الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه البخاري (1499) ومسلم (1710) والترمذي (642) والنسائي (2495 - 2498) وابن ماجة (2509)، (2673) مقطعًا.
وقال أبو داود: "العجماء" المنفلتة التي لا يكون معها أحد، وتكون بالنهار ولا تكون بالليل.
4594/ 4426 - وعن هَمَّام بن مُنَبِّه، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "النَّارُ جُبَارٌ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2676)]
• وأخرجه النسائي (5757 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (2676).
قال الخطابي: لم أزل أسمع أهل الحديث يقولون: غِلط فيه عبد الرزاق، إنما هو "البئر جبار" حتى وجدته لأبي داود عن عبد الملك الصنعاني عن معمر، فدل أن الحديث لم ينفرد به عبد الرزاق. هذا آخر كلامه.
وعبد الملك الصنعاني: ضعفه هشام بن يوسف، وأبو الفتح الأزدي، وقال بعضهم: هو تصحيف "البئر" وأن أهل اليمن يُميلون "النار" ويكسورن النون، فسمعه بعضهم على الإمالة، فكتبه بالياء، فنقلوه مُصَحَّفًا.
فعلى هذا الذي ذكره: هو على العكس مما قاله، فإن صح نقله فهو: النار يوقدها الرجل في ملكه لأرب، فتُطيرها الريح، فتشعلها في مال أو متاع لغيره، بحيث لا يملك ردها، فيكون هدرًا.
21/ 28 -
باب القصاص من السن [
4: 321]
4595/ 4427 - عن حُميد -وهو الطويل- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كَسَرَت الرُّبَيِّعُ، أختُ أَنسِ بن النَّضر، ثَنِيَّة امرأةٍ، فأتوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقضى بكتابِ اللَّه القصاصَ، فقال أنس بن النضر: والذي بعثك بالحقِّ لا تُكْسَر ثَنِيَّتُهَا اليومَ، قال: يا أنسُ، كتابَ اللَّه القصاصَ،
فرضوا بأَرْشٍ أخذوه، فعجِبَ نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقال: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2649) ق]
• وأخرجه البخاري (2703) والنسائي (4756، 4757) وابن ماجة (2649).
والربيع: بضم الراء المهملة، وفتح الباء الموحدة، وتشديد الياء آخر الحروف وكسرها، وبعدها عين مهملة.
وهكذا وقع في لفظ أبي داود والبخاري والنسائي وابن ماجة: "كسرت الربيع".
وفي صحيح مسلم وسنن النسائي من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: "أن أُخْت الرُّبيع، أَمَّ جارية، جَرَحت إنسانًا" ورجح بعضهم الأول.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: كيف يُقْتَصُّ مِنَ السن؟ قال: تُبْرَدُ.
آخر كتاب الديات