الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18/ 43 -
باب في اتخاذ الستور [
4: 120]
4149/ 3986 - عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتي فاطمةَ رضي الله عنها، فوجَدَ على بابها سِترًا، فلم يدخل، قال: وَقلَّمَا كان يدخلُ إلا بدأَ بها، فجاء علي رضي الله عنه، فرآها مُهْتَمَّةً، فقال: ما لَكِ؟ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إليَّ فلم يدخلْ، فأتاه عليٌّ رضي الله عنه فقال: يا رسول اللَّه، إن فاطمة اشْتَدَّ عليها أَنَّكَ جِئْتَهَا فلم تدخل عليها، فقال: وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا؟ وَمَا أَنَا وَالرَّقْمَ؟ فذهبَ إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: قل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما تأْمُرُني به؟ قال: قُلْ لهَا: فَلْتُرْسِلْ بِهِ إلَى بَنِي فُلانٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ (2613) بنحوه]
4150/ 3987 - وفي رواية: "وكان سِتْرًا مَوْشِيًّا".
[حكم الألباني:
صحيح: خ انظر ما قبله]
19/ 44 -
باب في الصليب في الثوب [
4: 121]
4151/ 3988 - عن عائشة رضي الله عنها: "أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان لا يَتْرُكُ في بيته شيئًا فيه تَصْلِيبٌ إلا قَضَبَهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: غاية المرام (142): خ]
• وأخرجه البخاري (5952) والنسائي (9774 - الكبرى، العلمية).
20/ 45 -
باب في الصور [
4: 121]
4152/ 3989 - عن عبد اللَّه بن نُجَيٍّ، عن أبيه، عن عليّ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُب".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (261، 4281) وابن ماجة (3650)، وليس في حديث ابن ماجة:"ولا جنب"، وقد تقدم في كتاب الطهارة.
وفي إسناده: عبد اللَّه بن نُجَيٍّ الحضرمي. قال البخاري: فيه نظر. هذا آخر كلامه.
ونجي بضم النون وفتح الجيم وتشديد الياء آخر الحروف.
4153/ 3990 - وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لَا تَدْخُلُ الملائكة بَيتًا فيه كلبٌ ولا تِمْثَالٌ، وقال: انطلِقْ بنا إلى أمِّ المؤمنين عائشة، نسألها عن
ذلك، فانطلقنا، فقلنا: يا أم المؤمنين، إن أبا طَلْحة حدثنا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، فهل سمعتِ النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك؟ قالت: لا، ولكن سأُحَدِّثُكم بما رأيته فَعلَ، خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، وكنتُ أتحيَّنُ قُفولَه، فأخذت نَمَطًا كان لنا، فسترته على الْعَرْصِ، فلما جاء استقبلتُه، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه ورحمة اللَّه وبركاته، الحمد للَّه الذي أعزَّك وأكرمك، فنظر إلى البيت فرأى النَّمَطَ، فلم يَرُدَّ عليَّ شيئًا، ورأيتُ الكراهية في وجهه، فأتى النمطَ حتى هَتكه، ثم قال: إنَّ اللَّه لَمْ يَأمُرْنَا فِيمَا رَزَقَنَا أنْ نكْسُوَ الْحِجَارَةَ وَاللَّبنَ. قالت: فقطعته، وجعلته وسادتين، وحشوتهما ليفًا فلم يُنكر ذلك عليَّ".
• وأخرجه البخاري (3225)، ومسلم (87/ 2106) وابن ماجة (3649) والترمذي (2804) والنسائي (4282، 5347، 5348) كلهم غير (مسلم) اختصروا.
4154/ 3991 - وفي رواية: "فقلت: يا أُمَّه، إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال".
• وأخرجه مسلم (87، 2106) بطوله، وأخرجه البخاري (3225) ومسلم (83/ 2106) والترمذي (2804) والنسائي (4282، 5347، 5348) وابن ماجة (3649) بعضه.
4155/ 3992 - وعنه رضي الله عنه أنه قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تَدْخُلُ بَيْتًا فيه صُورَةٌ -قال بُسر، وهو ابن سعيد-: ثم اشتكى زيدٌ فعُدناه، فإذا على بابه سِتْر فيه صورة، فقلت لعبيد اللَّه الْخَوْلاني رَبيب ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ألم يُخبرنا زيدٌ عن الصور يوم الأول؟ فقال عبيد اللَّه: ألم تسمعه حين قال: إلا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ؟ ".
وهو بعض الحديث الأول بمعناه.
• وأخرجه البخاري (3226) ومسلم (85/ 2106) والنسائي (5349، 5350).
4156/ 3993 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه زَمَنَ الفتح، وهو بالبَطْحَاء، أن يأتيَ الكعبةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صورة فيها، فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى مُحيت كل صورة فيها".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: غاية المرام (143)]
4157/ 3994 - وعن ميمونة زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ جبريل عليه السلام كَان وَعَدَنِي أَنْ يَلْقَاني الليلةَ، فلم يَلْقَنِي، ثم وقع في نفسه جِرْوُ كلبٍ تحت بساطٍ لنا، فأمر به فأُخرج، ثم أخذ بيده ماءً، فنضَح به مكانَه، فلما لَقِيه جبريل عليه السلام قال: إنّا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه ليأمرُ بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير".
[حكم الألباني:
صحيح: آداب الزفاف (109): م]
• وأخرجه مسلم (2105) والنسائي (4283، 4276). وهكذا وقع "تحت بساط"، وفي صحيح مسلم:"تحت فسطاط لنا" وهو موافق له.
4158/ 3995 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أَتَانِي جْبْرِيلُ عليه السلام، فقال لي: أتيتُك البَارِحةَ، فلم يمنعني أن أكونَ دخلتُ إلا أنه كان عَلَى الباب تماثيل، فكان في البيت قِرَامُ سِترٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كلبٌ، فَمُرْ برأسِ التمثال الذي في البيت: يُقطع، فيصير كهيئة الشجرة، وَمُرْ بالستر فيقطّع، فليجعل منه وسادتين مَنْبُوذتين تُوطَآن، ومُرْ بالكلب فيُخرَج، ففعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب لحسنٍ أو حسين، كان تحت نَضَدٍ لهم، فأُمر به فأُخْرج".
• وأخرجه الترمذي (2806) والنسائي (5365). وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال أبو داود: والنَّضَد شيء توضع عليه الثياب شبه السرير.
آخر كتاب اللباس