الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5/ 15 -
باب في خبر الجساسة [
4: 207]
4325/ 4158 - عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنهما:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخر العشاء الآخرةَ ذاتَ ليلةٍ، ثم خرج فقال: إنه حَبسني حديثٌ كان يُحدِّثْنِيهِ تميمٌ الداريُّ عنْ رَجُلٍ كانَ في جزيرةٍ من جزائر البحر، فإذا بامرأة تَجُرُّ شعرَهَا، قال: ما أنتِ؟ قالت: أنا الجسَّاسة، اذهب إلى ذلك القَصْرِ، فأتيتُه، فإذا رجلٌ يَجُرُّ شعرَهُ، مُسَلْسَلٌ في الأغلال، يَنْزُو فيما بين السماء والأرض، فقلت: من أنتَ؟ قال: أنا الدَّجالُ، خرج نبي الأميين بعدُ؟ قلت: نعم، قال: أطاعوه أم عصوه؟ قلت: بل أطاعوه، قال: ذاكَ خيرٌ لهم".
[حكم الألباني:
صحيح: قصة الدجال: م]
• في إسناده: عثمان بن عبد الرحمن، وهو أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد اللَّه، عثمان بن عبد الرحمن القرشي مولاهم الحراني المعروف بالطرائقي، قيل له ذلك؛ لأنه كان يتتبع طرائق الحديث.
• وأخرجه مسلم (2942) مطولًا والترمذي (2253).
قال ابن نُمير: كذاب. وقال أبو عروبة: عنده عجائب، وقال ابن حبان البُسْتي: لا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها على حال من الأحوال. وقال إسحاق بن منصور: ثقة. وقال أبو حاتم الرازي: صدوق، وأنكر على البخاري إدخال اسمه في كتاب "الضعفاء" وقال: يحُوَّل منه.
4326/ 4159 - وعن عبد اللَّه بن بريدة، قال: حدثنا عامر بن شُراحيل الشَّعبي عن فاطمةَ بنتِ قيس، قالت: "سمعت مناديَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينادي: أن الصلاة جامعة، فخرجتُ، فصليتُ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، قال: لِيَلْزمْ كل إنسان مصلَّاه، ثم قال: هل تدرونَ لم جَمعتكُمْ؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: إنّي ما جمعتكم لرَهْبَة ولا رَغْبة، ولكن جمعتكم: أنَّ تميمًا الداريّ كان رجلًا نصرانيًا، فجاء فبايَع وأسلم، وحدثني حديثًا وافق الذي حدثتكم عن الدجال، حدثني: أنه ركيفي سفينة بحرية،
مع ثلاثين من لُخم وجُذام، فلعب بهم الموجُ شهرًا في البحر، وأرْفَئُوا إلى جزيرة حين مَغْرِب الشمس، فجلسوا في أقرُبِ السفينة، فدخلوا الجزيرة، فَلَقِيَتْهمْ دَابَّةٌ أَهْلبُ كثيرةُ الشعر، قالوا: ويلكِ ما أنت؟ ! قالت: أنا الجساسة، انطلقوا إلى هذا الرجل في هذا الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سَمَّتْ لنا رجلًا فَرِقْنَا منها أَنْ تكون شَيطانةً، فانطلقنا سِراعًا حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قطُّ خَلْقًا، وأَشُدَّهُ وثاقًا، مجموعةٌ يداه إلى عنقه -فذكر الحديث- وسألهم عن نَخْل بَيْسَان، وعن عَيْن زُغَرَ، وعن النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، قال: إني أنا المسيح الدجال، وإنه يُوشك أن يُؤْذَنَ لي في الخروج، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وإنه في بَحْر الشام، أو بحر اليمن، لا بَلْ من قبل المشرق ما هو -مرتين- وأومأ بيده قِبَلَ المشرق، قالت: حفظت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وساق الحديث".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2942). والترمذي (2253) وابن ماجة (4074).
4327/ 4160 - وعن مجُالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى الظهرَ، ثم صعد المنبر، وكان لا يصعد عليه إلا يوم الجمعة قبل يَوْمِئِذٍ -ثم ذكر هذه القصة".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• وأخرجه ابن ماجه (4074).
ومجالد بن سعيد: فيه مقال، وقد تقدم الكلام عليه.
• وأخرجه الترمذي (2253) من حديث قتادة بن دعامة عن الشعبي بنحوه، وفي ألفاظه اختلاف، وقال: حسن صحيح غريب من حديث قتادة عن الشعبي.
وقد رواه غير واحد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس.
وأخرجه النسائي (3237) من حديث داود بن أبي هند عن الشعبي بنحو من حديث مسلم.