الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأجلَه، وعمله، ثم يكتبُ شَقِيٌّ أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإنَّ أحَدَكم ليعملُ بعملِ أهلِ الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، أو قِيدَ ذراع فيَسْبِق عليه الكتابُ فيعملُ بعمل أهل النار فيدخلها، وإنَّ أَحدَكم ليعملُ بعمل أهلِ النار، حتى ما يكونَ بينه وبينها إلا ذراع، أو قِيدَ ذراعٍ، فَيَسْبِقُ عليه الكتاب فيعملُ بعملِ أهل الجنة فيدخلها".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (76): ق]
• وأخرجه البخاري (6594) ومسلم (2643) والترمذي (2173) وابن ماجة (76).
4709/ 4545 - وعن عمران بن حصين، قال: قيلَ لرسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا رسول اللَّه، أَعُلِمَ أهلُ الجنة من أهلِ النار؟ قال: نعم، قال: ففيمَ يعملُ العاملون؟ قال: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لمِا خُلِقَ لَهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ (7552)، م (8/ 48)]
• وأخرجه البخاري (6569) ومسلم (2649).
12/ 17 -
باب في ذراري المشركين [
4: 365]
4711/ 4546 - عن ابن عباس -وهو عبد اللَّه رضي الله عنهما "أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِل عن أولاد المشركين؟ فقال: اللَّهُ أعلمُ بما كانوا عاملين".
[حكم الألباني:
صحيح: الظلال (208 - 211): ق]
• وأخرجه البخاري (6597) ومسلم (2660) والنسائي (1951، 1952).
4712/ 4547 - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت "قلتُ: يا رسول اللَّه، ذراريُّ المؤمنين؟ فقال: مِنْ آبائهم: فقلت: يا رسول اللَّه، بلا عمل؟ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين، قلت: يا رسول اللَّه، فذرَارِي المشركين؟ قال: مِنْ آبائهِمْ، قلت: بلا عمل؛ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد].
4713/ 4548 - وعنها رضي الله عنها، قالت: "أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بصَبِيٍّ من الأنصار يُصلَّي عليه، قلتُ: يا رسولَ اللَّه، طُوبَى لهذا، لم يَعْمَلْ شرًّا ولم يَدْرِ به، فقال: أو غير ذلك يا عائشة، إن اللَّه
خلق الجَنَّة وَخَلَق لها أهْلًا، وخلقها لهم وهم في أصْلاب آبائهم، وخلق النارَ وخلق لها أهلًا، وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (82): م]
• وأخرجه مسلم (2662) والنسائي (1947) وابن ماجة (82).
4714/ 4549 - وعن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُوْلَدُ على الفِطْرَة، فأبَواهُ يُهَوِّدانه ويُنَصِّرانه، كما تَناتَجُ الإبلُ من بَهيمة جَمْعاءَ، هل تُحِسُّ فيها من جَدْعَاءَ؟ قالوا: يا رسول اللَّه، أفرأيتَ من يموت وهو صغير؟ قال: اللَّه أعلمُ بما كانوا عاملين".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (2237): ق]
• وأخرجه البخاري (1358) ومسلم (23/ 2658) بمعناه من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، والترمذي (2138) واختصره النسائي (1949، 1950).
على ذكر السؤال عن أولاد المشركين دون أوله.
4715/ 4550 - وعن ابن وَهْبٍ -وهو عبد اللَّه- قال: سمعت مالكًا، قيل له:"إن أهل الأهواءِ يَحْتَجُّون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتجَّ عليهم بآخره، قالوا: أرأيتَ من يموت وهو صغير؟ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد مقطوع].
4716/ 4551 - وعن حَجَّاج بن المِنْهال، قال: سمعت حَمَّاد بن سَلَمة يُفَسِّر حديثَ: "كل مولودٍ يولَدُ على الفطرة". قال: "هذا عندنا: حيث أخذَ اللَّه عليهم العهد في أصلابِ آبائهم، حيث قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى} [الأعراف: 172] ".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد مقطوع].
4717/ 4552 - وعن عامر الشَّعْبِيُّ -قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الوائِدةُ والموءودة في النار".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (112)].
قال يحيى -وهو ابن زكريا بن أبي زائدة-: قال أبي: فحدثني أبو إسحاق -يعني السبيعي-: أن عامرًا حدثه بذلك عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم.