الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12/ 16 -
باب الدية كم هي
؟ [4: 307]
4541/ 4375 - عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَضَى: أَنّ من قُتِل خطأً: فديته مائة من الإبل، ثلاثون بنتُ مَخاض، وثلاثون بنت لَبون، وثلاثون حِقّةً، وعشرة بني لبون ذكرٍ".
[حكم الألباني:
حسن: ابن ماجة (2630)]
• وأخرجه النسائي (4801) وابن ماجة (2630). وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب.
وقال الخطابي: هذا الحديث لا أعرف أحدًا، قال به من الفقهاء.
4542/ 4376 - وعنه عن أبيه، عن جده، قال:"كانت قيمة الدِّية على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثمانَمائة دينار، أو ثمانيةَ آلاف درهم، وَدِيةُ أهل الكتاب يومئذ النصفَ من دية المسلمين، قال: فكان ذلك كذلك حتى استُخْلِفَ عمر رضي الله عنه، فقام خطيبًا فقال: ألا إن الإبل قد غَلَتْ، قال: فَفَرَضَها عمر على أهل الذهب ألفَ دينار، وعلى أهل الوَرِق اثني عشر ألفًا، وعلى أهل البقر مائتي بقرة، وعلى أهل الشاء ألفي شاة، وعلى أهل الحُلَل مائتي حُلة، قال: وترك دية أهل الذِّمة، لم يرفعها فيما رفع من الدية".
[حكم الألباني:
حسن: الإرواء (2447) المشكاة (3498)]
4543/ 4377 - وعن محمد بن إسحاق، عن عطاء بن أبي رَباح:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَضى في الدية على أهل الإبل: مائةً من الإبل، وعلى أهل البقر: مائتي بقرة، وعلى أهل الشاء: ألفي شاة، وعلى أهل الحُلل: مائتي حلة، وعلى أهل القمح شيئًا لم يحفظه محمد". يعني ابن إسحاق.
[حكم الألباني:
ضعيف: الإرواء (2244)]
• هذا مرسل، وفيه محمد بن إسحاق.
4544/ 4378 - وعن محمد بن إسحاق قال: ذكر عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، أنه قال:"فَرَضَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث موسى، يعني المرسل الذي قبله- قال: وعلى أهل الطعام شيئًا لا أحفظه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• هذا منقطع، لم يذكر فيه من حَدَّثه عن عطاء، فهي رواية عن مجهول.
4545/ 4379 - عن خِشْف بن مالك الطائي، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "في دِيَةِ الخطأ عشرون حِقَّةً، وعشرون جَذَعةً، وعشرون بنت مخاض، وعشرون ابنةُ لبون، وعشرون بني مخاض ذكر".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (2629)]
• وأخرجه الترمذي (1386) والنسائي (4802) وابن ماجة (2631). وقال الترمذي: لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه. وقد رُوي عن عبد اللَّه موقوفًا.
وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه، روي عن عبد اللَّه مرفوعًا إلا بهذا الإسناد. هذا آخر كلامه.
وذكر الخطابي: أن خشف بن مالك: مجهول لا يعرف إلا بهذا الحديث.
وعدل الشافعي عن القول به لما ذكرنا من العلة في راويه، ولأن فيه بني مخاض، ولا مدخل لبني مخاض في شيء من أسنان الصدقات.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة القسامة أنه: "ودَى قتيل خيبر بمائة من إبل الصدقة" وليس في أسنان الصدقة ابن مخاض.
وقال الدارقطني: هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث. وبسط الكلام في ذلك، وقال: لا نعلمه رواه إلا خِشف بن مالك عن ابن مسعود، وهو رجل مجهول لم يرو عنه إلا زيد بن جبير.
ثم قال: لا نعلم أحدًا رواه عن زيد بن جبير: إلا حجاج بن أرطاة: والحجاج: فرجل مشهور بالتدليس وبأنه يحدث عمن لم يَلْقَه ولم يسمع منه.
ثم ذكر أنه قد اختلف فيه على الحجاج بن أرطاة.
وقال البيهقي: وخِشف بن مالك: مجهول، واختلف فيه على الحجاج بن أرطاة.
والحجاج غير محتج به. واللَّه أعلم.
وقال الموصلي: خِشف بن مالك: ليس بذاك، وذكر له هذا الحديث.
وخشف: بكسر الخاء وسكون الشين المعجمتين وفاء.
4546/ 4380 - وعن عِكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما:"أن رجلًا مِن بَني عَدِيّ قُتِلَ، فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم ديتَه اثنَيْ عشر ألفًا".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (2629)]
قال أبو داود: رواه ابن عيينة عن عمرو عن عِكرمة -لم يذكر ابن عباس.
وأخرجه الترمذي (1388): مرفوعًا مرسلًا.
وأخرجه النسائي (4803، 4804) وابن ماجة (2629) مرفوعًا.
وقال الترمذي: ولا نعلم أحدًا يذكر في هذا الحديث: "عن ابن عباس" غير محمد بن مسلم. هذا آخر كلامه.
ومحمد بن مسلم -هذا- هو الطائفي، وقد أخرج له البخاري في المتابعة، ومسلم في الاستشهاد، وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال مرة: إذا حدّث من حفظه يخطئ، وإذا حدَّث من كتابه: فليس به بأس، وضعفه الإمام أحمد بن حنبل، وذكر أبو داود أن ابن عيينة: لم يذكر ابن عباس. وذكر الترمذي: أنه لا يعلم أحدًا ذكر ابن عباس في هذا الحديث غير محمد بن مسلم.
وقد أخرجه النسائي (4804) عن محمد بن ميمون عن ابن عيينة. وقال فيه: سمعناه مرة يقول: عن ابن عباس.
وأخرجه الدارقطني في سننه عن أبي محمد بن صاعد عن محمد بن ميمون.
وفيه عن ابن عباس.
وقال الدارقطني: قال محمد بن ميمون: وإنما قال لنا فيه: "عن ابن عباس" مرة واحدة. وأكثر ذلك كان يقول: عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وذكره البيهقي من حديث الطائفي موصولًا.
وقال: ورواه أيضًا سفيان عن عمرو بن دينار موصولًا.
ومحمد بن ميمون -هذا- هو أبو عبد اللَّه المكي الخياط. روى عن ابن عيينة وغيره.
وقال النسائي: صالح. وقال أبو حاتم الرازي: كان أميًا مغفلًا، ذُكِر لي: أنه روي عن أبى سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثًا باطلًا، وما أُبعِد أن يكون وُضِعَ للشيخ، فإنه كان أُمِّيًا.
4547/ 4381 - وعن عُقبة بن أوْسٍ، عن عبد اللَّه بن عمرو:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: خَطَبَ يوم الفَتْح بمكة، فكَبَّرَ ثلاثًا، ثم قال: لا إله إلا اللَّه وحده، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَه، وَهزَمَ الأَحزَابَ وَحدَه -إلى هاهنَا حَفِظْتُه عن مُسَدد، ثم اتفقا- ألَا إِنَّ كل مَأُثَرَةٍ كانت في الجاهلية تُذكَرُ وتُدْعَى: من دَمٍ، أو مالِ: تَحتَ قَدَمَيُّ، إلا ما كان مِن سِقاية الحاجِّ، وَسِدَانَة البيت، أَلا إِن دِيَةَ الخطأ -شِبْهِ العمد- ما كان بالسَّوطِ والعصا: مائة من الإبل: منها أربعون في بطونها أولادها".
[حكم الألباني:
حسن: ابن ماجة (2628)]
• وأخرجه النسائي (4791 - 4793) وابن ماجة (2627). وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 392 - 393 رقم 3448)، وساق اختلاف الرواة فيه.
وأخرجه الدارقطني في سننه (3/ 104 - 105 رقم 78)، وساق أيضًا اختلاف الرواة فيه.
4549/ 4382 - وعن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه، قال:"خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يومَ الفَتْحِ، أو فتحِ مَكَّةَ، على درَجَةِ البيت، أو الكعبة".
[حكم الألباني:
ضعيف: الإرواء (7/ 257)]
• وأخرجه ابن ماجة (2628)، والنسائي (4799) كلاهما بطوله.
قال أبو داود: كذا رواه ابن عُيينة أيضًا عن عليِّ بن زيد عن القاسم بن ربيعة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أيوب السِّخْتياني عن القاسم بن ربيعة، عن عبد اللَّه بن عمرو، مثلَ حديث خالد، وقول زيد وأبي موسى مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وحديث عمرو: رواه حماد بن سَلَمة عن علي بن زيد عن يعقوب السَّدُوسي عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا آخر كلامه.
وحديث القاسم بن ربيعة عن إبن عمر: أخرجه أيضًا النسائي (4799) وابن ماجة (2628).
وحديث القاسم بن ربيعة عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص: أخرجه النسائي (4800) وابن ماجة (بإثر 2627).
وعلي بن زيد -هذا- هو أبنُ جُدْعان القرشي التيمي المكي، نزل البصرة ولا يحتج بحديثه.
ويعقوب السدوسي: هو عقبة بن أوس الذي تقدم في الحديث قبله، يقال فيه: عقبة بن أوس، ويعقوب بن أوس.
وأراد: أن مذهب زيد بن ثابت وأبي موسى الأشعري: ما جاء فىِ حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وفى حديث عمر رضي الله عنه.
وحديث عمر -الذي أشار إليه أبو داود- هو الذي ذكره بعد هذا.
وقد قيل: يحتمل أن يكون القاسم بن ربيعة سمعة من عبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فروي عن هذا مرة، وعن هذا مرة.
وأما رواية خالد الحَذَّاء عن القاسم بن ربيعة عن عقية بن أوس عن عبد اللَّه بن عمرو: فيحتمل أن يكون القاسم بن ربيعة سمعه من عقبة بن أوس عن عبد اللَّه بن عمرو، وسمعه من عبد اللَّه بن عمرو، فرواه مرة عن عقبة ومرة عن عبد اللَّه بن عمرو.
4550/ 4383 - وعن مجاهد قال: "قضى عمر في شِبْهِ العَمد: ثلاثين حِقَّةً، وثلاثين جَذَعَةً، وأربعين خَلِفَةً، ما بين ثَنِيَّةٍ إلى بَازِل عامِها".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد موقوف]
• مجاهد: لم يسمع من عمر. فهو منقطع.
4551/ 4384 - وعن عاصم بن ضَمْرة، عن علي رضي الله عنه أنه قال:"في شبه العبد أثلاثًا: ثلاث وثلاثون حقّةً، وثلاث وثلاثون جَذَعةً، وأربع وثلاثون ثَنِيَّة، إلى بازِل عامِها، كُلها خَلِفَة".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• عاصم بن ضمرة: تكلم فيه غير واحد. وقد تقدم الكلام عليه.
4552/ 4385 - وعلقمة والأَسود، قال: قال عبد اللَّه: "في شِبْه العَمْد: خَمْسٌ وعشرون حِقَّة، وخمْسٌ وعشرون جَذَعَة، وخمسٌ وعشرون بناتُ لَبون، وخمسٌ وعشرون بناتُ مَخاض".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
4553/ 4386 - وعن عاصم بن ضمرة، قال: قال علي رضي الله عنه: "في الخطأ أرباعًا: خمس وعشرون حِقَّة، وخمس وعشرون جَذَعَةً، وخمس وعشرون بناتُ لبونٍ، وخمس وعشرون بنات مخاض".
[حكم الألباني:
ضعيف]
4554/ 4387 - وعن أبي عياض، عن عثمان بن عفان، وزيد بن ثابت:"في المُغلَّظَة: أربعون جَذَعَة خَلِفَةً، وثلاثون حِقَّة، وثلاثون بَنَاتُ لَبون، وفي الخطأ: ثلاثون حقةً، وثلاثون بناتُ لبون، وعشرون بنو لبون ذكور، وعشرون بنات مخاض".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أبو عياض -هذا- ويقال: كنيته أبو عبد الرحمن، واسمه عمرو بن الأسود ويقال: عمير بن الأسود. ويقال: قيس بن ثعلبة- عَنَسِيٌّ، بالنون، حمصي، سكن دارِيًّا، أدرك الجاهلية، وسمع غير واحد من الصحابة. وهو ثقة، وقد احتج البخاري به في صحيحه، وتوفي وهو صائم رضي الله عنه.