الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4304/ 4135 - وعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالهُمُ الشَّعَر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صِغَارَ الْأَعْيُنِ، ذُلْفَ الأُنُف، كأنَّ وجوههم المجانُّ المطرَقة".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2928، 2929) والنسائي (3177) ومسلم (2912) والترمذي (2215) وابن ماجة (4096، 4097).
4305/ 4136 - وعن عبد اللَّه بن بُريدة، عن أبيه رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث:"يُقاتلكم قوم صغارُ الأعين -يعني الترك- قال: تَسُوقونهم ثلاثَ مرار، حتى تُلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السَّاقَةِ الأولى: فينجُو من هَرَب منهم، وأما في الثانية: فينجو بعضٌ وَيَهْلِكُ بعض، وأما في الثالثة: فَيُصْطَلَمُونَ". أو كما قال.
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (5431)]
• الاصطلام: الافتعال من الصَّلْم، وهو القطع المستأصِل.
2/ 10 -
باب ذكر البصرة [
4: 189]
4306/ 4137 - عن مسلم بن أبي بكرة رضي الله عنهما، قال: سمعت أبي يحدث: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يَنْزِلُ ناسٌ من أُمَّتي بِغَائط، يُسَمُّونه البَصْرَة، عِند نهر يقال له: دِجْلَة، يكون عليه جِسْرٌ، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين -قال ابن يحيى، وهو محمد- قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قَنْطُورَاء، عِراض الوجوه، صغار الأعين، حتى ينزلوا على شَطِّ النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبَرِّية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خَلْف ظهورهم، ويقاتلون وهم الشهداء".
[حكم الألباني:
حسن: المشكاة (5432)]
• في إسناده: سعيد بن جُمهان، وثقه يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني.
وقال أبو حاتم الرازي: شيح يكتب حديثه، ولا يحتج به.
البصرة: ويقال لها: البُصَيرة، والموتفكة قال هشام -وهو ابن الكلبي- عن أبيه: إنام سميت البصرة؛ لأن المسلمين لما قدموها نظروا إلى الحصباء فقالوا: إن هذه أرض بصرة، يعني حصيبة.
وقال الجوهري: البصرة: حجارة رخوة إلى البياض ما هي، وبها سميت البصرة.
وقال: فإذا أسقطت منه الهاء قلت: بِصْر -بالكسر- قال: والبصرتان: الكوفة والبصرة.
وقال غيره: العراقان: الكوفة والبصرة.
وبنى البصري عقبةُ بن غَزْوان في سنة سبع عشرة من الهجرة على المشهور في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقيل: إنها لم يعبد بأرضها صنم.
وقيل: سميت بالبصرة والبِصْر والبَصْر، وهو الكدَّان، كان بها عند اختطاطها.
وقيل: البَصْرة: الطين العَلِك.
وقيل: الأرض الطيبة الحمراء.
وقال صاحب الجامع في اللغة: البَصْر والبِصْر والبُصرة: حجارة الأرض الغليظة.
4307/ 4138 - وعن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أنس، إن الناسَ يُمَصَّرُونَ أمصارًا، وإن مصرًا منها يقال له: البَصْرة أو البُصَيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسِبَاخَهَا، وكَلَّاءَهَا، وسُوقَهَا، وبَابَ أُمَرَائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خَسْفٌ وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقوم يبيتون يُصبحون قِرَدَةً وخنازير".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (5433)]
• لم يجزم الراوي به. قال: لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس.