الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في قتال الخوارج [
4: 386]
4763/ 4595 - عن عَبيدة -وهو السَّلْماني-: "أن عليًّا ذكر أهل النَّهْروان، فقال: فيهم رَجُلٌ مُودَنُ اليدِ، أو مُحْدَجُ اليد، أو مَثْدُونُ اليد، لولا أن تَبْطَروا لنَبَّأْتكم ما وعدَ اللَّه الذين يقتلونهم على لسانِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، قال: قلتُ: أنت سمعتَ هذا منه؟ قال: إي ورَبِّ الكعبة".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (167): م]
• وأخرجه مسلم (155/ 1066) وابن ماجة (167).
4764/ 4596 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:"بعثَ عليٌّ رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِذُهَيْبةٍ في تُرْبَتها، فقسَمها بين أربعة: بين الأقْرَعِ بن حابس الحَنْظَلي، ثم المجاشِعيِّ، وبين عُيَيْنَةَ بن بَدْرٍ الفَزاري، وبين زَيدِ الخيلِ الطائي، ثم أحدِ بني نَبْهان، وبين عَلْقَمة بن عُلاثة العامِري، ثم أحد بني كلاب، قال: فغضبتْ قُريش والأنصار، وقالت: يُعطي صناديد أهل نَجْدٍ ويَدَعُنَا، فقال: إنما أنا أتألفُهم، قال: فأقبل رجلٌ غائرٌ العينين، مُشْرِف الوجْنَتَين، ناتِئُ الجبين، كثُّ اللِّحية مَحلوق، قال: اتَّق اللَّه يا محمد، فقال: مَنْ يُطيعُ اللَّه إذا عصيتُه؟ أيامَنُنى اللَّه على أهلِ الأرض ولا تأمنوني؟ ! قال: فسأل رجلٌ قتله، أحسِبه خالدُ بن الوليد، قال: فمنعه، قال: فلما وَلَّي قال: إنَّ من ضِئْضِئِ هذَا، أو في عَقِبِ هذا، قَوْمٌ يقرؤن القرآن لا يُجاوز حَناجِرهم، يَمْرُقُونَ من الإسلام مُرُوقَ السَّهم من الرَّمِيَّةِ، يقتلون أهل الإسلام وَيدَعُونَ أهلَ الأوثان، لئن أنا أدركتُهم لأقتُلنَّهم قَتْلَ عادٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: النسائي (2578): ق]
• وأخرجه البخاري (3344) ومسلم (144/ 1064) والنسائي (2578، 4101) وابن ماجة (169) مختصرًا.
4765/ 4597 - وعن قتادة، عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك رضي الله عنهما، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون في أمَّتي اختلاف وفُرقة، قومٌ يُحسِنون القِيلَ، ويُسيئون الفعل، ويَقْرؤُن القرآن لا يُجاوز تَراقيهم، يَمْرُقون من الدِّين مُروق السَّهم من الرَّمِيَّةِ، لا يرجعون حتى
يَرْتَدَّ على فُوقِهِ، همْ شَرُّ الخلْق والخَليقة، طُوبَى لمن قَتَلهم وقتلوه، يَدْعون إلى كتابِ اللَّه، وليسوا منه في شيء، مَنْ قاتلهم كان أوْلَى باللَّه منهم، قالوا: يا رسول اللَّه، ما سيماهم؟ قال: التَّحْليق".
[حكم الألباني:
صحيح: الظلال (940)]
• قتادة: لم يسمع من أبي سعيد الخدري، وسمع من أنس بن مالك.
4766/ 4598 - وعن أنس: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نحوه، قال:"سيماهم التحليقُ والتَّسْبِيد، فإذا رأيتموهم فأنِيْموهم".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (175)]
قال أبو داود: التسبيد استئصال الشعر.
4767/ 4599 - وعن سويد بن غَفَلَة، قال: قال علي رضي الله عنه: "إذا حَدَّثتكم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثا فَلأَنْ أَخِرَّ من السماءِ أحبُّ إليَّ من أنْ أكذبَ عليه، وإذا حَدَّثتكم فيما بيني وبينكم، فإنما الحَرْبَ خَدْعَة، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي في آخرِ الزمانِ قوم حُدَثَاءُ الأسْنان، سُفَهَاءُ الأحلام، يقولون من خير قول البِرَّية، يَمرُقون من الإسلام كما يمرق السَّهم من الرمِيَّة، لا يجاوز إيمانُهُمْ حَنَاجِرَهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنّ قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة".
[حكم الألباني:
صحيح: الظلال (914): ق]
• وأخرجه البخاري (3611) ومسلم (1066) والنسائي (4102).
4768/ 4600 - وعن زيد بن وهب الجُهَني: "أنه كان في الجيش الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس، إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: يَخْرُجُ قومٌ من أمتي يقرؤُن القرآن، ليست قراءتُكم إلى قراءتهم شيئًا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئًا، ولا صيامُكم إلى صيامهم شيئًا، يقرؤُن القرآن يَحسِبون أنه لهم، وهو عليهم، لا تُجاوِزُ صَلاتهم ترَاقِيَهُمْ، يمرقون من الإسلام كما يمرقُ السهم من الرمية، لو يعلمُ الجيشُ الذين يصيبونهم ما قُضِيَ لهم على لسانِ نَبِيِّهم صلى الله عليه وسلم لنَكَلُوا على العملِ، وآيةُ ذلك: أنَّ فيهم رجلًا له عَضُدٌ، وليست له ذِرَاع، على عَضده مثلُ حَلَمة الثَّدْي، عليه شَعَرَات بيض، أفتذهبون إلى معاوية وأهلِ الشام،
وتتركونَ هؤلاء يَخلُفُونكم في ذَراريكم وأموالِكم؟ واللَّه إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سَفَكوا الدم الحرام، وأغاروا في سَرْح الناسِ، فسيروا على اسم اللَّه، قال سَلَمةُ بن كهَيْلٍ: فَنَزَّلَني زيدُ بن وَهْبٍ منزلًا منزلًا، حتى مَرَّ بنا على قَنْطَرةٍ، قال: فلما التقينا، وعلى الخوارجِ عبد اللَّه بن وَهْب الراسِبيُّ، فقال لهم: ألْقُوا الرماح، وسُلُّوا السيوف من جُفونها، فإني أخافُ أَن يُناشِدوكم، كما ناشدوكم يومَ حَروراء، قال: فَوَحَّشوا رِماحهم، وسَلُّوا السيوفَ، وشَجَرَهم الناسُ برماحهم، قال: وقُتلوا بعضُهم على بعضٍ، قال: وما أُصيب من الناس يومئذٍ إلا رجلان، فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المُخْدَج، فلم يجدوا، قال: فقام عليٌّ رضي الله عنه بنفسه، حتى أتَى أناسًا قد قُتل بعضُهم على بعض، فقال: أخرِجوهم، فوجدوه مما يَلي الأرضَ، فكبَرَّ، وقال: صَدَقَ اللَّه، وبَلَّغَ رسوله، فقام إليه عَبِيْدَةُ السَّلْماني فقال: يا أمير المؤمنين، واللَّه الذي لا إله إلا هو، لقد سمعتَ هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي، واللَّه الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفَه ثلاثًا، وهو يحلفُ".
[حكم الألباني:
صحيح: الظلال (917): م]
• وأخرجه مسلم (156/ 1066).
4769/ 4601 - وعن أبي الوَضِيِّ -وهو عَبَّاد بن نُسَيب العَيْشِي البصري- قال: قال علي رضي الله عنه: "اطلبوا المُخْدَجِ -فذكر الحديث- واستخرجوه من تحت القَتْلَى في طِين، قال أبو الوَضِي: فكأنَّنِي أنظر إليه: حَبَشِيٌّ عليه قُرَيْطِقٌ، له إحدى يدين مثل ثَدْى المرأة، عليها شُعيرات مثل شعيرات التي تكون على ذَنَبِ اليَرْبوع".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
• تخريجه: انظر ما قبله.
4770/ 4602 - وعن أبي مريم -وهو قبيس الثقفي المدائني- وقد سمع من علي رضي الله عنه قال: "إن كان ذلك المخدَجُ لمَعنا يومئذ في المسجد، نجالسه بالليل والنهار، وكان فقيرًا، ورأيتُه مع المساكين يَشْهَدُ طعامَ علي رضي الله عنه مع الناسِ، وقد كسوتُه بُرْنُسًا لي".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]