الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الترمذي: وإنما يعرف هذا الحديث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الوجه، وروي محمد بن إسحاق هذا الحديث عن عمرو بن أبي عمرو، فقال:"ملعون من عمل عمل قوم لوط" لم يذكر القتل. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه النسائي (7297 - الكبرى، الرسالة) بلفظ اللعنة، كما قدمناه من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، وقال: عمرو ليس بالقوي. هذا آخر كلامه.
وعمرو بن أبي عمر: مولى المطلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب المخزومي المدني: كنيته أبو عثمان.
واسم أبي عمرو ميسرة، وقد احتج به البخاري ومسلم، وروى عنه الإمام مالك، وتكلم فيه غير واحد، وقال يحيى بن معين: عمرو مولى الطلب: ثقة، ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقتلوا الفاعل والمفعول به".
4463/ 4298 - وعن سعيد بن جبير ومجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في "البِكْر يؤخذُ على اللُّوطِية، قال: يرجم".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد موقوف]
• وأخرجه النسائي (7298 - الكبرى، الرسالة)، وقال فيه: عن سعيد بن جبير وعكرمة.
وقال أبو داود: حديث عاصم يُضَعِّف حديث عمرو بن أبي عمرو.
يريد: حديث عاصم بن أبي النَّجود، الذي يأتي بعد.
21/ 29 -
باب فيمن أتى بهيمة [
1: 271]
4464/ 4299 - عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أتى بَهِيْمَةً فَاقْتُلُوهُ، واقْتُلُوها مَعَهُ، قال: قلت له: ما شأنُ البهيمة؟
قال: ما أُراه إلا قال: ذلك: أنه كَرِه أَنْ يُؤكَلَ لحمها، وقد عُمِلَ بها ذلك العمل".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (7300 - الكبرى، الرسالة) والترمذي (1455) وابن ماجة (2564).
وقال البخاري: عمرو بن أبي عمرو: صدوق. ولكنه رَوى عن عكرمة مناكير، وقال أيضًا: ويروي عمرو عن عكرمة في قصة البهمية، فلا أدري: سمع أم لا؟
وأخرج هذا الحديث ابن ماجة (×) في سننه من حديث إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس. قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من وقع على ذات مَحْرَم فاقتلوه، ومن وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة".
وإبراهيم بن إسماعيل -هذا- هو ابن أبي حبيبة الأنصاري مولاهم المدني، كنيته: أبو إسماعيل، قال الإمام أحمد: ثقة. وقال البخاري: منكر الحديث، وضعفه غير واحد من الحفاظ.
4465/ 4300 - وعن عاصم عن أبي رَزِين، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:"ليس على الذي يأتي البهيمة حَدٌّ".
[حكم الألباني:
حسن: الإرواء (8/ 12 - 13)]
• وأخرجه النسائي (7301 - الكبرى، الرسالة) والترمذي (1455 م).
وهذا هو حديث عاصم الذي أشار إليه أبو داود في الباب الذي قبله.
وعاصم: هو ابن أبي النَّجود.
وأبو رَزين: هو مسعود بن مالك الأسدي مولاهم الكوفي.
اختلف العلماء فيمن أتى بهمية.
فمنهم من قال: إنه كالزنى، يفرق فيه بين البكر والمحصن، وهو قول الحسن البصري، وأحد أقوال الشافعي.