المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كتاب الحروف [ - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌ كتاب الحروف [

بسم الله الرحمن الرحيم

أول‌

‌ كتاب الحروف [

4: 55]

3969/ 3813 - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م]

• وأخرجه الترمذي (862) والنسائي (2961 - 2963) وابن ماجة (2960) ومسلم (1218). وقال الترمذي: حسن صحيح.

3970/ 3814 - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن رجلًا قام من الليلِ، فقرأ، فرفعَ صوته بالقرآن، فلما أصبح قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يَرْحَمُ اللَّه فُلَانًا كَائِنْ مِن آيَةٍ أذْكَرَنِيهَا اللَّيْلَةَ، كُنْتُ قَدْ أسْقَطتُهَا".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (2655) ومسلم (788) والنسائي (806 - الكبرى، العلمية). وقد تقدم في كتاب الصلاة.

3971/ 3815 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نزلت هذه الآية: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161] في قطيفة حمراء: فُقِدَتْ يوم بَدْرٍ، فقال بعض الناس: لعلَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنزل اللَّه عز وجل: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161] إلى آخر الآية".

• وأخرجه الترمذي (3009)، وقال: حسن غريب. وقال: وروى بعضهم هذا الحديث عن خُصَيف عن مِقْسَم، ولم يذكر فيه: عن ابن عباس. هذا آخر كلامه.

وفي إسناده: خصيف. وهو ابن عبد الرحمن الحَرّاني. وقد تكلم فيه غير واحد.

3972/ 3816 - وعن سليمان التَّيمي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهُمَّ إني أعُوذُ بك من الْبُخْل والهرَم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

ص: 5

• وأخرجه البخاري (6371) ومسلم (2706) والنسائي (5448، 5459، 5495) بطوله.

وأخرجه البخاري (6369) أتم منه من حديث عمرو بن أبي عمرو عن أنس.

وأخرج مسلم طرَفًا منه، وليس فيه ذكر الدعاء، وقد تقدم حديث عمرو بن أبي عمرو في كتاب الصلاة.

3973/ 3817 - وعن لَقيط بن صَبِرَة رضي الله عنه قال: "كنت وافِدَ بني المُنْتَفِق -أو فِي وَفْدِ بني المنْتَفِقْ- إلى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، فقال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَحْسِبَنَّ، ولم يقل: لا تَحْسَبَنَّ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (38، 788) والنسائي (87، 114) وابن ماجة (407، 448). وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد تقدم في الطهارة وغيرها.

تخريجه: سلف بطوله برقم (142).

3974/ 3818 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَحِقَ المسلمون رجلًا في غُنَيْمَةٍ له، فقال: السلامُ عليكم، فقتلوه، وأخذوا تلك الغُنَيْمَةَ. فنزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] تلك الغُنَيمة". صَغَّرَهَا: لأنه أراد جماعة الغنم، أو قطعة منها.‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (4591) ومسلم (3025) والترمذي (3030).

3975/ 3819 - وعن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] ".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح]

• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد تكلم فيه غير واحد.

انظر ما سلف مطولًا برقم (2507).

ص: 6

3976/ 3820 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قرأها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} [المائدة: 45] ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف]

• وأخرجه الترمذي (2929)، وقال: حسن غريب.

قال محمد -يعني البخاري- تفرد ابن المبارك بهذا الحديث عن يونس بن يزيد.

3977/ 3821 - وعنه رضي الله عنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "قرأ: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} [المائدة: 45] ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف]

• وهو الحديث المتقدم.

تخريجه: انظر الذي قبله.

3978/ 3822 - وعن عطية بن سَعْدٍ العَوْفِي، قال:"قرأت على عبد اللَّه بن عمر: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [الروم: 54] فقال: {مِنْ ضَعْفٍ} قرأتها على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما قرأتها عليّ، فأخذ عليَّ كما أخذْتُ عليك".‌

‌[حكم الألباني:

حسن]

• عطية بن سعد: لا يحتج بحديثه.

وأخرجه الترمذي (2936).

3979/ 3823 - وعن عطية، عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(مِنْ ضُعْفٍ)[الروم: 54].‌

‌[حكم الألباني:

حسن]

• وأخرجه الترمذي، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضل بن مرزوق. هذا آخر كلامه.

وفيه أيضًا عطية بن سعد. وهكذا ذكر الحافظ أبو القاسم الدمَشقي في الإشراف: أن الترمذي أخرجه من حديث عطية عن أبي سعيد الخدري.

والذي شاهدناه في غير نسخة من كتَاب الترمذي إنما ذكره عن عطية عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما.

ص: 7

3980/ 3824 - وعن عبد الرحمن بن أَبْزَى، قال: قال أُبيُّ بن كعب: {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا} [يونس: 58].‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح]

• قال أبو داود: بالتاء.

3981/ 3825 - وعن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أُبيٍّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:{بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح]

• وفي إسناده الأجْلَحُ، وهو أبو حُجَيَّةَ الكِنْدِي الكوفي، ويحيى بن عبد اللَّه، ولا يحتج بحديثه.

3982/ 3826 - وعن شَهْر بن حَوْشَب، عن أسماء بنتِ يَزِيد رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ:{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46].‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (2932)، وشهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد. ووثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين.

3983/ 3827 - وعن شَهْرِ بن حوشبِ، قال: سألتُ أمَّ سلمة: "كيف كان رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46]؟ فقالت: قرأها: {عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (2931، 2932)، وقال: سمعت عبدَ بنَ حُميد يقول: أسماء بنت يزيد هي أم سلمة الأنصارية.

وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي واحد. هذا آخر كلامه.

وكانت أم سلمة -هذه- خطيبة النساء.

وقد روى شهر بن حوشب عن أم سلمة هذه حديثًا آخر في النوح، كلاهما فيه: أم سلمة، ولم يُسَمِّهَا. وروى عنها أحاديث كثيرة.

ص: 8

وقد روى شهر بن حوشب أيضًا عن أم سلمة بنت أبي أمية، زوج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث.

3984/ 3828 - وعن أُبَيِّ بن كَعْبٍ، قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسِه وقال: رَحْمَةُ اللَّه علينا وعلى موسى، لو صَبَرَ لرأي من صاحبه العجبَ، ولكنه قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] "، طولها حمزة.‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق دون قوله: ولكنه قال. . "]

• وأخرجه الترمذي (3149) والنسائي (11310 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3401) ومسلم (172/ 2380)(والترمذي والبخاري ومسلم) ثلاثتهم مطولًا ودون قوله: "طولها حمزة".

3985/ 3829 - وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أنه قرأها: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي} [الكهف: 76] وثقَّلَهَا".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف]

• وأخرجه الترمذي (2933)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وأُمَيَّةُ بن خالد: ثقة. وأبو الجارية العبدي: شيخ مجهول، ولا نعرف اسمه.

3986/ 3830 - وعن ابن عباس وهو عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: "أقرأني أَبيُّ بن كعبٍ كما أقرأهُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (في عَيْنٍ حَمِيَةٍ) [الكهف: 86] مخففة".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (2934)، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح: ما روى عن ابن عباس: "قرأته".

ويروى أن ابن عباس وعمرو بن العاص اختلفا في قراءة هذه الآية، وارتفعا إلى كعب الأحْبار في ذلك، فلو كانت عنده رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لاستغنى بروايته، ولم يحتج إلى كعب.

3987/ 3831 - وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلِّييِّنْ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ، فَتُضِيءُ الجَنَّةُ لِوَجْهِهِ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ -

ص: 9

قال: وهكذا جاء الحديث دُرِّيّ، مرفوعة الدال لا تُهْمز- وإنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمُ وأَنْعَمَا".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: وصح بلفظ آخر: الروض (970)]

• وأخرجه الترمذي (3658) وابن ماجة (96). وقال الترمذي: حسن، وليس في حديثهما تقييد الكلمة.

وقد تقدم الكلام عَلَى عطية العوفي.

3988/ 3832 - وعن فَرْوَة بن مُسَيْك الغُطَيْفِي رضي الله عنه، قال:"أَتَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث- فقال رجل مِنَ القَوْم: يا رسول اللَّه! أَخْبِرْنَا عَنْ سَبَأَ ما هو: أرضٌ أم امرأة؟ فقال: لَيْسَ بِأرضٍ، ولا امرأَة، ولكنه رجلٌ وَلد عَشَرَةً من العرب، فَتَيَامَنَ سِتَّةٌ، وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةٌ".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح]

• وأخرجه الترمذي (3222)، وقال: غريب حسن.

3989/ 3833 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل، وهو ابن إبراهيم، أبو معمر -عن أبي هريرة رواية، فذكر حديث الوحى، قال:"فذلك قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ: 23] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (4701) والترمذي (3223) وابن ماجة (194) بتمامه.

3990/ 3834 - وعن الربيع بن أنس -وهو الخراساني- عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "قرأهُ النبي صلى الله عليه وسلم: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [الزمر: 59] ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

قال أبو داود: هذا مرسل، الربيع: لم يدرك أمَّ سلمة.

3991/ 3835 - وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: 89].‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

ص: 10

• وأخرجه الترمذي (2938) والنسائي (11502 - الكبرى، الرسالة). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور. هذا آخر كلامه.

وهارون الأعور: هو أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو موسى، هارون بن موسى المقرى النحوي البصري. وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.

3992/ 3836 - وعن صفوان بن يَعْلَى، عن أبيه رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقرأ: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ} [الزخرف: 77].‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه الترمذي (508) والنسائي (1479 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3230) ومسلم (871). وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.

3993/ 3837 - وعن ابن مسعود وهو عبد اللَّه، رضي الله عنه، قال: "أقرأني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:

{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (2940) والنسائي (7707، 11527 - الكبرى، العلمية). وقال

الترمذي: حسن صحيح.

3994/ 3838 - وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 15].‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

قال أبو داود: مضمومةَ الميم مفتوحة الدال مكسورة الكاف.

• وأخرجه الترمذي (2937) والنسائي (11555 - الكبرى، العلمية) والبخاري (3341) ومسلم (281/ 823). وقال الترمذي: حسن صحيح.

3995/ 3839 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: "رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} [الهمزة: 3] ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

• في إسناده: عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو هشام الذِماري الأنباري، وثقه عمرو بن علي، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال الإمام أحمد بن حنبل: كان يُصَحِّف، ولا يحسن

ص: 11

يقرأ كتابه. وقال أبو حاتم الرازي وأبو الحسن الدارقطني: ليس بقوي. وقال الموصلي: أحاديثه عن سفيان مناكير.

3996/ 3840 - وعن أبي قِلابة، عَمَّن أقرأه رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 25 - 26].‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

3997/ 3841 - وعن أبي قِلابة، قال: أنبأني مَنْ أقرأهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو من أقرأه مَنْ أقرأه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ} [الفجر: 25].‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

3998/ 3842 - وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:"حَدَّثَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثًا ذكر فيه جبرايل وميكايِل، فقال: جبرايل وميكايل".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

• في إسناده: عطية العوفي، وهو ضعيف.

3999/ 3843 - وعن محمد بن خازم، قال:"ذكر كيف قراءة جبرايل وميكايل عند الأعمش؟ فحدثنا الأعمش عن سعدٍ الطائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صاحب الصور فقال: "عن يمينه جبرايل، وعن يساره ميكايل".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: المشكاة (5530) التحقيق الثاني]

4000/ 3844 - وعن معمر، عن الزهري -قال معمر: وربما ذكر ابنَ المسيب- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يقرؤن: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] وأول من قرأها: (مَلكِ يوم الدين) مروان".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

• أخرجه الترمذي (2928) تعليقًا.

مرسلًا ودون قوله: "وأول من قرأها. . إلخ".

وقال أبو داود: هذا أصح من حديث الزهري عن أنس، والزهريِّ عن سالم، عن أبيه.

ص: 12

وحديث الزهري عن أنس -الذي ذكره أبو داود-: أخرجه الترمذي (2928) في جامعه. وقال: حديث غريب، لا نعرفه من حديث الزهري عن أنس، إلا من هذا الشيخ: أيوب بن سُويد الرملي، هذا آخر كلامه.

وأيوب بن سويد -هذا- قال عبد اللَّه بن المبارك: ارْمِ به. وضعفه غير واحد.

وحديث الزهري عن سالم عن أبيه. أخرجه الدارقطني في الأفراد.

4001/ 3845 - وعن أم سلمة رضي الله عنها، وهي زوج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكرت، أو كلمة غيرها، قراءة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 1 - 4] يقطع قراءته آيةً آيةً.‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه الترمذي (2927)، ولم يذكر التسمية. وقال: حديث غريب، وليس إسناده بمتصل؛ لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن ابن أَبي مُلَيكة عن يعلي بن مَمْلَك عن أُم سلمة. وحديث الليث: أَصح. وليس في حديث الليث: "وكان يقرأ ملك يوم الدين".

4002/ 3846 - وعن أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قال:"كنتُ رَدِيفَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو على حمارٍ، والشمسُ عند غُروبها، فقال: هَلْ تَدْرِي: أَين تغرب هذه؟ قلت: اللَّه ورسوله أَعلم، قال: فإنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

• وأخرجه البخاري (3199) ومسلم (159) والترمذي (2186، 3227) والنسائي (11430 - الكبرى، العلمية) أتم منه، وليس في حديثهم:(تغرب في عين حامئة).

4003/ 3847 - وعن مولىً لابن الأسْقَع -رَجُلِ صِدْقٍ- عن ابن الأسقع، أنه سمعه يقول:"إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جاءَهم في صُفَّةِ المهاجرين، فسأله إنسان: أَيُّ آية في القرآن أَعْظَمُ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م (2/ 199) أُبَي]

ص: 13

• ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه: أن ابن الأسقع -هذا- فيمن لا يعرف اسمه. وقال فيه البكرى: من أصحاب الصفة، وذكر له هذا الحديث.

وذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي: أنه واثلة بن الأسقع، وذكر هذا الحديث في ترجمة واثلة بن الأسقع. وقال: وهو واثلة بغير شك؛ لأنه من بني ليث بن بكر بن عبد مَناة، ومن أهل الصفة. هذا آخر كلامه.

ومولى ابن الأسقع: مجهول.

وقد أخرج مسلم (810) في صحيحه وأبو داود (1460) في كتاب الصلاة قوله صلى الله عليه وسلم لأبيِّ بن كعب: "يا أبا المنذِر! أَتدري أَيَّ آية من كتاب اللَّه عز وجل معك أَعظم الحديث؟ ".

4004/ 3848 - وعن شَقيق، عن ابن مسعود -وهو عبد اللَّه رضي الله عنه "أنه قرأ:{هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23] فقال شقيق: إنا نقرؤها: (هِئْتُ لَكَ) يعني فقال ابن مسعود: أقرؤها كما عُلِّمْتُ أحبُّ إليّ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: خ (4692) مختصرًا]

• وأخرجه البخاري (4692) بنحوه.

4005/ 3849 - وعنه قال: قيل لعبد اللَّه: "إن أُناسًا يقرؤن هذه الآية: (وَقَالَتْ هِيْتُ لك)[يوسف: 23] فقال: إني أقرؤها كما عُلِّمْتُ أَحبُّ إلي: {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} .‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: خ نحوه]

• تخريجه: انظر الذي قبله.

4006/ 3850 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّه عز وجل لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [البقرة: 58] ".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح: خ (3403)، م (8/ 237 - 238) - أبي هريرة أتم منه]

• وأخرجه البخاري (3403) ومسلم (315) والترمذي (2956) والنسائي (10990 - الكبرى، العلمية) من حديث همام بن منبه عن أبيه عن أبي هريرة.

ص: 14

4008/ 3851 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "نزل الوحيُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} [النور: 1] ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

قال أبو داود: يعني مخففةً، حتى أتي على هذه الآيات.

• تخريجه انظر ابن ماجة (2567) والترمذي (3181).

آخر كتاب الحروف

ص: 15