الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4718/ 4553 - وعن أنس -وهو ابن مالك رضي الله عنه أن رجلًا قال: "يا رسول اللَّه أين أبي؟ قال: أبوك في النار، فلما قَفَّى قال: إن أبي وأباكَ في النار".
[حكم الألباني:
صحيح: م (1/ 132 - 133)]
• وأخرجه مسلم (203).
4719/ 4554 - وعنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مَجْرَى الدَّمِ".
[حكم الألباني:
صحيح: م (7/ 8)، ق]
• وأخرجه مسلم (2174) بطوله.
وأخرجه البخاري (2035) ومسلم (2175) والنسائي (3357 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (1779) من حديث صفية بنتِ حُيَيٍّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم في كتاب الصيام.
4720/ 4555 - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُجَالِسُوا أهْلَ الْقَدَرِ، ولا تفاتحوهم -الحديث" وقد تقدم.
[حكم الألباني:
ضعيف]
• تقدم في أبي داود (4710).
13/ 18 -
باب في الجهمية [
4: 367]
4721/ 4556 - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يزالُ الناسُ يتساءلون، حتى يقال هذا: خَلَقَ اللَّه الخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؛ فمن وَجَدَ من ذلك شيئًا فليقل: آمنتُ باللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (116 - 117): م خ نحوه بلفظ: "فليستعذ باللَّه ولينته"]
• وأخرجه البخاري (3276) بنحوه، ومسلم (212/ 134) والنسائي (662 - عمل اليوم والليلة).
4722/ 4557 - وعنه رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول -فذكر نحوه- قال: "فإذا قالوا ذلك، فقولوا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [الإخلاص: 1 - 4] ثم لِيَتْفِلَ عن يساره -ثلاثًا- ولْيَسْتَعِذْ من الشيطان".
[حكم الألباني:
حسن: الصحيحة (116)]
• وأخرجه النسائي. انظر (135).
وفي إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار. وقد تقدم الكلام عليه.
وفي إسناده أيضًا: سلَمة بن الفضْل قاضي الرَّي، ولا يحتج به.
4723/ 4558 - وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال:"كُنْتُ في البَطْحاء في عِصابة، فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فمرَّتْ بهم سحابة، فنظر إليها فقال: ما تُسَمُّونَ هذه؟ قالوا: السحاب، قال: والمزْنُ، قالوا: والمزن، قال: والْعَنَان، قالوا: والعَنان" -قال أبو داود: لم أتقن "العَنان" جيدًا- قال صلى الله عليه وسلم: "هل تَدْرُون ما بُعْدُ ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بُعْدَ ما بينهما: إمَّا واحدة، أو اثنتان، أو ثلاث وسبعون سنةً، ثم السماء فوقها كذلك -حتى عَدَّ سَبْع سموات- ثم فوق السابعة بَحْرٌ، بين أسفله وأعلاه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماء، ثم فوقَ ذلك ثمانية أو عالٍ، بين أظلافهم ورُكبهم مثلُ ما بين سماء إلى سماءٍ، ثم على ظهورهم العرش، بين أسفله وأعلاه: مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم اللَّه تبارك وتعالى فوقَ ذلك".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (193)]
• وأخرجه الترمذي (3320) وابن ماجة (193). وقال الترمذي: حسن غريب، وروى شَريك بعضَ هذا الحديث عن سِماك، فوقفه. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: الوليد بن أبي ثور، ولا يحتج بحديثه.
4726/ 4559 - وعن جُبير بن محمد بن جبير بن مُطْعِمْ، عن أبيه، عن جده، قال: "أتى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أعرابيٌّ، فقال: يا رسولَ اللَّه، جَهِدَتِ الأنفُس، وضاعتِ العيالُ، ونُهِكَتْ
الأموالُ، وهَلكت الأنعامُ، فاسْتَسْقِ اللَّهَ لنا، فإنَّا نَسْتَشْفِعُ بك على اللَّه، ونستشفع باللَّه عليك، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وَيْحَكَ! ! أتدري ما تقول؟ وسَبَّح رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فما زال يُسبح حتى عُرِف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: وَيْحَكَ! ! إنه لا يُسْتَشْفَعُ باللَّه على أحدٍ من خلقه، شأنُ اللَّه أعظمُ من ذلك، ويحك! ! أتدري ما اللَّه؟ إنَّ عرشه على سمواته لهَكذا -وقال بأصابعه مثلَ القُبَّة عليه- وإنه لَيَئِطَّ به أَطِيط الرَّحل بالراكب -قال ابن بَشَّار في حديثه: إن اللَّه فوقَ عرشه، وعَرْشُه فوق سمواته- وساق الحديث".
[حكم الألباني:
ضعيف: الظلال (575)، المشكاة (5727)].
• قال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه، إلا من هذا الوجه، ولم يقل فيه محمد بن إسحاق "حدثني يعقوب بن عقبة" هذا آخر كلامه.
ومحمد بن إسحاق مُدلِّس، هاذا قال المدلس "عن فلان" ولم يقل:"حدثنا، أو سمعت، أو أخبرنا" لا يحتج بحديثه.
وإلى هذا أشار البزار، مع أن ابن إسحاق إذا صرح بالسماع اختلف الحفاظ في الاحتجاج بحديثه، فكيف إذا لم يصرح به؟
وقد روى يحيى بن معين وغيره، فلم يذكروا فيه لفظة:"به".
وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: وقد تفرد به يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الثقفي الأخنسي، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي.
وليس لهما في صحيحَيْ أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسن مسلم بن الحجاج النيسابوري رواية، وانفرد به محمد بن إسحاق بن يسار عن يعقوب، وابن إسحاق: لا يحتج بحديثه، وقد طعن فيه غير واحد من الأئمة، وكذبه جماعة منهم.