الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه النسائي (5128) ومسلم (444). وقال النسائي: لا أعلم أحدًا تابَع يزيد بن خُصَيفَة عن بُسْر بن سعيد على قوله: "عن أبي هريرة"، وقد خالفه يعقوب بن عبد اللَّه بن الأشج رواه عن زينب الثقفية، ثمَّ ساق حديث بسر عن زينب الثقفية من طرق.
3/ 8 -
باب في الخَلُوق للرجال [
4: 128]
4176/ 4012 - عن يحيى بن يَعْمَر، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:"قدمتُ على أهلي ليلًا، وقد تشَقَّقَتْ يداي، فخلّقوني بزعفران، فغدوتُ على النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يردَّ عليَّ، وَلم يُرَحَّبْ بي، فقال: اذْهَبْ فاغْسِلْ هذا عَنْكَ، فذهبتُ فغسلته، ثمَّ جئتُ، وقد بَقيَ عليَّ منه رَدْعٌ، فسلمت فلم يردَّ عليَّ، ولم يرحب بي، وقال: اذهب فاغسل أثَر هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثمَّ جئت فسلمت عليه، فردَّ عليَّ ورَحّب بي، وقال: إنَّ الملائكة لا تَحْضُرُ جنازة الكافر بخير، ولا المتضَمِّخ بالزعفران، ولا الجنب، قال: ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ".
[حكم الألباني:
حسن: التعليق الرغيب (1/ 91)]
• انظر ما سيأتي برقم (4180).
في إسناده: عطاء الخراساني، وقد أخرجه له مسلم متابعة، ووثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به، صدوق يحتج بحديثه، وكذبه سعيد بن المسيب، وقال ابن حبَّان: كان رديء الحفظ، يخطئ ولا يعلم، فبطل الاحتجاج به.
4177/ 4013 - وعن يحيى بن يعمر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما، أن عمارًا قال:"تخلّقتُ -بهذه القصة".
والأول أتم بكثير، فيه ذكر الغسل، قال: قلت لعمر -يعني ابن عطاء بن أبي الخُوار- وهم حُرم؛ قال: لا، القوم مقيمون.
[حكم الألباني:
حسن]
• في إسناده مجهول.
4178/ 4014 - وعن الربيع بن أنس -وهو الخراساني- عن جَدَّيْهِ قالا: سمعنا أبا موسى الأشعري رضي الله عنه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعالى صَلاةَ رَجُلٍ في جَسَده شَيْءٌ مِنْ خَلُوقٍ".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4441)]
• قال أبو داود: جَدَّاه زيد وزياد.
في إسناده: أبو جعفر الرازي: عيسى بن عبد اللَّه بن ماهان، وقد اختلف فيه قول علي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين.
فقال ابن المديني مرة: ثقة، ومرة: كان يخلط.
وقال الإمام أحمد: ليس بالقوي. ومرة: صالح الحديث.
وقال يحيى بن معين مرة: ثقة، ومرة: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ.
وقال أبو زرعة الرازي: كان يَهِمُ كَثيرًا.
وقال الفلاس: سَيِّء الحفظ.
4179/ 4015 - وعن أنس رضي الله عنه قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن التزَعْفُرِ للرجال -وقال عن إسماعيل، وهو ابن علية-: أن يَتَزَعْفَرَ الرجلُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (2101) والترمذي (2815) والنسائي (5256، 5257) والبخاري (5846).
قال إسماعيل بن عُلَيَّة: روى شعبة بن الحجاج حديثًا واحدًا، قال: وَهِمَ فيه حَدَّثته عن عبد العزيز بن صُهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتزعفر الرجل، فقال شعبة: "نهى عن التزعفر" إنما أنكر على شعبة؛ لأنه رواه على لفظ العموم، وإنما النهي للرجال خاصة دون النساء. فأبيح للنساء الذهب والحرير وغير ذلك من الزينة، وحرمت على الرجال.
4180/ 4016 - وعن الحسن بن أبي الحسن، عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ثَلَاثةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الملائكة: جِيفَةُ الكافرِ، والمتضمِّخُ بالخَلُوقِ، والجنب إلا أن يتوضأ".
[حكم الألباني:
حسن]
• الحسن لم يسمع من عمار، فهو منقطع.
4181/ 4017 - وعن عبد اللَّه الهمداني، عن الوليد بن عُقبة -وهو ابنُ أبي مُعَيْط-رضي الله عنه قال:"لما فتحَ نبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ جعل أهلُ مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رؤوسهم، قال: فجيء بي إليه، وأنا مُخلَّق، فلم يَمَسَّني من أجل الخلوق".
[حكم الألباني:
منكر]
• هكذا ذكره أبو داود عن عبد اللَّه الهمداني عن الوليد بن عقبة.
وقال فيه غيره: عن أبي موسى الهمداني عن الوليد بن عقبة.
وقال البخاري: عن عبد اللَّه الهمداني عن أبي موسى الهمداني. ويقال: الهمداني، قاله جعفر بن بُرقان عن ثابت بن الحجاج. ولا يصح حديثه.
وقال الحافظ أبو القاسم الدَمشقي: إن عبد اللَّه الهمداني هو أبو موسى.
وقال الحاكم أبو أحمد الكرايبسي: وليس يعرف أبو موسى الهمداني، ولا عبد اللَّه الهمداني، وقد خولف في هذا الإسناد.
وقال ابن أبي خيثمة: أبو موسى الهمداني اسمه عبد اللَّه.
وهذا حديث مضطرب الإسناد، ولا يستقيم عن أصحاب التواريخ: أن الوليد كان يوم فتح مكة صغيرًا. وقد روى: "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ساعيًا إلى بني المصطلق"، وشكته زوجته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وروى أنه قدم في فداء من أسر يوم بدر.
وقال أبو عمر النمري: وهذا الحديث رواه جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى الهمداني، ويقال: الهمداني -كذلك ذكره البخاري على الشك- عن الوليد بن عقبة.
قالوا: وأبو موسى -هذا- مجهول. والحديث منكر مضطرب، لا يصح، ولا يمكن أن يكون مَنْ بُعث مُصَدِّقًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صبيًا يوم الفتح.
ويدل على فساد ما رواه أبو موسى المجهول: أن الزبير بن بَكَّارٍ وغيره ذكروا أن الوليد وعمارة ابني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة، وكانت هجرتها في الهدنة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة، ومن كان غُلامًا مخُلَّقًا يوم الفتح ليس يجيء منه مثل هذا.
ثمَّ قال: وله أخبار فيها نكارة وشناعة.
4182/ 4018 - وعن سَلْم العَلَوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رجلًا دخلَ علي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعليه أَثَرُ صُفْرَةٍ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قَلَّمَا يواجه رجلًا في وجهه بشيء يكرهُه، فلما خرج قال: لَوْ أَمَرْتُمْ هَذا أَنْ يَغْسِلَ ذا عنه".
[حكم الألباني:
ضعيف: ويأتي بإسناده ومتنه مع طعن المؤلف في سلم العلوي (4789)]
• وأخرجه الترمذي (339 - الدعاس، الشمائل) والنسائي (10065 - الكبرى).
وقال أبو داود: ليس هو علوي، كان ينظر في النجوم، وشهد عند عَدِيّ بن أرطأة على رؤية الهلال، فلم يُجزْ شهادته.
وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال مرة: ضعيف.
وقال ابن أبي عدي: لم يكن من أولاد علي بن أبي طالب، إلا أن قومًا بالبصرة كانوا بني علي، فنسب هذا إليهم.
وقال ابن حبان: كان شعبة يحمل عليه، ويقول: كان سَلْم العلوي يرى الهلال قبل الناس بيومين. منكر الحديث على قِلَّته، لا يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد؟