المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في الخلفاء [ - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌ باب في الخلفاء [

5/ 8 -‌

‌ باب في الخلفاء [

4: 338]

4632/ 4467 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان أبو هريرة يُحَدِّثُ: أن رجلًا أتى إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظُلَّةً يَنْطفُ منها السَّمْنُ والعَسَل، فأرى الناسَ يتكفّفون بأيديهم، فالمسْتَكْثِرُ والمسْتَقِلُّ، وأرى سَببًا واصلًا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول اللَّه أخذتَ به فعلوتَ، ثم أخذَ به رجل آخرُ فَعَلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فعلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فانقطع ثم وُصِلَ، فَعَلَا به، قال أبو بكر: بابي وأمي، لتَدَعَنِّي فِلأُعِّبِّرَنَّهَا، فقال: اعْبُرها، قال: أما الظُّلةُ: فظُلَّة الإسلام، وأما ما يَنْطِف من السمن والعسل: فهو القرآن لِيْنُه وحَلاوته، وأما المستكثر والمستقلُّ: فهو المستكثر من القرآن، والمستَقلُّ منه، وأما السببُ الواصل من السماء إلى الأرض: فهو الحقُّ الذي أنت عليه: نأخذ به، فيُعْليك اللَّه، ثم يأخذ به بعدك رجلٌ فيعلو به، ثم ياخذ به رجلٌ آخر فيعلو به، ثم ياخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يُوصل له فيعلو به، أيْ رَسُولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّي: آصبتُ أم أخطأتُ؟ فقال: "أصبتَ بعضًا وأخطأت بعضًا، فقال: أقسمتُ يا رسولَ اللَّه، لَتُحَدِّثَنِّي: ما الذي أخطأتُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تُقْسِمْ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (700، 7046) وأخرجه مسلم (2269) والترمذي (2293) والنسائي (7641 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3918).

4633/ 4468 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة -قال:"فأبَى أنْ يُخبره".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد]

• وأخرجه البخاري (700، 7046) ومسلم (2269) والنسائي (7641 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3918).

4634/ 4469 - وعن الحسن، عن أبي بُكْرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال -ذاتَ يوم- "مَنْ رَأَى منكم رؤيا؟ فقال رجل: أنا، رأيتُ كأنَّ ميزانًا نزل من السماء فوُزنت أنتَ وأبو بكر،

ص: 256

فرجحتَ أنتَ بأبي بكر، ووُزِن عمر وأبو بكر فرجحَ أبو بكر، ووُزن عمر وعثمان فرجح عمر، ثم رُفع الميزان، فرأينا الكراهية في وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (2403)]

• وأخرجه الترمذي (2287)، وقال: حسن.

4635/ 4470 - وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه -ولم يذكر الكراهية- قال:"فاستاء لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعنى: فساءه ذلك- فقال: خِلَافَةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤتِى اللَّه الملكَ من شاء".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح "ظلال الجنة"(1033 و 1135 - 1136)]

• في إسناده: علي بن زيد، وهو ابن جُدعان القرشي التَّيْمي: ولا يحتج بحديثه.

4636/ 4471 - وعن ابن شهاب الزُّهري، عن عمرو بن أبان بن عثمان، عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما: أنه كان يحدث: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أُرِىَ اللَّيْلَةَ رجُلٌ صالح: أن أبا بكر نِيْطَ برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ونيْطَ عمرُ بأبي بكر، ونيط عثمان بعمر، قال جابر: فلما قُمنا من عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قلنا: أمَّا الرجلُ الصالح فرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأما تَنَوُّطُ بعضهم ببعض: فهم وُلاة هذا الأمر الذي بعث اللَّه به نَبيَّه صلى الله عليه وسلم".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الظلال (1134)]

• قال أبو دا ود: ورواه يونس وشعيب -يعني عن الزهري- لم يذكرا عمرو بن أبان.

فعلى ما ذكره أبو داود عنهما يكون الحديث منقطعًا، لأن الزهري لم يسمع من جابر بن عبد اللَّه.

4637/ 4472 - وعن سَمُرة بن جُنْدَب رضي الله عنه: "أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، رأيتُ كأنَّ دَلْوًا دُلِّيَ من السماء، فجاء أبو بكر، فأخذَ بعَراقَيها، فشَرِبَ شُربًا ضعيفًا، ثم جاء عمر، فأخذ بعَراقَيها فشرب، حتى تَضَلَّع، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها، فشَرِبَ حتى تَضَلَّع، ثم جاء عليُّ، فأخذ بعراقيها، فانْتُشِطَتْ وانْتُضِحَ عليه منها شيء".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الظلال (1141 - 1142)]

ص: 257

4638/ 4473 - وعن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، قال:"لتَمخُرَنَّ الرومُ الشامَ أربعينَ صباحا، لا يمتنع منها إلا دِمَشق وعُمان".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد مقطوع]

4639/ 4474 - وعن أبي الأعيَسِ عبد الرحمن بن سلمان قال: "سيأتي ملك من ملوك المعجم يظهر على المدائن كلها إلا دمشق".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد مقطوع]

4640/ 4475 - وعن مكحول، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"موضع فسطاط المسلمين في الملاحم: أرضٌ يقال لها الغُوْطَة".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

4641/ 4476 - وعن عوف -وهو ابن أبي جَميلة الأعرابي- قال: سمعت الحجَّاج يخطب، وهو يقول "إنَّ مثلَ عثمان عند اللَّه كمثلِ عيسى ابن مريم، ثم قرأ هذه الآية، يقرؤها ويُفَسِّرها: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [آل عمران: 55] يشير إلينا بيده، وإلى أهل الشام".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف مقطوع]

4642/ 4477 - وعن الربيع بن خالد الضَّبِّي، قال: سمعت الحجاج يخطبُ، فقال في خطبته:"رسولُ أحدِكم في حاجته أكرمُ عليه أم خَلِيفتُه في أهله؟ فقلت في نفسي: للَّه عليَّ أنْ لا أصَليَ خَلْفَك صلاة أبدًا، وإن وجدت قومًا يُجاهدونك لأُجاهِدَنَّك معهم -زاد إسحاق في حديثه قال: فقاتل في الجماجم حتى قُتل".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف الإسناد مقطوع]

4643/ 4478 - وعن عاصم، قال: سمعت الحجاج -وهو على المنبر- يقول: "اتقوا اللَّه ما استطعتم، ليس فيها مَثْنَوِيَّةٌ، واسمعوا وأطيعوا، ليس فيها مَثْنَوِيَّة، لأميرِ المؤمنين عبدِ الملك، واللَّه لو أمرتُ الناسَ أَن يخرجوا من بابٍ من أبواب المسجد، فخرجوا من باب آخر لحَلَّتْ في دماؤهم وأموالهم، واللَّه لو أخَذْتُ ربيعةَ بِمُضَرَ لكان ذلك لي من اللَّه حلالًا، ويا عَذيرى من عبدِ هُذيل -يعني عبدَ اللَّه بن مسعود رضي الله عنه يزعم أن قراءته من عند اللَّه، واللَّه ما هي إلا رَجَز من رَجَز الأعراب، ما أنزلها اللَّه على نبيه عليه الصلاة والسلام، وعذيرى من

ص: 258

هذه الحمراء يزعم أحدُهم أنه يرمى بالحجر، فيقول: إلى أن يقعَ الحجرُ قد حَدَثَ أمرٌ، فواللَّه لَأَدَعَنَّهم كالأمس الدابِر".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد إلى الحجاج]

• قال: فذكرتُه للأعمش، فقال: أنا واللَّه سمعتُه منه.

4644/ 4479 - وعن الأعمش، قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر: "هذه الحمراء هبرٌ هبرٌ، أما واللَّه لقد قَرَعْتُ عصًا بعصًا، لأذَرَنَّهم كالأمسِ المذاهب، يعنى الموالي".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح أيضًا]

4645/ 4480 - وعن سليمان الأعمش، قال:"جَمَّعْتُ مع الحجاج، فخطب -فذكر حديث أبي بكر بن عياش- قال فيها: فاسمعوا وأطيعوا لخليفة اللَّه وصَفِيَّه عبد الملك بن مروان -وساق الحديث- قال: ولو أخذتُ ربيعة بمضَر، ولم يذكر قصة الحمراء".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح إلى الحجاج الظالم]

4646/ 4481 - وعن سعيد بن جُمهان، عن سَفينة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "خلافة النبوة: ثلاثون سنةً، ثم يؤتي اللَّهُ الملك من يشاء".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح: الترمذي (2341)]

• قال سعيد: قال لي سفينة: أمْسِكْ عليكَ: أبا بكر سنتين، وعمر: عشرًا، وعثمان: اثنتي عشرة، وعلي: كذا. قال سعيد: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن عليا رضي الله عنه، لم يكن بخليفة، قال: كَذَبَتْ أسْتَاهُ بني الزَّرقاء، يعنى بنى مروان".‌

‌[حكم الألباني:

حسن]

• وأخرجه الترمذي (2266) والنسائي (8155 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من حديث سعيد. هذا آخر كلامه.

وسعيد بن جمهان: وثقه يحيى بن معين وأبو داود السجستاني. وقال أبو حاتم الرازي: شيخِ يُكتب حديثه، ولا يحتج به. هذا آخر كلامه.

وجمهان: بضم الجيم، وسكون الميم، وهاء مفتوحة، وبعد الألف نون.

ص: 259

وسفينة: لقب، واسمه مهران، وقيل: رومان، وقيل: نجران، وقيل قيس، وقيل: عمير، وقيل: غير ذلك، وكنيته: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري، والأول أشهر وهو مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقيل: مولى أم سلمة رضي الله عنها.

4647/ 4482 - وعن سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "خلافة النبوة ثلاثون سنةً، ثم يؤتي اللَّهُ الملكَ من يشاء، أو ملكه من يشاء".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح]

• تخريجه: انظر الذي قبله.

4648/ 4483 - وعن عبد اللَّه بن ظالم المازني، قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل رضي الله عنهما قال: "لما قدم فلان الكوفة أقام فلانٌ خطيبًا فأخذ بيدي سعيد بن زيد، فقال: ألا تَرَى إلى هذا الظالم، فاشْهَدْ على التسعة: إنهم في الجنة ولو شهدتُ على العاشر لم إيْثَم -قال ابن إدريس، وهو عبد اللَّه: والعرب تقول أثَمَ قلتُ: ومن التسعة؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على حِراءٍ: أُثْبُتْ حِرَاءُ، إنه ليس عليك إلا نبي، أو صِدِّيق أو شَهيد. قلت: ومن التسعة؟ قال: رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف. قلت: ومن العاشر؟ فتلَكَّأ هُنَيَّةً، ثم قال: أنا".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (134)]

• وأخرجه الترمذي (3757، 3748) والنسائي (8219 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (133، 134)، وقال الترمذي: حسن صحيح

وقد أخرجه مسلم (2417) والترمذي (3696) والنسائي (8207 - الكبرى، العلمية) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة بنحوه.

4649/ 4484 - وعن عبد الرحمن بن الأخْنَس: "أنه كان في المسجد، فذكر رجل عليًّا رضي الله عنه، فقام سعيدُ بن زيد، فقال: أشهدُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنَّى سمعته، وهو يقول: عشرة في الجنة: النبيُّ في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في

ص: 260

الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة. ولو شئتُ لسميتُ العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ قال: سعيد بن زيد".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (133)]

• وأخرجه الترمذي (3757) والنسائي (8210 - الكبرى، العلمية). انظر الذي قبله.

4650/ 4485 - وعن رِياح بن الحارث، قال:"كنت قاعدًا عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فرحَّب به وحَياه وأقعده عند رِجْله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس بن علقمة، فاستقبله فسَبَّ وسب، فقال سعيد: من يسبُّ هذا الرجلُ؟ قال: يسبُّ عليًّا، قال: ألا أرى أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُسَبُّون عندك ثم لا تُنْكِرُ، ولا تُغَيِّرُ؟ ! أنا سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول -وإني لَغَنِيٌّ أن أقول عليه ما لم يقل، فيسألُنى عنه غذا إذا لقيتُه-: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة -وساق معناه، ثم قال: لَمَشْهدُ رجل منهم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تَغَبَّرَ فيه وجهه خير من عمل أحدكم عُمُرَهُ، ولو عُمِّر عمرَ نوح".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: المصدر نفسه]

• وأخرجه النسائي (8219 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (133).

4651/ 4486 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم صَعَد أُحُدًا، فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجَفَ بهم، فضربه نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم برِجْله، وقال: اثْبُتْ أُحُدٌ، نَبِيٌّ وصِدِّيق وَشَهِيدان".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3964): خ]

• وأخرجه البخاري (3675) والترمذي (3697) والنسائي (8135 - الكبرى، العلمية).

4652/ 4487 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل، فأخذ بيدي، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، وَدِدْتُ أني

ص: 261

كنت معك حتى أنظرَ إليه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أمَا إنك يا أبا بكر أوَّلُ من يدخل الجنة من أمتي".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: المشكاة (6024)]

• في إسناده: أبو خالد الدَّالانِيُّ، يزيد بن عبد الرحمن، وثقه أبو حاتم الرازي، وقال ابن معين: ليس به بأس.

وعن الإمام أحمده نحوه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضِلات؟ !

4653/ 4478 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يَدْخُلُ النارَ أحد ممن بايع تحت الشجرة".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (4133): م]

• وأخرجه الترمذي (3860) والنسائي (11508 - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.

وقد أخرجه مسلم (2496) في صحيحه من حديث جابر بن عبد اللَّه عن أم مبشر: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصه: "لا يدخل النار إن شاء اللَّه من أصحاب الشجرة أحد -الذي بايعوا تحتها".

وذكر قصة حفصة بنت عمر رضي الله عنها.

4654/ 4489 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالَ مُوسَى -وهو ابن إسماعيل: "فلعل اللَّه. وقال ابن سنان، وهو أحمد- اطلَّع اللَّهُ على أهل بَدْرٍ، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم".‌

‌[حكم الألباني:

حسن صحيح: ق. علي]

• وهذا الفصل قد أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494) وأبو داود (2650) والترمذي (3305) والنسائي (11585 - الكبرى، العلمية) في الحديث الطويل من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

ص: 262