الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25/ 52 -
باب كراهية الغناء والزمر [
4: 434]
4924/ 4756 - وعن نافع -وهو مولى عبد اللَّه بن عمر- قال: "سمع ابنُ عمر رضي الله عنهما مِزْمارًا، قال: فوضَع إصْبعيه على أُذنيه، ونأى عن الطريق، وقال: يا نافعُ، هل تسمع شيئًا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كُنْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثلَ هذا، فصنعَ مثل هذا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• قال أبو علي اللؤلؤي: سمعت أبا داود يقول: وهو حديث منكر.
4925/ 4857 - وعن نافع، قال:"كنت رِدْفَ ابن عمر رضي الله عنهما، إذ مرَّ براع يَزْمُرُ -فذكر نحوه".
[حكم الألباني:
حسن صحيح الإسناد]
• قال أبو داود: أدخل بين مطعم ونافع سليمان بن موسى.
4926/ 4758 - وعن نافع، قال:"كنا مع ابن عمر، فسمع صوت زامر -فذكر نحوه".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
قال أبو داود: وهذا أنكرها.
4927/ 4759 - وعن شيخ شهد أبا وائل في وَليمة، فجعلوا يلعبون يتلعبون، يُغنون، فحلَّ أبو وائل حُبْوته، وقال: سمعت عبد اللَّه يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "الغناءُ يُنْبِتُ النِّفاق في القلبِ".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4810) الضعيفة (2430)]
باب في الحكم في المخنثين [
4: 438]
4928/ 4760 - عن أبي يسار القرشي، عن أبي هاشم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم:"أتُي بمخنَّثٍ قد خَضَب يديه ورجليه بالحِنَّاءِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال هذا؟ فقيل: يا رسول اللَّه، يُتَشَبَّهُ بالنساء، فأمر به فَنُفِيَ إلى النَّقيع، فقالوا: يا رسول اللَّه، ألا نقتله؟ فقال: إني نُهيتُ عن قتل المصلين".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (4481) التحقيق الثاني]
• قال أبو أسامة -وهو حماد بن أسامة- والنقيع ناحية عن المدينة، وليس بالبقيع.
وفي إسناده: أبو يسار القرشي، سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: مجهول.
وأبو هاشم قيل: هو ابن عم أبي هريرة.
4929/ 4761 - وعن أم سلمة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها مُخَنَّث، وهو يقول لعبد اللَّه أخيها: إن يفتح اللَّه الطائفَ غدًا دَلَلْتُك على امرأة تُقْبِل بأربع، وتُدْبِر بثمانٍ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخرجوهم من بيوتكم".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (1902): ق]
• قال أبو داود: المرأة كان لها أربع عَكَن في بطنها.
وأخرجه البخاري (4324) ومسلم (2180) والنسائي (9245 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (1902، 2614).
والمخنث: اسمه هِيت -بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها تاء ثالث الحروف، هكذا ذكره البخاري وغيره.
وقيل: اسمه ماتِع -بالتاء ثالث الحروف.
وقيل: أنَّه.
وقيل: هِنْب -بالهاء المكسورة وبعدها نون ساكنة وباء موحدة.
وذكر بعضهم: أن هِيتًا وماتعا وَأَنَّه: أسماء لثلاثةٍ من المخنثين، كانوا على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
ولم يكونوا يُزنون بالفاحشة الكبرى، إنما كان تأنيثهم: لينًا في القول وخضابًا في الأيدي والأرجل، كخضاب النساء، ولَعبا كلعبهن.
والمرأة: بادية -بباء موحدة، وبعد الألف دال مهملة، وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.
وقيل فيها: بادنة -بعد الدال المهملة نون، والمشهور بالياء.
وأبوها: غيلان بن سلمة الثقفي الذي أسلم وتحته عَشْر نسوة.