الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب النهي عن السعي في الفتنة [
4: 161]
4256/ 4090 - عن مسلم بن أبي بَكْرة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنها سَتكون فِتنةٌ يكونُ المُضْطَجعُ فِيها خَيْرًا مِنَ الجَالِسِ، وَالجَالِسُ خَيْرًا مِنَ الْقَائِم، والقَائمُ خَيْرًا مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي خَيْرًا مِنَ السَّاعِي. قال: يا رسول اللَّه! ما تأمرني؟ قال: مَنْ كَانَتْ لَهُ إِبِلٌ فَلْيَلْحَقْ بِإبِلِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لهُ غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لهُ أَرْضٌ فَلْيَلْحَقْ بِأَرْضِهِ. قال: فَمَنْ لَمْ يكُنْ لهُ شَيءٌ مِن ذَلِكَ؟ قال: فَلْيَعْمِدْ إلى سَيفِهِ فَلْيَضْرِبْ بِحَدِّه عَلَى حَرَّةٍ، ثم لَيَنْجُو مَا استَطَاعَ النَّجَاءَ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2887).
وأخرجه البخاري (3601، 7082) ومسلم (10/ 2886) من حديث ابن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه.
4257/ 4091 - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال:"فقلت يا رسول اللَّه، أرأيتَ إن دخل عليَّ بيتي وبَسط يدَه ليقْتُلني؟ قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كُنْ كابن آدَمَ، وتلا يزيد -يعني ابن خالد الرملي-: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ} [المائدة: 28] الآية".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (8/ 104)]
• وأخرجه الترمذي (2194).
4258/ 4092 - وعن وابصة -وهو ابن مَعْبَد، وله صحبة- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول -فذكر بعض حديث أبي بكرة- قال: "قَتْلَاهَا كُلهُمْ في النار، قال: قلت: متى ذاك يا ابن مسعود؟ قال: تِلْكَ أَيَّامُ الهَرْجِ، حَيْثُ لا يأمنُ الرجلُ جليسَهُ، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك الزمان؟ قال: تَكُفُّ لسانَكَ ويَدَك، وتكون حِلْسًا من أحلاس بيتك، فلما قُتل عثمان طار قلبي مَطَارَهُ، فركبتُ حتى أتيتُ دِمَشق، فلقيت خُرَيم بن
فاتِك، فحدثته، فحلف باللَّه الذي لا إله إلا هو: لَسَمِعَهُ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كما حَدَّثنيه ابن مسعود".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: القاسم بن غَزْوان، وهو شبه مجهول.
وفيه أيضًا: شهاب بن خِراش أبو السَّلْطِ الحوشبي، قال ابن المبارك: ثقة، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به. وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يُخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حَدِّ الاحتجاج به، إلا عند إلاعتبار، وقال ابن عدي: وفي بعض رواياته ما ينكر عليه.
4259/ 4093 - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ بَينَ يَدَيِ الساعةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المظلم، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا وُيمْسِي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فاكْسِروا قِسِيَّكم، واقْطعوا أوتاركمْ، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دُخِل -يعني على أحد منكم- فَلْيَكُن كخير ابنَيْ آدم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2204) وابن ماجة (3961). وقال الترمذي: حسن غريب.
وعبد الرحمن بن ثَروان هو أبو قيس الأَوْدِي، هذا آخر كلامه.
وعبد الرحمن بن ثروان -هذا- تكلم فيه بعضهم، ووثقه يحيى بن مَعين، واحتج به البخاري.
4260/ 4094 - وعن عبد الرحمن -وهو ابن سُمَير- قال: "كنت آخذُ بيد ابن عمر في طريق من طرق المدينة، إذ أتى على رأسٍ منصوبٍ، قال: شَقِيَ قاتلُ هذا، فلما مضى قال: وما أرى هذا إلا قد شَقِيَ، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ مَشى إلى رجلٍ من أمتي ليقتله، فليقل: هكذا، فالقاتل في النار، والمقتول في الجنة".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (4664)]
وحكى أبو داود اختلاف الرواة في اسم والد عبد الرحمن: سُمير، وسُميرة، وشُميرة، وسَبُرَة، وسَمُرة.
وذكر البخاري في تاريخه الكبير: عبد الرحمن -هذا- وذكر الخلاف في اسم أبيه، وقال: حديثه في الكوفيين، وذكر له هذا الحديث مقتصرًا منه على المسند.
وقال الدارقطني: تفرد به أبو عوانة عن رَقَبة بن مَصْقَلَةَ عن عون بن أبي جُحيفة عنه، يعني عبد الرحمن بن سمير.
4261/ 4095 - وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا أبَا ذَرٍّ، قلتُ: لَبَّيْكَ يا رسول اللَّه وسَعْدَيك -وذكر الحديث- قال فيه: كيف أنت إذا أصاب الناسَ موتٌ يكون البيت فيه بالوَصيف؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم، أو قال: ما خارَ اللَّهُ لي ورسوله، قال: عَلَيْكَ بِالصَّبْر -أو قال: تَصَبَّرْ- ثم قال: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك، قال: كيف أنت إذا رأيت أَحْجارَ الزيت قَدْ غَرِقَتْ بالدَّمِ؟ قلت: ما خار اللَّه لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه، قلت: يا رسول اللَّه! أفلا آخذ سيفي فأضَعُه على عاتِقِي؟ قال: شاركتَ الْقَوْمَ إذَنْ، قلت: فما تأمرني؟ قال: تَلْزَمُ بَيْتَكَ، قلت: فإن دُخِلَ عليَّ بيتي؟ قال: فإن خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شعاعُ السيفِ، فأَلْقِ ثَوْبَكَ على وَجْهِكَ يَبُوءُ بإثمكَ وإثمه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (3958).
4262/ 4096 - وعن أبي كَبْشة، قال: سمعت أبا موسى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ بَيَّنَ أَيْدِيكمْ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيْل المظلم، يُصْبِحُ الرجل فيها مؤمنًا وُيمْسِي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساير، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (3961).