الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4224/ 4060 - وعن إياس بن الحارث بن المُعَيْقِيْب، وجدُّه من قِبل أمّهِ أبو ذباب، عن جَدِّه، قال:"كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من حديد مَلْوِيٌّ عليه فِضَّةٌ، قال: فربما كان في يدي، قال: وكان المُعَيْقِيبُ على خاتَم النبي صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (5205).
4225/ 4061 - وعن علي رضي الله عنه، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قُلِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، واذكُرْ بالهدايةِ: هدايةَ الطريق، واذكر بالسداد تسديدَك السَّهْمَ، قال: ونهاني أن أضعَ الخاتم في هذه، أو في هذه، للسبابة والوسطى، شكَّ عاصم -يعني ابن كليب- ونهاني عن القَسّيَّةِ والمِيثَرَة، قال أبو بردة -وهو ابن أبي موسى الأشعري- فقلنا لعليّ: ما القَسِيَّة؟ قال: ثيابٌ تأتينا من الشام، أو من مصر، مُضَلَّعة، فيها أمثالُ الأُتُرُجّ، قال: والمِيثَرة شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرج البخاري قولَ أبي بردة إلى آخره تعليقًا.
• وأخرجه مسلم بإثر (2095) حديث وضع الخاتم وما بعده في اللباس، وحديث الدعاء في الدعوات.
وأخرج الترمذي (1786) والنسائي (5210) وابن ماجة (3648) مختصرًا ومطولًا. (ت، س كلاهما مختصرًا).
باب في التختم في اليمين أو اليسار [
4: 146]
4226/ 4062 - عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حُنين، عن أبيه، عن علي رضي اللَّه تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شريك -وهو ابن أبي نَمِر- وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه".
[حكم الألباني:
صحيح].
• وأخرجه الترمذي في الشمائل (95 - الدعاس) والنسائي (5203).
4227/ 4063 - وعن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره، وكان فَصُّه في باطن كَفِّه".
[حكم الألباني:
شاذ، والمحفوظ: "في يمينه كما علمْه المؤلف بعده ووصله ق]
قال أبو داود: قال ابن إسحاق وأسامة -يعني ابن زيد- عن نافع "في يمينه".
عبد العزيز بن أبي رَوَّاد: تكلم فيه غير واحد من الأئمة. وهو مشهور بالأرجاء، واستشهد به البخاري، ومحمد بن إسحاق فيه مقال. وقد تقدم الكلام على ذلك.
وأسامة بن زيد -هذا- هو الليثي مولاهم المدني، وقد احتج به مسلم، واستشهد به البخاري.
4228/ 4064 - وعن عبيد اللَّه -وهو ابن عمر بن حفص- عن نافع: "أن ابن عمر كان يلبس خاتَمه في يده اليسرى".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
4229/ 4065 - وعن محمد بن إسحاق قال: "رأيت على الصّلْتِ بن عبد اللَّه بن نَوْفَل بن عبد المطلب خاتمًا في خِنْصَره اليمنى، فقلت: ما هذا؟ قال: رأيت ابنَ عباس يلبَسُ خاتمه هكذا، وجعل فِصَّه على ظهرها، قال: ولا يُخال ابنُ عباس إلا قد كان يذكر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يلبس خاتمه كذلك".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (1742)، وقال: قال محمد بن إسماعيل -يعني البخاري- حديث محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد اللَّه بن نوفل: حديث حسن.
وأخرج مسلم (2095) في صحيحه من حديث ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه، وأشار إلى الخِنْصر من يده اليسرى" وأخرجه النسائي (5285) بنحوه.
وأخرج النسائي (5284) أيضًا من حديث قتادة عن أنس قال: "كأني انظر إلى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في إصبعه اليسرى" ورجال إسناده محتج بهم في الصحيح.
وأخرج الترمذي (1743) من حديث جعفر بن محمد عن أبيه قال: "كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما". وقال: هذا صحيح.
وأخرج مسلم (62/ 2094) في صحيحه من حديث يونس عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فِضة في يمينه، فيه فُص حبشي، كان يجعل فَصَّه مما يلي كَفَّه"، قال الدارقطني: هذا حديث محفوظ عن يونس. حدث به الليث وابن وهب وعثمان بن عمر وغيرهم عنه لم يذكروا فيه "في يمينه" والليث وابن وهب أحفظ من سليمان -يعني ابن بلال- ومن طلحة بن يحيى، ومع ذلك: فالراوي له عن سليمان: إسماعيل يعني ابن أبي أويس، وهو ضعيف، رماه النسائي بأمر قبيح حكاه عن سلمة عنه، فلا يحتج بروايته إذا انفرد عن سليمان ولا عن غيره.
وأما طلحة بن يحيى: فشيخ، والليث وابن وهب: ثقتان متقنان صاحبا كتاب، فلا تقبل زيادة بن أبي أويس عن سليمان إذا انفرد بها، فإن كان مسلم أجاز هذا، فقد ناقض في حديث بهذا الإسناد رواه ثقتان حافظان عن عمرو بن الحرث عن الزهري عن أنس، فزاد أحدهما على الآخر زيادة حسنة غير منكرة بإخراج الحديث الناقص دون التام.
والرجلان: موسى بن أعْيَن، وعبد اللَّه بن وهب روياه عن عمرو عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا وضع العَشاء -زاد موسى: وأحدكم صائم- فابدءُوا به قبل أن تصلوا" فأخرج حديث ابن وهب. ولم يخرِّج حديث موسى، اللهم إلا أن يكون لم يبلغه حديث موسى بن أَعْيَن، الذي فيه الزيادة، فيكون عذرًا له في تركه.
وأما حديث الخاتم فقد رواه جماعة عن الزهري حفاظٌ، منهم زياد بن سعد، وعقيل، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وإبراهيم بن سعد، وابن أخي الزهري، وشعيب، وموسى ابن عقبة، وابن أبي عَتيق، وغيرهم، ولم يقل أحد منهم:"في يمينه" هذا آخر كلامه.
وهذا فصل مفيد جدًا، وقد كان الدارقطني رضي الله عنه من أيمة هذا الشأن: ونُقَّاده، والخصوص في معرفة العلل، فإنه مقدم فيها على أقرانه.
ويمكن أن يقال: إن مسلمًا قد أخرج (2093) حديث إبراهيم بن سعد، وزياد بن سعد، وزياد ابن سعد عن الزهري، وليس فيهما ذكر الزيادة.
وأخرج أيضًا (61/ 2094) حديث عبد اللَّه بن وهب عن يونس بن يزيد، وليس فيه ذكر الزيادة، وأتى بحديث الزيادة بعد ذلك ليبين اطِّلاعه على ألفاظ الحديث، واختلاف الرواة فيه، وجاء به في الطبقة الثانية.
وأما إسماعيل بن أبي أُويس فإن البخاري ومسلمًا قد حَدَّثا عنه في صحيحهما محتجين، وروى مسلم عن رجل عنه. وهذا في غاية التعظيم له، ولم يؤثر عندهما ما قيل فيه.
وطلحة بن يحيى فقد احتج به أيضًا مسلم.
فالحديث ثابت على شرطه على ما ذكرناه، والزيادة من الثقة مقبولة، وهما عنده ثقتان.
وأما إخراج مسلم الزيادة في حديث الخاتم، وتركه الزيادة في حديث العَشاء، ففيه ما يدل على تبحُّره في هذا الشأن وجودة قَريحته، فإن الزيادة في حديث الخاتم لها شواهد.
منها: حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ذهب، فتختم به في يمينه، ثم جلس على المنبر -الحديث".
أخرجه الترمذي (1741)، وقال: حسن صحيح، وقد روى هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر بنحو هذا الوجه، ولم يذكر فيه أنه تختم في يمينه.
ومنها: حديث حماد بن سلمة، قال:"رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك؟ فقال: رأيت عبد اللَّه بن جعفر يتختم في يمينه، قال عبد اللَّه بن جعفر: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه" أخرجه الترمذي (1744).