الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4470/ 4305 - وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكم فَلْيَحُدَّها، ولَا يُعَيِّرْهَا، ثَلَاثَ مِرات، فَإنْ عَادَتْ في الرّابِعةِ فَلْيَجْلدها، وَلْيَبِعْهَا بِضَفيرٍ، أَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1703) والنسائي (7240 - 7243 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (2565) والترمذي (1441) بنحوه.
وأخرجه البخاري (2152) تعليقًا.
4471/ 4306 - وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث، قال في كل مرة:"فلَيَضْرِبها، كتابَ اللَّه، ولا يُثَرِّبْ عليها، وقال في الرابعة: فإن عادت فَلْيَضْرِبها، كتابَ اللَّه، ثم لِيَبعها ولو بحبل من شَعَر".
[حكم الألباني:
صحيح بما قبله]
• وأخرجه البخاري (2153) ومسلم (1703) والنسائي (7240 - 7243 - الكبرى، العلمية) بنحوه.
وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي من حديث محمد بن إسحاق بن سعيد.
وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي من حديث الليث بن سعد عن سعيد.
23/ 32 -
باب في إقامة الحد على المريض [
4: 275]
4472/ 4307 - عن أبي أُمامة بن سَهْل بن حُنيف: أنه أخبره بعضُ أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الأنصارِ: "أنه اشتكَي رجلٌ منهم، حتى أُضْنِيَ، فعاد جِلْدَة علَى عَظْمٍ، فدخَلتْ عليه جاريةُ لبعضهم، فهَشَّ لها، فوقعَ عليها، فلما دخلَ عليه رجالُ قومه يُعودونه أخبرهم بذلك، وقال: استفتوا لي رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإنِّي قد وقعتُ على جاريةٍ دخلتْ عليَّ، فذكروا ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقالوا: ما رأينا بأحدٍ من الناس من الضُّرِّ مثلَ الذي هو به، لو حَمَلْنَاهُ إليكَ
لتَفَسَّخَتْ عِظامه، ما هو إلا جِلدٌ على عَظْمٍ، فأَمر رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ياخذوا له مائةَ شِمرَاخٍ، فيضربوه بها ضَربَةً واحدةً".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (2574).
وقد روي عن أبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي أمامة عن أبيه، وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن أبي أمامة عن سعيد بن سعد بن عُبادة، وروي أيضًا عن أبي حازم عن سهل بن سعد.
4473/ 4308 - وعن أبي جُميلة -واسمه: ميسرة الطُّهوِي الكوفي- عن علي رضي الله عنه، قال:"فَجَرَتْ جارية لآلِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عليُّ انطلق، فاقِف عليها الحدَّ، فانطلقتُ، فإذا بها دَمٌ يسيل، لم ينقطع، فأتيته، فقال: يا عليّ، أفَرغْتَ؟ قلت: أتيتُها ودَمُها يسيل، فقال: دعها حتى ينقطع دَمُها، ثم أَقِف عليها الحدَّ، وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (2499): م، دون قوله:"وأقيموا الحدود. . " الإرواء (2325)]
• قال أبو داود: وكذلك رواه أبو الأحوص عن عبد الأعلَى، ورواه شُعبة عن عبد الأعلَى، فقال فيه:"لا تضربها حتى تَضَعَ"، والأول: أَصَحُّ.
وأخرجه النسائي (7228 - الكبرى، الرسالة) باللفظ الأول، واللفظ الثاني، وفي إسناده: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي: ولا يحتج به. وهو كوفي.
انظر مسلم (1705) والترمذي (1440).
وأبو الأحوص: هو سَلَّام بن سُليم الحنفي، كوفي ثقة.
والثعلبي: بالثاء المثلثة والعين المهملة.
وأبو الأحوص: بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة، وبعد الواو المفتوحة: صاد مهملة.
وقد أخرج مسلم (1705) في صحيحه من حديث أبي عبد الرحمن السلمي -عبد اللَّه بن حبيب- قال: "خَطَبَ عَليّ رضي الله عنه. فقال: أيها الناس، أقيموا على أرقَّائكم الحدّ، من أحصن