الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 -
أول
كتاب الفتن
ذكر الفتن ودلائلها [
4: 150]
4240/ 4075 - عن حذيفة -وهو ابن اليماني رضي الله عنهما قال: "قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قائمًا، فما ترك شيئًا يكون في مَقامه ذلك إلى قيام الساعةِ إلا حَدَّثه، حَفِظَهُ مَنْ حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابُه هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء، فأذكُره كما يذكر الرجل وجهَ الرجل، إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عَرَفه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6604) ومسلم (23/ 2891).
4241/ 4076 - وعن رجل، عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يَكُونُ فِي هذِهِ الْأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ، في آخرها الْفَنَاءُ".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (4831)]
• فيه رجل مجهول.
4242/ 4077 - وعن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا قُعودًا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فِتْنَة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول اللَّه وما فتنة الأَحْلَاس؟ قال: هِيَ هَرَبٌ وَحربٌ، ثُمَّ فتنةُ السَّراءِ، دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْل بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنّه مِنِّي، وليس مني، وإنما أوْليَائِي المُتَّقُون، ثمَّ يصطلحُ الناسُ عَلَى رجلٍ كَوَرِكٍ على ضِلَعٍ ثُمَّ فتنةُ الدُّهيماء، لا تدعُ أَحدًا منْ هذِهِ الأمةِ إلا لَطَمَتْهُ لَطْمةً، فإذا قيل: انْقضتْ، تمادتْ يُصْبحُ الرَّجُلُ فيها مؤْمِنًا وَيُمسى كافرًا، حتّى يصير النّاسُ إلى فُسْطَاطيْنِ فُسْطاطِ إيمان، لا نِفاق فيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكُمْ فانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ غَدِهِ".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (972)]
4243/ 4078 - وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "واللَّه ما أدري أنسِيَ أصحابي أم تَنَاسَوْا؟ واللَّه ما ترك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من قائدِ فتنةٍ إلى أن تنقضي الدنيا، يبلغُ مَنْ معه ثلاثمائة فصاعدًا، إلا قد سَمَّاه لنا باسمه، واسم أبيه، واسم قبيلته".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (5393)]