الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَمْرات، فألقاهن في فِيه، فَلَاكَهُنَّ، ثم فَغَر فاهُ، فأوْجَرَهُنَّ إيَّاه، فجعل الصبيُّ يَتَلمَّظُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حُبَّ الأنصار التَّمْرَ، وسماه عبدَ اللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2144) والبخاري (5470) بنحوه.
30/ 62 -
باب تغيير الاسم القبيح [
4: 443]
4952/ 4785 - عن ابن عمر رضي الله عنهما "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غَيَّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (213): م]
• وأخرجه مسلم (2139) والترمذي (2838) وابن ماجة (3733).
4953/ 4786 - وعن محمد بن عمرو بن عطاء: "أن زينبَ بنتَ أبي سَلَمة سألته: ما سَمَّيْتَ ابنتَك؟ قال: سميتها بَرَّة، فقالت: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، سُمَيِّتُ بَرَّة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تُزَكُّوا نفُسَكم، اللَّه أعلمُ بأهل البِرِّ منكم، فقال: ما نسميها؟ قال: سمُّوهَا زَيْنَبَ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: الصحيحة (210): م مختصرًا]
• وأخرجه مسلم (19/ 2142).
4954/ 4787 - وعن أسامة بن أخْدَرِيٍّ رضي الله عنه "أن رجلًا يقال له أصْرَمُ كان في النفَرِ الذين أتوا رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ما اسْمُك؟ قال: أنا أصرم، قال: بَلْ أَنْتَ زُرْعَة".
[حكم الألباني:
صحيح: الكلم الطيب (218) المشكاة (4775)]
• قال أبو القاسم البغوي: أسامة بن أخدري سكن البصرة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا.
أخدري: بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وبعدها دال مهملة مفتوحة، وراء مهملة مكسورة وياء النسب.
والأخدري: الحمار الوحشي، ويشبه أن يكون سمي به، واللَّه عز وجل أعلم.
4955/ 4788 - وعن هانئ -وهو ابن يزيد، والد شريح رضي الله عنهما، أنه "لما وَفَد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مع قومه، سمعهم يَكْنُونه بأبي الحَكَم، فدعاه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: إن اللَّه تعالى هو الحكَم، وإليه الحُكْم، فلم تُكنَى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتوْني فحكمتُ بينهم، فرضِيَ كلا الفريقين، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الولد؟ قال: لي شُريح، ومسلم، وعبد اللَّه، قال: فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح".
[حكم الألباني:
صحيح: النسائي (5387)]
• قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر.
قال أبو داود: وبلغني أن شريحًا كسر باب تستر، وذلك: أنه دخل من سرب.
وأخرجه النسائي (5387).
4956/ 4789 - وعن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جَدِّه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما اسمك؟ قال: حَزْن، قال: أنت سَهْل، قال: لا، السهلُ يُوطَأ ويمتهن، قال سعيد: فظننتُ أنه سيصيبنا بعده حُزونة".
• وأخرجه البخاري (6190)، وفيه: قال ابن المسيَّب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
أبو المسيب، كنيته: أبو سعيد له صحبة، قرشي مخزومي عائدي، مدني، وأخرج حديثه البخاري ومسلم.
وجده: حَزْن بن أبي وهب، كنيته: أبو وهب، له صحبة أيضًا، انفرد به البخاري.
وحزن: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي وبعدها نون. قال أهل النسب: في ولده، حُزونة وسوء خلق، معروف ذلك فيهم، لا يكاد يعدم منهم.
4790 -
قال أبو داود: وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعَزيز، وعَتْلَة، وشيطان، والحكم، وغُراب، وحُباب، وشِهاب، فسماه: هشامًا وسمى حَرْبًا: سِلْمًا، وسمى المضطجع:
المنبَعِث، وأرضًا عَفْرَة: سماها خَضِرَة، وشِعْبَ الضَّلالة: سماه شِعبَ الهدَى، وبنو الزِّنْية: سماهم بني الرِّشْدَة، وسمى بني مُغْوِيَة: بني رِشْدَة.
قال أبو داود: تركت أسانيدها للاختصار.
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (214): خ]
4957/ 4791 - وعن مسروق -وهو ابن الأجدع رضي الله عنه، قال:"لقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: من أنت؟ فقلت: مسروق بن الأجْدَع، فقال عمر: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: الأجْدَعُ شيطان".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (3731)]
• وأخرجه ابن ماجة (3731)، وفي إسناده: مجالد بن سعيد، وقيه مقال.
4958/ 4792 - وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَمِّينَّ غُلَامَك يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، ولَا نَجِيحًا، وَلا أفْلَحَ فإنك تقول: أثَمَّ هُوَ؟ فيقول: لا، إنما هُنَّ أربعٌ، فلا تؤيدُنَّ عليَّ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3630): م]
• وأخرجه مسلم (2137) والترمذي (2836).
4959/ 4793 - وعنه صلى الله عليه وسلم، قال:"نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن نُسَمِّيَ رقيقَنا أربعةَ أسماء: أفلحَ، ويسارًا، ونافعًا، ورَباحًا".
[حكم الألباني:
صحيح: انظر ما قبله]
• وأخرجه مسلم (2136) وابن ماجة (3730).
4960/ 4794 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنْ عِشتُ إنْ شَاءَ اللَّه أَن أنْهى أُمَّتي أنْ يُسَمُّوا نَافِعًا، وأفلح، وبَرَكةَ". قال الأعمش: ولا أدري ذكر "نافعًا" أم لا -فإن الرجل يقول إذا جاء: أَثَمَّ بركةُ؟ فيقولون: لا".
[حكم الألباني:
صحيح: التعليق الرغيب (3/ 35)]
• قال أبو داود: روى أبو الزبير عن جابر نحوه، لم يذكر "بركة".