قال:"ذكر كيف قراءة جبرايل وميكايل عند الأعمش؟ فحدثنا الأعمش عن سعدٍ الطائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صاحب الصور فقال: "عن يمينه جبرايل، وعن يساره ميكايل".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (5530) التحقيق الثاني]
4000/ 3844 - وعن معمر، عن الزهري -قال معمر: وربما ذكر ابنَ المسيب- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يقرؤن: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] وأول من قرأها: (مَلكِ يوم الدين) مروان".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• أخرجه الترمذي (2928) تعليقًا.
مرسلًا ودون قوله: "وأول من قرأها. . إلخ".
وقال أبو داود: هذا أصح من حديث الزهري عن أنس، والزهريِّ عن سالم، عن أبيه.
وحديث الزهري عن أنس -الذي ذكره أبو داود-: أخرجه الترمذي (2928) في جامعه. وقال: حديث غريب، لا نعرفه من حديث الزهري عن أنس، إلا من هذا الشيخ: أيوب بن سُويد الرملي، هذا آخر كلامه.
وأيوب بن سويد -هذا- قال عبد اللَّه بن المبارك: ارْمِ به. وضعفه غير واحد.
وحديث الزهري عن سالم عن أبيه. أخرجه الدارقطني في الأفراد.
4001/ 3845 - وعن أم سلمة رضي الله عنها، وهي زوج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكرت، أو كلمة غيرها، قراءة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 1 - 4] يقطع قراءته آيةً آيةً.
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2927)، ولم يذكر التسمية. وقال: حديث غريب، وليس إسناده بمتصل؛ لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن ابن أَبي مُلَيكة عن يعلي بن مَمْلَك عن أُم سلمة. وحديث الليث: أَصح. وليس في حديث الليث: "وكان يقرأ ملك يوم الدين".
4002/ 3846 - وعن أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قال:"كنتُ رَدِيفَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو على حمارٍ، والشمسُ عند غُروبها، فقال: هَلْ تَدْرِي: أَين تغرب هذه؟ قلت: اللَّه ورسوله أَعلم، قال: فإنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• وأخرجه البخاري (3199) ومسلم (159) والترمذي (2186، 3227) والنسائي (11430 - الكبرى، العلمية) أتم منه، وليس في حديثهم:(تغرب في عين حامئة).
4003/ 3847 - وعن مولىً لابن الأسْقَع -رَجُلِ صِدْقٍ- عن ابن الأسقع، أنه سمعه يقول:"إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جاءَهم في صُفَّةِ المهاجرين، فسأله إنسان: أَيُّ آية في القرآن أَعْظَمُ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255] ".
[حكم الألباني:
صحيح: م (2/ 199) أُبَي]
• ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه: أن ابن الأسقع -هذا- فيمن لا يعرف اسمه. وقال فيه البكرى: من أصحاب الصفة، وذكر له هذا الحديث.
وذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي: أنه واثلة بن الأسقع، وذكر هذا الحديث في ترجمة واثلة بن الأسقع. وقال: وهو واثلة بغير شك؛ لأنه من بني ليث بن بكر بن عبد مَناة، ومن أهل الصفة. هذا آخر كلامه.
ومولى ابن الأسقع: مجهول.
وقد أخرج مسلم (810) في صحيحه وأبو داود (1460) في كتاب الصلاة قوله صلى الله عليه وسلم لأبيِّ بن كعب: "يا أبا المنذِر! أَتدري أَيَّ آية من كتاب اللَّه عز وجل معك أَعظم الحديث؟ ".
4004/ 3848 - وعن شَقيق، عن ابن مسعود -وهو عبد اللَّه رضي الله عنه "أنه قرأ:{هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23] فقال شقيق: إنا نقرؤها: (هِئْتُ لَكَ) يعني فقال ابن مسعود: أقرؤها كما عُلِّمْتُ أحبُّ إليّ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ (4692) مختصرًا]
• وأخرجه البخاري (4692) بنحوه.
4005/ 3849 - وعنه قال: قيل لعبد اللَّه: "إن أُناسًا يقرؤن هذه الآية: (وَقَالَتْ هِيْتُ لك)[يوسف: 23] فقال: إني أقرؤها كما عُلِّمْتُ أَحبُّ إلي: {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} .
[حكم الألباني:
صحيح: خ نحوه]
• تخريجه: انظر الذي قبله.
4006/ 3850 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّه عز وجل لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [البقرة: 58] ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: خ (3403)، م (8/ 237 - 238) - أبي هريرة أتم منه]
• وأخرجه البخاري (3403) ومسلم (315) والترمذي (2956) والنسائي (10990 - الكبرى، العلمية) من حديث همام بن منبه عن أبيه عن أبي هريرة.
4008/ 3851 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "نزل الوحيُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} [النور: 1] ".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
قال أبو داود: يعني مخففةً، حتى أتي على هذه الآيات.
• تخريجه انظر ابن ماجة (2567) والترمذي (3181).
آخر كتاب الحروف