الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4308/ 4139 - وعن إبراهيم بن صالح بن درهم، قال: سمعت أي يقول: "انطلقنا حاجِّينَ، فإذا رجل فقال لنا: إلى جَنْبكم قريةٌ يقال لها: الأبُلَّة؟ قلنا: نعم، قال: من يَضْمَنُ لي منكم أن يُصلِّي في مسجد الْعِشَّارِ ركعتين أو أربعًا، ويقول: هذه لأبي هريرة؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: إن اللَّه يَبْعَثُ مِنْ مَسْجِدِ الْعِشَارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُهَدَاءَ، لَا يَقُومُ مَعَ شُهَدَاءِ بَدْرٍ غيرُهُمْ".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (5434)]
• قال أبو داود: هذا المسجد بباب النهر.
وذكره أبو جعفر العقيلي، وقال فيه: إبراهيم -هذا- وأبوه ليسا بالمشهورين، والحديث غير محفوظ.
وذكر الدارقطني: أن إبراهيم هذا ضعيف.
3/ 11 -
باب النهي عن تهييج الحبشة [
4: 191]
4309/ 4140 - عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"اتْرُكُوا الحبشة ما تركوكم، فإنَّهُ لَا يَستخرجُ كَنْزَ الكعبة إلا ذو السُّويْقَتَيْنِ من الحبشة".
[حكم الألباني:
حسن: الصحيحة (772)]
وقد أخرج البخاري (1591، 1596) ومسلم (2909) في صحيحهما من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يخرب الكعبة ذو السُّويقتين من الحبشة".
باب أمارات الساعة [
4: 191]
4310/ 4141 - عن أبي زرعة -وهو ابن عمرو بن جرير بن عبد اللَّه البجلي، واسمه: هرم، ويقال: عمرو، ويقال: عبد الرحمن، ويقال: عبيد اللَّه- قال: "جاء نفر إلى مَرْوان بالمدينة، فسمعوه يحدث في الآيات: أن أولها الدجال، قال: فانصرفت إلى عبد اللَّه بن عمرو فحدثته، فقال عبد اللَّه: لم يَقُلْ شيئًا، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ أَوَّلَ الآياتِ
خرُوجًا طلوعُ الشمسِ مِنْ مغربها، أو الدابَّة عَلَى الناس ضُحًى، فأيَّتُهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثَرها.
قال عبد اللَّه -وكان يقرأ الكتب-: وأظن أولهما خروجًا طلوع الشمس من مغربها".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2941) وابن ماجة (4569) مختصرًا، وليس في حديث ابن ماجه قصة مروان يتحدث.
4311/ 4143 - وعن حذيفة بن أَسِيد الغِفاري رضي الله عنه، قال:"كنا قعودًا نتحدث في ظِلِّ غُرْفة لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الساعةَ، فارتفعت أصواتُنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لنْ تكونَ، أو لن تقومَ، حتى يكونَ قَبْلَهَا عَشْرُ آيات: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال، وعيسى ابن مريم، والدخان، وثلاث خسوفٍ: خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك: تخرج نارٌ من اليمن من قَعْر عَدَن تسوق الناس إلى المحشَر".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2901) والترمذي (2183) والنسائي (1138، 11482 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (4041، 4055).
وفي لفظ المسلم: "موضع نزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، وريح تلقى الناس في البحر". وأخرجه هكذا من كلام حذيفة موقوفًا، لا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي لفظ الترمذي: "والعاشرة: إما ريح تطرحهم في البحر، وإما نزول عيسى بن مريم".
ولفظ النسائي: "تَخرج من قعر عدن".
ولفظ ابن ماجه: "ونار تخرج من قعر عدن أبين".
قيل: قعر عدن: أقصى أرضها، وقعر الشيء: نهاية أسفله.
وقيل: القعر أيضًا: جوبة من الأرض يصعب فيها الصعود والحدود.
وعدن: من مدن اليمن المشهورة. وقد نُسب إليها غير واحد من الأئمة والرواة.
وهي عدن وأبين على وزن أبيض، بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة ونون -هذا المشهور في تفسيرها.
وذكرها سيبويه بكسر الهمزة، وجوز فيها الفتح.
قيل: إنها سميت برجل من حِمْيَر، عَدَن بها: أي أقام ومنه جنة عدن، أي: جنة إقامة.
وقال الطبري: "إن عدن وأبين" هما ابنا عدنان أخو مَعَدّ.
وحكى هشام بن الكلبي عن شَرْقي: أنها سميت عدن اليمن: بعَدْن بن سبأ بن بقيشان ابن إبرهيم خليل الرحمن عليه السلام.
وذكر الأمير أبو نصر بن ما كولا وغيره: أن "أبين" هو أبين بن زهير بن أيمن بن الهُمَيْسِع بن حِمْيَر بن سبأ.
وباليمن أيضًا قرية لطيفة يقال لها: عدن -بالعين المهملة- بها ظهرت دعوة المصريين باليمن.
4312/ 4143 - وعن أبي زُرعة -وهو ابن عمرو- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ الساعَةُ حتى تَطْلُع الشمسُ من مَغرِبها، فإذا طلعت ورآها الناس آمن مَنْ عليها، فذَاكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4635) ومسلم (157) والنسائي (11177 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (4068) والترمذي (3072).