الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
باب في المصافحة [
4: 520]
5211/ 5048 - عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذَا الْتَقَى المُسْلِمَانِ، فتصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ عز وجل، وَاسْتَغْفَرا: غُفِرَ لَهما".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (2344)]
• في إسناده اضطرابٌ.
وفي إسناده: أبو بَلْج، ويقال: أبو صالح يحيى بن سليم، ويقال: يحيى بن أبي سليم، ويقال: يحيى بن أبي الأسود الفزاري الواسطي، ويقال: الكوفي.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال السعدي: غير ثقة.
وضعفه الإمام أحمد. وقال: روى حديثًا منكرًا. هذا آخر كلامه.
وبلج: بفتح الباء الموحدة، وسكون اللام، وبعدها جيم.
5212/ 5049 - وعنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمَينِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إلَّا غُفِرَ لهما قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (525)]
• وأخرجه الترمذي (2727) وابن ماجة (3703). وقال الترمذي: حسن غريب، من حديث أبي إسحاق عن البراء. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده الأجْلَح: واسمه يحيى بن عبد اللَّه، أبو حُجَيَّة الكندي، قال ابن معين: ثقة، وقال مرة: صالح، ومرة: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: يُعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث، صدوق.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي كان كثير الخطأ، مضطرب الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال الإمام أحمد: رُوي عنه غير حديث منكر.
وقال السعدي: الأجلح: مُفْتَرٍ.
وقال ابن حبان: لا يَدْرِي ما يقول، يجعل أبا سفيان: أبا الزبير، ويقلب الأسامي.
5213/ 5050 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قد جاءكم أهلُ اليَمنِ، وَهم أَوَّلَ مَنْ جَاءَ بالمُصَافَحَةِ".
[حكم الألباني:
صحيح: إلا أن قوله: "وهم أول. ." مدرح فيه من قول أنس: الروض (1045)]
رجال إسناده: اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثهم، سوى حماد بن سلمة، فإن مسلمًا انفرد بالاحتجاج بحديثه.
وقد أخرج البخاري (6263) في الصحيح عن قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه "أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم".
وقد أخرج البخاري (2757، 6690) ومسلم (2769) حديث كعب بن مالك، وفيه:"دخلت المسجد فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقام إليّ طَلْحةُ بن عُبيد اللَّه يُهَرْوِل، حتى صافحني، وهَنَّأني".
وقال البخاري: "وصافح حماد بنُ زيد ابنُ المبارك بيديه".
وقال غيره: المصافحة حسنة عند عامة العلماء، وقد استحسنها مالك بعد كراهة.
وهي مما يُثبت الوُدّ، ويؤكد المحبة، واستشهد بموقع فعل طلحة عند كعب بن مالك، وسروره بذلك، وقوله:"لا أنساها لطلحة".