الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5/ 8 -
باب في الخلفاء [
4: 338]
4632/ 4467 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان أبو هريرة يُحَدِّثُ: أن رجلًا أتى إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظُلَّةً يَنْطفُ منها السَّمْنُ والعَسَل، فأرى الناسَ يتكفّفون بأيديهم، فالمسْتَكْثِرُ والمسْتَقِلُّ، وأرى سَببًا واصلًا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول اللَّه أخذتَ به فعلوتَ، ثم أخذَ به رجل آخرُ فَعَلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فعلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فانقطع ثم وُصِلَ، فَعَلَا به، قال أبو بكر: بابي وأمي، لتَدَعَنِّي فِلأُعِّبِّرَنَّهَا، فقال: اعْبُرها، قال: أما الظُّلةُ: فظُلَّة الإسلام، وأما ما يَنْطِف من السمن والعسل: فهو القرآن لِيْنُه وحَلاوته، وأما المستكثر والمستقلُّ: فهو المستكثر من القرآن، والمستَقلُّ منه، وأما السببُ الواصل من السماء إلى الأرض: فهو الحقُّ الذي أنت عليه: نأخذ به، فيُعْليك اللَّه، ثم يأخذ به بعدك رجلٌ فيعلو به، ثم ياخذ به رجلٌ آخر فيعلو به، ثم ياخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يُوصل له فيعلو به، أيْ رَسُولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّي: آصبتُ أم أخطأتُ؟ فقال: "أصبتَ بعضًا وأخطأت بعضًا، فقال: أقسمتُ يا رسولَ اللَّه، لَتُحَدِّثَنِّي: ما الذي أخطأتُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تُقْسِمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (700، 7046) وأخرجه مسلم (2269) والترمذي (2293) والنسائي (7641 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3918).
4633/ 4468 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة -قال:"فأبَى أنْ يُخبره".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• وأخرجه البخاري (700، 7046) ومسلم (2269) والنسائي (7641 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3918).
4634/ 4469 - وعن الحسن، عن أبي بُكْرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال -ذاتَ يوم- "مَنْ رَأَى منكم رؤيا؟ فقال رجل: أنا، رأيتُ كأنَّ ميزانًا نزل من السماء فوُزنت أنتَ وأبو بكر،
فرجحتَ أنتَ بأبي بكر، ووُزِن عمر وأبو بكر فرجحَ أبو بكر، ووُزن عمر وعثمان فرجح عمر، ثم رُفع الميزان، فرأينا الكراهية في وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (2403)]
• وأخرجه الترمذي (2287)، وقال: حسن.
4635/ 4470 - وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه -ولم يذكر الكراهية- قال:"فاستاء لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعنى: فساءه ذلك- فقال: خِلَافَةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤتِى اللَّه الملكَ من شاء".
[حكم الألباني:
صحيح "ظلال الجنة"(1033 و 1135 - 1136)]
• في إسناده: علي بن زيد، وهو ابن جُدعان القرشي التَّيْمي: ولا يحتج بحديثه.
4636/ 4471 - وعن ابن شهاب الزُّهري، عن عمرو بن أبان بن عثمان، عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما: أنه كان يحدث: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أُرِىَ اللَّيْلَةَ رجُلٌ صالح: أن أبا بكر نِيْطَ برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ونيْطَ عمرُ بأبي بكر، ونيط عثمان بعمر، قال جابر: فلما قُمنا من عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قلنا: أمَّا الرجلُ الصالح فرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأما تَنَوُّطُ بعضهم ببعض: فهم وُلاة هذا الأمر الذي بعث اللَّه به نَبيَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
ضعيف: الظلال (1134)]
• قال أبو دا ود: ورواه يونس وشعيب -يعني عن الزهري- لم يذكرا عمرو بن أبان.
فعلى ما ذكره أبو داود عنهما يكون الحديث منقطعًا، لأن الزهري لم يسمع من جابر بن عبد اللَّه.
4637/ 4472 - وعن سَمُرة بن جُنْدَب رضي الله عنه: "أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، رأيتُ كأنَّ دَلْوًا دُلِّيَ من السماء، فجاء أبو بكر، فأخذَ بعَراقَيها، فشَرِبَ شُربًا ضعيفًا، ثم جاء عمر، فأخذ بعَراقَيها فشرب، حتى تَضَلَّع، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها، فشَرِبَ حتى تَضَلَّع، ثم جاء عليُّ، فأخذ بعراقيها، فانْتُشِطَتْ وانْتُضِحَ عليه منها شيء".
[حكم الألباني:
ضعيف: الظلال (1141 - 1142)]
4638/ 4473 - وعن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، قال:"لتَمخُرَنَّ الرومُ الشامَ أربعينَ صباحا، لا يمتنع منها إلا دِمَشق وعُمان".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد مقطوع]
4639/ 4474 - وعن أبي الأعيَسِ عبد الرحمن بن سلمان قال: "سيأتي ملك من ملوك المعجم يظهر على المدائن كلها إلا دمشق".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد مقطوع]
4640/ 4475 - وعن مكحول، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"موضع فسطاط المسلمين في الملاحم: أرضٌ يقال لها الغُوْطَة".
[حكم الألباني:
صحيح]
4641/ 4476 - وعن عوف -وهو ابن أبي جَميلة الأعرابي- قال: سمعت الحجَّاج يخطب، وهو يقول "إنَّ مثلَ عثمان عند اللَّه كمثلِ عيسى ابن مريم، ثم قرأ هذه الآية، يقرؤها ويُفَسِّرها: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [آل عمران: 55] يشير إلينا بيده، وإلى أهل الشام".
[حكم الألباني:
ضعيف مقطوع]
4642/ 4477 - وعن الربيع بن خالد الضَّبِّي، قال: سمعت الحجاج يخطبُ، فقال في خطبته:"رسولُ أحدِكم في حاجته أكرمُ عليه أم خَلِيفتُه في أهله؟ فقلت في نفسي: للَّه عليَّ أنْ لا أصَليَ خَلْفَك صلاة أبدًا، وإن وجدت قومًا يُجاهدونك لأُجاهِدَنَّك معهم -زاد إسحاق في حديثه قال: فقاتل في الجماجم حتى قُتل".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد مقطوع]
4643/ 4478 - وعن عاصم، قال: سمعت الحجاج -وهو على المنبر- يقول: "اتقوا اللَّه ما استطعتم، ليس فيها مَثْنَوِيَّةٌ، واسمعوا وأطيعوا، ليس فيها مَثْنَوِيَّة، لأميرِ المؤمنين عبدِ الملك، واللَّه لو أمرتُ الناسَ أَن يخرجوا من بابٍ من أبواب المسجد، فخرجوا من باب آخر لحَلَّتْ في دماؤهم وأموالهم، واللَّه لو أخَذْتُ ربيعةَ بِمُضَرَ لكان ذلك لي من اللَّه حلالًا، ويا عَذيرى من عبدِ هُذيل -يعني عبدَ اللَّه بن مسعود رضي الله عنه يزعم أن قراءته من عند اللَّه، واللَّه ما هي إلا رَجَز من رَجَز الأعراب، ما أنزلها اللَّه على نبيه عليه الصلاة والسلام، وعذيرى من
هذه الحمراء يزعم أحدُهم أنه يرمى بالحجر، فيقول: إلى أن يقعَ الحجرُ قد حَدَثَ أمرٌ، فواللَّه لَأَدَعَنَّهم كالأمس الدابِر".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد إلى الحجاج]
• قال: فذكرتُه للأعمش، فقال: أنا واللَّه سمعتُه منه.
4644/ 4479 - وعن الأعمش، قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر: "هذه الحمراء هبرٌ هبرٌ، أما واللَّه لقد قَرَعْتُ عصًا بعصًا، لأذَرَنَّهم كالأمسِ المذاهب، يعنى الموالي".
[حكم الألباني:
صحيح أيضًا]
4645/ 4480 - وعن سليمان الأعمش، قال:"جَمَّعْتُ مع الحجاج، فخطب -فذكر حديث أبي بكر بن عياش- قال فيها: فاسمعوا وأطيعوا لخليفة اللَّه وصَفِيَّه عبد الملك بن مروان -وساق الحديث- قال: ولو أخذتُ ربيعة بمضَر، ولم يذكر قصة الحمراء".
[حكم الألباني:
صحيح إلى الحجاج الظالم]
4646/ 4481 - وعن سعيد بن جُمهان، عن سَفينة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "خلافة النبوة: ثلاثون سنةً، ثم يؤتي اللَّهُ الملك من يشاء".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: الترمذي (2341)]
• قال سعيد: قال لي سفينة: أمْسِكْ عليكَ: أبا بكر سنتين، وعمر: عشرًا، وعثمان: اثنتي عشرة، وعلي: كذا. قال سعيد: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن عليا رضي الله عنه، لم يكن بخليفة، قال: كَذَبَتْ أسْتَاهُ بني الزَّرقاء، يعنى بنى مروان".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي (2266) والنسائي (8155 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من حديث سعيد. هذا آخر كلامه.
وسعيد بن جمهان: وثقه يحيى بن معين وأبو داود السجستاني. وقال أبو حاتم الرازي: شيخِ يُكتب حديثه، ولا يحتج به. هذا آخر كلامه.
وجمهان: بضم الجيم، وسكون الميم، وهاء مفتوحة، وبعد الألف نون.
وسفينة: لقب، واسمه مهران، وقيل: رومان، وقيل: نجران، وقيل قيس، وقيل: عمير، وقيل: غير ذلك، وكنيته: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري، والأول أشهر وهو مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقيل: مولى أم سلمة رضي الله عنها.
4647/ 4482 - وعن سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "خلافة النبوة ثلاثون سنةً، ثم يؤتي اللَّهُ الملكَ من يشاء، أو ملكه من يشاء".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• تخريجه: انظر الذي قبله.
4648/ 4483 - وعن عبد اللَّه بن ظالم المازني، قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل رضي الله عنهما قال: "لما قدم فلان الكوفة أقام فلانٌ خطيبًا فأخذ بيدي سعيد بن زيد، فقال: ألا تَرَى إلى هذا الظالم، فاشْهَدْ على التسعة: إنهم في الجنة ولو شهدتُ على العاشر لم إيْثَم -قال ابن إدريس، وهو عبد اللَّه: والعرب تقول أثَمَ قلتُ: ومن التسعة؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على حِراءٍ: أُثْبُتْ حِرَاءُ، إنه ليس عليك إلا نبي، أو صِدِّيق أو شَهيد. قلت: ومن التسعة؟ قال: رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف. قلت: ومن العاشر؟ فتلَكَّأ هُنَيَّةً، ثم قال: أنا".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (134)]
• وأخرجه الترمذي (3757، 3748) والنسائي (8219 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (133، 134)، وقال الترمذي: حسن صحيح
وقد أخرجه مسلم (2417) والترمذي (3696) والنسائي (8207 - الكبرى، العلمية) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة بنحوه.
4649/ 4484 - وعن عبد الرحمن بن الأخْنَس: "أنه كان في المسجد، فذكر رجل عليًّا رضي الله عنه، فقام سعيدُ بن زيد، فقال: أشهدُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنَّى سمعته، وهو يقول: عشرة في الجنة: النبيُّ في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في
الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة. ولو شئتُ لسميتُ العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ قال: سعيد بن زيد".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (133)]
• وأخرجه الترمذي (3757) والنسائي (8210 - الكبرى، العلمية). انظر الذي قبله.
4650/ 4485 - وعن رِياح بن الحارث، قال:"كنت قاعدًا عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فرحَّب به وحَياه وأقعده عند رِجْله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس بن علقمة، فاستقبله فسَبَّ وسب، فقال سعيد: من يسبُّ هذا الرجلُ؟ قال: يسبُّ عليًّا، قال: ألا أرى أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُسَبُّون عندك ثم لا تُنْكِرُ، ولا تُغَيِّرُ؟ ! أنا سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول -وإني لَغَنِيٌّ أن أقول عليه ما لم يقل، فيسألُنى عنه غذا إذا لقيتُه-: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة -وساق معناه، ثم قال: لَمَشْهدُ رجل منهم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تَغَبَّرَ فيه وجهه خير من عمل أحدكم عُمُرَهُ، ولو عُمِّر عمرَ نوح".
[حكم الألباني:
صحيح: المصدر نفسه]
• وأخرجه النسائي (8219 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (133).
4651/ 4486 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم صَعَد أُحُدًا، فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجَفَ بهم، فضربه نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم برِجْله، وقال: اثْبُتْ أُحُدٌ، نَبِيٌّ وصِدِّيق وَشَهِيدان".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3964): خ]
• وأخرجه البخاري (3675) والترمذي (3697) والنسائي (8135 - الكبرى، العلمية).
4652/ 4487 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل، فأخذ بيدي، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، وَدِدْتُ أني
كنت معك حتى أنظرَ إليه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أمَا إنك يا أبا بكر أوَّلُ من يدخل الجنة من أمتي".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (6024)]
• في إسناده: أبو خالد الدَّالانِيُّ، يزيد بن عبد الرحمن، وثقه أبو حاتم الرازي، وقال ابن معين: ليس به بأس.
وعن الإمام أحمده نحوه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضِلات؟ !
4653/ 4478 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يَدْخُلُ النارَ أحد ممن بايع تحت الشجرة".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (4133): م]
• وأخرجه الترمذي (3860) والنسائي (11508 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه مسلم (2496) في صحيحه من حديث جابر بن عبد اللَّه عن أم مبشر: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصه: "لا يدخل النار إن شاء اللَّه من أصحاب الشجرة أحد -الذي بايعوا تحتها".
وذكر قصة حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
4654/ 4489 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالَ مُوسَى -وهو ابن إسماعيل: "فلعل اللَّه. وقال ابن سنان، وهو أحمد- اطلَّع اللَّهُ على أهل بَدْرٍ، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: ق. علي]
• وهذا الفصل قد أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494) وأبو داود (2650) والترمذي (3305) والنسائي (11585 - الكبرى، العلمية) في الحديث الطويل من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.