الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه النسائي (5756 - الكبرى، الرسالة).
وقال الدارقطني: لم يروه غير سفيان بن حسين، وخالفه الحفاظ عن الزهري، ومنهم: مالك، وابن عيينة، ويونس، ومعمر، وابن جريج، والزبيدي، وعُقَيل، وليثُ بن سعدٍ، وغيرهم، كلهم رووه عن الزهري، فقالوا:"العَجْماءُ جُبارٌ، والبِئر جُبارٌ، والمعدِن جبار" ولم يذكروا "الرجل" وهو الصواب.
وقال الخطابي: وقد تكلم الناس في هذا الحديث، وقيل: إنه غير محفوظ.
وسفيان بن حسين: معروف بسوء الحفظ.
وذكر غيره: أن أبا صالح السمان وعبد الرحمن الأعرج ومحمد بن سيرين ومحمد بن زياد قالوا: "وإنما هو العجماء جرحها جبار"، ولو صح الحديث كان القول به واجبًا.
وقد قال به أصحاب الرأي، وذهبوا إلى أن الراكب إذا رَمَحَتْ دابَّتُه إنسانًا برجلها: فهو هدَر، لم يذكروا "الرجل" وهو محفوظ عن أبي هريرة.
وروى آدم بن أبي إياس عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الرِّجلُ جُبَارٌ".
قال الدارقطني: تفرد به آدم بن أبي إياس عن شعبة. هذا آخر كلامه.
وسفيان بن حسين: هو أبو محمد السُّلمي الواسطي، استشهد به البخاري، وأخرج له مسلم في المقدمة، ولم يحتج به واحد منهما، وتكلم فيه غير واحد.
باب العجماء والمعدن والبئر جبار [
4: 322]
4593/ 4425 - عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، سمعا أبا هريرة رضي الله عنه، يحدث، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"الْعَجماءُ جُرْحُها جُبار، والمعدن جُبَار، والبئر جُبَار، وفي الرِّكازِ الخمسُ".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (2673) ق]