الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الخضاب للنساء [
4: 125]
4164/ 4001 - عن كريمة بنت همام: "أن امرأةً أتت عائشةَ رضي الله عنها، فسألتها عن خضاب الحناء؟ فقالت: لا بأس به، ولكني أكرهه، كان حبيبي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكره ريحه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (5090). وقد وقع لنا هذا الحديث، وفيه:"وليس عليكن أخواتي أن تختضبن".
4165/ 4002 - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن هندًا بنت عتبة قالت: يا نبي اللَّه بايِعْني، قال: لَا أُبَايِعُكِ، حَتَّى تُغَيِّرِي كَفَّيْكِ، كَأَنَّهُمَا كَفَّا سَبُع".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (4466)]
4166/ 4003 - وعنها رضي الله عنها قالت: "أَومَأَتِ امرأةٌ من وراء سِتْرٍ، بيدِها كتابٌ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقبضَ النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال: مَا أَدْرِي: "أَيَدُ رَجُلٍ، أَمْ يَدُ امْرَأَةٍ؟ قالت: بل امرأة، قال: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفاركِ" يعني: بالحناء.
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه النسائي (5089).
1/ 5 -
باب في صلة الشعر [
4: 126]
4167/ 4004 - عن حُميد بن عبد الرحمن: أنه سمع معاوية بن أبي سفيان -عامَ حَجَّ وهو على المنبر، وتناول قُصَّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيٍّ- يقولُ:"يا أهلَ المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ينهى عن مثل هذه، ويقول: إنما هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هذِهِ نِسَاؤُهُمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3468) ومسلم (122/ 2127) والترمذي (2781) والنسائي (5092، 5093)، (5245 - 5248).
4168/ 4005 - وعن عبد اللَّه -وهو ابن عمر رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلةَ، والواشمةَ والمستوشمةَ".
[حكم الألباني:
صحيح].
• وأخرجه البخاري (5937) ومسلم (2124) والترمذي (1759، 2783) والنسائي (5095، 5251) وابن ماجة (1987).
4169/ 4006 - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لَعَنَ اللَّه الواشماتِ والمستوشمات- قال محمَّد، وهو ابن عيسى -والواصلاتِ- وقال عثمان، وهو ابن أبي شيبة -والمتنمِّصات- ثمَّ اتفقا: والمتفَلِّجاتِ للحُسْنِ، المُغيِّراتِ خَلْقَ اللَّه عز وجل، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، زاد عثمان: كانت تقرأ القرآن، ثمَّ اتفقا -فأتته، فقالت: بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات- قال محمد: والواصلات، وقال عثمان: والمتنمصات، ثمَّ اتفقا -والمتفلجات- قال عثمان: للحُسْن، المغيرات خلق اللَّه تعالى- فقال: وما لي لا ألعن من لعنَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب اللَّه تعالى؟ قالت: لقد قرأت ما بين لَوْحَيِ المصحف فما وجدته، فقال: واللَّه إن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه، ثمَّ قرأ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]، قالت: إني أري بعضَ هذا على امرأتك، قال: فادخُلي، فانظري، فدخلت، ثمَّ خرجت، فقال: ما رأيتِ؟ وقال عثمان: فقالت: ما رأيتُ؟ فقال: لو كان ذلكِ ما كانت معنا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4886) ومسلم (2125) والترمذي (2782) والنسائي (3416)، (5099)، (5108)، (5252 - 5255) وابن ماجة (1989).
4170/ 4007 - وعن ابن عباس -وهو عبد اللَّه رضي الله عنه قال: "لُعِنت الواصلة والمستوصلةُ، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة من غير داءِ".
قال أبو داود: وتفسير الواصلة: التي تصل الشعر بشعر النساء، والمستوصلة: المعمول بها، والنامصة: التي تَنْقُش الحاجب حتى تُرِقَّه، والمتنمصة: المعمول بها، والواشمة: التي تجعل الخِيلانَ في وجهها بكحل أو مداد، والمستوشمة: المعمول بها.
[حكم الألباني:
صحيح: غاية المرام (95)]
قال أبو داود: كان أحمد يقول: القرامل ليس به بأس.