الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الحافظ أبو أحمد الكرابيسي: فيمن يعرف بكنيته ولا يقف على اسمه "أبو كبشة" سمع أبا موسى، روى عنه عاصم، كناه لنا أبو الحسين العلوي، حدثنا محمد -يعني ابن إسماعيل.
وقال الحافظ أبو القاسم في الإشراف: أبو كبشة: أظنه البراء بن قيس السَّكُوني عن أبي موسى. وذكر هذا الحديث.
وذكر الأمير أبو نصر بن ماكولا أبا كبشة البراء بن قيس. وذكر بعده أَبا كبشة السّكوني عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، ثم قال: وأبو كبشة عن أبي موسى الأشعري، روى عنه عاصم الأحول، ذكره الدارقطني، أخشى أن يكون الذي قبله.
وقال في البراء بن مالك: من قال غير ذلك فقد صَحّف.
يشير بذلك إلى الرد على من قال في البراء بن مالك: إنه أبو كَيّسة. بالياء آخر الحروف والسين المهملة.
4263/ 4097 - وعن المقداد بن الأسود، رضي الله عنه قال:"أيمُ اللَّهُ لقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لمنْ جُنِّبَ الفتن، إن السعيد لمن جُنِّبَ الفثن، ولَمَنْ ابْتُليَ فَصَبَر فَوَاهًا".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (5405) الصحيحة (973)]
باب في كف اللسان [
4: 165]
4264/ 4098 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"سَتكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بكْمَاء عَمْيَاء مَنْ أشْرَفَ لها اسْتَشْرَفْتُ له، وإشرَافُ اللِّسان فيها كوُقوع السيف".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (5402)]
• في إسناده: عبد الرحمن بن البَيْلماني، ولا يحتج بحديثه.
4265/ 4099 - وعن رجل يقال له: زيادة، عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتنة تستنظفُ العربَ، قتلاها في النارِ، اللسان فيها أشدُّ من وَقْع السيف".
[حكم الألباني:
ضعيف]
وحكى أبو داود عن بعضهم: أنه الأعجم أعني: زيادًا.
وحكى أيضًا قال زياد سيمين كوش.
• وأخرجه الترمذي (2178) والنسائي. وقال الترمذي: حديث غريب، سمعت محمد بن إسماعيل يقول: لا يُعرف لزياد بن سيمين كوش غير هذا الحديث.
ورواه حماد بن سلمة عن ليث، فرفعه، ورواه حماد بن سلمة عن ليث فوقفه. هذا آخر كلامه. وابن ماجة (3967).
وذكر البخاري في تاريخه: أن حماد بن سلمة رواه عن ليث ورفعه.
ورواه حماد بن زيد وغيره عن عبد اللَّه بن عمرو قولَه. وهذا أصح من الأول.
وهكذا قال فيه "زياد بن سيمين كوش". وقال غيره: "زياد سيمين كوش" كما قدمناه.
وليث -هذا- هو ابن أبي سليم، أخرج له مسلم (12/ 2886) حديثًا مقرونًا بأبي إسحاق الشيباني، واستشهد به البخاري، وكان من العباد، ولكنه اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يُحدث به، وتكلم فيه غير واحد.
وقد أخرج البخاري (7081، 3601) ومسلم (10/ 2886) من حديث سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم -وفيه- من تشرَّف لها تستشرفه".
قيل: هو من الإشراف، يقال؟ تشرفت الشيء وأشرفته، أي: علوته. يريد: من انتصب لها انتصبت له، وصَرعتْه.