الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة: الشيماء بنت الحارث بن عبد العُزَّى بن رفاعة، وهي بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها ميم. ولا تعرف في قومها إلا به.
ويقال لها أيضًا: الشماء، بغير ياء.
واسمها خِذَامة: بكسر الخاء وفتح الذال المعجمتين.
وبعضهم يقول: جُدامة: بالجيم المضمومة والدال المهملة.
وبعضهم يقول: حذافة: بالحاء المهملة والذال المعجمة، وبعد الألف فاء. أسلمت ووصلها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بصِلة، وهي التي كانت تَحْضِنه صلى الله عليه وسلم مع أمه وتورِّكه.
وأخوه أيضًا من الرضاعة: عبد اللَّه بن الحارث.
وأخته أيضًا من الرضاعة: أنيسة بنت الحارث.
وأبوهم: الحارث بن عبد العزَّى بن رفاعة السعدي، زوج حليمة.
60/ 120 - 121 -
باب في فضل من عال يتيمًا [
4: 502]
5146/ 4983 - عن ابن حُدَيْرٍ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كانَتْ لَهُ أُنثَى فَلَمْ يَبْدِهَا، ولم يُهِنْهَا، ولم يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عليها -قال: يعنى الذكورَ- أدخَلَه اللَّه الجنة".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4979)]
ولم يذكرْ عثمان -يعني ابن أبي شيبة- "يعنى الذكور".
ابن حُدير: غير مشهور، وهو بضم الحاء المهملة، بعدها دال مهملة مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة، وراء مهملة.
5147/ 4984 - وعن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه تعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأدَّبهُهُنَّ، وَزَوَّجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، فَلَهُ الجَنَّة".
[حكم الألباني:
انظر الذي بعده]
5148/ 4985 - وفي رواية، قال:"ثلاثُ أخوات، أو ثلاثُ بنات، أو بنتان، أو أختان".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (1912، 1916).
واختُلِف في إسناده، فأخرجه أبو داود (5147) من حديث سُهيل بن أبي صالح عن سعيد بن عبد الرحمن بن مُكْمِل الأعْشَى عن أيوب بن بشير الأنصاري المعادي عن أبي سعيد الخدري.
وأخرجه الترمذي (1912) من حديث سهيل عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري، وقال: وقد زادوا في هذا الإسناد رجلًا.
وأخرجه أيضًا من حديث سفيان بن عيينة عن سهيل عن أيوب بن بشير عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد.
وقال البخاري في تاريخه: وقال ابن عيينة عن سهيل عن أيوب عن سعيد الأعشى، ولا يصح.
5149/ 4986 - وعن عوف بن مالك الأشْجَعِيِّ رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أنا وامرأةٌ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ كهاتين يوم القيامة -وأومأ يزيد، يعني ابنَ زُريع، بالوسطى والسبابة-: امْرَأةٌ آمَتْ مِنْ زوجها ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَال، حَبَسَتْ نَفْسَها على يَتَاماها، حتى بانوا، أو ماتوا".
[حكم الألباني:
ضعيف: الترمذي (1994)]
• في إِسناده: النَّهَّاس بن قَهْم، أبو الخطاب البصري القاضي، ولا يحتج بحديثه، وهو بالنون، وبعد الألف سين مهملة.
وقهم: بالقاف وآخره ميم.