الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 -
أول
كتاب الحدود
الحكم فيمن ارتد [
4: 222]
4351/ 4185 - عن عكرمة: أن عليًا رضي الله عنه: "أحرق ناسًا ارتدوا عن الإِسلام، فبلغ ذلك ابنَ عباس، فقال: لم أكن لأَحَرِّقَهُم بالنار، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لَا تُعذِّبوا بِعذَاب اللَّه. وكنتُ قاتِلَهُمْ يقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: منْ بَدَّل دِينهُ فاقتلوه، فبلغ ذلك عليًا رضي الله عنه، فقال: وَيْحَ أمّ ابن عباس".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (3517، 6922) والترمذي (1458) والنسائي (4059 - 4062)، (4064، 4065) وابن ماجة (2535) مختصرًا ومطولًا.
4352/ 4186 - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ مُسْلم يَشْهد أنْ لا إله إلا اللَّه، وَأني رسول اللَّه، إلا بإحْدَى ثلاث: الثّيِّبُ الزَّاني، والنَّفْسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعةِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6878) ومسلم (1676) والترمذي (1402) والنسائي (4016، 4721) وابن ماجة (2534).
4353/ 4178 - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يَحِلُّ دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه إلا بإحدى ثلاث: رجل زَنَى بعد إحْصانٍ، فإنه يُرْجَم، ورجل خرج مُحاربًا للَّه ورسوله فإنه يُقْتلُ، أو يُصْلَبُ، أو يُنْفَى من الأرض، أو يَقْتلُ نفسًا فيُقتل بها".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه النسائي (4017).
4354/ 4188 - وعن حُميد بن هِلال قال: حدثنا أبو بُردة، قال: قال أبو موسى رضي الله عنه: "أقبلتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ومعي رجلان من الأشْعَرِيِّين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، فكِلاهما سألَ العملَ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم ساكت، فقال: ما تقولُ يا أبا موسى أو يا عبدَ اللَّه بن
قيس؟ قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شَعُرتُ أنَّهما يطلبان العملَ، قال: فكأني أنظرُ إلى سِواكه تحتَ شَفَته قَلَصَتْ، قال: لن نَسْتَعمِلَ -أو لا نستعملُ- على عملنا من أراده، ولكن اذهبْ أنتَ يا أبا موسى، أو يا عبد اللَّه بن قَيْس. فبعثه على اليمن، ثم أتبعه مُعاذَ بن جَبَلٍ، قال: فلما قَدِمَ عليه معاذُ قال: انْزِلُ، وألقَى له وِسادَةً، فإذا رجل عنده مُوثَقٌ، قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديًا فأسلَم، ثم راجَعَ دينه دينَ السَّوءِ، قال: لا أجلسُ حتى يُقتلَ، قَضَاءُ اللَّه ورسوله، قال: اجلس، نعم، قال: لا أجلسُ حتى يقتلَ، قضاء اللَّه ورسوله -ثلاث مرارٍ- فأمر به فقُتل، ثم تذاكرا قيامَ الليل، فقال أحدهما مُعاذُ بن جبل: أما أنا فأنام وأقوم، أو أقوم وأنام، وأرجو في نَوْمتي ما أرجو في قَوْمَتي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6923) ومسلم (بإثر 1652) والنسائي (4) وفي (8 - الكبرى، العلمية).
4355/ 4189 - وعن طَلْحة بن يحيى وبُرَيْد بن عبد اللَّه بن أبي بُردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال:"قدم عليَّ معاذٌ وأنا باليمن، ورجلٌ كان يهوديًا فأسلم، وارتدَّ عن الإسلام، فلما قدم معاذٌ قال: لا أنزل عن دَابَّتي حتى يقتلَ، فقُتِلَ، قال أحدهما: وكان قد اسْتُتيب قبل ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح: الإرواء (8/ 125)]
4356/ 4190 - وعن الشيباني -وهو أبو إسحاق سليمان بن فَيروز، ويقال: سليمان ابن خاقان الكوفي، عن أبي بردة -بهذه القصة- قال:"فأُتيَ أبو موسى برجُلٍ قد ارتد عن الإِسلام، فدعاه عشرين ليلةً، أو قريبًا منها، فجاء معاذٌ، فدعاه فأبى، فضَربَ عُنقه".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
قال أبو داود: ورواه عبد الملك بن عُمير عن أبي بُردة، لم يَذْكُر الاستتابة.
وهذا الذي عَلَّقه أبو داود، قد أخرجه البخاري (4344 - 4345) في صحيحه مرسلًا عن أبي بردة، قال:"بعث النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا" بطوله. وليس فيه ذكر الاستتابة.
قال أبو داود: رواه ابن فضيل عن الشيباني عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى، لم يذكر فيه الاستتابة.
وهذا الذي علقه أيضًا أخرجه البخاري (4344 - 4345) ومسلم (1733) في صحيحهما.
4357/ 4191 - وعن المسعودي، عن القاسم، بهذه القصة، قال:"فلم ينْزِل حتى ضرب عنقه، وما استتابه".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
المسعودي -هذا- هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عُتْبة بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن مسعود الهذلي الكوفي، المعروف بالمسعودي، وقد تكلم فيه غير واحد، وتَغَيَّر بأخَرَةٍ، واستشهد به البخاري.
والقاسم -هذا- هو ابن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود الهذلي الكوفي، وهو ثقة.
4358/ 4192 - وعن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"كان عبد اللَّه بن سعد بن أبي سَرْحٍ يكتبُ لرسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأزَلّهُ الشيطانُ، فلَحِق بالكفار، فأمَر به رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن يقتل يوم الفَتْحِ، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد]
• وأخرجه النسائي (4069).
وفي إسناده: علي بن الحسين بن واقد، وفيه مقال، وقد تابعه عليه علي بن الحسين بن شَقيق، وهو من الثقات.
4359/ 4193 - وعن سعد -وهو ابن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "لما كان يومُ فتح مكة اختبأ عبدُ اللَّه بن سعد بن أبي سَرْح عند عثمان بن عَفَّان، فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّه بَايعْ عَبْدَ اللَّه، فرفع رأسَه، فنظر إليه -ثلاثًا- كلُّ ذلك يأبَى فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبلَ على أصحابه فقال: أمَا كان فيكم رجل رشيد، يقوم إلى هذا حين رآني