الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• سُمية: لم تنسب.
2/ 4 -
باب النهي عن الجدال في القرآن [
4: 328]
4603/ 4435 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المرَاءُ في القرآن كُفْرٌ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: الروض النضير (1121 و 1125) المشكاة (236) التعليق الرغيب (1/ 82)]
3/ 5 -
باب في لزوم السنة [
4: 328]
4604/ 4436 - عن المِقْدام بن مَعْدِيكرِب رضي الله عنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال "أَلا إنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمثْلَهُ مَعَهُ، ألَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيْكَتِهِ يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وَجَدْتُم فيه من حلال فأحِلُّوه، وما وجدتم فيه من حرام فَحَرِّمُوهُ، ألا لا يَحِلُّ لكم لحمُ الحمار الأهليِّ، ولا كُلُّ ذي نابٍ من السبع، ولا لُقَطَةُ معاهد، إلا أَن يَسْتغنِي عنها صاحبها، ومن نَزَل بقوم فعليهم أن يَقْروهُ، فإن لم يَقْروه فله أن يُعَقِّبهم بمثل قراه".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (12)]
• وأخرجه الترمذي (2664) دون قوله: لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، وابن ماجة (12، 3193) دون قوله "ولا ناب. . إلخ". وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
وحديث أبي داود أتم من حديثهما.
4437 -
وعن يزيد بن عَميرة -وكان من أصحاب معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "كان لا يجلسُ مجلسًا للذكر، حين يجلس إلا قال: اللَّه حَكَمٌ قِسْطٌ، هَلَكَ المرتابون، فقال معاذ بن جبل يومًا: إن من ورائكم فِتَنًا يكثر فيها المالُ، وَيُفْتَحُ فيها القرآنُ، حتى يأخذَه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر، فيُوشِكُ قائل أن يقول: ما للناس لَا يتَّبعوني، وقد قرأتُ القرآن؟ ما هُم بمتَّبِعيَّ حتى أَبْتَدِع لهم غيره، فإيَّاكم وما ابْتُدِع، فإن ما ابتدع ضلالة، وأُحَذِّركم زَيْغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضَّلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، قال: قلت لمعاذ: ما يدريني أنَّ الحكيم قد يقول كلمة
الضلالة، وأن المنافق قد يقول كلمة الحق؟ قال: بلى، اجْتَنِب من كلام الحكيم المشتهرات، التي يقال: ما هذه؟ ولا يثْنِينَّك ذلك عنه، فإنه لَعَلَّه أن يُراجِعَ، وَتَلَقَّ الحقَّ إذا سمعتَه. فإن على الحق نورًا".
4438 -
وفي رواية: "ولا يُنْئِيَنَّكَ ذلك عنه" مكان "يثنينَّك".
4439 -
وفي رواية "المشَبَّهات" مكان "المشتهرات" وقال "لا يُثْنينَّك".
4440 -
وفي رواية: قال "بل، ما تشابه عليك من قول الحكيم، حتى تقول: ما أراد بهذه الكلمة؟ "
• وهذا موقوف.
4605/ 4441 - وعن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَا أُلْفِيَنَّ أحَدَكُمْ مُتَّكِئًا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمَرْتُ به، أو نَهَيْتُ عنه، فيقول: لا نَدْرِي: ما وجدنا في كتاب اللَّه اتبعناه".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (13)]
وأخرجه الترمذي (2663) وابن ماجة (13). وقال الترمذي: حسن. وذكر أن بعضهم رواه مرسلًا.
4606/ 4442 - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ".
قال ابن عيسى -وهو محمد- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَنَعَ أمرًا على غير أمرنا فهو رد"
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (14): ق]
• وأخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718) وابن ماجة (14) بنحوه.
4607/ 4443 - وعن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحُجْر بن حُجر، قال: "أتينا العِرْباضَ بن سارية -وهو ممن نزل فيه: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [التوبة: 92] فسَلَّمنا، وقلنا: أتيناك زائرين، وعائدين، ومُقْتَبِسين، فقال