المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ما يقال عند النوم [ - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌ باب ما يقال عند النوم [

وَالْآخِرَةِ إلا أَعْطَاهُ إيَّاه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: المشكاة (1215)، التعليق الرغيب (1/ 207 - 208)]

قال ثابت البُناني: قدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ثابت: قال فلان: لَقَدْ جَهِدْتُ أنْ أَقُولَها حين أنبعثُ فَما قَدَرْتُ عليها.

وأخرجه النسائي (805 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3881)، وبيَّن فيه أن ثابتًا البناني رواه عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ، قال ثابت:"فقدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ".

وأبو ظبية هذا: كلاعي شامي ثقة، وهو بفتح الظاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.

‌باب كيف يتوجه [

4: 470]

5044/ 4878 - وعن أبي قِلابة، عن بعض آل أم سَلَمة، قال: "كان فِرَاشُ النبي صلى الله عليه وسلم نَحْوٍ مِمَّا يُوضَعُ الإنسان في قَبرهِ، وكان المسجدُ عند رأسِهِ.‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: المشكاة (4717) التحقيق الثاني]

• لا يُعْرَف هذا الذي حدث عنه أبو قلابة، هل له صحبة أم لا؟

5043/ 4879 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قام من الليل، فَقَضَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَبدَيْهِ -يعني بال ثم نام".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (6316) ومسلم (304) والترمذي في الشمائل (255 - الدعاس) وابن ماجة (508) مطولًا ومختصرًا، والنسائي (1121).

48/ 97 - 98 -‌

‌ باب ما يقال عند النوم [

4: 471]

5045/ 4880 - عن سَواء -وهو أخو مُعيث الخزاعي- عن حَفْصَة رضي الله عنهما، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم: كان إِذَا أَرَادَ أَنَّ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثم يقول:

ص: 386

اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ -ثلاث مرات".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: دون قوله: "ثلاث مرات"، الصحيحة (2754)، تخريج الكلم/ الطبعة الجديدة]

• وأخرجه النسائي (10597 - الكبرى، العلمية).

وأخرجه النسائي أيضًا (10599 - الكبرى، العلمية) من حديث المسيب بن رافع عن حفصة مختصرًا في وضع الكف خاصة.

وأخرجه النسائي أيضًا من حديث أبي إسحاق السَّبيعي عن أبي عبيدة -وهو ابن عبد اللَّه بن مسعود- ورجل آخر عن البراء بن عازب، ولفظه:"يوم تجمع عبادك"، وقال: وقال الآخر: "يوم تبعث عبادك".

وآخر أيضًا: من حديث أبي عبيدة عن أبيه، ولفظه:"يوم تجمع عبادك".

وهذا منقطع، أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود: لم يسمع من أبيه.

5046/ 4881 - وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجع عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَن، وَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، ونَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ، قال: فإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ، قال البراء: فقلت -أسْتَذْكِرُهُنَّ- وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قال: لا، وبنَبيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3634): ق]

• وأخرجه البخاري (247) ومسلم (2710) والترمذي (3394، 3574) وابن ماجة (3876).

5047/ 4882 - وفي رواية قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، وأنْتَ طَاهِرٌ فتوَسَّدْ يَمِينَكَ". ثم ذكر نحوه.‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: انظر ما قبله]

ص: 387

5048/ 4883 - وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا، قال سفيان -وهو الثوري-: قال أحدهما -يعني الأعمش ومنصورًا-: "إذا أتيْتَ فِرَاشَكَ طَاهِرًا". وقال الآخر: "تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق، باللفظ الآخر]

• تقدم في أبي داود (5046).

وساق معنى معتمر -يعني الحديث الأول.

وأخرجه البخاري (247) ومسلم (2710) والترمذي (3394، 3574) والنسائي (3876).

5049/ 4884 - وعن حذيفة -وهو ابن اليمَان رضي الله عنه، قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، قال: اللَّهُمَّ باسمك أحْيَا وَأَمُوت، وإذا استيقظ، قال: الحمد للَّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشورُ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (3880): ق]

• وأخرجه البخاري (6312) والترمذي (3417) والنسائي (747، 856 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3880) واقتصر على شطره الثاني.

5050/ 4885 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَوَى أَحُدُكُمْ إِلَى فِرَاشَهُ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عليه، ثم لْيَضْطَجع عَلَى شِقِّه الأيمن، ثم ليقل: باسْمِكَ رَبِّي وضعتُ جَنْبِي، وبك أَرْفَعُه، إن أَمْسَكْتَ نَفَسي فارْحَمْها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الكلم الطيب (34): ق]

• وأخرجه البخاري (6320) ومسلم (2714) والنسائي (890 - عمل اليوم والليلة) والترمذي (3401) وابن ماجة (3874).

5051/ 4886 - وعنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشِه: "اللَّهُمَّ رَبَّ السمواتِ، وربَّ الأرضِ، وربَّ كُلِّ شَيْءٍ، فالقَ الحبِّ؛ والنَّوَى، مُنْزِلَ التوراة والإنجيل والقرآن: أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، أنتَ آخِذٌ بناصيته، أنتَ الأولُ، فليس قبلك شيء،

ص: 388

وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنتَ الظاهرُ، فليس فوقك شيء، وأنت الباطنُ، فليس دونك شيء -زاد وهب، وهو ابن بقية في حديثه-: اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، واغْنِني مِنَ الفقر".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ابن ماجة (3873): م]

• وأخرجه مسلم (2713) والترمذي (3400، 3481) والنسائي (7668 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3831).

5052/ 4887 - وعن الحارث -وهو الأعور- وأبي مَيْسَرَة -وهو عمرو بن شرحبيل الهمْداني الكوفي- عن عليِّ رحمه الله، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ: "اللهم إني أعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكريم، وكلماتك التَّامَّة، من شَرِّ ما أنتَ آخِذٌ بناصيته، اللهم أنتَ تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمأثَم، اللَّهم لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ مِنك الجَدُّ، سبحانك وبحمدك".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: المشكاة (2403) التحقيق الثاني]

• وأخرجه النسائي (7685، 10535 - الرسالة).

والحارث الأعور: لا يحتج بحديثه، غير أن أبا ميسرة هذا هو عمرو بن شُرَحبيل الهمداني الكوفي: ثقة، احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما.

5053/ 4888 - وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أَوَى إلى فراشه قال:"الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكفَانَا وَآوَانَا، فكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ، وَلَا مُؤْويَ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3236): م]

• وأخرجه مسلم (2715) والترمذي (3396) والنسائي (799 - عمل اليوم والليلة).

5054/ 4889 - وعن أبي الأَزْهَر الأنماري رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كان إذا أخذ مَضْجَعَهُ من الليل قال: بِسْمِ اللَّه وضعتُ جَنْبِي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْني في النَّدِيِّ الأَعْلَى".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: المشكاة (2409) التحقيق الثاني]

ص: 389

• قال أبو داود: رواه أبو همام الأهوازى عن ثور -يعني ابن يزيد- قال: أبو زهير الأنماري. هذا آخر كلامه.

وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة: أبو الأزهر الأنماري -ولم ينسب- روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا، ولا أدري، له صحبة أم لا؟ وذكر له هذا الحديث.

وأبو همام الأهوازي: هو محمد بن الزِّبْزِقان: ثقة، احتج به البخاري ومسلم.

5055/ 4890 - وعن فروة بن نوفل، عن أبيه رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفَل:"اقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} [الكافرون: 1]، ثم نَمْ على خاتمتِها، فإنها براءةٌ من الشِّرك".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الترمذي (3643)]

• وأخرجه النسائي (801 - عمل اليوم والليلة) مرسلًا، وذكر الترمذي والنسائي طرفًا من الاختلاف فيه، وقال الترمذي (3403): وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث.

وذكَر أبو عمر النمري نَوْفَلًا هذا في كتاب الصحابة، وقال: حديثه في {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} [الكافرون: 1]، مضطرب الإسناد، لا يثبت.

5056/ 4891 - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا أوى إلى فِراشه كل ليلةٍ جَمعَ كَفَّيه، ثمَّ نَفَثَ فيهما، وقرأفيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1]، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1]، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1]، ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جَسَده: يَبدأُ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جَسده، يفعل ذلك ثلاث مرات".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (5017) ومسلم (2192) والترمذي (3402) والنسائي (10624 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3875).

ص: 390

5057/ 4892 - وعن عِرْباضِ بن سَارية رضي الله عنه "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المُسَبِّحَات، قبل أن يَرْقُد، وقال: إنَّ فيهن آيةً أفضلُ من ألف آية".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: التعليق الرغيب (1/ 210)]

• وأخرجه الترمذي (2921) والنسائي (10549 - 10550 - الكبرى، العلمية). وقال الترمذي: حسن غريب. هذا آخر كلامه.

وفي إسناده: بقية بن الوليد عن بُجير بن سعد، وبقية فيه مقال.

وأخرجه النسائي (10551 - الكبرى، العلمية) من حديث معاوية بن صالح عن بُجير بن سعد مرسلًا.

5058/ 4893 - وعن ابن الوليد -وهو عبد اللَّه- عن ابن عمر رضي الله عنهم: أنه حدثه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول، إذا أخذ مَضْجَعه: الْحمْدُ للَّه الذي كفاني وآوني، وأطعمني وسَقاني، والذي مَنَّ عَلَيَّ فأفْضَلَ، والذي أعطاني فأجْزَل، الحمد للَّه على كل حال، اللهم رَبَّ كُلَّ شيء ومَلِيكَهُ، وإله كلِّ شيء، أعوذُ بك من النار".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد]

• وأخرجه النسائي (7694، 10634 - الكبرى، العلمية).

5059/ 4894 - وعن المقبري -وهو سعيد بن أبي سعيد- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرَةً يوم القيامة، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرةً يومَ القيامة".‌

‌[حكم الألباني:

حسن: الصحيحة (78)]

• تقدم في أبي داود (3856).

وأخرجه النسائي (10585 - الكبرى، الرسالة) مختصرًا بقصة الاضطجاع فقط.

وفي إسناده: محمد بن عجلان، وقد تقدم الاختلاف فيه.

ص: 391