الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه النسائي (330 - عمل اليوم والليلة).
وأخرجه البخاري (6247) ومسلم (2168) والترمذي (2696) والنسائي (8349 - الكبرى، العلمية) من حديث سَيّار أبي الحكم عن ثابت بنحوه، وابن ماجة (3700).
5203/ 5040 - وعن حُميد -وهو الطويل- قال: "قال أنس: انتهى إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأنا غُلَام في الغِلمان، فسلَّم علينا، ثم أخذ بيدي، فأرسَلَني برسالة، وقَعَدَ في ظِلِّ جدارٍ -أو قال: إلى جدار- حتى رجعتُ إليه".
[حكم الألباني:
صحيح: م (7/ 160) دون العقود في الظل]
• وأخرجه ابن ماجة (3700) ومسلم (2482).
باب السلام على النساء [
4: 518]
5204/ 5041 - عن شَهر بن حوشَبٍ: أخبَرتْه أسماءُ بنتُ يزيد: "مَرَّ عَلَيْنَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم في نِسْوَةٍ، فَسَلّمَ عَلَيْنَا".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3701)]
• وأخرجه الترمذي (2697) وابن ماجة (3701). وقال الترمذي: حسن.
وقال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بَهْرام عن شهر بن حَوْشَب -يعني هذا الحديث.
وقال محمد بن إسماعيل: شهر: حسن الحديث، وقَوَّى أمره.
وقد تقدم الاختلاف في الاحتجاج بحديث شهر بن حوشب.
65/ 137 - 138 -
باب السلام على أهل الذمة [
4: 519]
5205/ 5042 - عن سُهَيلِ بن أبي صالح، قال:"خرجتُ مع أبي إلى الشَّام، فجعلوا يَمُرُّون بِصَوامِعَ فيها نَصارَى، فَيُسَلمون عليهم، فقال أبي: لا تَبْدَؤُهم بالسلام، فإن أبا هريرة رضي الله عنه حدثنا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لَا تَبْدَؤُهُمْ بِالسَّلَامِ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي الطَّريقِ فَاضْطرُّوهُمْ إلِى أَضْيَقِ الطَّريقِ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (1168، 2855): م]
• وأخرجه مسلم (2167) والترمذي (1602، 2700) دون القصة.
5206/ 5043 - وعن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنْ الْيَهُودَ إذَا سَلَّم عَلَيْكُمْ أَحَدُهُمْ، فَإِنَّمَا يَقُولُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقُولُوا: وَعَلَيْكُم".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (1669): ق]
• قال أبو داود: وكذلك رواه مالك عن عبد اللَّه بن دينار، ورواه الثورى عن عبد اللَّه بن دينار، قال فيه:"وَعَلَيْكم".
• وأخرجه الترمذي (1603) والنسائي (10210 - الكبرى، العلمية) والبخاري (6257) ومسلم (2164).
ولفظ الترمذي، وفي لفظ لمسلم والنسائي:"فقل: عليك" بغير واو.
وحديث مالك -الذي أشار إليه أبو داود- أخرجه البخاري (6258) في صحيحه.
وحديث سفيان الثوري: أخرجه البخاري (9928) ومسلم (9/ 2164)، وأخرجه النسائي (10211 - الكبرى، العلمية) من حديث سفيان بن عيينة بإسقاط الواو.
وقال الخطابي: هكذا يرويه عامة المحدثين: "وعليكم" بالواو، وكان سفيان بن عيينة يرويه "عليكم" بحذف الواو. وهو الصواب.
وذلك أنه إذا حذف الواو: صار قولُهم الذي قالوه بعينه. مردودًا عليهم، وبإدخال الواو: يقع الاشتراك معهم، والدخول فيما قالوه، لأن الواو حرف العطف والاجتماع بين الشيئين.
و"السام" فسره بالموت. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه مسلم (8/ 2164) والترمذي (1603) والنسائي (10210 - الكبرى، العلمية) من حديث إسماعيل بن جعفر عن عبد اللَّه بن دينار، بغير واو أيضًا كما قدمناه.
وقال غيره: أما من فسر "السام" بالموت: فلا تبعد الواو، ومن فسره بالسآمة -وهي الملالة، أي تسأمون دينكم- فإسقاطُ الواو هو الوجه.
واختار بعضهم: أن يرد عليهم السلام -بكسر السين- وهي الحجارة.
وقال غيره: الأولى أولى، لأن السنة وردت بما ذكرناه، ولأن الرد إنما يكون بجنس المردود، لا بغيره.
5207/ 5044 - وعن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أهلَ الكِتَابِ يُسَلِّمون علينا، فكيف نَرُدُّ عليهم؟ قال: قولوا: وعليكم".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3697): ق]
• وأخرجه مسلم (2163) والنسائي (386، 387 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3697) والبخاري (6258).
وأخرجه البخاري (6258) ومسلم (6/ 2163) من حديث عُبيد اللَّه بن أبي بكر بن أنس عن جده بمعناه.
قال أبو داود: وكذلك رواية عائشة وأبي عبد الرحمن الجُهني، وأبي بصرة يعني الغفاري.
فأما حديث عائشة الذي أشار إليه أبو داود: فأخرجه البخاري (2935) ومسلم (2165) والترمذي (2701) والنسائي (10213، 1572 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3698).
وأما حديث أبي عبد الرحمن الجهني: فأخرجه ابن ماجة (3699).
وأما حديث أبي بصرة الغفاري: فأخرجه النسائي (10220 - الكبرى، العلمية).