الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب كيف يُكتب للذمي
؟ [4: 499]
5136/ 4973 - عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كتَبَ إِلَى هِرَقْل: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولُ اللَّهِ، إلَى هِرَقْلَ عَظِيمَ الرُّومِ: سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَبَعَ الهُدَى".
قال ابن يحيى -وهو محمد- عن ابن عباس: إنَّ أبا سُفيان أخبره: قال: "فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقل، فَأَجْلَسَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، مِنْ مُحَمدٍ رسول اللَّه: إلى هرقل عظيم الروم، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدى، أما بعد".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (7) ومسلم (1773) والترمذي (2717) والنسائي (5858، 8845، 11064 - الكبرى، العلمية) مطولًا ومختصرًا.
59/ 119 - 120 -
باب في بر الوالدين [
4: 499]
5137/ 4974 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلَّا أَنْ يَجِدْهُ مَمْلُوكًا، فَيَشْتَرَيَهُ فَيَعْتِقَهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3659): م]
• وأخرجه مسلم (1510) والترمذي (1906) والنسائي (4896 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3659).
5138/ 4975 - وعن حمزة بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهم، قال:"كانتْ تحتِى امْرأَةٌ وَكُنتُ أُحِبُّها، وكان عمرُ يَكْرهُهَا، فقال لي: طَلِّقها، فأَبَيْتُ، فأَتى عمرُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: طَلِّقْهَا".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (1189)]
• وأخرجه الترمذي (1189) والنسائي (4896 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (2088).
وقال الترمذي: حسن صحيح إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب.
5139/ 4976 - وعن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم قال:"قلت: يا رسول اللَّه، مَنْ أَبَرُّ؟ قال: أُمَّكَ، ثم أُمَّك، ثم أُمَّكَ، ثُمَّ؛ أَبَاكَ، ثم الأقرَب فالأقْرَب".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: الترمذي (1976)]
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا يَسْأَلُ رَجُلٌ مولاه مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَه، فيمنعه إيَّاه، إلَّا دُعِيَ له يوم القيامة فَضْلُه الذي منعه: شُجَاعٌ أقرع".
[حكم الألباني:
حسن: الصحيحة (2438)]
• وأخرجه الترمذي (1897)، وقال: حسن. هذا آخر كلامه. والنسائي (2566).
وقد تقدم الكلام على بهز بن حكيم.
5140/ 4977 - وعن كليب بن منفعة عن جده رضي الله عنهما، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"يا رسولَ اللَّه، مَنْ أَبَرُّ؟ قال: أُمَّكَ، وَأَبَاكَ، وَأُخْتكَ، وأَخَاكَ، وَمَوْلَاكَ الَّذِي يلي ذَاك، حَقٌّ وَاجِب، وَرَحِمٌ مَوْصُولَةٌ".
[حكم الألباني:
ضعيف: الإرواء (837)]
• ذكره البخاري في تاريخه الكبير تعليقًا.
وقال ابن أبي حاتم: كليب بن منفعة الحنفي بَدْرِي، قال:"أتى جَدِّي النبيَّ صلى الله عليه وسلم مرسل- فقال: مَنْ أَبَرُّ".
وأخرج البخاري (5971) من حديث أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: "جاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رَسُولَ اللَّه، مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابتي؟ قال: أُمُّكَ، قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: ثم أُمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أُمك، قال: ثم أبُوكَ".
وأخرجه مسلم (3/ 2548) وابن ماجة (3658) بنحوه، وفي حديثيهما:"ثم أُمُّكَ مرتين".
5141/ 4978 - وعن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ: أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ. قيل: يا رسول اللَّه كيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قال: يَلْعَنُ أَبَا الرَّجُلُ، فيلعن أباه، ويلعن أُمَّه فيلعن أمه".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (1982)]
• وأخرجه البخاري (5973) ومسلم (90) والترمذي (1902).
5142/ 4979 - وعن أبي أَسِيْدٍ مالك بن ربيعة السَّاعدي رضي الله عنه، قال:"بينا نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، إذا جاءهُ رَجُلٌ مِنْ بَني سَلِمة، فقال: يا رسول اللَّه، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أبَوَيَّ شَيء، أبَرُّهُمَا به بعد موتهما؟ قال: نَعَمْ، الصلاةُ عليهما، والاستغفار لها، وإنفاذ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وصِلَةُ الرحم التي لا تُوصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (3664)]
• وأخرجه ابن ماجة (3664).
5143/ 4980 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ: صِلَةُ المَرْءِ أَهْلَ وُدِّ أبيه بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (1983)]
• وأخرجه مسلم (2552) والترمذي (1903).
5144/ 4981 - وعن أبي الطفَيل رضي الله عنه قال: "رَأَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ لَحْمًا بِالجِعِرَّانة -قال أبو الطفيل: وأنا يومئذٍ غلامٌ أَحْمِلُ عَظْم الجزور- إذ أقبلتِ امْرأَةٌ، حَتَّى دَنَتْ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فبسَطَ لها رِداءه، فجلستْ عليه، فَقُلْتُ: مَنْ هي؟ فقالوا: هذه أُمُّه التي أَرْضَعَتْهُ".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
5145/ 4982 - وعن عمر بن السائب انه بلغه: "أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان جالسًا يومًا، فأقبلَ أبوه من الرَّضاعة، فوضَع له بعضَ ثوبه، فَقَعَدَ عليه، ثم أقبلت أُمُّه، فوضَع لها شِقَّ ثوبه من جانبه الآخر، فجلست عليه، ثم أقبلَ أخوه مِن الرَّضاعة، فقام له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأجلسه بين يديه".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• هذا معضَل، عمر بن السائب: يروي عن التابعين.
وأمُّه صلى الله عليه وسلم من الرضاعة: حَليمةُ السَّعدية، أسلمت، وجاءت إليه، وروت عنه صلى الله عليه وسلم، روى عنها عبد اللَّه بن جعفر.