الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب حَسْر الفرات عن كنز [
4: 196]
4313/ 4144 - عن حَفْص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكَ الْفُرَاتُ أن يَحسِرَ عن كَنْزٍ من ذهبٍ فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• تخريجه: انظر الذي بعده.
• وأخرجه البخاري (7191) ومسلم (2894) والترمذي (2569).
4314/ 4145 - وعن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، إلا أنه قال:"يَحْسِرُ عن جبل من ذهب".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (2894) والترمذي (2571).
وأخرجه البخاري (7119) تعليقًا وابن ماجة (4046).
4/ 14 -
باب خروج الدجال [
4: 196]
4315/ 4146 - عن رِبْعِيِّ بن حِراش، قال:"اجتمع حذيفة وأبو مسعود فقال حذيفة: لأنا بما مع الدَّجَّال أعلم منه، إنَّ معه بحرًا من ماء ونَهْرًا من نار، فالذي ترون أنه نار ماء، والذي ترون أنه ماء نار، فمن أدرك منكم ذلك فليشرب، من الذي يُرى أنه نار، فإنه سيجده ماءً. قال أبو مسعود البَدْري: هكذا سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول".
[حكم الألباني:
صحيح: 4]
• وأخرجه البخاري (3450) ومسلم (108/ 2934، 2935) بمعناه مختصرًا ومطولًا.
4316/ 4147 - وعن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما بُعثَ نبيٌّ إلا قدْ أنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجالَ الأعورَ الكذَّابَ، ألا إنهُ أعور، وإنّ رَبَّكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوبًا: كافر".
[حكم الألباني:
صحيح: قصة الدجال، وقتل عيسى إياه: ق]
• وأخرجه البخاري (7131) ومسلم (2933) والترمذي (2245).
4317/ 4148 - وفي رواية: "ك ف ر".
• وأخرجه البخاري (7131) ومسلم (2933) والترمذي (2245) انظر الذي قبله.
4318/ 4149 - وعن شعيب بن الحَبْحاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال:"يقرؤه كل مسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (103/ 2933).
وفي رواية: "يقرؤه من كره عمله" أو "يقرؤه كل مؤمن".
فقيل: هو على ظاهره، فقد يعمي اللَّه تعالى عنه أبصار من أراد ضلالته وبصيرته، كما أعماهم عن عوره وتصويره.
وقيل: هو مجاز، وأنها إشارة إلى سماة الحدث عليه.
ويدل عليه الرواية الأخرى قوله: "يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب".
4319/ 4150 - وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "منْ سمعَ بالدَّجالِ فَلْيَنْأ عنهُ، فواللَّهِ إنَّ الرجلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحسِبُ أنهُ مؤمنٌ، فَيَتَّبِعُهُ ممَّا يَبعثُ بهِ منَ الشُّبُهَاتِ، أو لَمِا يَبعثُ بهِ منَ الشبهاتِ". هكذا قال.
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (5488)]
4320/ 4151 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أنه حدثهم: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إني قد حدثتكم عنِ الدجالِ، حتى خَشِيتُ أنْ لا تعقلوا، إنَّ مسيحَ الدجال رجلٌ قصيرٌ أفْحَجُ جَعْدٌ، أعورٌ مطموسُ العينِ، ليسَ بناتئةٍ وَلَا جَحْراءَ، فإنْ أُلْبِسَ عليكْم فاعلمُوا أنَّ ربكمْ ليسَ بأعورَ".
[حكم الألباني:
صحيح: (قصة الدجال) - المشكاة (5485)]
• وأخرجه النسائي (7764 - الكبرى، العلمية)، وفي إسناده: بقية بن الوليد، وفيه مقال.
4321/ 4152 - وعن النَّواس بن سَمعان الكِلابي رضي الله عنه، قال: "ذَكَرَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الدجال، فقال: إنْ يخرجْ وأنا فيكم، فأَنا حَجيجُهُ دُونَكم، وإنْ يخرُجْ ولستُ فيكم فامرؤٌ
حجيجُ نفسهِ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلم، فمنْ أدركهُ منكم فليقرأ عليه فواتحَ سورة الكهف، فإنها جِوارُكم من فتنته، قلنا: وما لُبْثُه في الأرض؟ قال: أربعون يومًا: يوم كَسَنَةٍ، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، فقلنا: يا رسول اللَّه، هذا اليوم الذي كَسَنَةٍ: أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: لا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ، ثم ينزلُ عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شَرْقيّ دمَشْقَ، فيدركه عند باب لُدٍّ فَيَقْتُله".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2937) والترمذي (2240) والنسائي (8024 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (4075)
[حكم الألباني:
صحيح: م]
4322/ 4153 - وعن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وذكر الصلوات مثل معناه.
[حكم الألباني:
صحيح بما قبله]
• وأخرجه ابن ماجه مطولًا (4077).
4323/ 4154 - وعن معدان -وهو ابن أبي طلحة- عن حديث أبي الدرداء، يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (582): م]
• وأخرجه مسلم (809) والترمذي بلفظ: "من قرأ ثلاث آيات من. . إلخ"(2886).
4155 -
وفي رواية: "من حَفظ من خَواتيم سُورة الكهف".
4156 -
وفي رواية: "آخر الكهف".
• وأخرجه مسلم (809) والترمذي (2886) والنسائي (7971، 10719، 10720 - الكبرى، الرسالة).
ولفظ مسلم: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال".
وفي لفظ: "من آخر الكهف".
وفي لفظ: "من أول الكهف".
ولفظ الترمذي: "من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال".
ولفظ النسائي: "من قرأ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال".
وفي لفظ: "من قرأ العشر الأواخر من الكهف عصم من فتنة الدجال".
وفي لفظ: "من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".
4324/ 4157 - وعن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس بيني وبينَه نبيٌّ -يعني: عيسى- وإنه نازلٌ، فإذا رأيتموه، فاعرفوه: رجلٌ مَرْبُوعٌ، إلى الحُمْرَةِ والبياض، بين مُمَصَّرَتَيْن، كأن رأسه يَقْطُر، وإن لم يُصِبْه بلل، فيقاتل الناسَ على الإِسلام، فَيُدَقُّ الصَّليبَ، ويقتل الخنزير، ويَضَعُ الجِزية، ويُهْلِك اللَّه في زمانه الملل كلَّها إلا الإِسلام، ويُهْلِك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنةً، ثم يُتوَفَّى، فَيُصَلِّي عليه المسلمون".
[حكم الألباني:
صحيح: قصة الدجال، الصحيحة (2182)]
• انظر البخاري (222) ومسلم (155)، وابن ماجة (4078) والترمذي (2233).
عبد الرحمن بن آدم -هذا- أخرج له مسلم في صحيحه حديثًا عن جابر بن عبد اللَّه، وهو بصري، يقال فيه: ابن بُرْثُن، وابن بُرْثم، ويقال فيه: ابن أم بُرْثُن، ويقال فيه: مولى أم برثن، يعرف بصاحب السقاية، وهو بضم الباء الموحدة وتسكين الراء وضم الثاء المثلثة، وبعدها نون في قول، وميم في قول.
وقال الدارقطني: عبد الرحمن بن آدم إنما نسب إلى آدم أبي البشر، ولم يكن له أب يعرف.
وقال غيره: إن أمَّ بُرْثن كانت امرأة من بني ضُبيعة، تعالج الطب، وتخالط نساء عبيد اللَّه بن زياد، فكلمت عبيد اللَّه، فولاه، وكان يقال له: ابن أم بُرثن.