الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4689/ 4524 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مؤمن، ولا يَسْرِق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبةُ معروضة بَعدُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (6936): ق]
• وأخرجه البخاري (2475) ومسلم (57) والترمذي (2625) وابن ماجة (3936) والنسائي (4870، 4871، 5659، 5660).
4690/ 4525 - وعنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا زنى الرجل خَرَجَ منه الإيمان، كان عليه كالظُّلَّة، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (60)(الصحيحة)(509)]
11/ 16 -
باب في القدر [
4: 357]
4691/ 4526 - عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْقَدَرِية مَجُوس هذ الأمَّةِ: إنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهم، وإنْ مَاتوا فَلَا تَشْهدُوهُم".
[حكم الألباني:
حسن: الطحاوية (242)، الروض (197) المشكاة (107)، الظلال (328 - 329)، الصحيحة (2748)]
• هذا منقطع: أبو حازم سلمة بن دينار: لم يسمع من ابن عمر، وقد روى هذا الحديث عن طرق عن ابن عمر ليس فيها شيء يثبت.
4692/ 4527 - وعن عمر مولى غفْرَةَ -عن رجل من الأنصار، عن حُذيفة- وهو ابن اليَمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لكلِّ أمةٍ مجوسٌ، ومجوسُ هذه الأمةِ: الذين يقولون: لا قَدَرَ، مَنْ مَاتَ مِنْهُم فَلَا تَشْهدُوا جَنَازَتَهُ، ومن مَرِضَ منهم فلا تعودوهم، وهُم شِيْعةُ الدَّجَّال، وحَقٌّ على اللَّه أنْ يُلْحِقَهم بالدَّجال".
[حكم الألباني:
ضعيف: الطحاوية (242)، الظلال (329، 338) الضعيفة (5714)]
• عمر مولى غُفْرة: لا يحتج بحديثه. ورجل من الأنصار مجهول وقد روى من طريق آخر عن حذيفة، ولا يثبت.
4693/ 4528 - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه خلقَ آدم من قَبْضَةٍ قَبَضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْرِ الأرض: جاء منهم الأحمرُ، والأبيضُ، والأسودُ، وبين ذلك، والسَّهْلُ، والحَزْنُ، والخبيثُ، والطيبُ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3143)]
• وأخرجه الترمذي (2955)، وقال: حسن صحيح.
4694/ 4529 - وعن علي رضي الله عنه، قال: "كنَّا في جنازةٍ فيها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ببَقِيع الْغَرْقَدِ، فجاءَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فَجَلَس ومعه مِخْصَرَةٌ فجعل يَنْكُت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسَه، فقال: ما منكم من أحدٍ، ما من نَفْسٍ منفوسة إلا قد كُتِبَ اللَّه مكانُها من النار أو الجنة، إلا قد كُتبت شَقِيِّةً أو سعيدةً، قال: فقال رجل من القوم: يا نبيَّ اللَّه، أوَ لا نمكثُ على كتابنا ونَدَعُ العملَ، فمن كان من أهل السعادة ليكونَنَّ إلى السعادة، ومن كان من أهل الشِّقْوَة لَيَكُونَنَّ إلى الشِّقْوة؟ قال: اعْمَلُوا: فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ: أمَّا أهلُ السعادة: فَيُيَسَّرون للسعادة، وأما أهلُ الشقوة، فييسرون للشقوة، ثم قال نبي اللَّه:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10].
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (78): ق]
• وأخرجه البخاري (1362) ومسلم (2647) والترمذي (2136، 3344) وابن ماجة (78).
4695/ 4530 - وعن يحيى بن يَعْمَر، قال: "كان أولَ من تكلَّم في القدر بالبصرة مَعْبَدُ الجُهَنيُّ، فانطلقت أنا وحُميد بن عبد الرحمن الحِمْيَرِي حاجَّيْن، أو مُعْتَمرين، فقلنا: لو لَقِينا أحدًا من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فسألناهُ عَمَّا يقول هؤلاء في القد؟ فوفَّقَ اللَّهُ لنا عبدَ
اللَّه بن عمر داخلًا في المسجد، فاكْتَنَفْتُهُ أنا وصاحبي، فظننتُ أنَّ صاحبي سَيَكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلت: أبا عبدِ الرحمن، إنه قد ظَهَر قِبَلَنَا ناسٌ يقرؤون القرآن وَيتَقَفَّرون العلم، يزعمون أن لا قَدَر، والأمرُ أنُفٌ، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرهم أنِّي بَرئٌ منهم، وهم بُرآءُ مِنِّي والذي يَحْلِفُ به عبدُ اللَّه بن عمر، لو أنَّ لأحَدِهم مثلَ أحُدٍ ذُهبًا، فأنفقَه ما قَبلَهُ اللَّه منه، حتى يُؤمن بالقدَرِ، ثم قال: حَدَّثني عُمر بن الخطاب، قال: بَيْنا نحنُ عند رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، إذ طَلَع علينا رجلٌ شديدُ بياضُ الثيابِ شديدُ سوادِ الشَّعَر، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفرِ، ولا يَعرفُه منا أحدٌ، حتى جلسَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأسْنَدَ رُكبتيه إلى رُكبتيه، ووضع كَفَّيه على فَخِذَيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: الإسلام: أن تشهدَ أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، وتقيمَ الصلاة، وتؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضان، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليه سبيلًا. قال: صدقتَ، قال: فَعجبْنا له: يسألهُ ويُصَدِّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تُؤمنَ باللَّه، وملائكته، وكُتُبِه، ورُسُله، واليوم الآخر، وتؤمنَ بالقدَر خيره وشَره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبدَ اللَّه كأنَّك تراه، فإن لم تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلَمَ من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتَها قال: أن تلدَ الأمةُ رَبَّتَهَا، وأن ترَى الحُفَاةَ العُراة العالَة رِعَاءَ الشَّاءِ يَتطاوَلُون في البنيان، قال: ثم انطلقَ، فلَبِثْتُ مَليًّا، ثم قال: يا عمرُ، هل تَدْرِى مَنِ السائلُ؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم، قال: فإنه جبربلُ، أتاكم يُعَلِّمُكم دينَكم".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (63): م]
• وأخرجه مسلم (8) والترمذي (2610) والنسائي (4990) وابن ماجة (63).
4696/ 4531 - وعن يحيى بن يَعْمَر وحُميدِ بن عبد الرحمن، قالا: "لَقِيْنَا عبدَ اللَّه بن عمر فذكرنا له القَدَر، وما يقولون فيه -فذكر نحوه، زاد- قال: وسأله رجلٌ من مُزَيْنَة، أو جُهَيْنَة، فقال: يا رسول اللَّه، فيما نعملُ: أفي شيءٍ قد خلا، أو مضَى أو شيءٍ يُستأنف الآن؟ قال: في شيء قد خلا ومضَى، فقال الرجل: أو بعضُ القوم: ففيمَ العمل؟ قال: إنَّ أهلَ الجنةِ
يُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنة، وإنَّ أهل النار يُيَسَّرون لعمل أهل النار".
[حكم الألباني:
صحيح: م (1/ 29) ولم يسق لفظًا].
4697/ 4532 - وعن ابن يعمر -بهذا الحديث يزيد وينقص- قال: "فما الإسلام؟ قال: إقامُ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحُجُّ البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة".
[حكم الألباني:
صحيح: التعليق الرغيب (1/ 92)]
قال أبو داود: علقمةُ مُرْجِئ. هذا آخر كلامه.
وعلقمة -هذا- هو راوي هذا الحديث، وهو علقمة بن مَرثَد الحضرمي الكوفي، وقد اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.
4698/ 4533 - وعن أبي ذَرٍّ وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجلسُ بين ظَهْرَي أصحابه، فيجيء الغريبُ، فلا يَدْرِي: أيُّهم هو؟ حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن نَجْعلَ له مجلسًا يَعْرِفُه الغريبُ إذا أتاه، قال فبنَيْنَا له دُكَّانًا من طينٍ، فجلس عليه، وكُنَّا نجلسُ بجَنبتَيْهِ -وذكرَ نحو هذا الخبر- فأقبلَ رجلٌ، فذكرَ هَيْئَتَه، حتى سَلَّم من طَرَفِ السَّماطِ، فقال: السلامُ عليك يا محمدُ، قال: فردَّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: النسائي (4991)]
• وأخرجه النسائي (4991) مختصرًا.
وأخرجه مسلم (9، 10) والنسائي (4991) وابن ماجة (64، 4044) بتمامه من حديث أبي هريرة وحده.
4699/ 4534 - وعن ابن الدَّيْلَمي، قال: "أتيت أُبَيَّ بن كعبٍ، فقلت له: وَقَعَ في نفسي شيءٌ من القَدَر، فحدَّثْنِي بشيءٍ، لعلَّ اللَّه أن يُذْهِبَهُ من قَلبي، فقال: لو أَنَّ اللَّه عَذَّبَ أهْلَ سَموَاته وأهْلَ أَرْضِه: عَذَّبهم وهو غَيرُ ظالمٍ لهم، ولو رَحِمهُم كانت رحمتُه خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقتَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا في سبيل اللَّه ما قَبِله اللَّهُ منك، حتى تُؤمِنَ بالقَدَر، وتعلَمَ أنَّ مَا
أَصابَك لم يَكُنْ لِيُخْطِئَك وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصِيبَك، ولو مُتَّ على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيتُ عبدَ اللَّه بن مسعود، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ زيد بن ثابت فحدَّثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (77)]
وابن الديلمي: هو أبو بُسْر -بالسين المهملة والباء المضمومة- ويقال: بُسْر بالشين المعجمة وكسر الباء. والأول: أصح. واسمه عبد اللَّه بن فيروز.
وأخرجه ابن ماجة (77)، وفي إسناده أبو سِنان: سعيد بن سنان الشيباني وثقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه الإمام أحمد وغيره.
4535 -
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُجالسوا أهلَ القَدَرِ، ولا تفاتحوهم".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (108)، الطحاوية (242) الظلال (330)، تخريج المختارة:(284 - 286)].
4700/ 4536 - وعن أبي حَفْصَة -وهو حُبيش الحبْشِي الشامي- قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: "يا بُنَيَّ، إنك لَنْ تَجِدَ طَعْمَ الإيمان حتى تَعْلَمَ أَنَّ ما أصابك لم يكن ليُخْطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ أولَ ما خلقَ اللَّهُ القَلَمُ، فقال له: اكْتُبْ، قال: ربِّ، وماذا أكتبُ؟ قال: أكتُبْ مقادير كُلِّ شيء حتى تقوم الساعة. يا بُنَيَّ سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْر هذَا فليس مِنِّي".
[حكم الألباني:
صحيح: الطحاوية (232)، المشكاة (94)، الظلال (102 - 107)]
• أخرجه الترمذي (2155، 3319).
4701/ 4537 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "احْتَجَّ آدمُ وموسى، فقال موسى: يا آدم، أنتَ أبونا خُنْتَنَا وأخْرَجْتَنا من الجَنَّة، فقال آدم: أنت موسى، اصطفاكَ اللَّه
بكلامه، وخَطَّ لك التوراةَ بيده، تَلومُني على أمرٍ قَدَّرَه عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدمُ موسى".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (80): ق]
• وأخرجه البخاري (4738) ومسلم (2652) والنسائي (11130، 1443 - الكبرى، العلمية) والترمذي (2134) وابن ماجة (85).
4702/ 4538 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ موسى قال: يا ربِّ، أَرِنَا آدمُ الذي أخرجنا ونفسَه من الجَنَّة، فأراه اللَّه آدمَ، فقال: أنتَ أبونا آدمُ؟ فقال له آدم: نعم، فقال: أنتَ الذي نَفَخَ اللَّه فيك من رُوحه، وَعَلَّمك الأسماء كُلَّهَا، وأمرَ الملائكة فسجدوا لك؟ قال: نعم، قال: فما حَمَلَك على أنْ أخرجتنا ونفسَك من الجنة؟ فقال له آدم: ومَنْ أنت؟ قال: أنا موسى، قال: أنت نَبِيُّ بَنِي إسرائيلَ الذي كلمك اللَّه من وراء الحجاب، لم يجعل بينك وبينه رسولًا من خَلْقه؟ قال: نعم، قال: أفما وجدتَ أنَّ ذلك كان في كتاب اللَّه قبلَ أن أُخْلَق؟ قال: نعم، قال: فيمَ تَلُومُني في شيء سَبَق من اللَّه تعالى فيه القضاء قَبْلُ؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند ذلك: فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدم موسى".
[حكم الألباني:
حسن: الصحيحة (1702)، الظلال (1307)]
4703/ 4539 - وعن مسلم بن يَسار الجُهني: "أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سُئل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} [الأعراف: 172]، قال: قرأ القعنبي الآية -فقال عمر: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن اللَّه عز وجل خلق آدم، ثم مَسَح ظَهْرَه بيمينه، فاستخرجَ منه ذُرِّيةً، فقال: خلقت هؤلاء للجنَّةِ، وبعملِ أهل الجنَّة يعملون، ثم مَسَحَ ظهره فاستخرج منه ذرِّيةً، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبِعمل أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول اللَّه، ففِيْمَ العملُ؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن اللَّه عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل الجنة، فيُدْخِلَه به الجنة، وإذا خلق العبدَ للنار استعملَه بعملِ أهل النار، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل
النار، فيدخله به النار".
[حكم الألباني:
صحيح: العقيدة الطحاوية - شرح وتعليق (30)، السنة (203)، المشكاة (96) التحقيق الثاني، الضعيفة (3071)، الظلال (196، 201)]
• وأخرجه الترمذي (3075) والنسائي (11190 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
ومسلم بن يسار: لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد -بين مسلم بن يسار وبين عمر- رجلًا.
وقال أبو القاسم، حمزة بن محمد الكناني: لم يسمع مسلم بن يسار -هذا- من عمر. رواه عن نُعيم عن عمر.
وقال ابن الحذَّاء: وقال أهل العلم بالحديث: إن مسلم بن يسار لم يسمعه من عمر بن الخطاب. إنما يرويه عن نُعيم بن ربيعة عن عمر، يشيرون إلى الحديث الذي بعده.
وقال ابن أبي خَيْثمة: قرأت على يحيى بن معين: حديث مالك هذا عن زيد بن أبي اُنيْسَة. فكتب بيده على مسلم بن يسار: لا يعرف.
وقال أبو عمر بن عبد البر النمري: هذا حديث منقطع بهذا الإسناد. لأن مسلم بن يسار -هذا- لم يلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبينهما في هذا الحديث نعيم بن ربيعة، وهذا أيضًا مع الإسناد -لا تقوم به حجة. ومسلم بن يسار -هذا- مجهول. قيل: إنه مدني بمسلم بن يسار البصري.
وقال أيضًا: وجملة القول في هذا الحديث: أنه حديث ليس إسناده بالقائم. لأن مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعًا غير معروفين بحمل العلم.
ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة كثيرة يطول ذكرها من حديث عمر بن الخطاب وغيره.
4704/ 4540 - وعن مسلم بن يَسار، عن نعيم بن رَبيعة، قال:"كنت عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الحديث، وحديثُ مالك أتمُّ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• يريد الحديث الذي قبله.
4705/ 4541 - وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الغلامُ الذي قَتله الخَضِرُ: طُبِعَ كافرًا، ولو عاش لأرْهَقَ أبويه طُغيانًا وكُفرًا".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3371): م]
• وأخرجه مسلم (172/ 2380)، (2661) والترمذي (3150).
4706/ 4542 - وعنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [الكهف: 80]: "وكان طُبعَ يومَ طُبعَ كافرًا".
[حكم الألباني:
صحيح: م].
4707/ 4543 - وعنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"أَبْصَرَ الخَضِرُ غلامًا يَلْعَبَ مع الصِّبيان، فتناولَ رأسَه فقَلَعَهُ، فقال موسى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} [الكهف: 74]- الآية".
[حكم الألباني:
صحيح: ق].
• وهذا الفصل المذكور في أثناء الحديث الطويل.
وقد أخرجه البخاري (122) ومسلم (172/ 2380) والترمذي (3149) والنسائي (11308 - الكبرى، العلمية) هكذا أخرجه أبو داود (4757) ولفظ البخاري ومسلم: "فأخذ الخضرُ برأسه فاقتلعه بيده، فقتله".
وفي لفظ للبخاري: "فأضجَعه، ثم ذبحه بالسِّكَّةِ".
وفي كتاب الطبري: "أنه أخذ صخرة. فَثَلغ بها رأسه" والجمع بينهم متوجه.
4708/ 4544 - وعن عبد اللَّه بن مسعود، قال: "حَدَّثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق-: إنَّ خَلْقَ أَحَدُكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون عَلَقَةً مثلَ ذلك، ثم يكون مُضْغَةً مثلَ ذلك، ثم يُبعث إليه مَلَكٌ، فَيُؤْمَرُ بأربع كلمات: فيكتبُ رِزْقَه،