الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الجلوس بين الظل والشمس [
4: 405]
4821/ 4654 - عن محمد بن المنكَدِر، قال: حدثني من سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "إذَا كَانَ أَحَدُكُمْ في الشَّمْسِ -وقال مخلد، وهو ابن خالد- في الْفَيْءِ: فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ: وَصَارَ بَعْضُهُ في الشَّمسِ وَبَعْضُهُ في الظَّلِّ، فَلْيَقُمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (835)]
• فيه: رواية مجهول.
4822/ 4655 - وعن قيس -وهو ابن أبي حازم- عن أبيه -وهو عبد عوف بن الحارث، وقيل: عوف بن الحارث البجلي رضي الله عنهما: "أنه جاء، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطبُ، فقامَ في الشمس، فأمر به، فَحُوِّل إلى الظِّل".
[حكم الألباني:
صحيح: المصدر نفسه]
• وفي اسم والد قيس بن أبي حازم خلَاف مشهور.
8/ 14 -
باب في التحلق [
4: 405]
4823/ 4656 - عن جابر بن سَمُرة رضي الله عنه، قال:"دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المسجدَ، وهم حِلَقٌ، فقال: مَا لِي أَراكُمْ عِزِينَ".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (4724): م]
• وأخرجه مسلم (430) بمعناه أتم منه.
4824/ 4657 - وفي رواية لأبي داود بهذا، قال:"كأنه يُحِبُّ الجماعة".
[حكم الألباني:
صحيح]
4825/ 4658 - وعنه رضي الله عنه، قال:"كنَّا إذا أتينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ أحدُنا حيثُ يَنتهي".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (4881)]
• وأخرجه الترمذي (2725) والنسائي (5899 - الكبرى، العلمية). وقال الترمذي: حسن غريب. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: شريك بن عبد اللَّه القاضي، وفيه مقال.
4826/ 4659 - وعن حذيفة -وهو ابن اليمان رضي الله عنه "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لَعَنَ من جلس وَسْط الحَلْقة".
[حكم الألباني:
ضعيف: الترمذي (2913)]
• وأخرجه الترمذي (2753)، وقال: حسن صحيح.
4827/ 4660 - وعن أبي عبد اللَّه، مولًى لآل أبي بُرْدة، عن سعيد بن أبي الحسن، قال:"جاءنا أبو بَكْرة في شَهادة، فقام له رجلٌ من مجلسه، فأبَى أن يجلس فيه، وقال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهي عن ذا، ونهي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أن يمسَحَ الرجل يَدَهُ بِثَوْبِ مَنْ لَمْ يكْسُهْ".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4701) / التحقيق الثاني]
• قال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه إلا أبو بكرة، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق، ولا نعلم أحدًا سمى هذا الرجل -يعني أبا عبد اللَّه مولى قريش- وإنما ذكرناه على ما فيه، لأنه لا يروي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وقال فيه: "مولى قريش" ووقع ها هنا "مولًى لآل أبي بردة".
وقال فيه أحمد الكرابيسي: "مولى أبي موسى الأشعري".
وإذا قيل فيه: "مولى أبي بردة" و"مولى أبي موسى الأشعري" فهو صحيح، لأن أبا بردة إما أن يكون أخا أبي موسى، أو ولد أبي موسى، وأيُّما كان: فهو صحيح.
وإذا قيل فيهِ: "مولى قريش" لا يصح إلا أن يكون الولاء انجرّ إليه، واللَّه عز وجل أعلم.
وذكر الحافظ أبو محمد بن طاهر المقدسي هذا الحديث، وقال: رواه أبو عبد اللَّه -مولًى لآل أبي بردة- عن سعيد، وهو غير معروف.