المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في القدر [ - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌ باب في القدر [

4689/ 4524 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مؤمن، ولا يَسْرِق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبةُ معروضة بَعدُ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (6936): ق]

• وأخرجه البخاري (2475) ومسلم (57) والترمذي (2625) وابن ماجة (3936) والنسائي (4870، 4871، 5659، 5660).

4690/ 4525 - وعنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا زنى الرجل خَرَجَ منه الإيمان، كان عليه كالظُّلَّة، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: المشكاة (60)(الصحيحة)(509)]

11/ 16 -‌

‌ باب في القدر [

4: 357]

4691/ 4526 - عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْقَدَرِية مَجُوس هذ الأمَّةِ: إنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهم، وإنْ مَاتوا فَلَا تَشْهدُوهُم".‌

‌[حكم الألباني:

حسن: الطحاوية (242)، الروض (197) المشكاة (107)، الظلال (328 - 329)، الصحيحة (2748)]

• هذا منقطع: أبو حازم سلمة بن دينار: لم يسمع من ابن عمر، وقد روى هذا الحديث عن طرق عن ابن عمر ليس فيها شيء يثبت.

4692/ 4527 - وعن عمر مولى غفْرَةَ -عن رجل من الأنصار، عن حُذيفة- وهو ابن اليَمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لكلِّ أمةٍ مجوسٌ، ومجوسُ هذه الأمةِ: الذين يقولون: لا قَدَرَ، مَنْ مَاتَ مِنْهُم فَلَا تَشْهدُوا جَنَازَتَهُ، ومن مَرِضَ منهم فلا تعودوهم، وهُم شِيْعةُ الدَّجَّال، وحَقٌّ على اللَّه أنْ يُلْحِقَهم بالدَّجال".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الطحاوية (242)، الظلال (329، 338) الضعيفة (5714)]

ص: 272

• عمر مولى غُفْرة: لا يحتج بحديثه. ورجل من الأنصار مجهول وقد روى من طريق آخر عن حذيفة، ولا يثبت.

4693/ 4528 - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه خلقَ آدم من قَبْضَةٍ قَبَضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْرِ الأرض: جاء منهم الأحمرُ، والأبيضُ، والأسودُ، وبين ذلك، والسَّهْلُ، والحَزْنُ، والخبيثُ، والطيبُ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3143)]

• وأخرجه الترمذي (2955)، وقال: حسن صحيح.

4694/ 4529 - وعن علي رضي الله عنه، قال: "كنَّا في جنازةٍ فيها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ببَقِيع الْغَرْقَدِ، فجاءَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فَجَلَس ومعه مِخْصَرَةٌ فجعل يَنْكُت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسَه، فقال: ما منكم من أحدٍ، ما من نَفْسٍ منفوسة إلا قد كُتِبَ اللَّه مكانُها من النار أو الجنة، إلا قد كُتبت شَقِيِّةً أو سعيدةً، قال: فقال رجل من القوم: يا نبيَّ اللَّه، أوَ لا نمكثُ على كتابنا ونَدَعُ العملَ، فمن كان من أهل السعادة ليكونَنَّ إلى السعادة، ومن كان من أهل الشِّقْوَة لَيَكُونَنَّ إلى الشِّقْوة؟ قال: اعْمَلُوا: فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ: أمَّا أهلُ السعادة: فَيُيَسَّرون للسعادة، وأما أهلُ الشقوة، فييسرون للشقوة، ثم قال نبي اللَّه:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10].‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (78): ق]

• وأخرجه البخاري (1362) ومسلم (2647) والترمذي (2136، 3344) وابن ماجة (78).

4695/ 4530 - وعن يحيى بن يَعْمَر، قال: "كان أولَ من تكلَّم في القدر بالبصرة مَعْبَدُ الجُهَنيُّ، فانطلقت أنا وحُميد بن عبد الرحمن الحِمْيَرِي حاجَّيْن، أو مُعْتَمرين، فقلنا: لو لَقِينا أحدًا من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فسألناهُ عَمَّا يقول هؤلاء في القد؟ فوفَّقَ اللَّهُ لنا عبدَ

ص: 273

اللَّه بن عمر داخلًا في المسجد، فاكْتَنَفْتُهُ أنا وصاحبي، فظننتُ أنَّ صاحبي سَيَكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلت: أبا عبدِ الرحمن، إنه قد ظَهَر قِبَلَنَا ناسٌ يقرؤون القرآن وَيتَقَفَّرون العلم، يزعمون أن لا قَدَر، والأمرُ أنُفٌ، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرهم أنِّي بَرئٌ منهم، وهم بُرآءُ مِنِّي والذي يَحْلِفُ به عبدُ اللَّه بن عمر، لو أنَّ لأحَدِهم مثلَ أحُدٍ ذُهبًا، فأنفقَه ما قَبلَهُ اللَّه منه، حتى يُؤمن بالقدَرِ، ثم قال: حَدَّثني عُمر بن الخطاب، قال: بَيْنا نحنُ عند رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، إذ طَلَع علينا رجلٌ شديدُ بياضُ الثيابِ شديدُ سوادِ الشَّعَر، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفرِ، ولا يَعرفُه منا أحدٌ، حتى جلسَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأسْنَدَ رُكبتيه إلى رُكبتيه، ووضع كَفَّيه على فَخِذَيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: الإسلام: أن تشهدَ أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، وتقيمَ الصلاة، وتؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضان، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليه سبيلًا. قال: صدقتَ، قال: فَعجبْنا له: يسألهُ ويُصَدِّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تُؤمنَ باللَّه، وملائكته، وكُتُبِه، ورُسُله، واليوم الآخر، وتؤمنَ بالقدَر خيره وشَره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبدَ اللَّه كأنَّك تراه، فإن لم تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلَمَ من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتَها قال: أن تلدَ الأمةُ رَبَّتَهَا، وأن ترَى الحُفَاةَ العُراة العالَة رِعَاءَ الشَّاءِ يَتطاوَلُون في البنيان، قال: ثم انطلقَ، فلَبِثْتُ مَليًّا، ثم قال: يا عمرُ، هل تَدْرِى مَنِ السائلُ؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم، قال: فإنه جبربلُ، أتاكم يُعَلِّمُكم دينَكم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (63): م]

• وأخرجه مسلم (8) والترمذي (2610) والنسائي (4990) وابن ماجة (63).

4696/ 4531 - وعن يحيى بن يَعْمَر وحُميدِ بن عبد الرحمن، قالا: "لَقِيْنَا عبدَ اللَّه بن عمر فذكرنا له القَدَر، وما يقولون فيه -فذكر نحوه، زاد- قال: وسأله رجلٌ من مُزَيْنَة، أو جُهَيْنَة، فقال: يا رسول اللَّه، فيما نعملُ: أفي شيءٍ قد خلا، أو مضَى أو شيءٍ يُستأنف الآن؟ قال: في شيء قد خلا ومضَى، فقال الرجل: أو بعضُ القوم: ففيمَ العمل؟ قال: إنَّ أهلَ الجنةِ

ص: 274

يُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنة، وإنَّ أهل النار يُيَسَّرون لعمل أهل النار".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م (1/ 29) ولم يسق لفظًا].

4697/ 4532 - وعن ابن يعمر -بهذا الحديث يزيد وينقص- قال: "فما الإسلام؟ قال: إقامُ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحُجُّ البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: التعليق الرغيب (1/ 92)]

قال أبو داود: علقمةُ مُرْجِئ. هذا آخر كلامه.

وعلقمة -هذا- هو راوي هذا الحديث، وهو علقمة بن مَرثَد الحضرمي الكوفي، وقد اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.

4698/ 4533 - وعن أبي ذَرٍّ وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجلسُ بين ظَهْرَي أصحابه، فيجيء الغريبُ، فلا يَدْرِي: أيُّهم هو؟ حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن نَجْعلَ له مجلسًا يَعْرِفُه الغريبُ إذا أتاه، قال فبنَيْنَا له دُكَّانًا من طينٍ، فجلس عليه، وكُنَّا نجلسُ بجَنبتَيْهِ -وذكرَ نحو هذا الخبر- فأقبلَ رجلٌ، فذكرَ هَيْئَتَه، حتى سَلَّم من طَرَفِ السَّماطِ، فقال: السلامُ عليك يا محمدُ، قال: فردَّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: النسائي (4991)]

• وأخرجه النسائي (4991) مختصرًا.

وأخرجه مسلم (9، 10) والنسائي (4991) وابن ماجة (64، 4044) بتمامه من حديث أبي هريرة وحده.

4699/ 4534 - وعن ابن الدَّيْلَمي، قال: "أتيت أُبَيَّ بن كعبٍ، فقلت له: وَقَعَ في نفسي شيءٌ من القَدَر، فحدَّثْنِي بشيءٍ، لعلَّ اللَّه أن يُذْهِبَهُ من قَلبي، فقال: لو أَنَّ اللَّه عَذَّبَ أهْلَ سَموَاته وأهْلَ أَرْضِه: عَذَّبهم وهو غَيرُ ظالمٍ لهم، ولو رَحِمهُم كانت رحمتُه خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقتَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا في سبيل اللَّه ما قَبِله اللَّهُ منك، حتى تُؤمِنَ بالقَدَر، وتعلَمَ أنَّ مَا

ص: 275

أَصابَك لم يَكُنْ لِيُخْطِئَك وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصِيبَك، ولو مُتَّ على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيتُ عبدَ اللَّه بن مسعود، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيتُ زيد بن ثابت فحدَّثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (77)]

وابن الديلمي: هو أبو بُسْر -بالسين المهملة والباء المضمومة- ويقال: بُسْر بالشين المعجمة وكسر الباء. والأول: أصح. واسمه عبد اللَّه بن فيروز.

وأخرجه ابن ماجة (77)، وفي إسناده أبو سِنان: سعيد بن سنان الشيباني وثقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه الإمام أحمد وغيره.

4535 -

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُجالسوا أهلَ القَدَرِ، ولا تفاتحوهم".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: المشكاة (108)، الطحاوية (242) الظلال (330)، تخريج المختارة:(284 - 286)].

4700/ 4536 - وعن أبي حَفْصَة -وهو حُبيش الحبْشِي الشامي- قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: "يا بُنَيَّ، إنك لَنْ تَجِدَ طَعْمَ الإيمان حتى تَعْلَمَ أَنَّ ما أصابك لم يكن ليُخْطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ أولَ ما خلقَ اللَّهُ القَلَمُ، فقال له: اكْتُبْ، قال: ربِّ، وماذا أكتبُ؟ قال: أكتُبْ مقادير كُلِّ شيء حتى تقوم الساعة. يا بُنَيَّ سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْر هذَا فليس مِنِّي".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الطحاوية (232)، المشكاة (94)، الظلال (102 - 107)]

• أخرجه الترمذي (2155، 3319).

4701/ 4537 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "احْتَجَّ آدمُ وموسى، فقال موسى: يا آدم، أنتَ أبونا خُنْتَنَا وأخْرَجْتَنا من الجَنَّة، فقال آدم: أنت موسى، اصطفاكَ اللَّه

ص: 276

بكلامه، وخَطَّ لك التوراةَ بيده، تَلومُني على أمرٍ قَدَّرَه عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدمُ موسى".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (80): ق]

• وأخرجه البخاري (4738) ومسلم (2652) والنسائي (11130، 1443 - الكبرى، العلمية) والترمذي (2134) وابن ماجة (85).

4702/ 4538 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ موسى قال: يا ربِّ، أَرِنَا آدمُ الذي أخرجنا ونفسَه من الجَنَّة، فأراه اللَّه آدمَ، فقال: أنتَ أبونا آدمُ؟ فقال له آدم: نعم، فقال: أنتَ الذي نَفَخَ اللَّه فيك من رُوحه، وَعَلَّمك الأسماء كُلَّهَا، وأمرَ الملائكة فسجدوا لك؟ قال: نعم، قال: فما حَمَلَك على أنْ أخرجتنا ونفسَك من الجنة؟ فقال له آدم: ومَنْ أنت؟ قال: أنا موسى، قال: أنت نَبِيُّ بَنِي إسرائيلَ الذي كلمك اللَّه من وراء الحجاب، لم يجعل بينك وبينه رسولًا من خَلْقه؟ قال: نعم، قال: أفما وجدتَ أنَّ ذلك كان في كتاب اللَّه قبلَ أن أُخْلَق؟ قال: نعم، قال: فيمَ تَلُومُني في شيء سَبَق من اللَّه تعالى فيه القضاء قَبْلُ؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند ذلك: فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدم موسى".‌

‌[حكم الألباني:

حسن: الصحيحة (1702)، الظلال (1307)]

4703/ 4539 - وعن مسلم بن يَسار الجُهني: "أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سُئل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} [الأعراف: 172]، قال: قرأ القعنبي الآية -فقال عمر: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن اللَّه عز وجل خلق آدم، ثم مَسَح ظَهْرَه بيمينه، فاستخرجَ منه ذُرِّيةً، فقال: خلقت هؤلاء للجنَّةِ، وبعملِ أهل الجنَّة يعملون، ثم مَسَحَ ظهره فاستخرج منه ذرِّيةً، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبِعمل أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول اللَّه، ففِيْمَ العملُ؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن اللَّه عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل الجنة، فيُدْخِلَه به الجنة، وإذا خلق العبدَ للنار استعملَه بعملِ أهل النار، حتى يموتَ على عمل من أعمال أهل

ص: 277

النار، فيدخله به النار".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: العقيدة الطحاوية - شرح وتعليق (30)، السنة (203)، المشكاة (96) التحقيق الثاني، الضعيفة (3071)، الظلال (196، 201)]

• وأخرجه الترمذي (3075) والنسائي (11190 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

ومسلم بن يسار: لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد -بين مسلم بن يسار وبين عمر- رجلًا.

وقال أبو القاسم، حمزة بن محمد الكناني: لم يسمع مسلم بن يسار -هذا- من عمر. رواه عن نُعيم عن عمر.

وقال ابن الحذَّاء: وقال أهل العلم بالحديث: إن مسلم بن يسار لم يسمعه من عمر بن الخطاب. إنما يرويه عن نُعيم بن ربيعة عن عمر، يشيرون إلى الحديث الذي بعده.

وقال ابن أبي خَيْثمة: قرأت على يحيى بن معين: حديث مالك هذا عن زيد بن أبي اُنيْسَة. فكتب بيده على مسلم بن يسار: لا يعرف.

وقال أبو عمر بن عبد البر النمري: هذا حديث منقطع بهذا الإسناد. لأن مسلم بن يسار -هذا- لم يلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبينهما في هذا الحديث نعيم بن ربيعة، وهذا أيضًا مع الإسناد -لا تقوم به حجة. ومسلم بن يسار -هذا- مجهول. قيل: إنه مدني بمسلم بن يسار البصري.

وقال أيضًا: وجملة القول في هذا الحديث: أنه حديث ليس إسناده بالقائم. لأن مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعًا غير معروفين بحمل العلم.

ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة كثيرة يطول ذكرها من حديث عمر بن الخطاب وغيره.

ص: 278

4704/ 4540 - وعن مسلم بن يَسار، عن نعيم بن رَبيعة، قال:"كنت عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الحديث، وحديثُ مالك أتمُّ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• يريد الحديث الذي قبله.

4705/ 4541 - وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الغلامُ الذي قَتله الخَضِرُ: طُبِعَ كافرًا، ولو عاش لأرْهَقَ أبويه طُغيانًا وكُفرًا".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3371): م]

• وأخرجه مسلم (172/ 2380)، (2661) والترمذي (3150).

4706/ 4542 - وعنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [الكهف: 80]: "وكان طُبعَ يومَ طُبعَ كافرًا".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م].

4707/ 4543 - وعنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"أَبْصَرَ الخَضِرُ غلامًا يَلْعَبَ مع الصِّبيان، فتناولَ رأسَه فقَلَعَهُ، فقال موسى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} [الكهف: 74]- الآية".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق].

• وهذا الفصل المذكور في أثناء الحديث الطويل.

وقد أخرجه البخاري (122) ومسلم (172/ 2380) والترمذي (3149) والنسائي (11308 - الكبرى، العلمية) هكذا أخرجه أبو داود (4757) ولفظ البخاري ومسلم: "فأخذ الخضرُ برأسه فاقتلعه بيده، فقتله".

وفي لفظ للبخاري: "فأضجَعه، ثم ذبحه بالسِّكَّةِ".

وفي كتاب الطبري: "أنه أخذ صخرة. فَثَلغ بها رأسه" والجمع بينهم متوجه.

4708/ 4544 - وعن عبد اللَّه بن مسعود، قال: "حَدَّثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق-: إنَّ خَلْقَ أَحَدُكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون عَلَقَةً مثلَ ذلك، ثم يكون مُضْغَةً مثلَ ذلك، ثم يُبعث إليه مَلَكٌ، فَيُؤْمَرُ بأربع كلمات: فيكتبُ رِزْقَه،

ص: 279