الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42/ 88 -
باب ما جاء في الرؤيا [
4: 462]
5017/ 4852 - عن زُفَر بن صَعْصَعة، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كان إذا انصرفَ من صلاةِ الغَداة يقول: هل رأى أحدٌ منكم اللَّيْلَةَ رُؤْيا؟ ويقول: إنَّهُ ليس يَبْقَى بعدي مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤيا الصالحة".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• وأخرجه البخاري (6990) مقتصرًا على شطره الثاني.
وأخرجه النسائي (7621 - الكبرى، العلمية) من حديث زفر بن صعصة عن أبي هريرة، من غير ذكر صعصعة، والمحفوظ من حديث الإمام مالك بن أنس: إثبات صعصعة في إسناده.
5018/ 4853 - وعن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رُؤيا المُؤمنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعين جزءًا مِنَ النُّبُوَّةِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6987) ومسلم (2264) والترمذي (2271) والنسائي (7625 - الكبرى، العلمية).
5019/ 4854 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا اقْتربَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤيَا المُؤمن أن تَكْذِبَ، وَأَصْدَقَهُمْ رُؤَيَا: أصدقُهُم حديثًا، والرُّؤيا ثلاث: فالرُّؤيا الصالحة: بُشْرَى من اللَّه، والرؤيا: تَحزينٌ من الشيطان، ورُؤيا مما يُحدِّثُ به المرءُ نفسَه، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقُمْ فلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها الناس، قال: وأُحِبُّ القَيْدَ، وأكره الغُلَّ، القيد: ثَباثٌ في الدين".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (7017) ومسلم (2263) والترمذي (2275، 2280، 2291) وابن ماجة (3906، 3917، 3926).
هكذا جاءي في هذه الرواية وغيرها، ظاهره: أن الجميع قولُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك، لأن ذكر القَيْد والغُل: قول أبي هريرة، أُدرج في الحديث، جاء ذلك مبينًا في الروايات الثابتة.
ورواه عوف بن أبي جميلة عن محمد بن سيرين، فذكر أن من أول المتن إلى قوله:"جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة" قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأما ما بعده: فإنه فمن كلام محمد بن سيرين.
وقال البخاري في الصحيح: وحديث عوف أبْيَنُ.
قال أبو داود: "اقترب الزمان" إذا اقترب الليل والنهار، يستويان. هذا آخر كلامه.
وقد قيل: هو اقتراب الساعة، ويؤيده الحديث الآخر:"إذا كان آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب".
ويحتمل أن يراد: اقتراب الموت عند علوِّ السِّنِّ، فإن الإنسان في ذلك الوقع غالبًا: يميل إلى الخير والعمل به، وَيقِلُّ تحديثُه نفسَه بغير ذلك.
5020/ 4855 - وعن وَكيع بن عُدُس، عن عَمَّهِ أبي رَزِين -وهو العُقيلي رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الرُّؤْيا على رِجْلِ طائرٍ، ما لم تُعَبر، فإذا عُبرَت وقعت -وأحسبه قال: ولا يَقُصُّهَا إلا على وادٍ أو ذِي رَأيٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3914)]
• وأخرجه الترمذي (2278، 2279) وابن ماجة (3914). وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وأبو رزين: هو لقيط بن عامر بن أبي صبرة، ويقال: لقيط بن صبرة، وقيل: إن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة، وفصل بينهما الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأشراف، في ترجمتين، وصحح بعضهم الأول.
قال البخاري: لقيط بن عامر، ويقال: لقيط بن صبرة بن المنتفق أبو رَزين العُقيلي، له صحبة.
وكذلك قال عبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو أحمد الكرابيسي وأبو عمر النَّمَري، وقال: وقيل: إن لقيط بن عامر: غير لقيط بن صبرة، وليس بشيء.
5021/ 4856 - وعن أبي قتادة -وهو الحارث بن رِبْعِي الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "الرُّؤيا من اللَّه، والحُلْمُ من الشيطان، فإذا رأى أحدُكم شيئًا يكرهه فَلْيَنْفُثْ عن يَساره ثلاثَ مراتٍ، ثم ليَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّها، فإنها لا تَضُرُّه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (5747) ومسلم (2261) والترمذي (2277) والنسائي (909 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3909).
5022/ 4857 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه الأنصاري رضي الله عنهما، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"إذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرؤيا يكرهُها فلْيَبْصُقْ عن يَسَاره، ولْيَتَعَوَّذْ باللَّه من الشيطان ثلاثًا، وَيتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الذي كان عليه".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3908): م]
• وأخرجه مسلم (2262) والنسائي (911 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3908).
5023/ 4858 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ رَآنِي في المنَامِ فَسَيَرَاني في الْيَقَظَة، أو لكأنَّما رآني في اليقَظَة، ولا يَتَمثَّلُ الشيطان بي".
[حكم الألباني:
صحيح: الروض النضير (995): ق]
• وأخرجه البخاري (110) ومسلم (2266) والترمذي (2280) وابن ماجة (3901).
5024/ 4859 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عَذَّبَهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يَنْفُخَ فيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخ، وَمَنْ تَحلَّمَ: كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً، وَمَنِ