الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: المعنى: خلودٌ دون خلودٍ، إن لم يعف اللَّه عنه من دخولها.
باب ما يرجى في القتل [
4: 169]
4277/ 4108 - عن سعيد بن زيد رضي الله عنه، قال:"كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر فتنةً، فعظَّم أمرها، فقلنا أو قالوا: يا رسول اللَّه، لئن أَدْرَكَتْنا هذه لتُهْلِكُنَا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كَلَّا، إِن بِحَسْبِكُم القتلَ". قال سعيد: فرأيت إخواني قتلوا.
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1346)]
4278/ 4109 - وعن أبي موسى -وهو الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أُمَّتي هذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَاب في الآخِرَةِ، عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا: الْفِتَنُ، والزَّلَازِلُ، وَالْقَتْلُ".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1959)]
• في إسناده: المسعودي، وهو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عقبة بن مسعود الهذلي الكوفي، استشهد به البخاري، وتكلم فيه غير واحد، وقال العقيلي: تغير في آخر عمره. في حديثه اضطراب.
وقال ابن حبان البستي: اختلط حديثه، فلم يتميز، فاستحق الترك.
آخر كتاب الفتن