المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

؟ [4: 510]

5180/ 5018 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:"كُنْتُ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ، فَجَاءَ أَبُو مُوسَى فَزِعًا، فقلنا له: ما أَفْزَعَكَ؟ قال: أَمَرَنِي عُمَرُ: أَن آتيهِ، فأتيته، فاستأذنتُ ثلاثًا، فلم يُؤْذَن لِي، فرجعتُ، فقال: مَا مَنَعَكَ أَنْ تأْتيني؟ قلت: قَدْ جِئْتُ، فَاسْتَأْذَنْتُ ثلاثا، فلم يُؤْذَنَ لِي، وقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنَ لَهُ: فَلْيَرْجعْ، قال: لتَأْتِيَنِّي على هذا بالبَيِّنَة، قال: فقال أبو سعيد: لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَصْغَرُ الْقَوْمِ، قال: فقام أبو سعيد معه، فَشَهدَ لَهُ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: خ (6245) م (6/ 178)]

• وأخرجه البخاري (6245) ومسلم (2153، 2154) والترمذي (2690) وابن ماجة (3706).

5181/ 5019 - وعن أبي موسى -وهو الأشعري رضي الله عنه "أنه أتَى عُمَرَ، فاستأذنَ ثَلاثًا، فقال: يستأذن أبو موسى، يستأذن الأشعرِي، يستأذن عبدُ اللَّه بن قيس، فلم يأذَنْ له، فَرَجَعَ، فبعث إليه عمر: ما رَدَّكَ؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يَسْتَأذِنُ أَحَدُكُمْ ثَلاثًا، فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا فَلْيَرْجعْ، قال: ائْتِني بِبيِّنَةٍ على هذا، فذهب، ثم رَجَعَ، فقال: هذا أُبيّ، فقال أبيٌّ: يَا عُمَرُ لَا تكُنْ عَذَابًا على أَصْحَابِ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا أكونُ عَذَابًا عَلَى أَصْحَاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم".‌

‌[حكم الألباني:

حسن الإسناد: م (6/ 108)]

• وأخرجه مسلم (2154).

قد أتى رضي الله عنه في التعريف بنفسه بغاية البيان.

فيحتمل أن يكون لما قال: يستأذن أبو موسى: جوّز أن يُظن أنه أبو موسى الغافقي مالك بن عبادة، وفي الصحابة أيضًا: أبو موسى الحلمي، له حديث في القدر، ذكره البخاري وغيره، فقال الأشعري: فجوز أن يشتبه بغيره، فقال: عبد اللَّه بن قيس، فأتى باسمه واسم

ص: 435

أبيه، وكنيته ونسبه، فتميز بذلك، وتحقق أنه سمع هذا: عُرف، فلما لم يؤذن له بعد هذا كله رجع.

قال بعضهم: الاستئذان مشروع، وقد جاء الحديث بكونه ثلاثًا، وذكر خلافًا في أنه إذا ظن أنه لم يسمع: هل يزيد على هذا العدد؟

فقيل: لا يزيد، أخذًا بظاهر الحديث.

وقيل: له أن يزيد، لأن التكرير المذكور في الحديث قد يكون المراد به: الاستظهار في الإعلان، فأذن ظن أنه لم يعلم به فله الزيادة.

وقيل: هذا إذا كان الاستئذان بلفظ السلام، فأما إذا كان بأن يستدعي رجلًا باسمه، فله أن يدعوه فوق الثلاث.

وقد تعلق من رَدَّ خبر الواحد بقول عمر لأبي موسى: "أقم عليه البينة، وإلا أوجعتك".

وهذا خطأ، فقد قال عمر:"أما إني لم أتهمك، ولكن خشيت أن يَتَقَوَّل الناس على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".

وقيل: إنما فعل ذلك لأنه صار كالمدافع عن نفسه المعتذر عن فعله بطلب شهادة غيره.

ومذهب عمر رضي الله عنه وغيره في قبول خبر الواحد معروف.

وفيه: التثبت في خبر الواحد، لما يجوز عليه من السهو وغيره.

وفيه: أن العالم المستبحر في العلم: قد يخفى عليه من العلم يعلمه مَنْ هو دونه، والإحاطة للَّه تعالى وحده.

5182/ 5020 - وعن عبيد بن عمير: "أَنَّ أَبَا مُوسَى استأذن على عمر -بهذه القصة- قال فيه: فانطلق بأبي سعيد، فَشَهِدَ لَهُ، فقال: أَخَفِيَ عَلَيّ هذا من أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ أَلْهَانِي

ص: 436

السَّفْقُ بالأسواق، ولكِنْ سَلِّمْ ما شئت ولا تستأذِنْ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م (6/ 179) دون قوله: "ولكن سلم ما. ."]

• وأخرجه البخاري (2062) ومسلم (36/ 2153)، وليس في حديثهما:"ولكن سَلِّم ما شئت ولا تستأذن".

5183/ 5021 - وعن أبي بُردة بن أبي موسى، عن أبيه -بهذه القصة- قال: فقال عمر لأبي موسى: "إني لم أتهمك، ولكن الحديثَ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شَدِيدٌ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

5184/ 5022 - وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن غير واحد من علمائهم في هذا، فقال عمر لأبي موسى:"أَمَا إني لَمْ أَتهِمْكَ، ولكِنْ خَشِيتُ أَنْ يَتَقَوَّلَ النَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

5185/ 5023 - وعن قيس بن سعد -وهو ابن عُبادة رضي الله عنهما، قال: "زَارَنَا رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّه، فردَّ سعدٌ رَدًّا خَفِيًّا، قال قيس: فقلت: أَلا تَأْذَنُ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ذَرْهُ يُكْثِر عَلَيْنَا مِنَ السلام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: السلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ، فردَّ سعدٌ رَدًّا خفيًّا، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: السلامُ عَليكُم ورحمة اللَّه، ثم رَجَعَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأَتْبَعَهُ سَعْدٌ، فقال: يا رسول اللَّه، إني كنتُ أَسْمَعُ تسليمك، وأردُّ عليكَ ردًّا خَفِيًّا، لِتُكثِرَ علينا من السلام، قال: فانصرفَ معه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأمر له سعدٌ بِغَسْلٍ، فاغتسلَ، ثُمَّ ناوله مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ، فاشتملَ بِهَا، ثُمَّ رفع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يديه، وهو يقول: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ على آل سَعْدِ بن عُبادة، قال: ثم أصابَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِنَ الطَّعَامِ، فلما أراد الانصرافَ قَرَّبَ له سعد حِمَارًا قد وَطَّأ عليه بِقَطِيفَةٍ، فَرَكِبَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا قيسُ اصْحَبْ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال قيس: فقال رسول

ص: 437

اللَّه صلى الله عليه وسلم: ارْكَبْ، فأبيتُ، ثم قال: إمَّا أَنْ تَرْكَبَ، وَإِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ، قال: فانصرفتُ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

• قال أبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد وابن سَماعة عن الأوزاعى مرسلًا ولم يذكرا: قيس بن سعد.

• وأخرجه النسائي (10157 - 10159 - الكبرى، العلمية) مسندًا ومرسلًا، والترمذي (466)، (3604).

5186/ 5024 - وعن عبد اللَّه بن بُسر رضي الله عنهما، قال:"كَانَ رَسَولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أَتَى بَابَ قومٍ لم يستقبل البابَ من تِلْقَاءَ وجهه، وَلكِنْ مِنْ رُكنِهِ الأيْمنَ أَوْ الأيسرَ، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم، وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: المشكاة (4673)]

• في إسناده: بقية بن الوليد. وفيه مقال.

وبسر: بضم الباء الموحدة، وسكون السين المهملة، وبعدها راء مهملة، ولبُسْر أيضًا صحبة.

5187/ 5025 - وعن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما "أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في دَيْنِ أَبِيهِ، فَدَقَقْتُ البابَ، فقال: مَنْ هذَا؟ قلتُ: أنا، قال: أَنَا، أَنَا، كأَنَّه كرهه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (6250) ومسلم (2155) والترمذي (2711) والنسائي (328 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3709).

5188/ 5026 - وعن أبي سلمة، عن نافع بن عبد الحارث، قال:"خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حَتَّى دخلت حائطًا، فقال لى: أَمْسِكِ الْبَابَ، فضرب الباب فقلت: مَنْ هذَ؟ -وساق الحديث".‌

‌[حكم الألباني:

حسن الإسناد]

قال أبو داود: يعنى حديث أبي موسى الأشعري، قال فيه فدق الباب.

ص: 438