الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْآخِرَةِ إلا أَعْطَاهُ إيَّاه".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (1215)، التعليق الرغيب (1/ 207 - 208)]
قال ثابت البُناني: قدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ثابت: قال فلان: لَقَدْ جَهِدْتُ أنْ أَقُولَها حين أنبعثُ فَما قَدَرْتُ عليها.
وأخرجه النسائي (805 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3881)، وبيَّن فيه أن ثابتًا البناني رواه عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ، قال ثابت:"فقدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ".
وأبو ظبية هذا: كلاعي شامي ثقة، وهو بفتح الظاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.
باب كيف يتوجه [
4: 470]
5044/ 4878 - وعن أبي قِلابة، عن بعض آل أم سَلَمة، قال: "كان فِرَاشُ النبي صلى الله عليه وسلم نَحْوٍ مِمَّا يُوضَعُ الإنسان في قَبرهِ، وكان المسجدُ عند رأسِهِ.
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4717) التحقيق الثاني]
• لا يُعْرَف هذا الذي حدث عنه أبو قلابة، هل له صحبة أم لا؟
5043/ 4879 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قام من الليل، فَقَضَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَبدَيْهِ -يعني بال ثم نام".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6316) ومسلم (304) والترمذي في الشمائل (255 - الدعاس) وابن ماجة (508) مطولًا ومختصرًا، والنسائي (1121).
48/ 97 - 98 -
باب ما يقال عند النوم [
4: 471]
5045/ 4880 - عن سَواء -وهو أخو مُعيث الخزاعي- عن حَفْصَة رضي الله عنهما، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم: كان إِذَا أَرَادَ أَنَّ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثم يقول:
اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ -ثلاث مرات".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "ثلاث مرات"، الصحيحة (2754)، تخريج الكلم/ الطبعة الجديدة]
• وأخرجه النسائي (10597 - الكبرى، العلمية).
وأخرجه النسائي أيضًا (10599 - الكبرى، العلمية) من حديث المسيب بن رافع عن حفصة مختصرًا في وضع الكف خاصة.
وأخرجه النسائي أيضًا من حديث أبي إسحاق السَّبيعي عن أبي عبيدة -وهو ابن عبد اللَّه بن مسعود- ورجل آخر عن البراء بن عازب، ولفظه:"يوم تجمع عبادك"، وقال: وقال الآخر: "يوم تبعث عبادك".
وآخر أيضًا: من حديث أبي عبيدة عن أبيه، ولفظه:"يوم تجمع عبادك".
وهذا منقطع، أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود: لم يسمع من أبيه.
5046/ 4881 - وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجع عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَن، وَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، ونَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ، قال: فإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ، قال البراء: فقلت -أسْتَذْكِرُهُنَّ- وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قال: لا، وبنَبيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3634): ق]
• وأخرجه البخاري (247) ومسلم (2710) والترمذي (3394، 3574) وابن ماجة (3876).
5047/ 4882 - وفي رواية قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، وأنْتَ طَاهِرٌ فتوَسَّدْ يَمِينَكَ". ثم ذكر نحوه.
[حكم الألباني:
صحيح: انظر ما قبله]
5048/ 4883 - وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا، قال سفيان -وهو الثوري-: قال أحدهما -يعني الأعمش ومنصورًا-: "إذا أتيْتَ فِرَاشَكَ طَاهِرًا". وقال الآخر: "تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق، باللفظ الآخر]
• تقدم في أبي داود (5046).
وساق معنى معتمر -يعني الحديث الأول.
وأخرجه البخاري (247) ومسلم (2710) والترمذي (3394، 3574) والنسائي (3876).
5049/ 4884 - وعن حذيفة -وهو ابن اليمَان رضي الله عنه، قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، قال: اللَّهُمَّ باسمك أحْيَا وَأَمُوت، وإذا استيقظ، قال: الحمد للَّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشورُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3880): ق]
• وأخرجه البخاري (6312) والترمذي (3417) والنسائي (747، 856 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3880) واقتصر على شطره الثاني.
5050/ 4885 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَوَى أَحُدُكُمْ إِلَى فِرَاشَهُ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عليه، ثم لْيَضْطَجع عَلَى شِقِّه الأيمن، ثم ليقل: باسْمِكَ رَبِّي وضعتُ جَنْبِي، وبك أَرْفَعُه، إن أَمْسَكْتَ نَفَسي فارْحَمْها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
[حكم الألباني:
صحيح: الكلم الطيب (34): ق]
• وأخرجه البخاري (6320) ومسلم (2714) والنسائي (890 - عمل اليوم والليلة) والترمذي (3401) وابن ماجة (3874).
5051/ 4886 - وعنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشِه: "اللَّهُمَّ رَبَّ السمواتِ، وربَّ الأرضِ، وربَّ كُلِّ شَيْءٍ، فالقَ الحبِّ؛ والنَّوَى، مُنْزِلَ التوراة والإنجيل والقرآن: أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، أنتَ آخِذٌ بناصيته، أنتَ الأولُ، فليس قبلك شيء،
وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنتَ الظاهرُ، فليس فوقك شيء، وأنت الباطنُ، فليس دونك شيء -زاد وهب، وهو ابن بقية في حديثه-: اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، واغْنِني مِنَ الفقر".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3873): م]
• وأخرجه مسلم (2713) والترمذي (3400، 3481) والنسائي (7668 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3831).
5052/ 4887 - وعن الحارث -وهو الأعور- وأبي مَيْسَرَة -وهو عمرو بن شرحبيل الهمْداني الكوفي- عن عليِّ رحمه الله، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ: "اللهم إني أعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكريم، وكلماتك التَّامَّة، من شَرِّ ما أنتَ آخِذٌ بناصيته، اللهم أنتَ تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمأثَم، اللَّهم لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ مِنك الجَدُّ، سبحانك وبحمدك".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (2403) التحقيق الثاني]
• وأخرجه النسائي (7685، 10535 - الرسالة).
والحارث الأعور: لا يحتج بحديثه، غير أن أبا ميسرة هذا هو عمرو بن شُرَحبيل الهمداني الكوفي: ثقة، احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما.
5053/ 4888 - وعن أنس رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أَوَى إلى فراشه قال:"الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكفَانَا وَآوَانَا، فكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ، وَلَا مُؤْويَ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3236): م]
• وأخرجه مسلم (2715) والترمذي (3396) والنسائي (799 - عمل اليوم والليلة).
5054/ 4889 - وعن أبي الأَزْهَر الأنماري رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كان إذا أخذ مَضْجَعَهُ من الليل قال: بِسْمِ اللَّه وضعتُ جَنْبِي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْني في النَّدِيِّ الأَعْلَى".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (2409) التحقيق الثاني]
• قال أبو داود: رواه أبو همام الأهوازى عن ثور -يعني ابن يزيد- قال: أبو زهير الأنماري. هذا آخر كلامه.
وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة: أبو الأزهر الأنماري -ولم ينسب- روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا، ولا أدري، له صحبة أم لا؟ وذكر له هذا الحديث.
وأبو همام الأهوازي: هو محمد بن الزِّبْزِقان: ثقة، احتج به البخاري ومسلم.
5055/ 4890 - وعن فروة بن نوفل، عن أبيه رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفَل:"اقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} [الكافرون: 1]، ثم نَمْ على خاتمتِها، فإنها براءةٌ من الشِّرك".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (3643)]
• وأخرجه النسائي (801 - عمل اليوم والليلة) مرسلًا، وذكر الترمذي والنسائي طرفًا من الاختلاف فيه، وقال الترمذي (3403): وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث.
وذكَر أبو عمر النمري نَوْفَلًا هذا في كتاب الصحابة، وقال: حديثه في {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} [الكافرون: 1]، مضطرب الإسناد، لا يثبت.
5056/ 4891 - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا أوى إلى فِراشه كل ليلةٍ جَمعَ كَفَّيه، ثمَّ نَفَثَ فيهما، وقرأفيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1]، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1]، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1]، ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جَسَده: يَبدأُ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبلَ من جَسده، يفعل ذلك ثلاث مرات".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (5017) ومسلم (2192) والترمذي (3402) والنسائي (10624 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3875).
5057/ 4892 - وعن عِرْباضِ بن سَارية رضي الله عنه "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المُسَبِّحَات، قبل أن يَرْقُد، وقال: إنَّ فيهن آيةً أفضلُ من ألف آية".
[حكم الألباني:
ضعيف: التعليق الرغيب (1/ 210)]
• وأخرجه الترمذي (2921) والنسائي (10549 - 10550 - الكبرى، العلمية). وقال الترمذي: حسن غريب. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: بقية بن الوليد عن بُجير بن سعد، وبقية فيه مقال.
وأخرجه النسائي (10551 - الكبرى، العلمية) من حديث معاوية بن صالح عن بُجير بن سعد مرسلًا.
5058/ 4893 - وعن ابن الوليد -وهو عبد اللَّه- عن ابن عمر رضي الله عنهم: أنه حدثه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول، إذا أخذ مَضْجَعه: الْحمْدُ للَّه الذي كفاني وآوني، وأطعمني وسَقاني، والذي مَنَّ عَلَيَّ فأفْضَلَ، والذي أعطاني فأجْزَل، الحمد للَّه على كل حال، اللهم رَبَّ كُلَّ شيء ومَلِيكَهُ، وإله كلِّ شيء، أعوذُ بك من النار".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• وأخرجه النسائي (7694، 10634 - الكبرى، العلمية).
5059/ 4894 - وعن المقبري -وهو سعيد بن أبي سعيد- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرَةً يوم القيامة، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرةً يومَ القيامة".
[حكم الألباني:
حسن: الصحيحة (78)]
• تقدم في أبي داود (3856).
وأخرجه النسائي (10585 - الكبرى، الرسالة) مختصرًا بقصة الاضطجاع فقط.
وفي إسناده: محمد بن عجلان، وقد تقدم الاختلاف فيه.