الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن حبان: حميد بن وهب القرشي، يروى عن ابن طاوس، روى عنه محمد بن طلحة الكوفي، كان ممن يخطئ، حتى خرج عن حد التعديل، ولم يغلب خطأه صوابُه، حتى استحق الترك، وهو ممن يحتج به إلا بما انفرد.
باب ما جاء في خضاب السواد [
4: 139]
4212/ 4048 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ في آخر الزَّمَانِ بالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الحمام، لا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الجَنَّةِ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (5575).
في إسناده عبد الكريم، ولم ينسبه أبو داود ولا النسائي، فذكر بعضهم أنه عبد الكريم ابن أبي المخارِقَ، أبو أميه، وضعف الحديث بسببه، وذكر بعضهم: أنه عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد، وهو من الثقات، اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه.
وقول من قال: إنه عبد الكريم بن مالك الجزري -هو الصواب فإنه قد نسبه بعض الرواة في هذا الحديث فقال فيه: "عن عبد الكريم الجزري".
وعبد الكريم بن أبي المخارق: من أهل البصرة نزل مكة.
وأيضًا فإن الذي روى عن عبد الكريم هذا الحديث هو عبيد اللَّه بن عمر الرقي، وهو مشهور بالرواية عن عبد الكريم الجزري، وهو أيضًا من أهل الجزيرة.
8/ 21 -
باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [
4: 140]
4213/ 4049 - عن سليمان المُنَبِّهي، عن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله: فاطمةُ، وأَول من يدخل عليها إِذا قدم: فاطمة، فقدم من غَزَاةٍ له، وقَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا أَوْ سِتْرًا على بابها، وحَلَّتِ الحَسَنَ وَالحسينَ قُلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، فَقَدِمَ، فلم يدخل، فظنَّت أَنَّما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت السِّتر، وفَكَّتِ القُلْبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما،
وقال: يَا ثَوْبَانُ، اذْهَبْ بِهذَا إِلَى آلِ فُلَانٍ -أهل بيت بالمدينة- إنَّ هؤُلَاءِ أَهْلَ بَيْتِى، أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنَيا، يا ثَوْبَان، اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلَادَةً مِنْ عَصَبٍ وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد منكر]
• في إسناده حُميد الشامي، وسليمان المُنَبِّهي، قال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: حميد الشامي الذي يروي حديث ثوبان عن سليمان المنبهي؟ فقال: ما أعرفهما.
وسئل الإمام أحمد عن حميد الشامي هذا. من هو؟ قال: لا أعرفه.
آخر كتاب الترجل