الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4749/ 4582 - وعن عبد السلام بن أبي حازم، أبي طالوتَ، قال:"شهدت أبا بَرْزَة دخل على عبيد اللَّه بن زياد، فحدثني فلان -سماه مسلم، يعني ابن إبراهيم- وكان في السِّماط، فلما رآه عبيدُ اللَّه قال: إن مُحَمَّدِيَّكُمْ هذا لَدَحْدَاحٌ، ففهمَها الشيخُ فقال: ما كُنْتُ أحسبُ أنِّي أبقَى في قومٍ يُعَيِّروني بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم: فقال له عبيد اللَّه: إن صحبةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم لك زَيْنٌ غير شَيْنٍ، قال: إنما بَعثتُ إليك لأسألك عن الحوض؟ سمعتَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يذكرُ فيه شيئًا؟ فقال أبو برزة: نعم، لَا مَرَّةً، ولا ثنتين، ولا ثلاثًا، ولا أربعًا، ولا خمسًا، فمن كَذَّب به فلا سقاه اللَّه منه، ثم خرج مُغْضَبًا".
[حكم الألباني:
صحيح الظلال (700) و (702 - 703)]
• في إسناده رجل مجهول.
17/ 23 - 24 -
باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [
4: 382]
4750/ 4583 - عن البَراء بن عازِب رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إن المسلم إذا سُئل في القبرِ، فشهدَ أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذلك قول اللَّه عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27] ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (4269): ق]
• وأخرجه البخاري (4699) ومسلم (2871) والترمذي (3120) والنسائي (2056، 2057) وابن ماجة (4269) بنحوه.
4751/ 4584 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: "إن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم دَخَلَ نخلًا لبني النَّجَّار، فسمع صوتًا ففزع، فقال: مَنْ أصحابُ هذه القبور؟ قالوا: يا رسول اللَّه، ناسٌ ماتوا في الجاهلية، فقال: تَعَوَّذُوا باللَّه من عذاب النار، ومن فتنة الدَّجال، قالوا: وممَّ ذاك يا رسول اللَّه؟ قال: إن المؤمنَ إذا وُضِع في قبره أتاه ملكٌ، فيقول له: ما كنتَ تعبد؟ فإنِ اللَّه هداهُ قال: كنت أعبدُ اللَّه، فيقال له: ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد اللَّه ورسوله، فما يُسأل عن شيءٍ غيرها، فَيُنطَلَقُ به إلى بيت كان له في النار، فيقال له: هذا بيتُك كان لك في النار، ولكنَّ اللَّه عَصَمَك ورحمك، فأبْدَلك به بيتًا في الجنة فيقول: دعوني حتى أذهب فأُبُشِّرَ أهلي،
فيقال له: اسْكُن، وإن الكافر إذا وُضع في قبره أتاه ملك، فَيَنْتَهِرَهُ، فيقول له: ما كنتَ تعبُد؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: لا دَرَيْتَ ولَا تَلَيْتَ، فيقال له: فما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: كُنْتُ أقول ما يقول الناس، فيضربُه بِمطْرَاقٍ من حديد بين أذنيه، فيصيح صَيْحَةً يسمعها الخلق غيرَ الثقلين".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1344)]
• وأخرجه البخاري (1374) دون أوله إلى قوله: "إن المؤمن" وكذا (م)(2870)]
4752/ 4585 - وفي رواية: "إن العبد إذا وضع في قبره، وتَوَلَّى عنه أصحابُه، إنه ليَسْمَعُ قَزعَ نِعالهم، فيأتيه ملكان، فيقولان له -فذكر قريبًا من حديث الأول، قال فيه-: وأما الكافر والمنافق فيقولان له -زاد: المنافق- وقال: يسمعها من يَليه غير الثقلين".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرج النسائي (2049، 2050) طرفًا منه بنحوه، وقد تقدم في كتاب الجنائز.
وأخرجه البخاري (1338) ومسلم (70/ 2875) دون ذكر الكافر والمنافق.
4753/ 4586 - وعن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القَبْر، ولمَّا يُلْحَد، فجلس رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وجلسنا حوله، كأنَّما على رءوسنا الطَّير، وفي يده عودٌ يَنْكُت به الأرض، فرفع رأسه، فقال: استعيذوا باللَّه من عذاب القبر -مرتين أو ثلاثًا- زاد في حديث جرير، وهو ابن عبد الحميد ها هنا -وقال: وإنه لَيَسْمَعُ خَفْق نعالهم، إذا ولَّوْا مدبرين، حين يقال له: يا هذا، من رَبكَ؟ وما دينك؟ ومن نبيك؛ قال هناد -وهو ابن السري- ويأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربيَّ اللَّه، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ قال: فيقول: هو رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فيقولان له: وما يُدْريكَ؟ فيقول: قرأتُ كتابَ اللَّه، فآمنت به وصدَّقت -زاد في حديث جرير: فذلك قول اللَّه عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [إبراهيم: 27]، الآية، ثم اتفقا -يعني جرير بن عبد الحميد وأبا معاوية الضرير- قال: