الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 -
أول
كتاب المهدي [
4: 170]
4279/ 4110 - عن إسماعيل -يعني ابنَ أبي خالد- عن أبيه، عن جابر بن سَمُرة، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لَا يَزَالُ هذَا الدِّينُ قَائمًا حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفةً، كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ -فسمعت كلامًا من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: "كلهم من قريش".
[حكم الألباني:
صحيح: ق دون قوله: "تجتمع عليه الأمة" الصحيحة (376)]
ذكر البخاري: أن أبا خالد سعدًا والد إسماعيل: سمع أبا هريرة، سمع منه ابنه إسماعيل.
• وأخرجه البخاري (7222، 7223) ومسلم (1821) والترمذي (2223) والترمذي والبخاري دون قوله: "لا يزال هذا الدين قائمًا".
وقوله: "كلهم من قريش" من مسند سمرة بن جُنادة. وقيل: سمرة بن عمرو السَّوائي، والد سمرة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
• وأخرجه الترمذي (2223) -وفيه: "فسألت الذي يليني؟ فقال: قال: كلٌّ من قريش" وليس فيه: "قلت لأبي". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وذكر أبو عمر النمري: سَمُرة -هذا- وقال: روى عنه ابنه حديثًا واحدًا، ليس له غيره عن النبي صلى الله عليه وسلم:"يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش" لم يرو عنه غيره. وابنه جابر بن سمرة صاحب له رواية، توفي جابر سنة ست وستين رضي الله عنه.
قيل: أشار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى ما يكون بعده وبعد أصحابه؛ لأن حكم أصحابه مرتبط بحكمه، وأشار بذلك إلى مدة ولاية بني أمية، ويكون المراد بالدين: الولاية والملك إلى أن يذهب اثنا عشر خليفة، ثم تنتقل الإمارة، وهذا على شرح الحال في استقامة السلطنة، لا على طريق المدح، فأولهم يزيد بن معاوية، وابنه معاوية بن يزيد، ولا يذكر ابن الزبير لكونه من الصحابة، ولا مروان لكونه بويع له بعد ابن الزبير، ثم عبد الملك، ثم الوليد بن سليمان، ثم
عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ثم يزيد بن الوليد، ثم إبراهيم بن محمد، ثم مروان بن محمد.
وقيل: هذا إنما يكون بعد خروج المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، وفي كتاب دانيال ما يدل على ذلك.
وقيل: أراد وجود اثنى عشر خليفة في جميع مدة الخلافة إلى يوم القيامة، يعملون بالصواب، وإن لم تتوالى أيامهم، فقد يكون الرجل منصفًا، ويأتي بعده من يجور.
وقيل: يكون اثنا عشر أميرًا نصف الخلافة العلوية مرضيين.
وقوم يقولون: تتوالى إمارتهم.
وقوم يقولون: يكونون في زمن واحد، كلهم من قريش.
وأراد عليه الصلاة والسلام أن يخبرنا بأعاجيب ما يكون بعده من الفتن، حتى يفترق الناس في وقت واحد على اثنى عشر أميرًا، وما زاد على الاثنى عشر فهو زيادة في التعجب، واللَّه عز وجل أعلم.
4280/ 4111 - وعن عامر -وهو الشعبي- عن جابر بن سَمُرة، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لَا يَزَالُ هَذَا الدينُ عَزِيزًا إلى اثْنَيْ عَثرً خَلِيْفَةً، قال: فكبَّر الناس وضَجُّوا، ثم قال كلمةً خفيَّةً، قلت لأبي: يا أبةِ، ما قال؟ قال: كلهم من قريش".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (1821).
4281/ 4112 - وعن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة -بهذا الحديث- زاد:"فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا: ثمَّ يَكونُ ماذا؟ قال: ثم يَكُون الهرْجُ".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "فلما رجع. . " انظر ما قبله]