الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في الشعر: [
131: 4]
4183/ 4019 - عن البراء -وهو ابن عازب رضي الله عنه ال: "ما رأيتُ من ذي لِمَّةٍ أحْسَنَ في حُلَّة حمراءَ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زاد محمَّد، وهو ابن سليمان الأنباري- له شعر يضرب مَنكبيه".
قال أبو داود: كذا رواه إسرائيل "يضرب منكبيه".
وقال شعبة: "يبلغ شحمة أذنيه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (92/ 2337) والترمذي (1724، 3635) والنسائي (5060، 5062، 5232، 1314) وانظر في أبو داود (4072) وابن ماجة (5399).
4184/ 4020 - وعنه رضي الله عنه قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم له شَعرٌ يبلغ شَحَمْة أُذنيه".
• وأخرجه البخاري (3551) ومسلم (91/ 2337) والنسائي (5232).
4185/ 4021 - وعن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال:"كان شعرُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى شَحْمة أذنيه".
[حكم الألباني:
صحيح: م نحوه]
• وأخرجه النسائي (5234).
4186/ 4022 - وعن حميد -وهو الطويل- عنه رضي الله عنه قال: "كان شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه مسلم (2338) والنسائي (5061)، (5234).
4187/ 4023 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان شعر رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الجُمَّةِ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1755) وابن ماجة (3635).
وفي حديث الترمذي: "كنت أغتسل أنا ورسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وقد رُوي من غير وجه: عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت:"كنت أغتسل أنا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من إناء واحد"، ولم يذكروا فيه هذا الحرف:"وكان له شَعر فوق الجمَّة" وإنما ذكره عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو ثقة حافظ. هذا آخر كلامه.
وعبد الرحمن بن أبي الزناد -عبد اللَّه بن ذكوان- مدني ثقة، سكن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته، وكنيته: أبو محمد، وثقه الإمام مالك بن أنس، واستشهد به البخاري، وتكلم فيه غير واحد.
قيل: الجمع بين هذه الألفاظ في شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن ما يلي منها الأذن: هي التي تبلغ شحمة أذنيه، وهي التي بين أذنيه وعاتقه، وما خلفهُ منها: هو الذي يضرب منكبيه.
وقيل: بل ذلك لاختلاف الأوقات، فإذا ترك تقصيرها بلغت المنكب، وإذا قصر: كان إلى أنصاف الأذنين، وبحساب ذلك يطول ويقصر.
والعاتق: ما بين المَنكِب والعنق.
وشحمة الأذن: ما لانَ من أسفلها، وهو مُعلّق القُرط.
وفي حديث عائشة: "كان شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوق الوَفْرة ودون الجمة" وهي توضح معنى اختلاف الألفاظ.
وفي حديث عائشة ما يدل على أن الجمة أطولُ من الوفرة، وهو الذي قاله العلماء.
والوفرة: إلى شحمة الأذن.
واللَّمَّة: هي التي ألمت بالمنكبين.
والجُمَّة: ما سقط على المنكبين.
وقال بعضهم: الوَفْرة، ثمَّ الجمة، ثمَّ اللمة.