الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [
4: 474]
5060/ 4895 - وعن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ الليْلِ، فقال حين يَسْتيْقِظُ: لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سُبحان اللَّه، والحمد للَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، ثم دعا: رَبِّ اغفر لي -قال الوليد، وهو ابن مسلم، أو قال: دعا- استجيب له، فإن قام فتوضأ، ثم صلى قُبِلَتْ صَلاته".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3878): خ]
• وأخرجه البخاري (1154) والترمذي (3414) والنسائي (861 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3878) بنحوه، وقد تقدم الكلام عليه في الجزء قبله.
5061/ 4896 - وعن عائشة رضي الله عنها "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظَ من الليلِ قال: لا إله إلا أنتَ، سُبحانك اللهم، أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زِدْنِي علمًا، ولا تُزِغْ قلبي، بعد إذْ هَدَيْتَني، وهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رحمةً، إنك أنت الوهابُ".
[حكم الألباني:
ضعيف: الكلم الطيب (45)]
• وأخرجه النسائي (10635 - الكبرى، العلمية).
49/ 99 - 100 -
باب في التسبيح عند النوم [
4: 474]
5062/ 4897 - عن ابن أبي ليلى، قال: حدثنا علي رضي الله عنه، قال:"شَكَتْ فاطمةُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تَلْقَى في يَدِهَا من الرَّحَى، فأُتِيَ بِسَبْيٍ، فأتَتْهُ تسأله، فلم ترَهُ، فأخْبرتْ بذلك عائشة، فلما جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا، وقد أخَذْنا مضاجعنا، فذهبنا لنقومَ، فقال: على مكانِكما، فجاء فقعدَ بيننا، حتى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَميه على صَدْري، فقال: ألا أدُلُّكما على خَيْرٍ مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما: فسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحْمَدا ثلاثًا وثلاثين، وكَبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (3113)، (5362) ومسلم (2727) والنسائي (9172 - الكبرى، العلمية) والترمذي (3408، 3409).
5063/ 4898 - وعن أبي الوَرْد بن ثُمامة، قال: قال عليٌّ لابن أعبُد: "ألا أُحَدِّثك عَنِّي وعن فاطمة بنتِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ وكانت أحبَّ أهله إليه، وكانت عندي، فَجَرَّتْ بالرَّحَى حتى أثَّرَتْ بيدها، واستَقَتْ بالقِرْبة حتى أثرت في نَحْرِها وقَمِّتِ البيت حتى اغَبَّرت ثيابُها، وأوقدتِ القِدْرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابها من ذلك ضُرٌّ، فسمعنا أن رَقيقًا أُتي بهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: لو أتيتِ أباكِ فسألتيه خادمًا يَكفيك؟ فأتَتْه، فوجَدَتْ عنده حُدَّاثًا، فاستحيَتْ فرجعتْ، فغدا علينا، ونحن في لِفَاعِنَا، فجلسَ عند رأسها، فأدخلتْ رأسها في اللِّفاع حَياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجَتُك أمسِ إلى آلِ محمد؟ فسكتت -مرتين- فقلت: أنا واللَّه أُحَدِّثك يا رسول اللَّه، إن هذه جَرَّت عندي بالرحَى حتى أثَّرت في يدها، واسْتَقَتْ بالقِربة حتى أثرت في نَحْرِها، وكَسَحَت البيت حتى اغبرت ثيابُها، وأوقدت القِدْرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنه قد أتاك رقيق، أو خَدَمٌ، فقلت لها: سَليه خادمًا -فذكر معنى حديث الحَكم أتمَّ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• تقدم في أبي داود (2988).
يعني الحديث الذي قبله، وقد تقدم في كتاب الخراج.
ابنُ أعبد: هو علي بن أعبد: قال علي بن المديني: ليس بمعروف، ولا أعرف له غير هذا
5064/ 4899 - وعن محمد بن كعب القرظي عن شَبَث بن رِبْعِيّ عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر- قال فيه: قال علي: "فما تركتُهُن منذ سمعتهن من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا ليلةَ صِفَّين، فإني ذكرتُها من آخر الليل، فقُلْتُها".
[حكم الألباني:
ضعيف: تيسير الانتفاع - شبث]
• وأخرجه النسائي (9172 - الكبرى، العلمية)، وقال البخاري: لا يُعْلَمُ لمحمد بن كعب سماع من شبث. هذا آخر كلامه.
وشبث: بفتح الشين المعجمة، وبعدها باء بواحدة مفتوحة وثاء مثلة.
وصفين: بكسر الصاد المهملة وتشديد الفاء، الموضع المشهور على شاطئ الفرات، كانت فيه الوقعة المشهورة بين علي ومعاوية رضوان اللَّه عليهما، وقد قال أبو وائل: وينسب إليها الصفون، ففيها وفي أمثالها لغتان.
إحداهما: إجراء الأعراب على ما قبل النون، وتركها مفتوحة، كما قال أبو وائل.
والثاني: أن تجعل النون حرف الإعراب، وتقر الياء بحالها، فتقول: هذه صفين، ورأيت صفين، ومررت بصفين، وكذلك تقول في فِلَسْطين، وقِنَّسْرين، وقال الأعشى:
وشاهِدُنا الجُلُّ والياسمون
الجل: الورد، فارسي معرب.
5065/ 4900 - وعن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خَصْلَتَانِ، أو خَلَّتان، لَا يُحَافِظ عليهما عبدٌ مسلم إلا دخل الجَنَّة، هما يسير، ومَنْ يَعْمَلُ بهما قليل: تُسبِّح في دُبُر كل صلاة عشرًا، وتَحمد عشرًا، وتُكَبِّر عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائةٌ في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين اذا أخذ مَضْجَعه، ويحمَد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فلقد رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُها بيده، قالوا: يا رسول اللَّه، كيفَ هما يسير، ومن يعملُ بهما قليل؟ قال: يأتي أحدَكم -يعني الشيطان- في منامه، فيُنَوِّمه قبلَ أن يقوله، ويأتيه في صلاته، فيُذَكِّره حاجةً قبل أن يقولها".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (926)]
• وأخرجه الترمذي (3410) والنسائي (1348) وابن ماجة (926)، وقال الترمذي: حسن صحيح.