الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• في إسناده: عمرو بن طلحة، ولم يجر له ذكر فيما رأيناه من كتبهم، فإن كان هو عمر بن طلحة وقع فيه تصحيف -وهي طبقته- فلا يحتج بحديثه. واللَّه عز وجل أعلم.
وقد أخرج البخاري (6294) ومسلم (2016) في صحيحيهما من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال:"احترق بيت على أهله بالمدينة، فلما حُدِّث رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بشأنهم. قال: إن هذه النارَ إنما هي عَدُوٌّ لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم".
وأخرج البخاري (6295) من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خَمِّروا الآنية -وفيه- فإن الفُويسِقة ربما جَرَّت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت".
وأخرجه مسلم (2012) بمعناه، وفيه:"فإن الفويسقة تَضْرِم على أهل البيت بيتهم".
70/ 161 - 162 -
باب في قتل الحيّاتِ [
4: 534]
5248/ 5085 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَا سَالَمْناهنَّ مُنْذُ حَارَبنَاهُنَّ، وَمَنْ ترَكَ شيئًا مِنْهُنَّ خِيفَةً فَلَيْسَ مِنّا".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: المشكاة (4139) التحقيق الثاني]
5249/ 5086 - وعن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اقْتُلُوا الحَيَّاتِ كُلَّهنَّ، فمنْ خَاتَ ثَأرَهُنَّ فَلَيْسَ مِني".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (4140) التحقيق الثاني]
• وأخرجه النسائي (3193).
5250/ 5087 - وعن عكرمة -يرفع الحديث فيما أرى إلى ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ترَكَ الحَيّات مَخَافَةَ طَلَبهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا، ما سَالمناهُنَّ مُنْذُ حَارَبنَاهُنَّ".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (4138): التحقيق الثاني]
• لم يجزم موسى بن مسلم الراوي عن عكرمة بأن عكرمة رفعه.
5251/ 5088 - وعن عبد الرحمن بن سابط، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، أنه قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّا نُرِيدُ أنْ نَكْنِسَ زَمْزَمَ، وَإِنَّ فيهَا مِنْ هَذهِ الحَيَّات -يعنى الحيات
الصّغار- فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقتلهن".
[حكم الألباني:
صحيح: إن كان ابن سابط سمع من العباس: المشكاة (4141) التحقيق الثاني]
• في سماع عبد الرحمن بن سابط من العباس بن عبد المطلب نظر: والأظهر أنه مرسل.
5252/ 5089 - وعن سالم -وهو ابن عبد اللَّه بن عمر- عن أبيه رضي الله عنهم: "أن رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: اقْتُلُوا الحيَّاتِ وذَا الطُّفَيْتَين والْأبترَ، فإنهما يلتمسانِ البَصَر، ويُسْقطان الحَبَلَ".
قال: وكان عبد اللَّه يقتل كل حَيَّةٍ وَجَدَهَا، فأبصَرهُ أبو لُبَابة، أو زيد بن الخطاب -وهو يُطارد حيةً- فقال:"إنه نُهِيَ عن ذَوَاتِ البُيُوتِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3297 - 3299) ومسلم (2233) والترمذي (1483) وابن ماجة (3535).
5253/ 5090 - وعن أبي لبابة: "أنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن قَتْل الجِنَّان التي تكون في البُيوت، إلا أن يكون ذا الطُّفْيَتَيْينِ والأبتر، فإنهما يَخْطِفان البصر، ويطرحان ما في بُطُونِ النساء".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3312، 3313) ومسلم (2233)، (131 - 136) بنحوه.
5254/ 5091 - وعن نافع "أنَّ ابن عُمَر وَجَدَ بعدَ ذَلِكَ -يعنى بعد ما حَدَّثه أبو لبابة- حيَّةً في داره، فأمر بها فأخرجت -يعني إلى البقيع".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
5255/ 5092 - وعن نافع -في هذا الحديث- قال نافعٌ: "ثُمَّ رأيتُهَا بَعْدُ فِي بَيْتِهِ".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد]
5256/ 5093 - وعن محمد بن أبي يحيى، قال: "حَدَّثَني أَبي: أّنَّهُ انطَلَقَ هُوَ وصاحبٌ له إلى أبي سعيد يَعُودُونَهُ، فخرجنا من عنده، فلقينا صاحبٌ لنا، وهُوَ يرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، فأَقْبَلْنَا نحنُ، فَجَلَسْنَا فِي المَسْجِدِ، فجاء فأخبرنا أنهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخدري يقول: قال رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّ الْهَوَامَّ مِنَ الجِنِّ، فمنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شيئًا فَلْيُحَرِّجْ عَلَيْهِ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- فَإِنْ عادَ فَلْيَقْتُلهُ، فإنَّهُ شيْطَان".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (3163)]
• في إسناده رجل مجهول.
5257/ 5094 - وعن أبي السائب -وهو مولى هشام بن زُهْرة- قال: "أتيتُ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فبينا أنا جَالسٌ عِندَهُ، سمعتُ تحتَ سَرِيرهِ تَحْرِيكَ شيءٍ، فنظرتُ، فإذَا حَيَّة، فقمتُ، فقال أبو سعيد: مَالَكَ؟ قُلتُ: حية هَاهُنَا، قال: فتريد ماذا؟ قلتُ: أقتلها، فأشَارَ إلى بيتٍ فِي دَارِه تِلْقاء بَيْتِه، فقال: إنَّ ابنَ عَمِّ لي كان في هَذَا البيتِ، فَلَمَّا كَانَ يَومُ الأحزابِ استأذَنَ إلى أهْلِه -وكان حديث عهد بِعُرسٍ- فأذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأمَرهُ أَنْ يَذْهَبْ بِسِلَاحِهِ، فأتى دَارَهُ، فوجد امرأته قائمةً عَلَى بَابِ البيتِ، فأشار إليهَا بالرُّمْحِ، فقالت: لَا تَعْجَلْ حتى تنظُرَ مَا أخرجني، فدخل البيتَ، فإذا حية مُنكَرة، فطعنها بالرُّمْحِ، ثم خرج بِهَا فِي الرُّمْحِ تَرْتَكِضُ، قال: فلا أدرى أيهما كان أسرع موتًا، الرجل أو الحية؟ فأتى قومُهُ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالوا: ادع اللَّه أن يَرُدَّ صَاحبَنَا. فقال: استَغْفِرُوا لِصَاحِبِكم؟ ثم قال: إن نَفَرًا مِنَ الجِنِّ أسلَمُوا بالمدِينة، فإذا رأيتُم أحدًا منهم فَحَذِّرُوهُ ثَلَاثَ مراتٍ، ثُم إنْ بَدَا لكُم بَعْدُ أن تقتِلُوه فاقتلوهُ بعد الثلاث".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: الترمذي (1529): م]
• وأخرجه مسلم (2236) والترمذي (1484) والنسائي (8871 - الكبرى، العلمية).
5258/ 5095 - وفي رواية قال: "فَلْيؤذِنْهُ ثلَاثًا، فإنْ بَدَا لَه بعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ، فإنّهُ شَيطَانٌ".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: انظر ما قبله]
5259/ 5096 - وفي رواية: أنه دخل على أبي سعيد الخدري، فذكر نحوهُ، وأتم منهُ، قال:"فآذِنُوهَا ثَلَاثَةَ أيَامٍ، فإنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقتُلُوهُ، فَإنَّمَا هُوَ شَيْطَان".
في لفظ لمسلم: "فإنه كافِرٌ".
[حكم الألباني:
صحيح: م، انظر ما قبله]
• تقدم في أبي داود (5257).
5260/ 5097 - وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه رضي الله عنهما:"أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سئل عن حَيَّاتِ البِيُوتِ؟ فقال: إذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُنْ شيْئًا فِي مَسَاكنِكُمْ، فَقُولُوا: أَنْشُدُكُنَّ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُنَّ نُوحٌ، أَنْشُدُكُنَّ الْعَهْدُ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْكُنَّ سُلَيمَانُ: أَنْ تُؤْذُونًا، فَإِن عُدْنَ فَاقْتُلُوهُنَّ".
[حكم الألباني:
ضعيف: الترمذي (1531)]
• وأخرجه الترمذي (1485) والنسائي (×). وقال الترمذي: حسن غريبٌ، لا نعرفه من حديث ثابتٍ البُناني إلا من هذا الوجه من حديث ابن أبي ليلى. هذا آخر كلامه.
وابن أبي ليلى -الذي رَوَاهُ عن ثابت البناني- هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه الكوفي قاضيها، فلا يُحتَجُّ بحديثه.
وأبو ليلى: له صحبة، واسمه: يسار، وقيل: داود، وقيل: أوس، وقيل: بلال، وقيل: إن بلال أخوه، وقيل: لا يحفظ اسمه، ولقبه: أيسر.
5261/ 5098 - وعن إبراهيم -وهو ابن يزيد النَّخعِي- عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قال:"اقتلُوا الحيات كُلَّهَا، إلا الجانَّ الأبيضَ الذي كأنه قَضِيبُ فضَّة".
[حكم الألباني:
صحيح موقوف: المشكاة (4142) التحقيق الثاني]
• وهذا منقطع، إبراهيم لم يسمع من أبي مسعود.
قال أبو عمر النَّمري: روى عن ابن مسعود في هذا الباب قولٌ غريب حسن، وساق هذا القول بإسناد أبي داود.
قال أبو داود: فقال لي إنسان: الجان لا ينعرج في مشيته، فإذا كان هذا صحيحًا كانت علامةً فيه إن شاء اللَّه.